Sunday 28 April 2013

مقالي لهذا الأسبوع(إيران أم “أرجو” همزة أم لمزة)


إيران أم “أرجو” همزة أم لمزة
بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*
©جميع حقوق التأليف و النشر محفوظة للأميرة بسمة
لمن لا يعرف ما هو ” أرجوArgo /  “  إنه فيلم من إنتاج”  بين أفليك” Ben Affleck وجورج كلوني، وهو فيلم مأخوذة  قصته عن كيفية تحرير مواطنين من السفارة الأمريكية عند إندلاع الثورة الإيرانية، وخلع شاه إيران، وتحول إيران من ملكية إلى جمهورية إسلامية، بقيادة آية الله الخميني، الذي استطاع بواسطة أشرطة تسجيل كاسيت من فرنسا أن يقلب الحكم، امبراطور وامبراطورية الشمس التي دامت تقريبا 3000 سنة، واستطاعت أمريكا استغلال حتى الثورة الإيرانية لصالحها بعد تحرير الرهائن الست بواسطة جهازها الأكثر شهرة في العالم” السي آي إيه” ، وهو المسؤول عن أمن العالم ومواطنيه حول العالم، ويضحي بالغالي والثمين لنجدة أية مصلحة أمريكية في أية بقعة أو زاوية مظلمة في العالم، وقد فاقت سيرته كل الأجهزة العالمية، ليس لأنه الأقوى، بل لأنه الأوفى لمواطنيه، وبلده، وبنيه، وأصحابه، والذين يديرون خططه الجهنمية لمصلحة وطنه ثم شعبه الأمريكي.
وفي نفس السنة 1980 قادت أمريكا حربا ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان، ودخلت بلادنا مع أمريكا وبلاد  الإخوان المسلمين  في حرب ضد الشيوعية، ولكن ورغم انهزام السوفيات الشيوعية، فقد انتصرت و أنجبت القاعدة، و أسست في أفغانستان أول منظمة عالمية إسلامية أحدثت فوبيا عالمية، قادها أسامة بن لادن، وأصبحت أفغانستان منبرا ومكانا لتفريخ الإرهابيين، إلى العالم، ومرتعا للمتشددين الذين شوهوا الإسلام أفضل الأديان، وبدأت رحلة التيهان بين سُنة القاعدة الطالبانية، وتأسيس إيران الشيعية، فأصبحنا قوتين عظيمتين، اتحدتا في هدفين، أحدهما تدمير أمريكا، والمعاكس لتدمير المنطقة العربية ، والآخر تشويه أشرف وأكمل الديانات السماوية وهو الإسلام، الذي جاء به خير الأنام، تشابه لا يمكن أن يكون صدفةً، أو من غير تخطيط ، حيث يكون الحدثان في نفس السنة، وبنفس الطريقة ، ونفس الهدف، أين بصائرنا، وتحليل ساستنا، وقممنا العربية من هذه الأجندة المبرمجة الإلكترونية الدولية ، وتستمر الرواية، تصبح العراق، وهي الجزء الثاني من الرواية، وتتزلزل الأرض، ويخرج صدام كما الشاه، والاتحاد السوفيتي، والحزب البعثي إلى الهاوية، وتنتصر فيه أمريكا على القيصرية الروسية، وتحرر بلد من شعاراته الثورية الشيوعية القومية، ولا تزال الأحداث والدماء جارية.
أما الجزء الثالث من الرواية فهي الثورات الربيعية، في مصر الأبية، فحتى تشاهد الفيلم، تلاحظ فورا القاسم المشترك في المشاهد، ما بين إيران الشاه والثورة الخمينية، مرورا بالعراق الصدامية، ومصر المباركية الإخوانية، والآن سوريا الأسدية والمجهولة للآن مسمى الخلافة الرئاسية، وترى الشوارع مكتظة بشعوب هذه الإخوانية  المناطق من كل الجذور العرقية، تهتف بإسقاط النظام، ثم إنهياره ثم دمار البنية التحتية، ومن ثم الفوضى الإقليمية، كما رأينا في اليمن، وليبيا، وسنراها في بلدان أخرى مثل لبنان وغيرها، ومن يظن أنهم بمنأى عن العواصف العاتية التي بدأت من إيران وأفغانستان  ولا نعلم دمارها الشامل سيؤدي إلى أي هدف أو حل قضية ، فجغرافية أوطاننا تتغير مع عقارب الساعة على توقيت البلاد الغربية.
فيلم سينمائي أم رسالة موجهة، أم ببساطة واقع وأجراس تقرع، ولكن من غير أصوات وضجيج وتمر مرور الكرام على الجميع.
الآن أصبح لدينا ” تويتر” ، و فيس بوك، وفرق مجهولة الهوية تبرمج الأحداث الدولية وتنفذها، بدقيقة تويترية.
والشيء الذي أتساءل عنه: متى نزرع حب الوطن والمواطن في قلب الإنسان الغريب، ونصبح كلنا “السي آي إيه” لأوطاننا  العربية، وندافع ونحذر شعوبنا بواسطة انتمائنا العربي والجغرافي، ونتخلى عمن يفرق بواسطة الدين، ويشوه أجمل الديانات السماوية، وأكثرها رحمة وسلاما ورأفة.
متى نستيقظ من غفلتنا ونصبح كلنا وطن، ونصنع مجدنا وعملنا الذي سنسأل عنه أمام خالقنا  ذات يوم، ليس لناظره ببعيد.
متى كلنا يصبح جهازا ليس فقط استخبارات، بل دفاع إنساني عن إنسانيتنا، ويبني للأجيال القادمة، فالغرب فقد ماله وإنسانيته، ولكنه لم يفقد انتماءه لبلده ووطنه، لماذا ؟، لأن لديهم قاعدة مشتركة، وهي إعلاء المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وهذا هو صلب الإسلام الذي بدأ غريبا، ونراه الآن أصبح غريبا، والأغرب ما نراه على ساحتنا، من حرب عشوائية على المثلثات الذهبية، سنية أو شيعية، ولا  نرى أننا فقدنا إسلامنا بانقسامنا إلى أجزاء وعقليات ومذاهب، ليس لها رادع إلا رب الخلائق.
هل سنكون مثالا كإيران، والعراق، ومصر ، وسوريا، واليمن، وليبيا؟، وتأتي على الباقي إلى أن تصل النار وتصبح هشيما  من اليمن إلى الشام العريق؟
أم سننتفض ونكون” أرجو” ، وننتصر لشعوبنا بواسطة أبنائنا، وللأجيال القادمة، ونبني قاعدة اسمها “القانون الرابع”، ونكون مثالا يحتذى به بدلا من أن نكون مثل باقي المدن، والدول ، وتمتد النار وتصبح رمادا، ولا نبقي لأولادنا حتى دين ورجال ونساء، يحتذى بهم، وسيصبحون مثل السابقين، أجندات تفرخ الإرهاب وننهب ثروات بعضنا البعض، ويصبح العالم ضد العالم، وتنتهي القصة والقضية، نهاية مأساوية، ولا يربح في النهاية لا الشيعة ولا السُنة، بل ستنتهي في قاع محيط من غير هوية، الإسلام أصبح مرادفا للإرهاب عالميا، فأين ستنتهي القضية؟؟
همسة الأسبوع
أكتب وقلمي يأبى أن يطاوعني في رسم صورة عما يجري في دمائنا من تدمير للذات والهوية، ويجف قبل أن تجف صحفنا، وتنتهي بسرعة الضوء ما بناه الرسل عبر آلاف السنين الشمسية.
عتب الأسبوع
“ما قل ودل”.. العالم يحتضر ونحن نطبل على تويتر، مهمة مستحيلة، أم سنصبح رواية، أم أصبحنا، ولم ندرك بعد أن فقدنا إنسانيتنا، ونلعق ما تبقى من كرامتنا على مرأى من عالم أصبح يرى ويصور ما في داخل غرف نومنا، ونحن في عالم خيالي، ونطير فوق سجادة علاء الدين إلى ما وراء جدران سجون جوانتينامو وأبو غريب،
في سجون بلادنا ، سجناء من غير سجون من حديد.
بلاد الواق الواق مأوى وملجأ من لا ملجأ له، فاحذروا أن تكونوا من ساكنيها!
*كاتبة سعودية

الأميرة بسمة

twitter@PrincessBasmah


شتامو «تويتر» أمام العدالة



(مواقع الأميرة غير مسؤولة عن النص ومضمونه وهي على مسؤولية الناشر)


منال مسعود الشريف


“المصدر: صحيفة الحياة” الأربعاء، 24 ابريل/ نيسان، 2013


http://alhayat.com/OpinionsDetails/506381


يشن عيسى الغيث «حملة مكافحة الشتم» عبر حسابه في «تويتر» لتنظيفه من الشتامين الذين تجاوزوا كل الخطوط الحمر وفوق البنفسجية، وهي خطوة مهمة جداً، أتمنى أن تلاقي الدعم المطلوب في وقت تلعب فيه وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً من الدور المفقود لمؤسسات المجتمع المدني، لكن سوء الاستخدام من البعض ينغص هذا الدور… كنت قد رفعت من جانبي دعوى قضائية قذف ضد أحد مستخدمي «تويتر» وأخذت إجراءاتها عاماً كاملاً وبعد وصولها للمحكمة الجزئية تم رفعها لوزير العدل بدعوى «عدم الاختصاص»، ولا تزال هذه الدعوى ترقد على طاولة الوزير منذ شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وكل ما أملكه الآن هو رقم الدعوى.
الملاحظ أن هناك رغبة صادقة من المستفيدين من وسائل التواصل الاجتماعي في خلق بيئة صحية ونظيفة تشجع على التواصل وتبادل الخبرات والآراء وآخر الأخبار من وجهة نظر المواطن لا الإعلام، تنتقد وبصدق عمل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وتضع الشركات ومقدمي الخدمات للمواطن والمقيم تحت عدسة التقويم الدائمة، ما جعلنا نلمس وبشكل كبير الفرق الشاسع بين الوقت الذي كان يتم تجاهل الشكاوى والاقتراحات للتحسين وبشكل تام، وبين الوقت الحاضر الذي يجعل هذه الجهات «مفتحة عيونها» على ما يقوله الناس عنها أمام مرأى ومسمع العالم، لكن هناك تقصيراً مخلّاً من الجهات المشرعة، إذ تم سن قانون الجرائم المعلوماتية من دون لائحة تنفيذية أو تفصيلية يلجأ لها المتضرر، وحتى اليوم لم يحدث ولا مرة أن عاقب القضاء السعودي من يستخدم هذه المواقع الإلكترونية للإساءة للآخرين بالقذف أو التشهير أو الافتراء أو التجسس، لذلك إن حدث وتم النطق بالحكم في أي من الدعاوى القضائية التي رفعها الدكتور عيسى الغيث على شتامي «تويتر» فستكون سابقة تؤدب البقية.


هناك صنف آخر من الشتامين، شخصيات عامة يعرفهم المجتمع ويتابعهم، تتفاجأ يوماً أنهم يستخدمون حساباتهم لنشر الإساءات للآخرين وبأسمائهم الصريحة، ناسين أن الإساءة للآخرين بهذا الشكل تنتقص منهم أولاً، وغالباً ما ينقسم الناس في رد فعلهم لهكذا تصرفات، فإما مؤيد ومشجع للمزيد من الإساءة للشخص الذي تمت مهاجمته، ونسوا أن الدنيا دوارة فشاتم غيرك اليوم شاتمك غداً، وإما متجاهل من باب شر الناس من أتقاه الناس خشية شره، وإما ناصح سيناله من الأذية جانباً لأنه وضع نفسه أمام شخص لا مبدأ عنده، والأسوأ حين يتولى متابعوه بقية الأذى فيسخرون ويشتمون وينتقلون من الموضوع الأساسي لمهاجمة شخصك!
من الحكم البليغة التي ترددها أمي: «حين قسم الله العقول كل رضي بعقله، وحين قسم الأرزاق لم يرض أحد برزقه». إن مجرد إبدائك لرأيك في الفضاء العام سيعرضك حتماً للانتقاد وخلق العداوات، فما بالك بجالب العداوات لنفسه بمهاجمة الناس مباشرة؟ في مجتمع لا يزال يخطو الخطوات الأولى نحو تجربة صوته وإبداء رأيه بعد أن كان المتلقي فقط، تبرز أزمة قمع الآخر بالتحبيط والسخرية وحتى التكذيب والافتراء والشتم، ما جعل إحدى أكبر مشكلاتنا عدم فهم معنى الانتقاد والخلط الكبير بينه وبين الشتم، فهذا يصلح ويبني، والثاني يهدم ويؤذي، الأول يفيد المنقود، والثاني يشفي غليل الناقد. إذا لم تنفع الناس أقلها لا تكن سبباً في أذيتهم، فلا خير في شخص اتخذ من التنقص من الآخرين وسيلة لرفع نفسه، فلا هو كسب احترام الناس ولا هو احتفظ باحترامه لنفسه!

من مقالاتي السابقة نشرت بتاريخ\الاثنين، 4 مايو، 2009



إرضاء الناس غاية لا تدرك

* بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود
©جميع حقوق التأليف و النشر محفوظة للأميرة بسمة
تطالعنا الصحف اليومية والوسائل المرئية والشبكة العنكبوتية بمشاكل محلية وعالمية لا تشبه بعضها البعض البتة . فما عند حضارة وشعب ذي ملامح معينة وديانات متعددة وأصول مختلفة ، تتراوح مشاكلهم واحتياجاتهم وقابليتهم لتفهم مشكلة دون أخرى أو قبول وضع دون آخر .«وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا « صدق الله العظيم،
فلماذا نحاول ونجاهد يوميا أن نكون الأفضل شهرة عند الناس بما يرى الناس ويتقبلون ويريدوننا أن نكون نسخة مطابقة لما يشتهون أن نكون عليه وكما يفكرون وننظر بنظرتهم للخير والشر والحلال والحرام ؟
فحتى في ديننا الحنيف نرى تصادما عنيفا بين تطبيق وفهم هذه الآية من تلك من قبل المذاهب المتعددة والأطياف المختلفة من المدارس الفقهية . نعود مرة أخرى بأننا خلقنا لنكون مختلفين عن الآخر لتتلون الدنيا وتشبع رغبة ونفسية الإنسان الذي خلق عجولا ، فهنا لنستعد للعودة إلى الوراء أو للبداية ، فعندما بدأ الله سبحانه خلق الكون لم يخلق شيئا واحدا ولكن أشياء لا تتشابه بالشكل أو بالصفة ، فقد خلق الله كل شيء حي من أصل واحد هو الماء ، ومع ذلك تنوع خلقه فهذا إنسان وذاك حيوان وتلك شجرة ولا تتشابه المخلوقات حتى في التوائم الذين يخلقون متشابهين فلابد من الاختلاف ، فلماذا نسعى أن نتشابه ؟ لماذا نسعى إذا في هذا العصر أن نكون كالإنسان في الغرب أو الشرق ؟ أن تكون قصات شعرنا متشابهة ؟ ونريد لهندامنا أن يكون مطابقا لما تطلقه مؤسسات الموضة العالمية ؟ ماكياجنا يجب أن يكون بلون معين لهذا الصيف؟ سياراتنا المفروض أن تكون موديلا معينا لأكون من هذه الطبقة أو تلك ؟ بيوتنا مصممة لهذا الفصل بهذه الألوان وهذا التصميم ؟ طبقاتنا نريدها متساوية لا نرضى بواقعنا ؟ نريد أن نكون مثل هذا أو ذاك ، تكون أصواتنا جميلة مثل هذه المغنية ، تكون صورتنا وملبسنا مثل هذا العارض ووسامته ، بل نريد واقعنا مثل هذا المسلسل التركي أو ذاك المسلسل الأمريكي . أن تكون صحافتنا مثل تلك الصحافة الصفراء أو هذه الصحافة الرصينة ، أن تكون حكومتنا مثل تلك الحكومة الغربية أو تلك الحكومة الشرقية ، أن تكون مؤسساتنا وتعليمنا وتجارتنا مثل هذا المثال أو تلك التجربة ؟ فإلى متى سننجر إلى هاوية إرضاء الآخر ؟ وهنا نطرح السؤال من هو ذاك الآخر ؟ أهي تلك الحكومة الغربية؟ أو ذاك المثال الأمريكي؟ أو تلك التجربة الماليزية؟ فكل حضارة لها تجاربها وخصوصيتها ، ولكن مع العولمة وانفتاح الاقتصاد العالمي وتجربة الإعلام المفتوح فالكل يحاول جاهدا أن يصبح مثل الآخر ، باللون والصورة والمنهاج والمثال ، هنا تضيع الهوية وتتلاشى الفروقات التي جبلنا عليها خالقنا ، فقد خلقنا طبقات ودرجات ، فلماذا لا نرضى بالفطرة ؟ والاقتناع بهويتنا والحفاظ عليها والتمسك بأعظم هبة أعطانا الله إياها في هذا العالم وهي الإسلام والقرآن ونرضي ربنا أولا ثم أنفسنا ثانيا؟
همسة الأسبوع
لنختلف بالاجتهاد .. ولنتشابه بالعمل الصالح.
*كاتبة سعودية

الأميرة بسمة

twitter @PrincessBasmah

صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود تلقي كلمة في جامعة كلفورنيا لوس انجيلس


ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود كلمة يوم 15 أبريل 2013، في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس. ناقشت فيها القانون الرابع وآثاره العملية، التي تبين أهمية الأمن والحرية والتعليم والمساواة. وأعقب الكلمة أسئلة و إجابات من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الجامعة، بالإضافة إلى أعضاء من الجمهور العام، وناقش النقاط التي أثيرت مع صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة.

يمكن الوصول إلى كلمة من خلال الرابط التالي:
http://international.ucla.edu/cmed/podcasts/article.asp?parentid=131489

Wednesday 10 April 2013

لقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة على قناة الحرة


أستضافت قناة الحرة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود في برنامج اليوم من نيويورك
وقد قام مروان زعتر بلقاء الأميرة بسمة و تركز النقاش حول مايلي:
تطلق الأميرة بسمة بنت سعود على الربيع العربي بالصيف الساخن، وتصف دخول المرأة السعودية إلى مجلس الشورى بالخطوة الجيدة لكنها ليست كافية، وعن قيادة المرأة للدراجة الهوائية فلا تجد فيها التعبير على الهوية السعودية.
كما تحمل الأميرة بداخلها رسالة رحمة،وتصب تريكزها  ككاتبة وناشطة إجتماعية على قضايا المرأة والطفل، وهي بصدد تدوين تجاربها على صفحات كتب، وقد اختارت "الهروب" و"العالم بعيون أميرة عربية" كعنوانين رئيسيين.

لقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة في تلفزيون ان فوكاس

أستضاف تلفزيون ان فوكاس صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود و ذلك في استوديوهات صوت أمريكا أثناء زيارتها الأخيرة إلى العاصمة واشنطن.
و قد قامت نديميك موكاليلي بلقاء صاحبة السمو الملكي وتركز النقاش على جهود صاحبة السمو الملكي لتحسين حياة النساء في جميع أنحاء العالم.

Sunday 7 April 2013

عاصفة الصحراء....رقم أم حرف أم فعل


بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*
©جميع حقوق التأليف و النشر محفوظة للأميرة بسمة
مطر وعواصف، ثلوج، ضبابية، أتحسس طريقي في ليل مظلم من خلال رحلتي الشتوية التي امتدت من غير تخطيط أو رسم خرائط، أوأجندات سياسية. صوت هتان المطر على زجاج شباك سيارتي تثير بي شكوكي ويقيني بأن الله الواحد الأحد لم يضعني على هذا الطريق إلا لسبب، وأن هذا السبب هو استحداث قانون رابع من قبل امرأة لم يكن لها إلا تربية أولادها والسهر على راحة نفسها، والاستماتة لرفع الظلم عن جيرانها، وخاصة الطبقة من أهلها التي كانت قريبة أكثر من حبل الوريد عندما كنت المطيعة للقوانين الأسرية والاجتماعية بالسمع والطاعة للكبير، والحمد والشكرعلى ما تبقى من العطاء، حتى لو كان على حساب احترام الذات، وتقرير المصير.
أطالع خارج نافذة القطار الآن، واتذكر، وأرجع بالذكريات كمحطات في حياتي، وأعرف عن يقين، أن اليقين أني مهما امتد العمر، وكثرت التحديات والآحاد والأصفار في الميادين، ففي الآخير لا يبقى بعد العاصفة إلا السكون، وسكوت أبدي، صحراؤنا خالية، وربع، وخطيرة، لأنها أخذت قساوة القلب وجفاف الحمد، وعدم الارتواء من الهتان حتى لو كانت آبارنا ممتلئة، فنحن كالصحراء القاحلة مهما دخلت فيها الملايين لابد من مزيد، وأقول دائما أن الطبيعة الجغرافية تلعب دورا هاما في الفساد والأخلاقيات، وطبيعة المجتمع الذي كان، وما زال، وسيصبح أقسى من صخر عاد وثمود، وصخور سيدنا يعقوب وجبل الطور، وآثار بترا، وأعمدة بعلبك، وأحجار القدس التي سالت من أجلها دماء وأموال العرب إلى ما لانهاية، وستظل تسيل إلى حين ظهور المسيح، ومحمد المنتظر، ليخلص هذه المخلوقات ويجردها من المصير المحتوم الذي يحاول الكل أن يهرب منه، وهو يوم النهاية وبداية الطريق الذي لا ينتهي وهو الخلود.
أسماء ظهرت على الساحة الآن في مواقع حساسة وجبارة، وأسماء ستزول، وأعرف أسرارها  كلها، وأرقامها، وأشعارها ونثرها وخططها، ولكن هل أستطيع يا ترى كشف الغطاء والسير إلى الأمام، وعدم الالتفات إلى الوراء من غير الإحساس بالذنب، هل سيطلقون علي النار الآن جهرا وليس كابتزاز من وراء اختراق حساب، الجميع ساكتون، خائفون، يترقبون، ما هو الآتي، ما هو الذي سأتكلم به عن ما هو بين السطور وآت، أهي مؤامرة يحيكونها  لكي يزيلوني عن الساحة تماما، لكي لا أتكلم عن الحرية، والمساواة، والأمن، والثقافة، لكي لا تنتبه الشعوب أن حقوقها بسيطة، ودستورها  أبسط، لا يجب أن تنفق عليه المليارات لكي يطبق، ويكتب، ويستطيع أن يكون ساريا، من غير شحادة سلطاوية، وأوامر تعطى إن كنتم طائعين، ولا يعرفون أن الولاء الأكبر هو لله وليس لإنسان، كثرت الأصوات، والضجيج أصبح أعلى واختلطت الأصوات، أهي مدبرة، أم مجرد تقنية ، للتنفيس عن ما في الصدور، وما يجول وراء أبواب القصور، وإعماء البصائر، بقيادة المرأة وعباءتها، وأسرار وفضائح الأسرة المالكة، وأطياف المذهبية باسم الله الذي تبرأ من هذه الأفعال التي قد تكتب باسمه تعالى، وحاشا أن يكون قد أمر في قرآنه بما هو حاصل على الساحة.
كل يتهم بالسرقة، ولكن أين العقاب؟، الجميع يطالب باسقاط النظام، ولكن أين البدائل؟، الكل يريد الكرسي، ولكن أين المبادئ التي سترسم وتحكي قصة شعوب أرسل الله بينها أفضل الرسل وخاتمها، شعوب ضائعة تريد استرداد حقوقها عبر عواصف ترابية قاسية، جافة ، كقلوبنا، من غير أن نرى ما حولنا وما سيسببه من دمار، أرقام  أم  حروف هي عواصفنا، أم طرق موضوعة وصفوف مرصوصة، وأسقف مرفوعة، وكل شيء مدبر ومعلن، ولكن هل من بصير؟، الجميع يتساءل من هو الذي سيأتي مع الضوء من غير دماء ومن غير وضع يد، أو دعم من الخارج، ما هو البديل عن عاصفة صحراء آتية لا محالة، ولكن ألم يحن وقت حفر مساكن تحت رمال الصحراء، ومد أنابيب جوفية لنستطيع الشرب والعيش لحين انتهاء العاصفة الترابية التي وإن انتهت، سنرجع إلى صحراء خالية إلا من تراب ورياح عاتية، يقولون لي ” السكوت من ذهب” وعقيق و دولارات، وأقول لهم لقمة نظيفة أشاركها مع من يحتاجها في حديقة ولو كانت مترا بطولها وعرضها وطولها، أجمل وأطهر وأنقى من آبار محفوفة ومنحوتة بعرق جبين المساكين والضعفاء الذين أصبحوا يشحذون  كل يوم جهرا على تويتر وغيرها من الصفحات، ألم تكتفي مص الدماء العربية، أيها جنود الاستعمار الوطني، خجل واستحياء ينتابني كلما فتحت التويتر، كيف لي أن أهنأ بلقمتي وأنا لا أستطيع مساعدة شعبي ووطني وأهلي، وأفكر بالملايين الذين لا يملكون ولو ما هو حق لهم ليعيشوا بمهنة إنسان، عاصفة الصحراء القادمة لن تكون عن قيادة السيارة، وقفازي المرأة، ولا عن التحرش الجنسي ، ولا عن عدم المساواة بين المذاهب والمناطق الجغرافية، بل ستأتي لتنقذ الإنسانية بالقانون الرابع الذي لن يكون له رادع  إلا رب البرية.
لن ينجحوا في إيقافي مهما بلغ سقف التحديات لإكمال رسالتي، ولو اغتالوني، فلن يغتالوا أفكاري التي زرعتها ، وأحرفي ، وقلمي ، وحلمي، وأهم من كل هذا أطفالي، الذين هم أملي بأن يكملوا رسالتي، وأجيال قد سمعت ندائي وقرأت قانوني الذي استمديته من قرآني.
همسة الأسبوع
رحلة اللاعودة بدأت، فالقلم إن بدأ يسطر جملة فلن  يقف إلا عند انتهائها.
عتبي
لن أعود إلى نداءاتي، لن أعود إلى حناني، لن أعود إلى فيض من الحب وأنهار من الحنان إلى من أساءوا إلي، بل سأبدأ رحلة جديدة مع من يشاركوني القضية الرئيسية، وهي عودة الحقوق الإنسانية للكرة الأرضية، وبدايتها من البقعة الجغرافية التي بدأ معها إبراهيم عليه السلام مع ابنه إسماعيل بناء الكعبة التي يتجه إليها كل يوم 3 مليار مسلم حول العالم.
عتبي هذا الأسبوع على كل من عاتبني على رحلتي الإنسانية، عن مدافعتي عن حقوق شعب وطني والأوطان العربية.
عتبي على كل من قال لي لما هاجرت  وذهبت مع الطيور المهاجرة إلى الدول الغربية التي استقبلتني بالورود والأزهار البرية، حين ألقيت علي الأحجار في بلادي.
عتبي على كل من أباح رجمي بالحجارة، وأنا بريئة من قميص عثمان
عتبي على من يعرفني شخصيا ويعرف أهدافي ووطنيتي وولائي لمليكي وشعب وطني، وساكت عن الحقيقة كشيطان أخرس، بل بالعكس رفع راية الصلب على مذبح النفاق وترك الحقيقة ، ولكن الحق وهو الحق سيظهر الحقيقة.
ندائي.. لكل مسؤول عن نتائج سيول تبوك ومن قبلها سيول جدة وسائر مناطق المملكة اتقوا الله لأنه لكم بالمرصاد لأنه يمهل ولا يهمل.
ندائي
إلى أصحاب ومسؤولي شركة الاتصالات المتكاملة أين سيذهب المساهمون ليطالبوا بأموالهم التي استثمروها مثلما استثمرت الأموال في سوق الأسهم وتحت أعين المسؤولين؟
أقول وسأقول الآن وإلى حين لن يحميكم إلا الرب الرحيم ثم القانون الرابع الذي سيأتي لإحلال النظام والقوانين والمساواة للجميع من غير استثناء وهذا هو الحل الوحيد، وهو حل بسيط في أيدي الجميع.
*كاتبة سعودية

الأميرة بسمة

twitter @PrincessBasmah

Thursday 4 April 2013

مقابلة مع سمو الأميرة بسمة بنت سعود بنت عبد العزيز على قناة الحرة


لقاء مع سمو الأميرة اليوم الخميس 4 ابريل 2013 مع الأستاذ مروان زرتار في قناة الحرة ببرنامج اليوم,ستقوم سمو الأميرة بسمة بتسليط الضوء ومناقشة افكارها حول وضع المرأة بما في ذلك الإصلاحات الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وتمكين المرأة السعودية في مجال الأعمال التجارية, وعن التحديات الجديدة التي تواجه المملكة العربية السعودية في ضوء الربيع العربي، وستلقي الضوء أيضاً على مكافحة الفقر و الأمية.

لمحة عن قناة الحرة:
قناة الحرة هي قناة تلفزيونية عربية فضائية مقرها  الولايات المتحدة التي تبث الأخبار والبرامج  للجماهير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
مهمة قناة الحرة هو بث "الهدف، والأخبار الدقيقة وذات الصلة والمعلومات" لجمهورها في حين تهدف الى "دعم القيم الديمقراطية" و "توسيع نطاق الأفكار والآراء، وجهات النظر" في وسائل الإعلام في المنطقة. في محاولة لتمييز نفسها عن عدد من منافسيها إقليميا،قناة الحرة توفر أكثر تغطية لقضايا و سياسات الولايات المتحدة فضلا عن تغطية مجموعة واسعة من الآراء و وجهات النظر لن تكون تطرحها غيرها من شبكات التلفزيون العربية.

يمكنك الوصول إلى موقع قناة الحرة من خلال  الرابط التالي: http://www.alhurra.com

Wednesday 3 April 2013

كلمة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة في النادى القومى الجمهوري للمرأة


ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة  كلمة في  النادى  القومى الجمهوري  للمرأة

ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة كلمة  في الثانى من أبريل 2013  فى النادي  القومي الجمهوري  للمرأة بعنوان "تمكين المرأة العالمي: هل هو قوة أم إمبراطورية؟"  و قد كانت الكلمة عقب مأدبة  عشاء أقيمت تكريمآ  لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة.

لمحة عن النادى  القومى الجمهوري  للمرأة :

هو منظمة تأسست في الولايات المتحدة من قبل  المدافعات عن حق المرأة في التصويت  في عام 1920 و اللواتي  كافحن من أجل حق المرأة  في التصويت وكذلك  لبناء  مقر لهن  مكون من عشرة أدوار  في مركز روكفلر وذلك في عام 1932.

والغرض الرئيسي  للنادي هو تثقيف المرأة في السياسة, و قد تحدث  في هذا النادي  كل من الرئيس رونالد ريجان  , الرئيس جورج بوش الاب  ,السيناتور روبرت دول , الحاكم  باتاكي و العمدة جورج رودي جولياني. وقد استقبل النادى  وفودا نسائية من أفغانستان والعراق  عند حضورهن  لأول  مرة  للأمم  المتحدة في  تسعينيات القرن  الماضى. 

Monday 1 April 2013

"إنا لله و أنا إليه راجعون"


تعزية
أتقدم بالعزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والأسرة المالكة , بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز آل سعود
وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة أتمنى أن يلهم أنجاله و  أهله وكافة أفراد أسرته الكريمة جميل الصبر والسلوان والسكينة ، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وينعم عليها بعفوه ورضوانه .
"إنا لله و أنا إليه راجعون"
بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود