Monday 30 July 2012

رسالة إنسانية من القلب للقلب


بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود*
*كاتبة سعودية
أردت هذا الأسبوع أن أكتب بعض النقاط عوضا عن المقال ، حيث ذهبت  العشر الأوائل من رمضان التي نأمل منها أن تكون غفرانا للأمة العربية والإسلامية عامة  ولوطني المملكة العربية السعودية خاصة......

§       تجتمع أنظار العالم بترقب لما يحصل في بلدنا الحبيب، ونحن مشغولون بأمور لا ترضي الله ولا صديق إنما تغذي خططا مكتوبة من العدو الذي يتسلل ويبات بيننا ونحن غافلون.

§       إن ما يجري في المنطقة الشرقية ما هو إلا تخطيط وتفرقة جماعية ونحن سائرون وراء الألقاب المذهبية لنكمل لهم السيناريو الذي كتبوه بدقة وعناية ، لذا وجب منا الاتحاد ونبذ الألقاب والمسميات، حتى نحتوي كل الفئات ولا ننجر وراء ما حصل في باقي البلاد التي نرى أخبارها على التلفاز بأسى ودموع حزينة.

§       إن اللحظة الحاسمة التي نعيشها في أمننا واستقرارنا يجب أن تقف عندها كل المنازعات والفرقة والشقاق، ولنتوحد برغم كل الاختلافات حتى ننأى بأنفسنا عن هذا المنعطف التاريخي الحاد.

§       تعبير صادق عن هدية أمة وضمير شعب والتحام مجتمع حتى نبني مجتمعا يتلاقى في إطار وحدة الوطن وأهداف عليا.

§       ليس من مصلحة أحد ما يدور في أرجاء الوطن، وهنا أقول : ولو بدا هذا التعليق ليس بالأهمية في شركة الكهرباء المحلية من انقطاع للكهرباء في شتى أنحاء المملكة مصلحة إلا لمن يريد وضع أسئلة وعلامات استفهام لما يراد به من هذا الانقطاع، فالجميع يعاني ، وهنا أقول هذه مشكلة وطنية وليست مذهبية ولا طائفية، بل هي مشكلة غض النظر عن الأموال التي تهدر من غير رقيب ولا عقاب ، بل تهميش لدور القطاع الخاص وتهميش للإنسان في وطن الإنسانية.

§       إن المطالبة بالحوار الوطني والمصالحة لا تعني بأي تعبير ولا قاموس العنف في المطالبة بالحلول، إنما تعني إظهار الأمة لإرادتها في رصد واقع الظلم والفساد بالطرق السلمية حفاظا على الأرواح والأعراض والممتلكات الخاصة والعامة والانجازات العالمية التي نريد منها أن تتبوأ مملكتنا المركز الأول في محاربة الفساد بكل أشكاله والالتحام التام مع الحكومة لإسقاط أي أجندة خارجية لزرع التفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وبذلك نكسب الراي العام الداخلي والخارجي حينما يكون عاما وسلميا والولاء الأول لله وللدين وللوطن ثم المليك، ويجب أن نفهم هذا المصطلح فهما سليما لأنه سيجعلنا أكثر حرصا على مصالح أوطاننا.

§       أمضيت الأيام الفائتة أحاور وأتشاور مع شتى الفئات على موقع تويتر ، والنتيجة التي استخلصت منها العبر هو أن شعبنا يحتاج إلى من يعيد له النظر في أولوياتنا كشعب أنعم الله عليه بوجود الحرمين ، ثم الأمن الذي افتقدته الشعوب الأخرى، لذا يجب إعادة النظر في كل الميادين التي أخطانا فيها السبيل والهوية والغاية ، باتحادنا وصرف النظر عن الألقاب، فالمهم في الأخير هو من المفيد.

§       لفت نظري كتاب كان بالأمس رسالة لشخصية بارزة يحتذى بها، ولكن للأسف اتضح لنا فيما بعد أنها كانت رسالة ماخوذة من تعب وفكر إنسان آخر، والآن يذاع في كل مكان أنه يسعى لتحويله إلى عمل تلفزيوني من غير استحياء بانه لم يكن هو كاتب هذا الكتاب .

§       الاختلاف لا يخلف للود قضية والنصح هو من شمولية الإسلام ورسالة خير الأنام ، فقد قال الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى عليه السلام "اذهب إلى فرعون وذكره" ونصح الله بأن نعامل العدو كصديق حميم، فلماذا نرفض كشعب مشاركة الجميع في التخطيط لمستقبل إن شاء الله مشرق ومنير، شبابنا هم ثروتنا ذكورا وإناثا ، فالمستقبل لهم ، فلماذا نكتب لهم مستقبلهم من غير أن نأخذ رأيهم، فالحوار هو أساس الدين ، وليس الاستبداد والظلم باسم الولاية، وهم أصبحوا مشلولين حتى عن اتخاذ قرار ولو بسيط.

§       اتمنى من الجميع رحابة الصدر وبعد الرؤية والتفكر في هذا الشهر الكريم، بأن الأمور لن تعود كما كانت في السابق حتى لو اخترقنا الغلاف المحيط بنا والعالم يدور حولنا ونحن ندور عكس الكرة الأرضية غافلين عما يدور بأروقة من يقرروا المصير.

§       أمن البلاد هو الأول والأهم والعالمية هي أن ننزع عنا رداء الخصوصية ونخرج للعالم بكل شفافية ، ونفخر بانتمائاتنا على شتى أطيافها، فنحن شعب عريق ، وديننا يحتم علينا أن نكون عالميين، فمحمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بعث للناس أجمعين، رسالة محبة وإنسانية أهديها لكل محب لوطنه وللأمة العربية ولننطلق سويا إلى العالمية من غير خوف أو تردد وعبودية.



www.basmasaoud.blogspot.com

twitter@TherealBASMAALS

للعِظة والعبرة ..


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الى قرائي  و متابعيني الكرام :

اليكم بعض مانشر على مواقع التواصل الأجتماعي من صفحات و مقاطع فيديو للعظة والعبرة ...

وشكراً

وهذا الصور كما نشرت في المواقع الألكترونية كما أن نادي معجبين بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود ليس مسؤول عن ما نشر في هذه المواقع وهو على مسؤولية هذه المواقع :


للعِظة والعبرة ..
صورة تبين الفرق بين

اليمن و أبو ظبي قبل 50 سنة !
وهذا وثيقة تبرع السودان لأهل المملكة قبل 80 سنة !!
سبحان مقلب الأحوال ..
والله إن 80 سنه ليست بزمان قديم .. بل غشيم من يظن أنها قديمه .. والأعمى من لا يتعظ !

يااااربي لك الحمد على نعمتك وفضلك وكرمك وجودك ..

كنا بمجاعة ,, وأهل الصومال والسودان يرسلون لنا التبرعات !

فسبحان مقلب الأحوال ..

" اللّهُمَّ ، إِنًّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكً ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتَكَ ، وَفُجَاءَةِ نَقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ".

يقول أحد طلبة العلم أنه زار الصومال واطلع على فتوى قبل مئة وعشرين سنة تجيز دفع الزكاة لأهل نجد لأنهم لحقت بهم مجاعة !!
 فسبحان مقلب الأحوال ..
ويقول رجل طاعن في السن من جنوب السعوديه :

قبل النفط كانت ديارنا فقيره ,,
وكانت الصومال بلد خير وتجاره ..

فذهبت لهناك قبل سبعين سنه أبحث عن الرزق .. وقد رأيت أهل الصومال يكبون النعمه في القمامه من الرغد الذي هم فيه !

وانظروا حالهم الآن !!

وللأسف أرى بعض السعوديون الآن يكبون النعم وأحذرهم من مصير الصومال ..
فبالشكر تدوم النعم ..
الحمد لله والشكر لك يارب‏​‏​‏

* فيلم وثائقي عن الجوع الذي أصاب أهل نجد عام ١٣٢٧/ ١٩٠٩ حتى أكلوا الجيف !!

أكثرو الحمد قولآ و فعلآ

Sunday 29 July 2012

سمو الأميرة بسمة بنت آل سعود طاقة متجددة تتحدى الظروف وتخلق المستحيل


يونيم - بروكيسل - تمتزج شخصية سمو الأميرة بسمة بنت سعود آل عبد العزيز آل سعود بالذكاء والقيادة والطاقة الجبارة التي تكاد أن لا تنتهي، تمتزج بحيوية فريدة من نوعها، إحساس ثري بالمسؤولية الملقاة عليها كإنسانة وكامرأة، سموها... امرأة جديدة ومتجددة وكل يوم تعلن عن معركة جديدة لا تخرج منها إلاّ حاملة راية نصرها بانجازاتها القديرة على المستوى المحلي والعالمي، فلا تبخل سمو الأميرة بسمة على أحد من طاقتها الهادفة للتغيير، صنع التحديات والانتصارات والنجاحات واحداً تلو آخر.

تلقت سمو الأميرة بسمة تعليمها خلال المرحلة الابتدائية وجزء من التعليم الأساسي في مدرسة الراهبات المسيحية في العاصمة اللبنانية بيروت، وتخرجت من كلية "أوكسفورد" حيث أنهت دراستها لمستويي O و A وهي تعادل شهادة الثانوية والسنة الدراسية الأولى، عندما كانت تبلغ ستة عشر عاماً من عمرها. درست بعد ذلك علم الاجتماع لمدة عام في كلية "ريتشموند" وانتقلت إلى الجامعة الأمريكية في ليسان- سويسرا، ودرست بعد ذلك موضوع علم النفس في جامعة بيروت العربية لمدة عامين، ثم انتقلت إلى مسقط رأس والدتها في محافظة اللاذقية في سوريا حيث درست الطب لمدة عام وذلك في كلية الطب وسنة إضافية أخرى درست فيها الأدب الانجليزي في جامعة تشرين في سوريا، إلى جانب دراستها المتنوعة في عدة جامعات تتقن سمو الأميرة اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة إلى جانب اللغة العربية كلغة أم.
سنوات من تلقي العلم والعلوم كانت جديرة بأن تخلق الكفاءات المهنية العالية والقدرات الواسعة على إنتاج الأفكار الجديدة، خوض التحديات ومجالات العمل المختلفة والتألق بها.
مواقف جريئة وتفكير عميق

تقدم صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بنت آل عبد العزيز آل سعود نفسها ككاتبة عربية جريئة ذات قلم حاد وجارف، صحافية ذات رأي صارم في أبرز المؤسسات الإعلامية الدولية الرائدة وعبر مدونات وسائل الإعلام الاجتماعي الخاصة بها مثل فيسبوك, تويتر ويوتيوب بالإضافة إلى موقعها الرسمي الذي يلقى أصداء واسعة في الأوساط العربية المتابعة لمجهود سمو الأميرة في كافة المجالات، ناشطة سياسية ذات فكر عميق وناشطة بارزة في مجال حقوق الإنسان وسيدة أعمال قديرة على المستوى المحلي والدولي.
فتمتلك سموها تصوراً ممنهجاً وفريداً من نوعه تجاه السياسات العربية والأنجلو-عربية، وخاصة تلك المواضيع المتعلقة بقضايا العالم العربي والمجتمع الدولي والوعي الديني، وتحديداً في المملكة العربية السعودية.
وتتمتع سمو الأميرة بسمة بمهارات ريادية فريدة في عالم المال والأعمال حيث تلعب دوراً مهماً في تطوير أعمالها الخاصة، ويتجلى ذلك من خلال إدارتها الخاصة والمميزة لمشاريع تعنى بالصناعة الغذائية والتي تجمع بين مفاهيم الإدارة والذوق العالي معاً، وذلك من خلال افتتاح سلسلة مطاعم بمستوى عالي الجودة وبطريقة إبداعية ومهنية عالية، متاحة لكافة شرائح المجتمع وليس النخبة فحسب، وهو ما يعكس أيديولوجيتها وما إيمانها أن لكل إنسان بغض النظر عن طبقته الاجتماعية له الحق بالاستمتاع والاستفادة من الأفضل .
صاحبة السمو الأميرة بسمة ليست ناشطة فعالة في المجالات السياسية والاجتماعية فحسب، بل لديها أيضاً حماسة تجاه تطوير كافة المجالات الإنسانية والحياتية التي من الممكن أن تحسن الأداء العام لمجتمعاتنا العربية سواء كانت في المجالات الاجتماعية، الثقافية وحتى الرياضية، حيث أنها تلعب دوراً رائداً وحيوياً في العالم العربي وتحديداً في إطار مجتمعها الخاص، فتراقب عن كثب كل الأنشطة الإنسانية والصحفية والسياسية والاقتصادية على الصعيدين الدولي والمحلي.
انطلاقة جديدة في لندن
انتقلت صاحبة السمو الأميرة بسمة مؤخراَ للعيش في مدينة لندن، حيث أعلنت عن إنشائها شركة "أنسيد" القابضة كمظلة تحتضن كل أعمالها المالية والإنسانية معاً، ليكون تأسيس هذه الشركة في لندن نقطة للانتقال والتوسع لكافة أنحاء أوروبا ومن ثم العالم ككل. ويأتي تأسيس هذه الشركة بعد مسيرة عملية ومهنية طويلة في مجال الأعمال في المملكة العربية السعودية، وكذلك بعد الحصول على العديد من المناصب العالية كرئيسة للعديد من المنظمات والمؤسسات العربية والدولية، حيث شغلت سمو الأميرة بسمة أدواراً رائدة في حقول الأعمال والبيئة والتسويق خلال مسيرتها المهنية على مدار سنين طوال.
ككاتبة جريئة وصحفية ناقدة في الشؤون الدولية والعربية في مجالات السياسة والاقتصاد والأدب والثقافة، وخاصة في مكانتها كأحد أفراد العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية، وكامرأة من دول العالم الثالث; فإن كل ذلك كان من الممكن أن يحول دون أن تصبح ما أصبحت عليه الآن، من شخصية فريدة وجريئة وصاحبة انجازات مهمة غير أنها تتمتع بسجل بارز وحافل، في الدعوة بصوت جريء وفعال للدفاع عن قضايا العدل والحق وحقوق الإنسان والحرية لشعوب العالم العربي.
الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي
وتقول سموها للاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني في سياق الحديث حول الإعلام عامة والالكتروني خاصة أنه:" لا شك أن الإعلام الإلكتروني أحدث طفرة هائلة في العالم على كل مستوياته، ولكن هذه الطفرة مع تناميها أصبح لها الكثير من السلبيات، ولم يعد الإعلام الجديد موضعاً فقط للبحث عن الخبر قبل نشره في الوسائل الرسمية أو القنوات الفضائية أو نقل الصورة من موقع الحدث بمنتهى السرعة، ولكنه أيضا أصبح بؤرة للإشاعات والأكاذيب، والأقاويل المضللة، وخلط الصدق بالكذب، وبما يملكه من سرعة وسعة انتشار، لا يتحقق الجانب الإيجابي فقط، ولكن أيضا بالسرعة ذاتها تنتشر الأقاويل والإشاعات، فهو سلاح ذو حدين، والسيطرة عليه أصعب بكثير من الإعلام التقليدي". وتضيف أيضاً متطرقة في حديثها لمواقع التواصل الاجتماعي فيما إذا كانت منبراً صامداً للتعبير عن الرأي، قائلة:" علينا أن نصنف مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك مواقع تعتمد القول الموجز والرأي المختصر، وبعضها يعتمد طرح الرأي وتداول الفكر، وهناك قسم ثالث يستطيع من خلاله صاحب الرأي طرح أفكاره بمنتهى الشفافية، ودون اكتراث لسيف الرقابة، فهو رقيب نفسه، وإن كنت أشهد بما أحدثته مواقع التواصل من نقلة نوعية في الحياة المجتمعية والحراك الفكري والسياسي لكثير من شعوب العالم، إلا أنها تحمل أيضا كثير من المهاترات، وإيحاءات بعدم المسؤولية، فليس معنى الكتابة في فضاء مفتوح أن أجادل لمجرد المجادلة، أو أطالب صاحب الفكرة بما ليس في استطاعته، ناهيك عن بعض الأساليب غير اللائقة التي يتبعها البعض والهجوم غير المبرر بمناسبة وبدون مناسبة لتحقيق شهرة أو انتصار افتراضي ، فأدبيات الكتابة وأخلاقيات التواصل أراها للأسف تفقد شيئا فشيء عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
بالإضافة لهذا كله فإن سمو الأميرة بسمة تتمتع بكفاءة عالية في مجالات تقديم الاستشارات وتقديم الأبحاث والأوراق النقدية والعلمية في المؤتمرات وورش العمل الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، ذات العلاقة بالشؤون السياسية والاقتصادية والإنسانية والإعلامية.
مهارات وقدرات
ومن أبرز المهارات التي تتمتع بها سمو الأميرة بسمة بنت آل سعود هي الإدارة العامة، حيث أنها تمتلك شخصية محفزه وداعمة ومشجعة وذلك عبر نشرها وإيمانها بأساليب اتصال متنوعة، فتتقن إدارة الاجتماعات على مستوى الشركات، ولقاءات العمل المباشرة مع كافة المستويات المهنية، وعقد اجتماعات اتصال مشتركة، وجلسات تدريب واجتماعات تنموية، وكذلك الاتصالات الالكترونية والانترنت. أيضا تمتلك خبرة في التعامل مع المعلومات والتحليلات في مجال السياسيات، والامتثال للمعايير، والشؤون التقنية، والتغيرات في الهيكل وإدارة الشركات. وتتمتع سموها بالقدرة على وضع الأهداف بشكل فردي وجماعي أي ضمن طاقم، مراقبة الأداء والتواصل والعمل ضمن روح الطاقم. إضافة إلى السعي المستمر والدقيق لتحقيق النجاح المتواصل وذلك من خلال قناعتها لضرورة وجود المحفزات المالية والجوائز، والتنمية المهنية، وتطوير درجة المسؤولين عن هذه الانجازات.
روح القيـادة
وبلا شك تمتع سمو الأميرة بسمة بمهارة القيادة، فتمتلك روحاً قيادية عالية في مختلف الظروف، وذلك من خلال قيمها وأيدلوجياتها المهمة مثل ضرورة التواصل الفعال مع كافة شرائح المجتمع، النزاهة، التعاون، الحماسة والتطور والتقدم، إيجاد الحلول المنطقية، الاحترام والثقة المتبادلة، التفاهم وتبادل وجهات النظر. تقود سمو الأميرة وتروج بشكل فعال مبادئ التفكير الخلاق ضمن إطار متلائم ومتناسب، وخاصة في الأطر السياسية والاقتصادية ومراكز البحوث الاجتماعية.
وتتمتع سموها أيضاً بمهارة الابتكار، فتسعى إلى تحديث وتشجيع نهج الابتكار للصناعات والأعمال خصوصًا في المناطق العربية وذلك من خلال إحضار منتجات جديدة من أصول عربية إلى المملكة المتحدة. من أجل خلق إطار تنافسي هادف لتشجيع الصناعات العربية في دول الغرب حيث تؤمن سمو الأميرة بأن العالم العربي مليء بالإمكانيات التي من الممكن أن تؤهله ليقود وينافس الصناعات العالمية وعلى أسس عالية الجودة إن توفرت له الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية الملائمة. كما أنها تمتلك القدرة على تطبيق نهج صلب وحيوي في جعل هذه الأفكار موضع قبول، وإعداد الخطط، وكسب المصداقية عبر التنفيذ الفعال لهذه الأفكار.
مناصب وتجارب عمل
شخصية فتاكة كصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت آل سعود شغلت مناصب فخرية عديدة، فتشغل منصب رئيسة شركة "أنسيد" المتخصصة في قطاع المطاعم والترفيه والتسويق، رئيسة مجلس إدارة شركة "أنفيرو" للحلول البيئية، رئيسة مجلس إدارة مركز صدى الحياة السعودي، ما أنها أنشأت مركز بسمة الشامل للتدريب على أمن المرأة، وتسعى سموها إلى إنشاء "مركز مدرسة بسمة الدولية للأطفال" الذي يطبق المنهاج التعليمي الكندي.
علاوة على ذلك، فإن صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة هي مراقب للأنشطة الإنسانية وما يعنى بوضع السياسات في المملكة العربية السعودية وفي المسرح الدولي.
وفي مساق آخر، فإن سموها حريصة على رعاية حركة الفن السعودي في المنطقة الغربية وإظهار اهتمام إضافي في بعض الأحداث الرياضية النسوية في جدة، بالإضافة إلى اهتمامها الخاص بالمؤسسات الخيرية ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتسعى سموها إلى بناء حركة مساواة مدنية اجتماعية لدعم وتطوير مستوى الوعي العام والبنية التحتية الاجتماعية للمجتمع السعودي. كما تسعى إلى حث النساء على الانضمام للحركات والنشاطات المطالبة بالحقوق السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، وذلك كي تؤكد تفوقها في القيادة وشغل المواقع التنفيذية والفعالة في المجتمع السعودي وفي القطاع الحكومي، محلياً وعالمياً.
كما وأنها عضو في عدة مؤسسات ومنظمات محلية ودولية مثل مجلس الأعمال السعودي الفليبيني، مجلس الأعمال، السعودي الصيني، مجلس الأعمال السعودي السوري، مجلس الأعمال السعودي اللبناني، مجلس الأعمال السعودي التونسي، مجلس الأعمال السعودي السنغافوري، مجلس الأعمال السعودي البريطاني، مجلس الأعمال السعودي السويسري، مجلس الأعمال السعودي الياباني، مجلس الأعمال السعودي الهندي، مجلس الأعمال السعودي المصري، مجلس الأعمال السعودي الكندي.
وفي حديث للاتحاد الدولي للإعلام الالكتروني مع سمو الأميرة بسمة بنت آل سعود، حول جيل الشباب الصاعد وراسلتها لهم، تقول:" أقول للشباب من الجنسين أنتم المستقبل، فاصنعوه قبل أن يُصنع لكم، لأنكم أنتم من ستعيشون فيه ، أنتم الذين يجب أن ترسموا ملامحه وتخطون طرقاته، فإن كانت سهلة فهي لكم ، وإن كانت وعرة فهي لكم، لا ترضوا بتسلم تركة متعثرة تغرقون في متاهاتها، وتقضون شبابكم في حل ألغازها وتنقيتها، ضعوا الحلول من الآن، لا تتركوا أنفسكم مبعدين، مقصيين في عالم افتراضي، تأكدوا أن الغد ملككم ومن صنعكم، فأعملوا من الآن".
إعداد الإعـلامية: روزين عودة.


Sunday 22 July 2012

شهر صيام أم شهر انفصام


شهر كريم، وهو رمضان، هَلً علينا ، ولكن هذه المرة ليست ككل المرات ، شهر بدأ بالمتناقضات والانفصامات، وبالتحديات، والمظاهرات، وأجندات لا تليق بهذا الشهر الذي تعودنا أن ننسى فيه كل الخلافات، وننصهر بجسد واحد، هدفه واضح،وهو العبادة والتلاحم، والتفكر بالخالق، ومبادئ القرآن، شهر كانت عاداته لا تزال عالقة بمخيلتي وكأنها سراب في صحراء خالية اعتقدت أني وجدت فيها واحة الأمان من الشهور الباقية، ولكني استيقظت لأجد فيه الصراعات على المناصب واعتلاء العروش ، مهما كانت العواقب، رأيت وسمعت ما ظن الجميع أنه بداية صادقة وشجاعة لفرسان كانوا بالأمس جزءا من الجيوش القادرة على تحدي الصعاب، حتى لو كانت بعض فئات لا تستحق إلا العقاب، تناحرات في العلن، حروب متصاعدة الوتيرة حتى لم يعد لها نتيجة إلا الانقلابات والانفلات والمظاهرات والمؤامرات، وكاننا في حظيرة، وكلنا يعرف من يعيش في هذه الحظيرة، كائنات لا تمت لحضارتنا بشيء حتى خيوطها البراقة الذهبية.

فئات في الخارج تنادي بالديمقراطية والانتخابات والملكية الدستورية، وعندما فشلت استخدمت الطريقة الغربية، بتجارة رق النساء عبر موضة غربية يطلق عليها تقوية النساء وإبرازهن بالمواجهة حتى لو كانت غريبة على الأخلاقيات وأعرافنا العربية والإسلامية، وليست التراثية ولا العرقية إلا طريق جديد لأجندات خارجية، استوفت كل الأساليب التقليدية، ولم يعد لديها إلا الطرق الغربية لإدراج أجنداتهم العالمية، بتجزئة المنطقة بإثارة التفرقة بين الأخ وأخيه وابن عمه وما يليه.

انفصام تام في الرؤية، فمنهم من يظن أن الكتابة عن " الغلط " هو غيرة ومحاربة عائلية علنية، والقليل يفكر ما وراء السطور وما وراء الأهداف، إن وضعتها في تسلسل لاتضحت الأمور. ولكننا كالعادة نسرع الحكم والقرار، وننفصل تماما عن ما هو واضح للعيان.

رفع الحظر عن سعد الفقيه وإزالته من اللائحة السوداء في الأمم المتحدة هو أول إشارة لمن يريد القراءة والاعتبار عما هو قادم من خلف الكواليس، واتحاده باللغة مع بعض الشخصيات التي لها تأثير بواسطة اسمها العريق، وهذا بحد ذاته علامة خطيرة لم يفهمها الجميع، توجد خطوط حمراء للجميع ، وهذا الذي لم يوقره ويحسبه الآخرون، فكما في الدين وعلاقتنا بإلهنا يوجد لها مقادير ومحاذير وخطوط لا يمكن تجاوزها إلا من كل كافر عتيد، لذا وجدت حالة الانفصام والحيرة،  لما يراد بهذا الخطاب، الذي كنت أحذر منه منذ زمان، فأحذر من عدوك مرة ومن صديقك ألف مرة.

أما لغة العنف والضرب بيد من حديد لم تعد تجدي، لا مع القريب ولا مع بعيد، لأن التويتر ، والفايبر، وما آلت إليه التقنيات الحديثة لم يعد يجدي معها التهديد والوعيد من قبل كائن من كان حتى لو كان من الشخصيات التي يجب أن تكون الأولى في النظرة الوسطية والتحدث بلغة السلام والإسلام والرقي التي تعودنا عليها من أصحاب القرار، وليس بلغة القوة والوعيد، التي أودت بحياة الشعوب والبلاد التي رأينا فيها ما يسمى بالربيع، وهو شتاء قارس ذو صقيع ، وهنا أتساءل هل جمدت العقول بواسطة هذا الصقيع عن رؤية ما جرى في البلاد المجاورة من تشريد وتهجير وإراقة الدماء على الطريق؟

لذا واجبي كمواطنة وفية أن أحذر من الأيام القادمة، ومن الشخصيات التي تتولى المهمات من غير سابق إنذار ولكن وضعت لتخطيط لقلب الموازين للأسف ليس لصالحنا ولكن لصالح من له أجندة بعيدة المدى، لذا يجب أن نتوحد في رؤية الصديق والقريب  والعدو الذي يرتع في حقولنا وعقولنا وعلى شبكة التواصل والمنتديات التي أصبحت منبرا لمن له أجندة، وسباق مع الأخرين باسم الديمراطية والحرية، وأسماء أخرى لم نعد نعرف لها ترجمة.

أما الهيئة وميزان المجتمع في الاستقرار فقد أقحمت نفسها مرة أخرى بتحدي أوامر المليك، مع بروز شخصية جديدة لإدارتها ، فقد قلت في ذاك الوقت إن لم تختلف الآليات والقواعد لن يجدي اختلاف الأسماء في هذا الجهاز، إلى متى ستستمر هذه الهيئة بانفصالها عن السلطة، وبانفصام شخصياتها التي باتت وبائا على الوطن ورمادا يعمي عيون الذين يريدون الحلول ويريدون رؤية مجتمع لا يوجد فيه رقيب يمثل ويساوي ويماثل المخابرات الأسرية، ويعاقب ويمشي باستقلالية رافعا راية الدين كهوية .

ما رأيت وسمعت في بداية هذا الشهر الكريم لا يمت بصلة إلى رمضان شهر الصيام والعبادة والاعتبار.

فقد اكتشفت أنه هذه السنة رمضان فقد رونقه، وأصبح التويتر والمنتديات هي أماكن العبادة والأخبار الانقلابية هي المائدة الرمضانية اليومية ، انفصام وانفصال تام عن واقعية الأمور، حتى في قراءة مقال يراد به حق وإزالة الغطاء عما يراد به شق في الصفوف ، فالعدو أولا هو بين صفوفنا وعلى حدودنا وفي بيوتنا ، ونحن مشغولون بإلصاق التهم في هذا الوقت على صناع القرار، وانشغلنا عمن هو بيننا، والبطانة التي تريد تفريق الصف والهجوم علينا ونحن في حالة انشقاق داخلي بين المذاهب والأسر، والأهم الإيمان بأن هذا الوطن للجميع، يوجد كثير وكثير من الأمور التي لابد أن نعترف بها وأن نحلها، وبأسرع وقت لإحلال التوافق العام والشامل في صفوف المجاهدين الصادقين لإبقاء وطننا بمعزل عما يدور حولنا من انشقاقات في الصفوف والتراشق بالتهم وذلك لن يتم إلا باختيار العقول الجبارة من غير أسماء رنانة التي تملك الحلول السريعة والفعالة لما يمر به وطننا من جهود جبارة للتفرقة والتجزئة، بين شيعة وكما يسمونهم رافضة، وسنة كما يسمونهم بالوهابية، لشد أنظارهم للقضية ، فالأجندة الخارجية هي تجزئة الوطن بهذه المسميات من كل الجهات القطبية وزعزعة ثقة المواطن واحترامه لمن يحارب كل يوم في حرية لوحدة هذا الوطن، ولكن الخطأ كل الخطأ أن نحارب بسرية ويجب أن نكشف للمواطن كل ما يدار على الساحة ليكون جزءا من الدرع البشري الذي يجب أن نكونه من عقليات وشخصيات لا تريد السلطة لمصالحها الشخصية بل لنجدة الوطن من حالة الذهول والانفصام عما يجري في ساحة المعركة من قتال.

أخطائنا كبيرة في هذه المرحلة، وحلولنا يجب أن تكون واقعية وملموسة للجميع، وليست فقط إعلانات مبوبة، وتهديدات ووعيد، وتعيينات جديدة لوجوه قديمة، حتى بتنا نسأل أنفسنا : هل أخطأنا القرارات في كل المجالات، هل زرعت في أرضنا حقول ألغام  ونحن لا نراها إلا عند انفجارها؟

أسئلة لابد أن نطرحها للنقاش ونرد عليها بكل صراحة وجرأة وامتثال، لما يجري على الساحة وفي القارة من أمور خطيرة على أراضينا وحدودنا وبعقر الدار، ألم يحن وقت  التغيير في تكتيكات التعينات والتعامل مع الشرفاء، والعارفين، بدلا من استبدال أسماء ووجوه لن تزيد الحالة إلا غموضا وتخبطا وإرضاء لبعض صناع القرار.

العالم يغلي ، وشهر كريم أطل علينا، ونحن ليس ككل عام، فهل سنجتاز الامتحان ونعبر الطريق ضمن زحمة الأجندات المرسومة لشق الصفوف في هذا الشهر الكريم، أم سيكون أيقونة يعلقونها باسم الدين والانتماءات للجهاد، واكتساب الأجر في حالة انفصام عما يجري في الساحة وعلى مواقع الشبكات التي لم تعد إلكترونية، بل منابر سياسية لمن يريد التفرقة العنصرية ومساعدة كل من يريد أن يظهر بصورة البطل والواقع الأليم هو أن هذه الأجهزة أصبحت لعبة للجميع ومنبرا للتراشق، عوضا أن تكون منابر شريفة للتواصل والاتحاد.

همسة الأسبوع

كل عام وأنتم بخير، وهذا لن يكون إلا برد الاعتبار لهذا الشهر الذي أراد به الله التوازن والتعادل في إحساس الغني مع الفقير، والرئيس مع المرؤوس، وحبس الغرائز عن ما تشتهيه النفوس من تكالب على الدنيا والكراسي والعروش.

عتاب الأسبوع

عتبي على كل من هو مسؤول في الساحة عن تغطية الأخطاء الجالبة للدمار الشامل في كل مكان.

عتبيعلى من يلون الأذهان بألوان قزحية، وليس بألوان واقعية من غير إضافات ولا أزمات دولية ومحلية لن تجر علينا إلا رياح ومواسم قاتمة شتوية ، لن نعرف مداها إلا إذا استيقظ كل من في الميدان وليستوى الميزان، ونحل العقد من غير تدخلات وننائ بأنفسنا عن الانقسامات .

أين هؤلاء الذين يدًعون الوطنية عن هذه الخلطة السحرية؟؟
*كاتبة سعودية



www.basmasaoud.blogspot.com

twitter@TherealBASMAALS

رمضان كريم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الى جميع قرائي و متابعيني الكرام:
أهنئكم بحلول هذا الشهر الكريم وأهنئ الأمة الأسلامية عامة و قاطبة , بحلول هذا الشهر الكريم شهر الصيام و القيام .ادعو لللجميع بالتدبير و العقلانة, و توحيد الكلمة حتى لو ان هذا من المستحيل .
أرجو للجميع التوفيق ,و اعاننا الله على الصيام وقيام الليل.
وكل عام و أنتم بخير
بسمة بنت سعود بن عبد العزيزآل سعود

Monday 16 July 2012

لكل متابعيني عبر موقعي توتير والفيس بوك


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لكل متابعيني عبر موقعي توتير والفيس بوك ,وكما تعودتم على صراحتي من خلال كتابتي منذ أن كنت أكتب بجريدة المدينة , لم أتوان  لحظة  واحدة منذ تلك الفترة إلى الآن الا على كشف الحقائق و تسليط الأضواء على كل أنواع الفساد المستشري بالأجهزة الحكومية في بلدنا الحبيب .

لذا رأيت أنه من واجبي أن أعاتب و بقوة أختي العزيزة الأميرة ريم بنت طلال بن عبد العزيز على ماكتبته على توتير بكشف أسماء المتورطين بإنهيار السوق السعودي لعام 2006-2007 , وهنا أسالها بالتحديد :

لماذا الأن ؟

 اذا كانت تعلم من ذلك الوقت , فالساكت عن الحق شيطان آخرس ,و كما احب أن أعلم النية عن عدم ذكر عائلتك و أخص بذلك المشهورين منهم من دون ذكر الأسماء بأنها كانت جزء كبير من انهيار سوق الأسهم المالكين لها في ذلك الوقت, وقد تم البيع و الشراء والخسارة  بعلمهم و تخطيطهم و بواستطهم .

 واقول لماذا الآن ياسمو الأميرة , هل يراد بها إثارة الفتن و إثارة النفوس ضد حكم آل سعود؟

وهنا أقول و بصراحة  , يجب ان لا تختبئ  وراء رداء الحقوق الإنسانية , وكلنا يعلم ويعرف خاصة من في الداخل أنهم لم تقوم ولا اسرتها و لو ليوم واحد علانياَ  أو سراً  بمناصرة حقوق الأنسان ,أو بالأعمال الخيرية داخل المملكة إلا إعلامياً.

الآن ياسمو الأميرة هو وقت التوحيد وإطفاء النيران ضد كل من يريد أن يفرق  ويشتت الأوطان , فان كنت يا سمو الأميرة بالفعل لا تملكين الأموال , فلماذ تعيشين في ارقى و اغلى القصور و تجوبين الأرض بأرقى اليخوت .

الوطنية هي أن نتكاتف الآن , و نرتفع بأنفسنا عن أي أجندات غربية ,وخارجية,وفارسية,( ولاأقول سنية أوشيعية أو طائفية ) .

فالمستفيد الأول الآن هي القنوات التي عرفت بأثارتها للفتن وتعديل الأقوال لتخدم مصالحها كما فعلوا لي عند بداية ظهوري الأعلامي. هذه القنوات التي تنشر أولاً بأول  قصتها حتى تثير النفوس في داخل بلدنا الذي حافظ على استقرار دم الثورات العربية .

إن كشف الأسماء و الحقائق كانت من المفترض ان يكشف  بوقته و زمانه, لا في وقت يراد بها كشف الحقائق لتدمير الأوطان و تقليب النفوس إن كنا نريد أن نحمي أوطانناً .

أما الأنتقام و اتباع أجندات مدفوعة الثمن ليست هي من شيم من يريد الحق والأنسانية, فإن كانت سمو الأميرة و عائلتها الكريمة غافلة عن مشاكل المواطنين اليومية خلال كل هذه السنوات الشتوية,و الصيفية ,والخريفية, اقول لها و لاسرتها الغنية أين كانت  هي ووالدها و أسرتها الغنية عن هذه القضايا و مساعدة الفقراء و المحتاجين في المملكة العربية السعودية خلال كل هذه الظروف التي مر بها المجتمع منذ انهيار سوق الأسهم السعودية و ماقبلها من ظروف دولية,  لماذا الأن علامة كبيرة واستفهام ؟

 من الخطأ أن نقول الآن مايجب أن يكون قد قيل من زمن , لأن المعدن الأصيل يظهر في هذا الوقت العصيب والهدف الأول في هذه الظروف هو وحدة الوطن , ومن بعدها الحساب  وبعد هدوء العاصفة وتنظيم بيتنا الداخلي, نستطيع أن نرى بشكل واضح  وجلي لنقدر أن نبني ونرمم مشاكلنا الداخلية من غير تدخلات خارجية  و تصريحات نارية وأجندات معروفة للجميع.  فإن نست او تناست  سمو الأميرة وأسرتها الغنية التي لديها اموال لا تحصى و لاتعد, أنهم اول من عاشوا  في ثراء من خير هذه البلاد وأستطاعوا أن يحصلوا على هذه الأموال من فضل الله ثم فضل أسرتهم الذين انقلبوا عليها ,ويريدونها  لهم بعد أن حصلوا وامتصوا ثروات البلد , و الآن يضعون اللوم على شخصيات آخرى و هم  يملكون من الثروات ما تكفي من الآجور للفقراء و تحسين الأوضاع ليس فقط في أرجاء المملكة الحبيبة  بل تجتاز كل الحدود الجغرافية  للمنطقة بأسرها.

فأرجو من الله ثم من سمو الأميرة و أختي العزيزة و اخوانها و اخواتها  و في النهاية والدها, وهو (عمي )وأكن له كل( الأحترام) ,أن لا يكونوا أجندة ذات لون أحمرفقط لانهم يريدون الانتقام لأنهم أستبعدوا عن الحكم . آما الأن فقط أتضحت الصورة لحكمة خادم الحرمين الشريفين  ومجلس العائلة بأستبعادهم , لأن من يستغل الأوضاع الراهنة بهذا الشكل  والطريقة  والأسلوب ليس جديراً حتى أن يكون مواطناً فكيف ملكاً أو اميراً.

وشكراً لكم

بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود