Saturday 12 October 2013

صحافة ،السبت،12 أكتوبر/ تشرين الأول،2013


"الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف, ومواقع الأميرة بسمة لا تتبنى مضمونها"
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين:
§      لافروف: لدينا معلومات بوجود مراكز تدريب في أفغانستان لمسلحين يقاتلون في سورية
كتبت تشرين: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح أن روسيا والكويت تدعوان لعقد المؤتمر الدولي حول سورية دون شروط مسبقة وترحبان بالقرار الدولي بشأن السلاح الكيميائي في سورية.
ونقلت «سانا» عن لافروف قوله خلال المؤتمر الذي عقد في موسكو أمس: مواقف دولتينا إزاء الشؤون والمسائل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متقاربة ونرحب بالقرار الدولي بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية وبمسيرة تنفيذه في جدوله الزمني ونحذر من أي استفزازات لإفشال هذه المسيرة.
وأضاف لافروف: روسيا والكويت تدعوان لعقد المؤتمر الدولي حول سورية دون شروط مسبقة لتحقيق هدف وحيد هو تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مؤتمر جنيف الأول والذي عقد في 30 حزيران العام الماضي ونحن على يقين من أن نجاح المؤتمر متعلق بمشاركة جميع اللاعبين الدوليين ودول الجوار السوري والذين يستطيعون التأثير على الأوضاع داخل سورية وخارجها، داعياً جميع الأطراف للعمل على إنجاح عقده كما دعا ليشمل الوفد جميع أطياف المجتمع السوري تطبيقاً لما ينص عليه بيان جنيف الماضي.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن التقدم في مجال إتلاف الأسلحة الكيميائية في سورية يضفي جدّية على موضوع إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معتبراً ذلك عملاً مشجعاً.
تابعت الصحيفة، وأضاف لافروف: حصلنا على بعض المعلومات تفيد بأن هناك في عدة بلدان من بينها أفغانستان بعض الأراضي ليست تحت سيطرة السلطات المركزية في كابول تستخدم لتدريب المسلحين الذين يقاتلون في سورية وكذلك التدريب لاستخدام المواد السامة والأسلحة الكيميائية، وحصلنا على معلومات مفادها أنه من الممكن استخدام تلك الأساليب والجرائم في البلدان المجاورة لسورية وليس فقط على الأراضي السورية.
وتابع لافروف: حسب بعض المعلومات فإنه من المخطط أن تنقل «جبهة النصرة» المواد السامة إلى الأراضي العراقية لاستخدامها في عمليات إرهابية هناك.
وقال وزير الخارجية الروسي: لجميع من يريدون إفشال عملية التخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية.. إن القرار الأممي رقم 2118 ينص على أن ضمان أمن هذه الأسلحة لا يقع على عاتق الحكومة السورية فقط بل على جميع الأطرف ومن بينها المعارضة والدول المجاورة، مشدّداً على أن القرارات الأممية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تمنع الدول المجاورة من استخدام الأسلحة الكيميائية أو اللعب بها ومن يخرقون تلك القرارات فعليهم أن يفهموا أنهم سيتحملون مسؤولية ذلك.
ودعا لافروف إلى وجوب منع وضع حواجز وموانع على طريق عملية التخلص من الأسلحة الكيميائية، وقال: هذا يحمل تلك الأطراف والدول التي تساند وتؤيد المعارضة مسؤولية كبيرة.
من جانبه أكد وزير الخارجية الكويتي تأييد بلاده للحل السياسي للأزمة في سورية وضرورة العمل لإطلاق العملية السياسية وعقد المؤتمر الدولي حول سورية «جنيف2» في أقرب فرصة وبالاتفاق على كل التفاصيل بأسرع وقت ممكن.
وقال الصباح: أرجو ألا ننشغل بالتفاصيل عن الهدف السامي الأكبر وهو البدء بالعملية السياسية من أجل الانتقال السلمي في سورية، مضيفاً: نأمل أن تثمر الاتصالات المكثفة عن عقد مؤتمر «جنيف2» في أقرب وقت وأن يستطيع ممثلو الشعب السوري رسم مستقبلهم بأنفسهم.
وبشأن الاتفاق الروسي -الأمريكي فيما يخص موضوع السلاح الكيميائي في سورية بيّن الصباح أن الكويت تقدر جهود روسيا في التوصل إلى هذا الاتفاق وتجنيب المنطقة أي إجراء عسكري يزيد الأمور تعقيداً.
القدس العربي:
§      الاخوان يشترطون ‘الشرعية’.. والوسيط يؤكد انهم لم يذكروا ‘عودة مرسي’.. مصر: تضارب الروايات بشأن اتصالات لحل الأزمة سياسيا.. مظاهرات محدودة لانصار الجماعة بعد تراجعها عن الدعوة الى دخول 'التحرير'
كتبت القدس العربي: تضاربت الروايات بشأن اتصالات جديدة لحل الأزمة في مصر سياسيا، اذ كشف د. أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى والفقيه الدستوري تفاصيل الاتصالات بينه و بين الإخوان وقال، خلال لقائه مع الإعلامية رشا نبيل على قناة دريم، إن الاتصالات تمت بموافقة ضمنية من الإخوان ومؤسسات الدولة الحاكمة واستهدفت ضرورة تطبيق القانون بعدالة ناجزة ووقف عمليات التحريض ضد الجيش ووقف العنف والمظاهرات بالإضافة إلى عدم الحديث عن عودة الرئيس السابق.
وكشف أبو المجد أنه التقى محمد علي بشر وعمرو دراج القياديين الإخوانيين، وأنه سيلتقي عددا من قيادات الجماعة.
وتابع: قبلوا أشياء لم أتوقع أن يوافقوا عليها، فلم يتحدثوا عن عودة مرسي لأن الواقع فرض نفسه، ولا يجب أن يمتلك أي حزب تنظيمات عسكرية حتى لا يخلق فجوة بينه وبين الشارع. وأضاف: قلت لهم نريد تطبيق المبادرة بلا مداورة أو مناورة ووجدت من جانبهم إدراكا صامتا للمطبات التي وقعوا فيها خلال الفترة السابقة.
وقال أبو المجد: قلت للإخوان إن تصعيد المواجهة ضد المصلحة المصرية،ودراج وبشر وافقا على تطبيق القانون ووقف المظاهرات والتوقف عن العنف والتحريض ضد القوات المسلحة وهم يدركون أنهم يعيشون نكسة كبيرة.
لكن بشر قال في بيان الجمعة انه اكد خلال اللقاء ‘أن أي خطوة للحلول النهائية لابد أن تكون في إطار الشرعية الدستورية، وأن موقف التحالف لم ولن يتغير في هذا الخصوص، وأن التحالف لا يستطيع أن يتخذ أية مواقف لا تعبر عن مطالب الجماهير التي تخرج يوميا برسائل واضحة لا لبس فيها’.
الاتحاد:
§      مؤيدو مرسي يتراجعون عن الدعوة للتظاهر في التحرير «لتجنب إراقة الدماء»
§      مقتل شخص في تظاهرات «محدودة» للإخوان بمحافظات مصر
كتبت الاتحاد: فشلت جماعة الإخوان مجددا في إشعال الأجواء في مصر أمس وذلك بعد خروج عدة آلاف من مؤيدي الجماعة أمس بعد صلاة الجمعة، ولقى مواطن مصرعه خلال مشادة كلامية مع منتمين لجماعة الإخوان المحظورة أمام مسجد بالشرقية، فيما أصيب عدة أشخاص آخرين خلال الاشتباكات التي وقعت بين الأهالي ومؤيدي الجماعة المحظورة.
وكانت جماعة «الأخوان» قد اعلنت في وقت سابق أمس عن تراجعها عن دعوة مؤيديها لاقتحام ميدان التحرير لتجنب اراقة الدماء.
واندلعت اشتباكات بين أهالي دمياط ومنتمين للمحظورة بالطريق الحربى، وسيطر الأمن على اشتباكات بين الإخوان وأهالي سيدي بشر بالإسكندرية، وظهر “حصان السيسى” بالقائد إبراهيم، وتم فض مسيرة للإخوان بالمنوفية بالقوة بسبب هتافات ضد الجيش والشرطة، وتم تنظيم مسيرة المنتمين للمحظورة بدمياط مناهضة للقوات المسلحة، وشارك العشرات في مسيرة لجماعة الإخوان انطلقت من مسجد الصالحين بالإسماعيلية.
تابعت الصحيفة، ونظمت جماعة الإخوان المحظورة عقب صلاة الجمعة وقفات احتجاجية بثلاثة مراكز بالشرقية وهى مسجد الفتح بالزقازيق وقرية قنتير مركز فاقوس ومدينة منيا القمح، حيث تجمع المئات من أعضاء الجماعة المحظورة أمام مسجد الفتح بمحيط منزل الرئيس المعزول محمد مرسى بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية عقب صلاة الجمعة، وبدأوا في الهتافات المعادية للجيش ورفعوا شارات صفراء في إشارة إلى فض اعتصام رابعة، كما رفعوا أيديهم بإشارات رابعة ومن المتوقع أن ينظموا مسيرة تتجه إلى ميدان القومية.
وأضافت، وخرج مؤيدو الفريق أول عبد الفتاح السيسى، عقب صلاة الجمعة، أمام القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل، لدعم وتأييد القوات المسلحة والمطالبة بمكافحة الإرهاب. وحملوا لافتات وصورا للفريق أول عبد الفتاح السيسى، وذلك على أنغام تسلم الأيادي، لدعم وتأييد القوات المسلحة.
وقام أحد المؤيدين للفريق أول عبد الفتاح السيسى بميدان القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل، عقب صلاة الجمعة، باستقلال حصان معلق عليه صور الفريق السيسى، لدعم السيسى لرئاسة الجمهورية خلال المرحلة المقبلة. وفى سياق متصل، اختفت مظاهرات أعضاء جماعة الإخوان المحظورة بميدان القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل، رغم إعلانهم بمشاركتهم اليوم الجمعة فيما انطلقت مسيرات أعضاء جماعة الإخوان “المحظورة”، عقب صلاة الجمعة، من عدة مناطق سيدي بشر ووينجت شرق الإسكندرية، وذلك في إطار فعاليات جمعة “كشف حساب”.
وحمل الإخوان لافتات وصورا لإشارة رابعة العدوية، وذلك للتنديد بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم على خلفية أحداث العنف التي شهدتها مصر خلال المرحلة الماضية. ورددوا هتافات مناهضة للجيش ولقيادات وزارة الداخلية.
الحياة:
§      مصر: تظاهرات هادئة تتجنب التحرير ومؤيدو مرسي يبحثون عن موطئ قدم
كتبت الحياة: شهد الشارع المصري أمس هدوءاً غير معهود، بعدما عدل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي عن قراراهم التظاهر في ميدان التحرير، ما جنبهم مواجهة كانت حتمية مع قوات الجيش والشرطة التي أغلقت الميدان ومنعت حركة السير فيه. وترافق الهدوء مع ظهور بوادر انفراجة في الأزمة السياسية التي دخلت شهرها الثالث، إذ أبدى مؤيدو مرسي أمس تجاوباً مع مبادرة طرحها المفكر الإسلامي أحمد كمال أبو المجد تقضي بوقف التصعيد وانخراطهم في العملية السياسية.
وفي سيناء، جُرح ضابط في الجيش و6 جنود في مدينة رفح الحدودية بانفجار عبوة ناسفة زرعت في طريق مدرعتهم. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر أمنية وطبية وشهود عيان ان ستة انفجارات استهدفت أمس مدرعات تابعة للجيش في رفح تزامناً مع حملة عسكرية في المدينة.
وعاشت القاهرة أمس جمعة هي الأكثر هدوءاً منذ عزل مرسي في 3 تموز (يوليو) الماضي. وخرجت مسيرات محدودة لـ «الإخوان» وحلفائهم من مساجد عدة في القاهرة والجيزة ومحافظات مختلفة. ورغم أن بعضها شهد مواجهات محدودة مع قوات الشرطة، إلا أنها كانت الأقل عنفاً مقارنة بتظاهرات أيام الجمع المتتالية التي دأب أنصار مرسي على تنظيمها. ووقعت اشتباكات محدودة في محافظات الإسكندرية والشرقية ودمياط. وأعلنت جماعة «الإخوان» سقوط قتيل في القاهرة.
وكانت قوات الجيش أغلقت محيط ميادين التحرير ومصطفى محمود وسفنكس والنهضة ورابعة العدوية، كما أغلقت شوارع عدة مؤدية إلى قصر الاتحادية الرئاسي، فيما شوهدت تعزيزات من قوات الجيش قرب وزارة الدفاع في حي كوبري القبة من دون إغلاق الطرق المؤدية إليها.
وتجنبت مسيرات «الإخوان» التوجه صوب مناطق تكررت فيها الاشتباكات مع قوات الشرطة أو الجيش، نزولاً على دعوة «تحالف دعم الشرعية» إلى عدم التظاهر فيها «تجنباً لمزيد من الدماء». ولم تتحرك مسيرات صوب ميدان التحرير أو قصر الاتحادية أو وزارة الدفاع.
وأطلقت قوات الجيش الرصاص في الهواء على مشارف ميدان «رابعة العدوية» لمنع متظاهرين من التقدم صوبه، ما دفعهم إلى التراجع سريعاً من دون أي مواجهات مع قوات الجيش التي طوقت الميدان. وتجمع مئات من أنصار مرسي أمام قصر القبة الرئاسي الذي يفصله عن وزارة الدفاع جسر للمشاة، ورفعوا صوراً لمرسي وإشارات «رابعة»، وهتفوا تأييداً للرئيس المعزول. لكن لم تُسجل مواجهات مع الشرطة.
غير أن مئات من أنصار «الإخوان» قطعوا شارع عباس العقاد في حي مدينة نصر، ودخلوا في مواجهات من أصحاب متاجر وأهالي استدعت تدخل الشرطة التي أطلقت قنابل الغاز لتفريق «الإخوان» وألقت القبض على عدد منهم، بعدما استولوا على حافلة نقل جنود.
سياسياً، أعلن المفكر الإسلامي أحمد كمال أبو المجد أن جماعة «الإخوان» وحلفاءها المنضوين في «تحالف دعم الشرعية» قبلوا مبادرة كان طرحها للحل السياسي. وقال: «قبلوا أشياء لم أتوقع أن يوافقوا عليها، فلم يتحدثوا عن عودة مرسي لأن الواقع فرض نفسه، إضافة إلى ضرورة تطبيق القانون بعدالة ناجزة ووقف عمليات التحريض ضد الجيش ووقف العنف والتظاهرات».
البيان:
§      الأمن المصري يحبط اقتحام «الإخوان» ميدان التحرير
كتبت البيان: حالت الاستعدادات الأمنية المشددة في مصر دون تنفيذ جماعة الإخوان المسلمين المحظورة مخططاتها أمس لاقتحام ميدان التحرير وإشاعة الفوضى، فيما تواصلت العمليات الإرهابية التي تضرب سيناء، واستهدفت أمس الجيش المصري بستة تفجيرات، ما أدى إلى إصابة ضابط وخمسة جنود. فيما أشارت تقارير إخبارية إلى سقوط قتلى في الهجمات.
ومع تكثيف قوات الجيش والشرطة المصرية وجودها في ميدان التحرير وإغلاقه منذ صباح أمس، وإعلان الاستنفار في محيط مجلسي الشعب والشورى ومجلس الوزراء ومحيط السفارة الأميركية، تراجعت الجماعة المحظورة في آخر لحظة عن دعوتها لاقتحام الميدان. كذلك، أغلقت قوات الجيش بعض الميادين التي دعت الجماعة المحظورة للخروج منها بمسيرات عقب صلاة الجمعة. فيما انطلق عدد من عناصر الجماعة من مساجد مصر بتظاهرات تمكنت قوات الأمن والأهالي من التصدي لها.
وفي الإسكندرية، وقعت اشتباكات بين أهالي منطقة سيدي بشر وأعضاء الجماعة أثناء مرور مسيرة تردد هتافات ضد الجيش المصري. وقالت مصادر أمنية: إن الشرطة أطلقت الغازات المسيلة للدموع لفض اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي.
الشرق الأوسط:
§      «هيومن رايتس»: جماعات متشددة قتلت عشرات العلويين باللاذقية.. والائتلاف يتعهد بمحاسبتهم
كتبت الشرق الأوسط: اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية جماعات إسلامية معارضة بـ«قتل 190 مدنيا وإعدام 67 منهم، واحتجاز 200 كرهائن لديها بريف اللاذقية، في أغسطس (آب) الماضي»، في حادثة وصفتها بأنها «جريمة ضد الإنسانية»، وتعهد «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» بمحاسبة المرتكبين على أفعالهم. في حين كثفت القوات النظامية السورية أمس قصفها على مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق، مستهدفة الأحياء القريبة من المساجد إثر خروج المصلين بعد صلاة الجمعة، واستولت على ضاحيتين جنوب العاصمة، بمساندة قوات من حزب الله وميليشيا عراقية.
وعرضت «هيومن رايتس ووتش» في تقرير صادر عنها أمس أدلة على «قتل مدنيين في الرابع من شهر أغسطس الفائت، وهو أول أيام العملية، التي شنتها جماعات المعارضة على قرى موالية للحكومة السورية». وأشارت إلى أن «جماعتين معارضتين شاركتا في العملية، هما (الدولة الإسلامية في العراق والشام) و(جيش المهاجرين والأنصار)»، لافتة إلى أن الجهتين «ما زالتا تحتجزان رهائن، الأغلبية العظمى منهم من النساء والأطفال». وعد جو ستورك، مدير «هيومن رايتس ووتش» بالوكالة لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه الانتهاكات.. عملية مخطط لها ضد مدنيين في هذه القرى العلوية»، واصفا إياها بـ«جرائم ضد الإنسانية».
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أعلنت في شهر أغسطس الماضي، العثور على «مقبرة جماعية» بريف اللاذقية الشمالي، في منطقة كانت خاضعة لسيطرة مقاتلين معارضين، موضحة أن «أسباب الوفاة تعود لعمليات ذبح وإطلاق رصاص». كما بث التلفزيون الرسمي مقطع فيديو يظهر عناصر من الجيش وهم ينتشلون جثثا مدفونة، قال إنها تعود لمواطنين جرى تصفيتهم من قبل مجموعات معارضة مسلحة كانت تسيطر على تلك المنطقة بريف اللاذقية.
وعدت المنظمة أن «النتائج تشير بقوة إلى أن أعمال القتل واحتجاز الرهائن وغيرها من الانتهاكات ترقى لمصاف جرائم الحرب». ودعت إلى «توفير العدالة للضحايا»، مطالبة مجلس الأمن الدولي بـ«إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية فورا». وأفادت المنظمة بأن «ما لا يقل عن عشرين جماعة معارضة مسلحة شاركت في العملية التي دامت حتى 18 أغسطس الماضي»، مشيرة إلى أنه من «غير الواضح إن كانت جميع هذه الجماعات أو أغلبها قد وجدت في الرابع من أغسطس الذي شهد الأغلبية العظمى من الانتهاكات». كما أوضحت أن خمس جماعات تولت حشد التمويل والتنظيم والتنفيذ للهجمات، وكانت موجودة منذ بداية العملية وهي «أحرار الشام» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» و«جبهة النصرة» و«جيش المهاجرين والأنصار» و«صقور العز». وتوصلت المنظمة إلى أن «قوات المعارضة قتلت بشكل غير مشروع ما لا يقل عن 67 شخصا من بين المدنيين الـ190 الذين تم التعرف عليهم ضمن القتلى».
الخليج:
§      مسيرات هزيلة لـ "الإخوان" والإرهاب يستهدف الجيش في سيناء
كتبت الخليج: تصدى الأهالي في عدد من المحافظات المصرية، أمس، إلى مسيرات هزيلة نظمتها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة للمطالبة بعودة ما يسمى بالشرعية والرئيس المعزول محمد مرسي، وطارد الأهالي أنصار الإخوان في العديد من المحافظات، فيما دارت اشتباكات بين الجانبين في محافظات أخرى، سقط خلالها قتيلان، أحدهما في مدينة نصر بضواحي القاهرة، والآخر في محافظة الشرقية، إلى جانب عشرات الجرحى، في وقت حالت التدابير والإجراءات الأمنية المكثفة التي فرضتها السلطات المصرية على الميادين والمناطق الحيوية في العاصمة، من دون تنفيذ جماعة الإخوان لمخططها المعلن باقتحام ميدان التحرير والاعتصام فيه، ودفعها إلى التراجع عن ذلك ل “تجنب إراقة المزيد من الدماء” .
ومع دخول حملة الجيش المصري بالتعاون مع قوات الأمن لتطهير سيناء من الإرهاب يومها ال 35 أمس، استهدفت ستة انفجارات مدرعات تابعة للجيش في مدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة في شمال سيناء، أصيب خلالها ضابط و7 جنود . ودفع الجيش بتعزيزات أمنية في منطقة الانفجارات فيما حلقت طائرات الأباتشي لتمشيط المنطقة . وبحسب مصدر أمني، فقد تمكنت الحملة حتى الآن من ضبط أكثر من 400 من عناصر الجماعات الإرهابية المطلوبة، وتدمير عشرات العشش والمنازل التابعة لها، وكذلك قصف عشرات المخازن التي تحوي أسلحة ومعدات وسيارات ذات دفع رباعي، إلى جانب ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة، وتدمير مئات الأنفاق على الشريط الحدودي مع غزة . وكانت مديرية أمن شمال سيناء قد أعلنت في بيان أمس، عن توقيف 57 من المحكوم عليهم في قضايا جنائية، عقب حملة أمنية موسعة استهدفت عدداً من القرى المحيطة بمدينتي العريش ورفح .
العرب القطرية:
§      تفجير يستهدف مبنى القنصلية السويدية في بنغازي.. رئيس الحكومة الليبية يعتبر اختطافه محاولة انقلاب
كتبت العرب القطرية: أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان مساء أمس الجمعة في كلمة وجهها للشعب الليبي عبر التلفزيون، أن عملية اختطافه الخميس «كانت محاولة للانقلاب على الشرعية».
وقال زيدان «لا أعتقد أن أكثر من 100 سيارة مدججة بالأسلحة وتقفل منطقة الفنادق وتمنعها عن المارة دون أمر من القيادة.. هذا الأمر محاولة انقلاب على الشرعية». وشدد على أن «هذا العمل لا ينبغي أن يمر بسهولة»، مضيفا «أتواصل مع الثوار، وكثير منهم في مؤسسات الدولة ووزراء في الحكومة، لكن نحن نتعامل مع الثوار المسؤولين الذين يحترمون القانون ويمتثلون لأوامر الدولة والشرعية»، مؤكداً أن «الحكومة مستعدة للرحيل ولكن بالطرق القانونية والشرعية».
وتابع زيدان «الخاطفون جاؤوا بأوراق مزورة قالوا إنها إذن من النائب العام»، ودخلوا عنوة إلى الفندق «وروعوا الموظفين وأخذوا مني كل شيء.. عدد من الهواتف والوثائق المهمة وجهاز الكمبيوتر الشخصي ونقودي والبريد الذي أعمل عليه ليلا»، مضيفا «أحمل المسؤولية لهؤلاء في استعمال هذه الأوراق أو تزويرها».
وقال زيدان إن «هناك من يريد أن يحول ليبيا إلى صومال أو أفغانستان جديدة، يريد ألا تكون هناك دولة قائمة»، موضحا أن «من لم يرتكب أي جرم من النظام السابق له الحق أن يكون في مؤسسات الدولة».
وأوضح أن خاطفيه «اتهموا الحكومة بأنها وراء اختطاف المواطن أبو أنس الليبي»، مؤكداً «نحن لا نعلم بهذا الأمر، ولكن ندين ونستنكر ونرفض الاعتداء على أي مواطن ليبي، ونرى أن محاكمة الليبيين يجب أن تتم في ليبيا ونحرص على ذلك».
ميدانيا استهدف اعتداء بسيارة مفخخة قنصلية السويد في بنغازي أمس.وصرح المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازي العقيد عبدالله الزايدي أن «انفجار السيارة المفخخة أدى إلى انهيار ضخم في مبنى القنصلية وخلف أضرارا مادية جسيمة فيه وفي بعض المباني والسيارات المجاورة».
وأضاف أنه «لم تسجل أية حالات وفاة أو إصابات بجروح بالغة كون المبنى كان خاليا من الموظفين بسبب إجازتهم».
من جهة أخرى أصيب إمام وخطيب أحد مساجد مدينة بنغازي بجروح بليغة إثر انفجار سيارته بعد خروجه من المسجد ، وفق ما أكد الزايدي.
من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الانتقادات التي وجهها المتمردون السوريون لقرار هيئة الحكام منح جائزة نوبل للسلام عن عام 2013 للمنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية، ورأى المتمردون أن منح الجائزة للمنظمة الدولية بعد قبولها الوساطة في نزع السلاح الكيماوي للنظام مقابل تجنيبه ضربة عسكرية غربية يعتبر جائزة في حد ذاته لنظام الرئيس بشار الأسد. كما تناولت الصحف الصراع القائم بين الفصائل المتعددة في ليبيا والذي أصبح محط أنظار العالم بشكل لم يحدث في أي وقت سابق بعد اختطاف رئيس الوزراء علي زيدان الخميس الماضي.
الغارديان
§       واشنطن تجمد تسليم جزء من مساعداتها العسكرية لمصر
§       علي زيدان: اختطافي كان جزءا من محاولة انقلابية
§       واشنطن والأمم المتحدة تدينان اختطاف رئيس الوزراء الليبي
§       أفريقيا تطلب من الأمم المتحدة إرجاء محاكمة البشير
ديلي تلغراف
§       محاولات لحل أزمة الميزانية الأمريكية وسقف الدين الحكومي
§       منح نوبل للسلام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية "جائزة للأسد"
نشرت الديلي تليغراف تقريرا تحت عنوان "منح نوبل للسلام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية "جائزة للأسد". أشارت فيه للانتقادات التي وجهتها "المعارضة" لقرار هيئة الحكام منح جائزة نوبل للسلام عن عام 2013 للمنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية.
ورأت "المعارضة" انه منح الجائزة للمنظمة الدولية بعد قبولها الوساطة في نزع السلاح الكيماوي للنظام مقابل تجنيبه ضربة عسكرية غربية يعتبر جائزة في حد ذاته لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت إن منظمة نوبل ترد على هذا الاتهام بتأكيدها أن الجائزة منحت للمنظمة بناء على عملها الدؤوب خلال الأعوام الماضية وليس عن عملها في الملف السوري فقط.
قالت صحيفة الغارديان بتقرير تحت عنوان "فصائل طرابلس المتصارعة ..من مع من" إن الفصائل المتعددة والتي تتصارع أحيانا في ليبيا أصبحت محط أنظار العالم بشكل لم يحدث في أي وقت سابق بعد اختطاف رئيس الوزراء علي زيدان الخميس الماضي.
وقامت بإلقاء الضوء على أهم هذه الفصائل وخلفية كل منها فقالت مثلا إن من أهم هذه الميليشيات المسلحة "غرفة عمليات ثوار ليبيا والتي تعتبرها الجريدة امتداد لميليشيا مسلحة سابقة كانت تسمى الدرع الليبي والذي ضم آلاف المقاتلين من أنحاء متفرقة من البلاد بالتعاون مع زعيم البرلمان نوري أبو سهمين خلال الصيف الماضي وتضيف الجريدة إن هذه المجموعة هي التى قامت بعملية اختطاف زيدان حسب التقارير الأولية على أساس أنها عملية اعتقال.
وقالت إن هذه الميليشيا مسلحة بأسلحة مختلفة منها المدافع الخفيفة المحمولة على السيارات التي غالبا ما يكون لونها أسود ليميزها عن بقية الفصائل.
وختمت بالتأكيد على أن الحكومة الليبية تسعى لاستبدال هذه الميليشيات بجيش نظامي مسلح بدأت بالفعل في تشكيله وتطلق عليه الوحدات الحكومية حيث يستخدم هؤلاء الجنود سيارات الدفع الرباعي الملونة باللونين الأسود والأبيض.
من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الأميركية الصادرة اليوم تعليق الولايات المتحدة لبعض المساعدات للجيش المصري، وقالت إن هذه الخطوة تعتبر محاولة لتوازن المصالح الأميركية في المنطقة، ووجهت صحيفة الواشنطن بوست انتقادات في الشأن الاقتصادي لما سمتها حكومة السيسي، وأوضحت أن هذه الحكومة تستهزئ بالنصائح الغربية وتضرب بها عرض الحائط.
ولفتت الصحف إلى إعلان مسؤولة أميركية أن القوات الأميركية اعتقلت قياديا كبيرا في حركة طالبان الباكستانية خلال عملية عسكرية، فقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف "يمكنني التأكيد أن القوات الأميركية اعتقلت القائد الإرهابي لطيف محسود خلال عملية عسكرية"، مضيفة أنه قائد كبير في حركة طالبان الباكستانية.
نيويورك تايمز
§       عزلة نتنياهو تتزايد مع استعداد القوى الغربية لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني
§       الوكالة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية تفوز بجائزة نوبل للسلام
§       غضب في السودان بعد استخدام الحكومة ما أسمته "قبضة من حديد " لقمع الاحتجاجات على رفع اسعار البنزين
§       الهند تحذر من وصول الإعصار على الساحل الشرقي
§       فنزويلا تعترض سفينة على متنها 5 أمريكيين
واشنطن بوست
§       انفجارات في سيناء وغرقى واشتباكات في الإسكندرية
§       مجلس الأمن يجيز بعثة مشتركة للتخلص من الترسانة الكيميائية السورية
§       قوات أميركية تعتقل قياديا بارزا في حركة طالبان الباكستانية
§       مجموعة العشرين تدعو واشنطن للإسراع في حل أزمة الموازنة
§       طالبان تهدد باستهداف ملالا بعد تكريمها بأرفع جائزة أوروبية
قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إن قرار إدارة الرئيس باراك أوباما وقف بعض المساعدات لمصر يعكس محاولة من جانب الإدارة للموازنة مع ما يسميه أوباما "المصالح الجوهرية" في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن أوباما يسعى  لإبقاء التوازن بين أمن إسرائيل ومكافحة "الإرهاب" ودعم الولايات المتحدة للقيم الليبرالية، وأضافت أن الفكرة الأميركية تتمثل في معاقبة النظام الذي يدعمه الجيش بسبب عدم عمله على الدفع قدما بأجندة الديمقراطية في مصر.
وقالت أيضا إن هذه العقوبة للنظام في مصر تجيء عن طريق وقف تزويده ببعض المروحيات والدبابات، ولكن مع الحفاظ على التعاون في المسائل الأمنية عن طريق توفير قطع الغيار اللازمة.
وأضافت الصحيفة أن الرسالة الأميركية التي تبعث بها إدارة أوباما عن طريق وقف بعض المساعدات لمصر لا يبدو أنها ستؤثر على المسار الذي يسلكه وزير الدفاع المصري الجنرال عبد الفتاح السيسي في البلاد، والذي وصفته بأنه يسيطر على ما سمتها الحكومة المؤقتة وبأنه يسعى لأن يكون زعيما قوميا وصاحب شعبية.
من الصحافة الاسرائيلية
تابعت الصحف الإسرائيلية الصادرة خلال اليومين الماضيين عملية اغتيال العقيد ساريا عوفر، فقالت انه "لا يزال من غير الواضح تماما ما إذا كانت خلفية هذا العمل "قومية"، على الرغم من أن الاتجاه الأساسي للتحقيق هو أن الأمر يتعلق فعلا بهجوم"، مشيرة إلى أن خمسة "مشبوهين" فلسطينيين اعتقلوا.
كما أبرزت الصحف تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي تساحي هنغبي التي قال فيها إن "لدى إسرائيل إمكانية للتصدي للتهديد الإيراني"، وقال "حتى لو رغب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في العمل، فهذا لا يكفي، يوجد رأي عام أمريكي ذو وزن دراماتيكي معارض، فرأينا المواقف المضادة في الكونغرس وفي مجلس الشيوخ في موضوع الهجوم على سوريا، وهذا لن يتغير حيال إيران، فنحن لا يمكننا الاكتفاء بوعده".
رأت صحيفة معاريف  في تقرير لها أن "سلسلة اللقاءات التي أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع وسائل الإعلام الأوروبية لتجنيد الرأي العام ضد تخفيف محتمل للعقوبات على إيران،
هي محاولة بائسة للتقليل من منظومة العلاقات الجديدة التي نسجت بين القوى العظمى في الغرب وطهران"، وأضافت أنه "قبل أسبوع على استئناف المفاوضات في جنيف بين ممثلي الدول الستة وطهران حول برنامجها النووي، بدأ المسؤولون في القدس يفهمون أن المسألة هي ليست بهدف التخفيف من العقوبات، بل لأي مدى يمكن ذلك".
وتابعت إن "إسرائيل" مصرة على عدم التسليم مع الواقع المقلق الذي يتبلور أمام ناظريها، لكن في أحاديث واستشارات مغلقة بدأ المعنيون في القدس يفهمون أن أوروبا وواشنطن مصرتان على التوصل إلى صفقة كهذه".

وأشارت إلى أن "مصادر مهنية على ما يبدو بدأت تدرك أن طلبات المستوى السياسي التي تستعرض من قبل نتنياهو والى جانبه الوزراء موشيه يعلون ويوفال شتاينتس، هي بمثابة منارة ستنجرف في العاصفة القادمة"، وتضيف "الصفقة المستقبلية، إذا ما تحققت، ستبقي بحسب التقديرات على عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي القادرة على تخصيب اليورانيوم بمستوى كاف لعملية إنتاج القنبلة".

No comments:

Post a Comment