Sunday 30 November 2014

أسد الجزيرة العربية وغابة العشرين “من مقالات سمو الأميرة نشرت بتاريخ” الجمعة، 25 يونيو، 2010



"من مقالات سمو الأميرة نشرت بتاريخ" الجمعة، 25 يونيو، 2010

أسد الجزيرة العربية وغابة العشرين

بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*
©جميع حقوق التأليف و النشر محفوظة للأميرة بسمة
توجه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في رحلة، تحفها المخاطر العالمية من تحديات إقليمية ودولية، فرفع يديه ببكة قبل بداية رحلته ليستطيع أن يؤدي الرسالة وأن يوفي الأمانة التي ائتمنه ربنا على هذه الأرض الطيبة المعطاء، التي خصها الله بمنابع من الذهب الأسود فأصبحت من أكبر الدول المعترف بها عالميا ولها ثقلها السياسي والاقتصادي والإقليمي والدولي لتصبح مثالا يحتذى بين الأمم لحكمة مليك وأسد قدر بعون الله أن ينأى بها عن عواصف دمرت اقتصاد أكبر الدول وأشدها تسلطا. فارتفع مركزها بين الأمم، وأصبحت يحسب لها ألف حساب ووُضعت تجربة المملكة الاقتصادية من ضمن التجارب الدولية التي تدرَّس لتطبيق منهجها الذي هو شرع الله ورسالة الإسلام من شمولية لكل أحوال الإنسان والدول.
غابة يؤمها دول العشرين كل سنة ليقضوا فيها أوقات اللعب على الأمم، فسنة يقررون مساعدة القارة الإفريقية، ويأخذون المعونات من الدول الغنية، ونعود في السنة الثانية فلا نجد لهذه المعونات من أثر، فالقارة السوداء لم تتقدم ولا بشبر أو موطئ قدم إلى الأمام، بل زاد الفقر والجهل والتيهان، أين تذهب الأموال التي تتبرع بها الدول؟ سؤال محير وراعيها غابة من عشرين دولة من أعتى الدول، الجواب الظاهر للعيان هو ازدياد إسرائيل بالعدوان، واقتصادها يقوى من أموال سربت لتدعم مصالحها وليس لرفع الفقر والجوع عن هذه القارة أو تلك ؟ أعان الله مليكنا بالتصدي لهذه السياسة التي الحكم فيها للأقوى، وشريعة الغاب هي القانون والمأوى. ولكن أليس الأسد هو ملك الغاب؟ أوليس الإسلام رسالته السلام، فمليكنا عبدالله له من الحنكة والتدبير ما تعجز عنها ساكنين وقاطنين غابة العشرين، أوليس مليكنا من خطط وجعلنا بمنأى عن العواصف العالمية التي دمرت الاقتصاد العالمي، وأصبحت تسونامي تعصف وتدمر كل من في طريقها؟ أما زيارته لأمريكا فهي زيارة تأتي في وقت تعصف الرياح الخماسينية الساخنة في منطقة الشرق الأوسط، وسط تنافس وتناحر الأمم، والحروب الداخلية غير المعلنة بين أممنا العربية والمذاهب الإسلامية، من غير تدبر بأننا مستهدفون لتشتت جيوشنا وبث الفرقة بين شعوبنا، ليستطيع الصهاينة أن ينفردوا بالساحة ويصولوا ويجولوا في منطقتنا، ليستولوا على حضاراتنا، ويقيموا في الأرض الموعودة، التي ربنا أعلم أين حدودها. قائدنا سيعبر البحار والمحيطات دفاعا عن قضية أمة آثرت الانهزام والفرقة، عن الاتحاد والقوة، فلك الله يا عبدالله، يا قائد سفينة النجاة والسلام، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين، فلنقف بقوة كشعب واحد وراء مليك اختار أن يكون محاربا، أفلم يكن المؤمن القوي هو المنتصر بإيمانه ونيته الصافية من مصالح وانتماءات حزبية . أما الختام فهو مسك زيارته لفرنسا بدعوة من اليونسكو، منظمة الثقافة العالمية، ليضع حجر أساس لنهضتنا الثقافية من الفنون التي امتازت بها حضارتنا السابقة وانشغلنا عنها بالتقنيات العصرية وأضعنا التراث والهوية. فهذا الملك شامل بخصاله الفريدة، فأولى الفنون والثقافة اهتماما شديدا، لأنه أدرك ببصيرة أن الأمم تذهب، ولا يبقى سوى آثارها من فنون وثقافة تبقى للأجيال القادمة نبراسا وبصمة في عالم تتناحر أيضا فيه إبقاء الآثار والثقافات والفنون، لأنها تعلم أنها في الأخير زائلة ولا يبقى للناظرين والتاريخ إلا آثارها، فأولوها اهتماماتهم وجعلوها من أولوياتهم، أما نحن، الأمة الإسلامية فجعلنا فنونا الفتاوى العصرية والتجاذب على الأفكار المذهبية، وأصبح التشدد فنا من فنون البعض من شرائحنا، لنترك بصمة غير حضارية بين الأمم التي تنادي بالإبداع، فأصبحوا هم من يتحلون بالثقافة والفنون والجمال، ونحن من ينشر القبح ويعتبر الفنون عملا من أعمال الشيطان، أين الفنون والثقافة الإسلامية في عهودها الذهبية، وآثارها باقية، أم لم تعد تلتفت إلا لأرقام في البنوك، ونستورد الفنون لنعلقها في منازلنا، ونشرها في متاحفنا ومؤسساتنا، وندرسها في جامعاتنا، ونسينا دورنا في وقت مضى وذهب في حقبة ذهبية أثرت على العالم قاطبة، فتنبه لها مليكنا بفطنته المعهودة، وجعلها من أهدافه المنشودة إعادة الجمال لمجتمع نسي الأهم واهتم باللمم، وآثر النشوز عن أهداف الإسلام والقيم الإلهية التي أعطاها ربنا أهمية، فأحد أسمائه جل وتعالى »الجميل» فهذا يكفي لتصدير المعنى، والاكتفاء بالتدبر لهذا الاسم، الذي لا يحتاج للفهم أو التأويل. مثلث مستوي الأضلاع، هكذا خطط مليكنا، فأين نحن من هذه الرؤية السوية، والمعادلة الرياضية التي وضعها الملك منهجا يحتذى به في كل مكان، فلنكن كشعب مؤيدين ومساندين لمليكنا في رؤيته المستقبلية لأمة تئن من ضربات داخلية وخارجية ومستهدفة لإزالتها عن الخارطة، لذا وجب علينا أن نمسك بأيدي بعض، ونسير وفق منهاج خطة أسد الجزيرة العربية، لنرقى بأمتنا ونتفاخر بين الأمم في يوم لا ينفع فيه إلا من عمل عملا صالحا، وترك صدقة جارية وبصمة واضحة في تاريخ كوكب الأرض قبل النهاية.

همسة الأسبوع
الهمس لم يعد يكفي
بل وقفة صادقة جلية واحترام
لملك الإنسانية والبصمة التاريخية
لأجيال قادمة ستذكر عبدالله
مؤسس النهضة الإسلامية
في القرن الرابع عشر هجري
*كاتبة سعودية


You tube:  http://goo.gl/e8tpD 

PrincessBasmah @

خاص بموقع سمو الأميرة بسمة


نسمح بإعادة النشر شرط ذكر المصدر وإلا يعرض نفسه شخصيا واعتباريا للملاحقة القانونية



Friday 28 November 2014

ثقافة السلام الأمنية

من مقالات سمو الأميرة"الجمعة 28-11-2014"
ثقافة السلام الأمنية
بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*
©جميع حقوق التأليف و النشر محفوظة للأميرة بسمة

القبض على شبكة كانت قادرة أن تكون خيوط عنكبوت تتشعب في سائر البلاد لولا الله ثم يقظة وثقافة ودراية جهار الأمن الداخلي وعلى رأسه وزيره الذي انشأ ثقافة جديدة، تبدأ بالسلام ثم القبض على من يريد أن يحاربه.
لمن لا يعرف فإن الأمن الداخلي هو أهم أسباب استقرار الأجهزة الحكومية الأخرى على اختلاف تنوعها واهميتها، فوزارة الداخلية تؤمن عمل باقي الوزارات بأمن و استقرار فلا يوجد أي جهاز حكومي أو مدني يستطيع أن يعمل من غير استتباب الأمن الداخلي والحدودي.
فلذا كنت حريصة على بداية  أطروحتي بعمود الأمن، فهو المسيطر على الحالة العامة في كل قطاعات البلاد والأوطان.
الأمن ثقافة الأجيال الحاضرة والمستقبلية كما كانت الماضية، فعبر التاريخ المعاصر والماضي يأتي الأمن كسبب أولي لرفاهية الشعوب و الحضارات و استمراريتها.
فمن يملك مفتاح الحكمة  والقدرة على السيطرة التامة هو من يستطيع قيادة أمة بأكملها، ومستقبل مستقر واقتصاد قوي.
التحديات تواجه الأمة من كافة حدودها الاقليمية والعالمية، و شتى القطاعات الاقتصادية  والقضائية  والطاقة الشمسية والنووية، قدرة الشعوب على الحصول على كل مكونات التصدير والإنتاج والتعليم مرهونة بحالة الأمن الداخلي للأوطان.
فمع وجود الكثير من علامات الاستفهام حول معنى الأمن المحلي والعالمي، فهناك اتفاق عام وشامل على أن بعض الإجراءات التي تتخذ  بحق بعض الأفراد والمجموعات لربما تكون للعامة غير واضحة المعالم من وجودها كواقع لمن يتخطى الحدود والخطوط الحمراء، متى تبدأ هذه الخطوط بأن تكون صفراء للناظرين، والحدود النظرية للعارفين.
لذا يجب أن تكون ثقافة الأمن هي مواد تعليمية تثقيفية  لها درجاتها ونجاح طلابها، ويجب ألا تقتصر على أفراد المنتسبين لوزارة الداخلية بل عامة، تبدأ من الحضانة والمقررات التعليمية، بحيث تكون ثقافة جماعية لها درجاتها العلمية، فما كان في الأمس لا يناسب طلاب الجيل الحالي ولا المستقبلي، الأمن الآن هو حديث الساعة وشروط السلامة في كل قطاعات الدولة  الرسمية والمدنية، وما كان بالأمس مسلم به الآن أصبح واقعا ضبابيا لكثير من الشباب والشعوب المحلية والعالمية.
التسابق على الطاقة النووية  في الميدان العالمي والإقليمي والقفز فوق حاجز التطرف الديني والمذهبي في جميع مناطق الجغرافية العالمية رسمت لنا لوحة سيريالية وفضاء واسع من الحرية الشخصية والفردية والقرارات السيادية لكثير من الدول التي باتت لا تخشى العقوبات الدولية.
واقع لا يستطيع أحد انكاره  أو التحايل على أسبابه ونتائجه.
الواقع الداخلي للمملكة هو وضع يفوق بأمنه واستقراره كثير من الدول المجاورة والصديقة وغير المعروف عنوانها، وبهذا نكون قد نجحنا في إنتاج الوصفة  السحرية للحمة الوطنية والاتحاد، لأن الوضع الداخلي هو الذي يقرر وضع كل الأجهزة الحكومية واستقرارها لتعمل في شتى المجالات على تحسين ما يوجد من نقلة نوعية الآن في التحول إلى إنتاج  ولو كان باستحياء، ولكن  ما لا يمكن إنكاره على جميع الأصعدة أن جهازنا الأمني الداخلي ووزيره استطاع أن يؤمن حياة الاستقرار وثقافة السلام والوحدة الوطنية ضد أخطر ثقافة إرهاب عالمية.
نجاح الأمن ورجل الأمن ولحمتهم الوطنية هو نجاح وطن بأكمله، في نشر ثقافة وتجربة عالمية اسمها: "باسم السلام والاستقرار نحارب كل أنواع الإرهاب"، وهذه تجربة لم ينجح فيها حتى من هم وراء البحار ولا الجوار، وهذا بحد ذاته إنجاز دولي،  ومفخرة وطنية بأن العين الساهرة من بعد الله في وطننا أمنت لكل الوطن وأجهزته بالعمل داخليا وخارجيا بثقة دولية على إنتاج ثقل عالمي يبدأ بالأمان الداخلي.
أطروحتي "مسار القانون الرابع"، لم تأتِ من فراغ، فقد كتبتها  وأنا أعرف أين يبدأ تسلسل أعمدتها لكي تكون بمثابة عملية رباعية لا يمكن أن تخطئ لا في ضربتها ولا قسمتها، لأن ديننا وقرآننا بدأ بكلمة السلام المفروضة على كل من يدين بالإسلام وهي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية لكل منسوبي الداخلية  بكل أجهزتها وأفرعها السيادية وعلى رأسهم وزيرها الأمير محمد بن نايف الذي أثبت  مع اختلاف الآراء والجدل الوطني على أن جهازه هو بمثابة صمام أمن لكافة الأجهزة الحكومية والمدنية وضمان استمرارية العمل على ضخ ثقافة السلام لينام الجميع وينتج الوطن، عين الله ساهرة ثم رجال الأمن الداخلي، والتذكير بان كل أجيالنا يجب أن تتثقف بشفافية عن معنى الأمن وحدوده وخطوطه لكي يستطيع استيعاب خطورة هذه المرحلة للاستمرارية.
فالوطن هو أمانة، والأمانة هي أمن من في داخلها، وأمانة في أعناق من حملها منذ القدم إلى ما أنتجته مدرسة استطاعت مع كل التحديات أن تحافظ على وحدة الوطن واستقراره، فلنكن مع الإقرار بعدم استيعاب الكثير لهذه المرحلة وشروطها شرطيا يفقه ثقافة الألوان الثلاثة   المعروفة عالميا.


*كاتبة سعودية


You tube:  http://goo.gl/e8tpD 

PrincessBasmah @

خاص بموقع سمو الأميرة بسمة


نسمح بإعادة النشر شرط ذكر المصدر وإلا يعرض نفسه شخصيا واعتباريا للملاحقة القانونية



Sunday 23 November 2014

“ألف .. لام .. ميم” الإثنين/ 2/ صفر 1436 الموافق /24/ نوفمبر (تشرين الثاني) 2014



الإثنين/ 2/  صفر 1436 الموافق /24/ نوفمبر (تشرين الثاني)  2014

ألف .. لام .. ميم

بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*
©جميع حقوق التأليف و النشر محفوظة للأميرة بسمة
ألم ، أ ل م ، هذه أحرف أبجدية ، تبدأ بها بعض السور المقدسة القرآنية.
ألم وجراح عميقة تنزف في جسد الأمة العربية ، إعاقة ليست بدنية بل ذهنية وعاصفة ثلجية تغطي تراب الأمة العربية.
فلم نعد نرى إلا بياض يسود ، وتلاشت علامات الحدود الإرهابية.
فأصبح اللون سائداً ، ولم نعد نرى الزرع والجبال والأودية .
منعطف حاد في تاريخ العالم وبالتحديد في مصير الأمم التي تعيش بكل أطيافها الدينية ,وتتنازع على بقع جغرافية لا نستطيع أن نراها إلا من خلال مجهر ذات أبعاد و أقمار صناعية.
بينما يوجد ملايين البقع الجغرافية لا يسكنها الإنسان , وثروات مدفونة تحت أنقاض العقول التائهة في صحراء قاحلة.
شؤون المجتمع الدولية أصبحت تعاني من إعاقة جسدية في تحليلها لمفاهيم الإنسانية المعاصرة، بينما الإعاقة المعروفة إسلامياً هي المرض والنوم والعاهة المستديمة.
كيف نقرأ  آية ( أ ل م ) وكيف نترجمها على واقع أليم ، "ألم"  أصبحت تفوق قدرة الكلام ولغة الضاد وتبحث عن مكونات لغة جديدة لأن ببساطة وبديهة أصبحت الإعاقة أكبر من تحمل الجسد العالمي.
فالقدرة على الشفاء أصبحت متلازمة (سيندروم )العالمية التي حيرت العلماء في كيفية فك طلاسم التعددية والهوية.
ضمان الحقوق أصبح هو جوهر الاستمرارية في عالم التعديات بكل أشكالها وأطيافها الإنسيابية، الجميع من غير استثناء يبحث عن الفرصة الذهبية , حتى لو كانت على حساب أدبيات الضمير العالمية ، الأديان أصبحت فقط عنوانا لمن يريد القفز على الأبجديات , وتسلسل الأحداث والمناصب المنطقية الممنهجة، ظاهرة كادت أن تصبح قاعدة لعدم احترام علماء الأمم , التي تخرجنا من مدارسها ومناهجها فخرجنا بالتساوي أجيالاَ ضائعة ما بين الحل والحرام وآلام  و ( أ ل م ) ذلك الكتاب لاريب فيه للمتقين.
سيول تقضي على العباد بمجرد سقوط قطرات مائية.
ذوي الاحتياجات يتكاثرون من غير حلول جذرية لخدمة هذه الفئة التي عانت عبر العصور من النظرة الدونية.
أطفال وشيوخ ينحنون تحت ظلال العبودية بقوانين لا تفُعل ولا تغني ولا تسمن من جوع، نساء أراهم يتسكعون في متاهات شوارع التواصل الاجتماعي  , يستجدون العطف والحماية في أبسط حقوقهن الطبيعية، فأصبحوا سلعة سهلة الاقتناء ممن يملك الدرهم ويزن بالأوقية.
أمراض وأشلاء واجساد تتراكم على أبواب مصحات ومستشفيات, تهالكت واصبحت بؤرة للجراثيم العالمية.
قبلة المسلمين تتلاطم فيها الأجساد من غير ترتيب ولا انسيابية مع ابنية لا تتناسب مع الصفة المحلية.
عشوائيات تتراكم ، وألم نحذر منه منذ سنين، المساكن تهدم على رؤوس المسنين والنساء، والأطفال المشردين بين غياهب الآباء والأمهات الضائعين , ففي معظم المناطق، كما عهدتها من سنين ، لا يوجد حتى موقع توقيف نسائي لمن لديهم قضايا مدنية لم يحكم فيها بعد، وهم الضحايا و لكن الى أين ستقودنا الحكاية؟
ألف.. بداية اللغة العربية ، ولام .. هي من يلام على هذه الفوضى في الشؤون الاجتماعية؟
اما الميم .. فماذا هو البديل والحل القاطع للاستثمار في الإنسان وليس التخلص منه بواسطة تصديره إلى مناطق التيهان.
مناهج في معظم الدول العربية لا يوجد لها عنوان ولا هوية، إلا الصبغة الغربية ولا تحاكي واقع محلي لأمتنا العربية و التاريخية ,ولا تواكب التطور الصناعي والمعلوماتي في عالم عولمة أخضعت القاصي والداني بوصاية محورية : أما أن !
أم ستكون النتيجة حتمية و وخيمة، لمن لا يملك العقل للفصل ما بين ما هو واقعي وما هو خيالي , كتابُ يختبؤن وراء قصائد شعرية ونثرية وأفكاراً  أرهابية ، (إما أن نكون أو لا نكون) تحت الإقامة الجبرية.
إن أراد الإنسان البقاء على قيد الحياة الاصطناعية , يجب أن يتنفس بأمر ويزفر بأمر ، وبهذا أصبحت الدورة الدموية خاضعة لمن يملك العصا السحرية.
انجازات وطنية يشكر كل القائمين عليها ، و لابد من إيجاد تسلسل قانوني وفكري ومنطقي لكي تكون النتائج مرئية وذات مفعولية.
اقتراحات وصناعات وثروات  تهدر باسم التخصيص والاحتكار و المصدر الوحيد هو البترول الذي كان قاعدة اقتصادية لبروز عالمي لسلطة إقليمية وعالمية ، من غير النظر في الصناعات الأساسية لأمن الشعوب الأقتصادية.
الأمن هو مفتاح نجاح الشعوب، فلابد من الاطمئنان وإرساء الحقوق الإنسانية في مهد الرسالات الكونية .
*كاتبة سعودية


You tube:  http://goo.gl/e8tpD 

PrincessBasmah @

خاص بموقع سمو الأميرة بسمة


نسمح بإعادة النشر شرط ذكر المصدر وإلا يعرض نفسه شخصيا واعتباريا للملاحقة القانونية