Thursday 28 May 2015

ديموقراطية التكنولـوجيا

الجمعة/11/شـــــــعبان 1436 الموافق /29/ مايــو (أيــار)  2015
ديموقراطية التكنولـوجيا
*بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود
©جميع حقوق التأليف و النشر محفوظة للأميرة بسمة
ركبتْ الطائرة,وأخذت مقعدي الدائم في الأمم المتحدة للطيران,فدائماً أطلب الجلوس في زاويةٍ تمكنني من قراءة الوجوه وحركة الأجساد,سواء كانتْ في الطائرة,أو القطار,أو الحافلة, وصادف أن تكون بجانبي إِمرأَة محتشمة منقبة محترمة,وأخرجت من جعبتها جهاز الأيفون وقامت بأرسال الرسائل الألكترونية, والتقاط ذبذبات" الواتس آب" وإرسال التغريدات.
الأستغراب ليس في الشكل ولكن في السن والمضمون,فقد أعطيتها من غير أن أراها سن الستون ,أو مافوق,ومن الجهة الأخرى رجلٌ أيضاً مافوق الستون على "ما أظن إنه زوجها" ,فقد بدأ أيضاً بأستعمال الهاتف الذكي منذ جلوسه في الطائرة,وبجانبه رجالٌ أخرون, إنشغلوا بهذه التقنيه العجيبه,التي أصبحت عالم من الروائع وقمة في أتاحة فرصة ممارسة الديمقراطية على كل الأصعدة الشخصية ,والأجتماعية, والأقتصادية ,والعملية العلمية.
من غير أن يشعر الأنسان أنه يمارس حقة الأمني الفردي الفكري بأبسط قواعد المعجم اللغوي العالمي الذي أصبح يعيش داخل هاتفة الذكي,وليس فوق الأرض الواسعة.
حريات الشعوب الأن تقاس بمدى حرية المرء على التعبير بواسطة التواصل الأجتماعي,وليس على أرض الواقع والمسطحات الأرضية.
ففي تركيا والصين والهند "مع أن الهند تعتبر أكبر ديمقراطية في العالم",تم قطع مواقع التواصل الأجتماعي عدة مرات بأمر حكومي,من أجل بعض التغريدات والمواقع التي كانت تكتب ما لايريده الحاكم أن يسمع .
تحليلي لكلمة ديموقراطية وجدت أن أبلغ مفرده تُترجْم على أرض الواقع في القرن الواحد والعشرون,هي القنوات الفضائية العالمية وليس الحريات الشخصية الأرضية.
فعندما ذهبت الى تركيا تحاورت على طاولة مركز الدراسات التركية الشرق أوسطية عن هذه النقطة المحورية,وبادرت بكلمة ان لدينا مؤشر الديمقراطية بمسماه العصري أعلى بكثير من البلاد التي حجبت موقع توتير والفيس بوك ,وفي المقابل بعض الدول التي وهي في أحلك الظروف والحروب لم تحجب أي قناة أتصال , وهذا مؤشر دقيق عن نوعية الأدارة في المملكة العربية السعودية,وان أختلفنا في مفهوم الحريات الشخصية العالمية.
فقد استوعب المجلس العام الأعلى في وطننا أهمية ديموقراطية التكنولوجيا,ومنحوها حقها في أعطاء شعبها ومواطنيها,حرية التعبير والأتصال بسلاسة وتَمْكن وثقة,وهذا مؤشر جديد عالمي يجب أن ننتبه له,في أمن الفرد والمصطلحات العالمية التي تستعمل ضدنا,في أروقة الأعلام العالمي والقرارات,وهو انه لم يتم قياس تأثير ديموقراطية التكنولوجيا في العالم مقارنة بكلمة الديموقراطية المتعارف عليها عالمياً.
لذا أقترح أن يعاد صياغة مؤشراتْ الحريات العالمية كقياس بمؤشر جديد وهو التكنولوجيا.
فالديمواقراطية الأسلامية هي التي تفرض نفسها اليوم على الساحة بكل شفافية وسهولة في القراءة مع توضيح كلمة الأمن الأعلامي ,وما أدراك ما الأمن الأعلامي:
لا للصحافة الصفراء, ولا للصحافة الحمراء ,لا لصحافة التأجيج والطائفية,نعم لصحافة الحرية التي تنتهي عند أبتداء حرية الآخر.
 بسلاسة ووضوح الأمن الفكري الأعلامي هو متلازمة جديدة تسمى بظاهرة :
"حرية اعلام التنفس الأصطناعي" .
فالمهم اليوم القراءة ,والكتابة ,ونشر وثائق جديدة,ومركز لرصد مؤشر ما يسمى بديموقراطية الشعوب قياساً بمساحة الحريات في قنوات التواصل الأجتماعي لندخل عالم العولمة ,ونغيير النمط القديم والمؤشر الأستبدادي الذي كان يقاس على الأرض فقط وليس فوق الغيوم.
ديموقراطية التكنولوجيا عنوان المستقبل والحاضر فلنعطة مؤشر جديد وقاعدة رصدٍ لنأخذ مكاننا العالمي في الأمن الفكري والأعلامي.
أن الأمن الفكري والفضائي جزأٌ لايتجزأْ من الأمن القومي ,والأعلام هو أكبر مؤشر رصد لأسهم الفكر العالمي.
فَأحدى هذه المؤشرات أيضاً الأختراقات والتهكير لكثير من الأجهزة ,والمؤسسات الخاصة والعامة,وهذا أيضاً مؤشرٌ قوي بأن الأمن الفكري والمعلوماتي يجب أن يَرقىَ الى مستوى ومؤشر جديد ,يناسب القرن الجديد الذي يعيش في منطقة فضائية كونية,قياساً بالأمن الأرضي الذي اصبح متصلاً اتصالاً شديداً وكبيراً  "بالأمنْ السيبراني" الذي يعتبر سلاحاً  استراتجياً بيد الحكومات والأفراد .
ديموقراطية التكنولوجيا قد قفزت في القرن الواحد والعشرون قفزةً هائلة لتصبح عالماً لا يمكن تجاهلة ,لأنه أصبح صيغة وهوية للحروب ,والهجوم ,والنصر ,والسلام لذا يجب ان نعد العدة ونعيد صياغة كل وسائل الدفاع لنجعلها قاعدةً مبسطةً لليوم ومسْتقبل الأجيال.
 *كاتبة سعودية
You tube:  http://goo.gl/e8tpD 
PrincessBasmah @
خاص بموقع سمو الأميرة بسمة
نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية



Tuesday 26 May 2015

التنـــميــة والمعـــــــــارضـــة…ادمان أم إستراتجية

2015 الإثنين/7/شـــــــعبان 1436 الموافق /25/ مايــو (أيــار)  2015

التنـــميــة والمعـــــــــارضـــة
ادمان أم إستراتجية
*بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود
©جميع حقوق التأليف و النشر محفوظة للأميرة بسمة
التنمية كلمة فضفاضة ويمكن تطويعها في مجالاتٍ عدة, وخياطتها بمقاسات, وارتدائها كمعطف واقي من التقلبات الجيوسياسية, فكلما بدأ إحد الوزراء كتابة مسيرة وزارتهِ يبدأها بكلمة التنمية حتى لو لم يكن في قطاع يحتاج الى هذه الكلمة أو هذا المصطلح التي مازلنا نرى توأمها كلمة التطوير, والأستراتجيات, التي نسمع بها ولكن الى الأن لم تتضح الصورة, ولا ألوانها, ولا هويتها, ولامسيرتها, ولاقياسها.
وهذه هي دائماً المعضلة في المنطقة, الرؤيا ليست واضحة ولا النتجية, أما الأهداف فهي موجودة ولكن لا تحمل في داخلها إستراتجيات قابلة للتفعيل على أرض الواقع للمدى البعيد.
فالمشاكل التي تراكمت عبر السنين, حلها الجذري يكمن في ضرورة وجود مسار جلي وواضح بقوانين مفعلة مدنيه تحاكي المرحلة. ومن وجهة نظري لا أرى في الأفق حتى الأن آي تغيير نستطيع أن نقول بأنه جذري، وما نراه مجرد تغير في المسميات, مع ثقتي التامة بأ "الرشيد", ورؤيته, والمراسيم الملكية التي أعاد من خلالها قولبة الشكل العام, وتحمل في عمقها تغير جذري، ومع هذا أرى ضبابية في الكيف وليس الكم.
ومن الجهة المقابلة أرى كثير من الأراء الخارجية والداخلية لازالت على تحمل نفس النهج السابق في طريقة المعالجة, مع كل التغييرات الجديدة الواضحة للعيان, والتي نستبشر فيها وبها كل خير كبداية جديدة لمستقبل وضع له "الرشيد" أستراتجيات واضحة المعالم كبداية لرحلة المليون أم المئة يوم.
فلا زلنا والكثير يشكك في القرارات, وينظر الى الساحة برؤية لا تتغير، فمهما كانت التطورات نجد البعض أدمن رحلة المعارضة.
ونجد بأن المعارضة أصبحت لديهم حالة أدمان, (معارضة لأجل المعارضة) وليست حالة اتقان ورؤية لما يدور على الساحة من متغيرات جذرية لكثير من الشؤون المحلية والعالمية وعلامة فارقة للأجيال المقبلة من سياسات, وأقتصاد, ومشاريع لازالت على الورق ولكن لم نعطها وقت كي نرى فعلها على أرض الواقع, فكل شي على وجه الخليقة يجب أن يأخذ وقته كي تتضح معالمه, من وليدٍ, الى طفلٍ, ثم مراهق, ومرحلة البلوغ, والرشد, وهذه سنة الله في خلقه، مع أننا نعرف بأن الأنسان خلق عجولاً, وان مسه الضر هلوعاً, ولازلنا لم نعي الدرس, بأن الأمور, والحلول لا يمكن تغييرها بسرعة تغريدة (في 140 حرفاً), مع أن بعض الأوامر الملكية أصبحت بسرعة الضوء تساير النبض المحلي وبالأتجاه الصحيح.
لذا أرى بأن الأعلام يجب أن يتحرك مع جميع المتغيرات السريعة التي يمر بها الوطن بسرعة الضوء، ليستطيع مواكبة الصوت والصورة، ولا يكون في ذيل المؤسسات الحكومية بسرعة التطبيق، ومواطن اليوم ليس مواطن الأمس، بل أصبح ينتظر التفعيل لأي قرار بشكل سريع ليرى انعكاسه من خلال الرؤية الإعلامية التي يجب أن تكون واضحة في مسارها وقوانينها.
كما أن الأمور الأقتصادية, والأمنية, والسياسية, لابد أن تأخذ مجراها في مراحل التكوين.
لتكون قادره على التفعيل والتفاعل على المدى البعيد, وعلى أرض الواقع.
ما نراه اليوم على الساحة هي حالتان, ولايوجد وسطية لكثير من الأمور الأجتماعية والتفاعليه, بحيث الجميع يفكر على طريقة "كن فيكون"
مرحلة يجب أن ندرك معانيها التاريخيه, والأستراتجية, لذا يجب أن نكون محللين وباحثين ليس فقط ناقلين لما يدور في الدهاليز وما وراء الأسوار من معاهدات وخطط لأحباط مرحلة التقدم التي تشهدها اليوم ساحتنا (المحلية والدولية), بحيث تنضج التجربة وتصبح واقعاً نعيشه وتعيشه الأجيال المقبلة بأمن وأمان وراحةٍ واستقرار معيشي اقتصادي.
وهكذا اجدني لست مع التنمية الورقية وضد تواجد المعارضة في الساحة.
الأن وقت المطالعة والمذاكرة, والتخطيط قبل المبادرة, بكلمات أصبحت مادة أدمان للغة المحلية, أستراتجية لأعاقة التنمية الحقيقية, والبعد الجغرافي الأستراتيجي لوضع بصمة تاريخية تفعيليه لمستقبل هذا الوطن وبلاد الجوار وعلاقاتنا الخارجية, والتي نرى بأنها لم تعد كما كانت في القرن الماضي.
والمطلوب في هذه المرحلة هو مواكبة الحدث وقرأته جيداً, وذلك لتجنب الصراعات المحلية, والعالمية المستقبلية, لنتفرغ للبناء والتطوير والأبتكار.
كما أري بأن وقت الصراعات والحروب والثورات يجب أن ينتهي فالمنطقة بجاجه لأن تلتقط أنفاسها لتصبح فعلاً وفاعلاً وليس مفعولاً به.
نحتاج وقفة مع النفس, وتجاوز الأنا في النفوس, ونتوقف عن أدراج كلمة المعارضة والأعتراض والتبجح بكلمة التنمية , ونجلس معاً على الطاولة, نتحاور عن مستقبل الأجيال والأوطان , ونثق بقياداتنا الجديدة, ونحسن الظن في النوايا , وندعم الرشيد والمحمدين , في وضع وارساء كل القوراب والسفن, والأساطيل في مرفأ الأمان.
وهذا ليس من خلال أستخدام اسلحة الأدمان والتنمية ولا التفاخر بالمفردات العالمية فيما يخص رسم الاستراتيجية ورص الكلمات التي  أستخدمت لأزهاق روح التطوير.
إن المنطقة بأكملها تحتاج الى أعادة دراسة, والعلاقات الدولية يجب أن يعاد النظر بها, أما شرائح الوطن وأبنائه فمن وجة نظري بدأت بالتلاحم مع وجود بعض اصوات النشاز, التي لازالت تحلم ولم ولن تقبل بالواقع فلديها حالة ادمان صعب الخروج منها لن يكون الا بقدرة قادر.
مرحلة بكل المعايير دقيقة فاصله, نعيشها بكل تفاصليها, فالأولويات وضعت, والمراسيم كتبت وعلينا الأن أيجاد السبل والأدوات لتمكين هذه الأستراتجيات بأن تصبح واقعاً, مخاضاً ثم سلاماً, والطفل الأن ينام براحة في حضن الأم , فكما الأم تحلم بمستقبله, نجد بأن الأب يضع الأستراتجية لخارطة الطريق التي ستمكن هذا الطفل من الوصول الى مرحلة النضوج.
يجب أن يتعاون جميع أفراد العائلة الوطنية في تربية ومحابة هذا الوليد الى أن يصل الى الأستقرار ويصبح صانع قرار.
 *كاتبة سعودية
You tube:  http://goo.gl/e8tpD 
PrincessBasmah @
خاص بموقع سمو الأميرة بسمة
نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية





Saturday 23 May 2015

البيان الختامي للمؤتمر الدولي الثالث للشرق الاوسط (هاتاي- تركيا الجمعة مايو ٢٠١٥)

صور الأميرة بسمة في المؤتمر الدولي الثالث للشرق الأوسط – هاتاي تركيا مايو ٢٠١٥













الأميرة بسمة بنت سعود تتحدث في المؤتمر الدولي الثالث للشرق الأوسط

الأميرة بسمة بنت سعود تتحدث في المؤتمر الدولي الثالث للشرق الأوسط
اعادة التعبئة المدنية لمواجهة التطرف بواسطة المسؤولية الأجتماعية
هاتاي – خاص
الجمعة 8 مايو 2015
وكعنوان كتبته سمو الأميرة كختام للمجلس الثالث للشرق الأوسط اعادة التعبئة المدنية لمواجهة التطرف بواسطة المسؤولية الأجتماعية,شاركت سموها في المؤتمر الدولي الثالث للشرق الأوسط الذي عقد يوم الجمعة الثامن من مايو الجاري تحت عنوان :
"المذاهب والاثنيات وحل الصراعات"
برئاسة حاكم هاتاي والسفير سليمان سانسوي  رئيس مجلس مؤسسة "تاسام – TASAM"، تم افتتاح المؤتمر والذي عقد في فندق "أنيمون أنطاكيا" بولاية هاتاي جنوبي تركيا, وبتعاون كلاً من مركز الأبحاث الاستراتيجية التركي الآسيوي "تاسام – TASAM"، ومعهد بحوث الشرق الأوسط في جامعة مرمرة التركية والتي تحظى سموها بعضويتها.
أكدت سموها من خلال المؤتمر بأن الصراع في الشرق الأوسط صراع سياسي اصبح ينعكس على الممارسات الغير مسؤولة من قبل بعض الجماعات المتطرفة التي تستغل الوضع الغير مستقر في الشرق الأوسط، وبينت بأن دور النخب الثقافية اليوم هو توعية المجتمع والأمة بأن العلم هو بداية الطريق للخروج من كافة الصراعات التي تمر بها الأمة.
وقد شارك في المؤتمر العديد من الباحثين والأكاديميين الأتراك والدوليين، أهمهم البروفيسور التركي "إيلبر أورتايلي"، ورئيس مستشارية الدفاع الباكستاني السيناتور "مشاهد حسين سعيد"، إضافة للبروفيسور في جامعة يلدز تكنيك التركية "أوزدن زينب أوكتاف"، والمسؤول في الخارجية الإيرانية الدكتور "مصطفى زهراني"، والسيناتور الباكستاني "سيهار كامران"، والدكتور في معهد "نوست الباكستاني "سيّد أحمد هاشمت"، فضلا عن عدد كبير من الأكاديميين، والباحثين، والدبلوماسيين، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني
كما ناقش المشاركين في المؤتمر عدة مواضيع بخطوطها العريضة,حيث حملت الجلسات عناوين "الخلفية التاريخية والعوامل الاقتصادية والثقافية والنفسية، والمذهبية العرقية ,إضافة إلى "تأثير الخلفية الإيديولوجية".
وعلى هامش المؤتمر أستقبل محافظ هاتاي السيد ارجان توباكا سموها في يوم الجمعة 8 مايو 2015, وذكر الموقع الرسمي الحكومي لمحافظة هاتاي التركية تفاصيل زيارة سموها في اطار المؤتمر الدولي المقام في المحافظة, حيث طرحت,بعض المبادرات الاقتصادية التي تعود بالفائدة للبلدين,ومن جهته ذكر محافظ هاتاي ان هذه الزيارة تأتي في اطار التعاون المشترك لتنفيذ المشاريع المستقبلية.
روابط لبعض الصحف التركية التي نشرت خبر الزيارة:


تعزية

تعزية
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )

ببالغ الأسى و الحزن أنعي جميع الشهداء ممن قضوا نحبهم في التفجير الأرهابي أمس الجمعة الجمعة/4/شـــــــعبان 1436 الموافق /22/ مايــو (أيــار)  2015
وادعوا  الله أن يشفي الجرحى .
واتقدم بالعزاء والمواساة  للشعب السعودي ولمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده  , وولي ولي عهده بهذه الفاجعة التي اصابة اهلنا وأخواننا في بلدة القديح بمحافظة القطيف .
سائلةَ المولى عز وجل أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان,
ويتغمدهم بواسع رحمته  ويسكنهم فسيح جناته, وينعم عليهم بعفوه ورضوانه.
كما أن صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود تدين بشدة هذا العمل الأرهابي الذي استهدف محافظة القطيف ,وتدعو الجميع الى التمسك باللحمة الوطنية والأمن الوطني والوعي  الفكري ,في هذه المرحلة وعدم التفرقة "فالوطن أمة بإختلاف طوائفها "وهي دعوة جماعية ودون استثناء ان نتحد ونتعاون لدحر جميع المخططات التي تحاك ضد المملكة العربية السعودية ,وأن كل من يتامر على الوطن نقول له: من يريد بِنَا والمسلمون والمؤمنون بسوء: "حسبنا الله ونعم الوكيل"
ونستذكر من اقوال الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى:
نحن مستهدفون في العقيدة ، والوطن ، لذلك دافعوا عن دينكم ، ووطنكم ، وأبنائكم و عن الأجيال القادمة !
فمن هم قبلنا سلمونا الأمانة سليمة ، ويجب أن نسلمها للأجيال القادمة ، ولا نتركهم للأهواء رحمه الله والمسلمون أجمعين.
"إنا لله و أنا إليه راجعون"
بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود