Thursday 28 February 2013

(مواقع الأميرة غير مسؤول عن النص ومضمونه)


(مواقع الأميرة غير مسؤول عن النص ومضمونه)
حقائق خفية حول بيعة الإخوان الماسونية
"عرب أون لاين Alarab Online. © All rights reserved." الثلاثاء،26فبراير/ شباط، 2013

كشف ثروت الخرباوي مؤلف كتاب "سر المعبد" والذي قضى عمرا طويلا في جماعة الإخوان المسلمين وخبر أسرارها واطلع على خفايا تآمرها على الأمة العربية، أن الإخوان يتوافقون مع الحكام لمصلحة ما ولكنهم ينقلبون عليهم عندما يحس النظام بمؤامراتهم.
أبوظبي – رصد باحثون عرب جوانب خفية من فكر جماعة الإخوان المسلمين وأساليبها "المخادعة والملتوية" في اختراق المجتمعات العربية وتحالفها مع قطر للوصول إلى السلطة في بلدان ما يسمى بالربيع العربي. وتطرق المشاركون في ندوة نظّمها مركز المزماة للدراسات والبحوث في أبوظبي بعنوان "تحديات ومخاطر الإخوان المسلمين على الإمارات ودول المنطقة"، إلى تنصل الإخوان من مبادئهم بعد صعودهم هرم السلطة في مصر وتونس.
كما أكدوا على أن جماعة الإخوان المسلمين ستظل "خطرا دائما" على مختلف دول المنطقة وشعوبها، فهي جماعة "لا تؤمن إلا بالاستحواذ على الحكم ونفي الآخر، وإحاطة فكرها بهالة من القداسة"، تقدم من خلال مزاعمها صورة مغايرة تتنافى تماما مع سماحة الإسلام وقيمه النبيلة.
تحدث في الندوة كل من ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، ومحمود نفادي مؤسس حركة صحافيين ضد الإخوان المسلمين في مصر، وقينان الغامدي، رئيس التحرير السابق لصحيفة الشرق السعودية، والدكتور علي بن تميم رئيس تحرير الموقع الإخباري الإمارات24، والداعية اليمني سراج الدين اليماني، وحضرها عدد كبير من الشخصيات العامة والطلاب والطالبات بمختلف مؤسسات التعليم العالي في الامارات.
ضربات إماراتية للإخوان
أكد الدكتور سالم حميد أهمية الندوة في كشف فشل مشروع "الأخونة" المبكر على مجتمع الإمارات، وتعاقب فشل هذا المشروع في السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، مشددا على أن دولة الإمارات العربية المتحدة أوجعت هذا التنظيم الإرهابي من خلال ضرباتها الاستباقية لمؤامراته الدنيئة تجاه الوطن، حيث سددت دولة الإمارات العربية المتحدة 7 ضربات شديدة لتنظيم الإخوان، وتم ذلك كله بكفاءة وجاهزية لحماية أمن واستقرار الوطن، والحفاظ على مكتسباته الحضارية.
من جانبه، كشف ثروت الخرباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين ومؤلف كتاب "سر المعبد"، عن عدد من أسرار هذه الجماعة التي تحيط نفسها بهالة من الغموض، مشيرا إلى أن موضوع البيعة لم يكن محل خلاف على طول تاريخها وهذه الفكرة وضعها حسن البنا مؤسس الجماعة، وتقضي بأن تكون هناك بيعة خارج الحاكم، واختلف الفقهاء في هذه الفكرة، خاصة أنها تسبب ازدواجية في الولاء.
وأكد الخرباوي أن تاريخ حسن البنا في حاجة لإعادة دراسة وكتابة، فالذين كتبوا عنه قدموه على أنه "قديس"، وهذا غير صحيح، ولا يعقل أبدا أن تصدق كلام عباس السيسي أحد أعمدة الإخوان عندما يقول إن "البنا لم يقع في خطأ أبدا"، وكذلك عندما يقول القرضاوي "إن الله ألهم هذه الأمة وأنعم عليها بحسن البنا"، وأيضا عندما قال أحمد سيف الإسلام حسن البنا عن أبيه "كان أبي رجلا ملهما لم يقع في خطأ أبدا". ودعا الخرباوي الشباب والمجتمع العربي والإسلامي بصورة عامة إلى تأمل مزاعم جماعة الإخوان "المفلسين"، بحيث لا تمر هذه الأفكار المريضة من جانبهم في عقول شبابنا.

طقوس مبايعة ماسونية!
أشار الخرباوي إلى أن كتب الإخوان تؤكد ضرورة إيمانهم بدعوة الإخوان المسلمين، هذا كان ما يقوله لهم حسن البنا، ولا يكتمل إيمان المرء إلا إذا آمن بدعوة الإخوان وبه -أي بحسن البنا شخصيا-، فإلى الآن عندما نستمع إلى قيادات الإخوان وهم يقولون عن البنا "صاحب الدعوة"، نقول لهم إن صاحب الدعوة هو الرسول صلى الله عليه وسلم، والبنا مجرد مبلغ، وهنا علينا أن نختلف معهم، ونفضح هذه المزاعم.
وأوضح أن مسألة البيعة وضعها حسن البنا الذي أطلق على نفسه المرشد والإمام وطلب من أنصاره أن يبايعوه، وأن تكون البيعة في كل شيء، والفكرة كانت في وقت انهارت فيه الخلافة الإسلامية، وهنا كان يفكر في استعادة دولة الخلافة الإسلامية، وأخذ يداعب مشاعر الناس والبسطاء.
وكانت بيعته تقسِّم الولاء ما بين المواطن والحاكم، وهو أمر يختلف مع الولاء الوطني بصورة أصيلة، وفي العام 1939 أنشأ البنا نظاما خاصا أصبحت البيعة غريبة جدا.
يقول الخرباوي: ووفقا لتجربتي الشخصية مع الإخوان، فإن البيعة لها طقوس سرية بحيث يدخل الشخص إلى غرفة مظلمة ويجلس على الأرض وأمامه مائدة صغيرة "طبلية" وعليها المصحف والمسدس، ولذلك شعار الإخوان عبارة عن سيفين وكلمة "وأعدوا".
يدخل المبايع وسط هذه الطقوس "الظلامية"، ويأتي شخص مقنع يخفي وجهه وسط هذا الظلام الدامس، والمبايع لا يعرف من يبايع، وعند أداء قسم البيعة يضع يده على المصحف واليد الأخرى على المسدس ويقسم على الولاء والطاعة وتتضمن البيعة إقرار هذا الشخص المبايع بحق الجماعة في قتله من قبلها إذا خرج عنها، وهي نفس الطقوس التي تأخذ بها الماسونية.
وقال الخرباوي: إن الإمارات استقبلت الإخوان، وذهبوا إلى الكويت والسعودية ودول أخرى، والمفروض أنهم فروا من بلادهم من الظلم من نظام حكم الستينات، وكنا نبكي عندما نسمع عن مزاعمهم وما تعرضوا له هناك، وكنا نقول عليهم "ناس بتوع ربنا"، وقدّم لنا الإخوان أنفسهم كجماعة مضطهدة.
وكشف الخرباوي أن الإخوان ينظرون دائما إلى السيطرة على وزارتي التربية والتعليم والإعلام، وأقاموا عددا من المدارس الإسلامية التي تستهدف الأطفال الصغار، وهناك يدرسون لهم أن الوقوف للسلام الوطني "شرك بالله"، ولهذا لم يقم نواب الإخوان في مصر لأداء السلام الوطني في مجلس الشعب الذي دخلوه.
محمد المنصوري والبيعة بالوكالة
قال الخرباوي إن شخصا اسمه محمد المنصوري، من دولة الإمارات العربية المتحدة، جاء إلى مصر قبل سنوات وسأل المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السابق مصطفى مشهور، حول مسألة بيعة إخوان الإمارات للمرشد في مصر، ورد عليه مصطفى مشهور وقتها: قل لهم إننا سنعمل بيعة بالوكالة، وتضمنت هذه البيعة حضور أحد الأشخاص من جماعة الإخوان في الإمارات إلى مصر، وأداء البيعة نيابة عن إخوان الإمارات أمام المرشد!
وقال له مشهور: نحن نفوضك في الحصول على البيعة، وبالتالي تغيرت طريقة وطقوس أداء البيعة، ولم تلغ البيعة التي ظلت كما هي للمرشد.
وأكد الخرباوي أن الإخوان لهم طقوس معقدة في خداع الشباب، قائلا: أنا أحببت كثيرا من دعاة الإخوان عندما كنت شابا، ووجدت كلامهم مجرد شعارات، وأنصح الشباب بألا يلهثوا وراء الشعارات، والقرآن الكريم يقول "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب"، وهذا ما يفعله الإخوان اليوم في مصر وغيرها من الدول.
قطر 'تشذ'
من جانبه أشار قينان الغامدي إلى أن كل تنظيم سري أيا كانت نواياه فهو خطأ. وكان حسن البنا معجبا بتجربة توحيد المملكة العربية السعودية، وطرح البنا على الملك عبدالعزيز آل سعود فتح مقر للإخوان، ورد عليه الملك "كلنا إخوان مسلمين".
وعندما تعرض الإخوان للقمع في عهد عبدالناصر استقبلتهم السعودية، وكذلك دول الخليج، وهنا تولوا مناصب في وزارات التربية والتعليم والمعارف والإعلام والجامعات، وبسطوا سيطرتهم على المناهج الدراسية وأنشأوا تنظيم الإخوان، وبعد ذلك تمخضت عنه كل التنظيمات المتطرفة، ومنها الصحوة، والقاعدة وغيرها من التنظيمات التي خرجت من عباءة الإخوان.
وأشار الغامدي إلى ضرورة أن تعزز دول الخليج من خطواتها الإصلاحية وتكرس الحريات والعدالة وتطور من أنظمتها بما يواكب القرن الحالي وبما ينسجم مع ثورة الفضاء الإلكتروني. وعندما قلت "لا نريد هذه الديمقراطية الموجودة في مصر"، قام الناس عليَّ، وأنا أقصد لا نريد هذه الفوضى التي أدخلت جماعة الإخوان بلدا عزيزا علينا مثل مصر فيها.
وقال الغامدي: لا بد من الإصلاح السياسي، وأن توحد سياسات دول الخليج من الناحية الخارجية، هناك 6 دول وهؤلاء يتفقون فيما نلاحظ أن دولة قطر "تشذ" عن هذا الاتفاق، وعلى الجميع أن يصارحوا بعضهم بذلك، وإذا تصارحوا سيتمكنون من توحيد هذه السياسات، وإذا لم تتوحد دول الخليج فإن الخطر يظل محدقا.
إن ما يحدث من دولة قطر يعرفه الجميع، وهناك الكثير مما يتم تداوله عن هذا الدور، وعن سعي قطر لدى الأميركان بأن الإخوان هم "الرهان" للمرحلة الحالية. وفي كتابه حول معمر القذافي تحدث عبدالرحمن شلقم وزير خارجية ليبيا السابق عن دور قطر في التنسيق مع الإخوان، وتساءل الغامدي: إذ كانت قطر فعلت ذلك مع مصر وليبيا وتونس وتريد أن تكون زعيمة هناك، فما الذي يمنعها من أن تفعل ذلك في دول مجلس التعاون الخليجي.
القداسة واحتكار الصواب
أشار الدكتور علي بن تميم إلى أن جماعة الإخوان تحيط نفسها بنموذج يتمتع بالقداسة، وترسم الدين كما تشاء، ويرصد مصطفى مشهور المرشد السابق للإخوان في كتابه "مراحل دخول الفرد للجماعة"، يقول: أول ما نبدأ بالشخص، نبدأ بالحديث العاطفي، ثم حديث الإيمان، ثم نلقنه أن الإخوان هم أهل الصلاح، ثم يتم عزله عن أصدقائه فكريا واجتماعيا، ثم تأتي مرحلة الحديث عن الجهاد، وهو جهاد بعيد عن ولي الأمر، ثم مرحلة التمكين وأن يلقن هذا الشخص بأن الإخوان هم الجديرون بالحكم، ثم المرحلة السادسة، والتي يتم فيها إلغاء الخصوصية الفردية، وتلغى خصوصية الشخص ويستبدلها بخصوصية الجماعة، وذلك لصالح الجماعة، ثم المرحلة السابعة، وهي مرحلة "احتكار الصواب"، فالجماعة ضمن مزاعمهم هي الوحيدة الصالحة للحكم، وباسم المقدس يعزل عضو الجماعة عن أهله وإخوته.
وقال د. علي تميم: علينا أن نقاوم هذه المزاعم بالقراءة وألا نلغي ثقافة السؤال وألا نخضع إلى ثقافة التلقين التي يدفعون أعضائهم لها.
وأشار إلى أن مزاعم الإخوان تقوم على فكرة "الاستحواذ"، هم يقدمون أنفسهم بأنهم الأجدر في القيادة، واليوم بعد حكم الإخوان في مصر، هناك 8 إخوان في الرئاسة و18 محافظا و9 وزارات واستولوا على 13 ألف وظيفة حسب موقع اليوم السابع بمصر.
ونحن في الإمارات ابتلينا بهم في الثمانينات وسيطروا على وزارة التربية والتعليم، وأصدروا مناهج وفقا لفكرهم ونموذجهم المريض. وبعد أخونة التربية بدأت الدولة بتغيير هذه المناهج التي تقوم على إقصاء الآخر وعدم التعددية ونبذ التسامح، وهم يروجوا أنهم وحدهم ظل الله على الأرض، وخاصة في مسألة الحاكمية. والإخوان يؤولوا الآيات بما يخدم هذه المزاعم.
قال محمود نفادي في مداخلته: إن الشعب المصري يحفظ لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا ودا لا حدود له، وكلنا نعلم دور الشيخ زايد ووقوفه إلى جوار الحق العربي في انتصار أكتوبر 1973، وفي بناء منظومة التنمية في مصر وغيرها من الدول العربية.
وجئنا إلى الإمارات للإجابة على سؤال هام يطرح منذ 25 يناير في مصر، وهو هل وصول الإخوان إلى الحكم يمثل خطرا على مصر وحدها، أم هل يمتد هذا الخطر إلى خارج مصر؟ وهذا سؤال جوهري على المختصين في العلوم السياسية الإجابة عليه، وأنا أتحدث عن محور واضح وهو دورهم في الإعلام، ورأيت كيف يحاول الإخوان أخونة الدولة، حيث وضعوا خطتهم للسيطرة على الإعلام والقضاء والتعليم.
وأشار إلى أنه لم تعد للمهنية أو الكفاءة أي دور في مصر، قائلا: عاصرت الدكتور محمد مرسي وهو عضو في مجلس الشعب، ويتحدث عن حرية الصحافة وعندما أصبح رئيسا لمصر حبس الصحفيين، وفي مصر هناك 36 صحفيا يتم تحويلهم للقضاة بتهمة جديدة اسمها "إهانة الرئيس". وقال نفادي إن شعب مصر واع وسوف ينتصر وسينقذ بلده من هذه الجماعة الآثمة، ولن يسمح لها بأن تغير نسيج مصر المجتمعي المرتكز على المحبة والتسامح منذ فجر التاريخ.
معركة بالقلم
تحدث الداعية سراج اليماني عن تجربته في مواجهة الإخوان في اليمن، قائلا: إن جمعية الإصلاح في الإمارات تدعم الإصلاح في اليمن بأكثر من ثلثي الميزانية الخاصة بها، كما أن الإخوان يخططون لتدمير الدول، كما دمروا مصر، واليمن، واليوم يدفعوا بعدن للانفصال. ونصح اليماني الشباب بالتكاتف، واستخدام القلم بدلا من السيف أو الرصاص، فالمعركة مع الإخوان هي بالقلم.
من جهة أخرى، قال الغامدي إن تنظيم الإخوان يستطيع التأثير على الجميع وبمن فيهم الطلبة المبتعثون، وعلى الإعلام الخليجي أن يساهم في توعية الطلبة، ويواجه الفكر بالفكر وبالقلم وليس بالسلاح، ولا نكتفي بالشجب والاستنكار، وعلينا أن نفضح هذا الفكر المتطرف، وعلينا حماية طلاب البعثات فكريا من هذا التنظيم.
وقال محمود نفادي إن جماعة الإخوان كانت تمارس النقد بصورة مستمرة، وهي على مقاعد المعارضة في مجلس الشعب المصري ضد نظام حسني مبارك، وكانوا يقولون هذه ضريبة الحكم، واليوم عندما تولوا الحكم أصبحوا يغلقون الفضائيات، والتليفزيون المصري يمنع 118 شخصية مصرية من الظهور في التليفزيون، ووزير الإعلام يتلقى تعليماته من مكتب الإرشاد، وهناك عدد من كبار الصحفيين تم منعهم من الكتابة مثل أحمد عبدالمعطي حجازي، ونقيب الصحفيين السابق جلال عارف، وغيرهما، ولعل أخطر سؤال هو: كيف استخدموا سلاح الإعلام المصري؟

مقابلة سمو الأميرة,على إذاعة صوت أمريكا من واشنطن


مقابلة سمو الأميرة,على إذاعة صوت أمريكا من واشنطن,ضمن البرنامج Press Conference USA والذي تقدمه كارول كاستيال .
لسماع المقابلة كاملة على الربط التالي :-
http://www.voanews.com/audio/audio/260866.html
Screen Shot 2013-02-25 at 21.02.57

الأميرة السعودية : صوت قوي للإصلاح


نيويورك: عندما يتعلق الأمر بالعائلة المالكة ، فنحن لدينا جميع أفكارنا. وعندما يتعلق الأمر بالعائلة المالكة السعودية، فالأمر ليس بسيط حيث يرتبط النفط بالمال و بالعبأة الواسعة و النقاب ، ولكن بالنسبة للأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز فالكلمات هي المال ، ان الأميرة بسمة واضحة وصريحة وعاطفية ولديها جدول أعمال بسيط و هو الكفاح من أجل الإصلاح. ان معركتها نادرة بالنسبة لبلد تعتبر المرأة قاصرة قانونيآ طوال حياتها، فهى في حالة الطلاق لا يمكنها الاحتفاظ بحضانة الطفل اذا تخطى الست سنوات و هى البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات. ان سموالأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز هى رقم 115 من أبناء الملك السابق سعود، أنها نغمة نادرة عالية من عائلة تفضل الصمت في اغلب الاحيان .
لقد التقيت بالأميرة بسمة في مدينة نيويورك بعد ظهر يوما ممطر و وجدها رشيقة وأنيقة وكانت ترتدي بذلة رسمية سوداء و حذاء احمر مريحا ، وقد كانت ودودة بشكل مدهش وأعتذرت عن التاخير بسبب ازدحام حركة المرور، ثم اسرعت معي الى الاستوديو للتسجيل و قامت بضبط وشاح رأسها و أستهلت قائلة ” يجب علينا أن نمشي قبل أن نجري ، فان وجود المرأة في مجلس الشورى أو السماح لها بقيادة السيارات هى أمورلا طائل منها إذا لم نقم اولا باصلاح القوانين الأساسية. فما هو الهدف من قيادة السيارات إذا كانت المرأة سوف تتعرض للضرب والتحرش أو حتى أسوأ من ذلك. هل تعرف ان سبب حدوث الاغتصاب الجماعى في دلهي بالهند هو غياب العدالة رغم وجود القوانين.”
اذا تحدثنا عن الاصوليين الذين نشروا فكرة تفوق الرجل فاننى اؤكد ان هذا ليس من الدين فى شىء . و كانت الأم المطلقة ذات الخمسة أبناء راغبة في معالجة مثل هذا الموضوع الحساس حيث قالت : ” أننى أتحدى أي شخص أن يقوم بمناظرة صريحة معي فى وسائل الإعلام. قل لي أين يُحظر في القرآن الكريم الاختلاط بين الجنسين أو يتم تصوير النساء على أنهن أقل شأنآ.”
و قد كانت الأميرة – وهى أيضا صحفية – صريحة جدا عندما بدأت الحديث عن الربيع العربي والذى تحول الى شتاء اسلامي قارس البرودة : ” ان الولايات المتحدة ليس لها الحق في التدخل و لا المملكة العربية السعودية أيضا . انني لازلت أدعو تدخل السعودية في البحرين ‘زلة’. فلا يمكننا أنكار رغبة الشعب.”
وتأمل سمو الاميرة في زيارة الهند قريبا و قد أوضحت ان عدة محاولات سابقة لزيارة الهند قد فشلت في اللحظات الآخيرة لكنها تأمل في القيام بهذه الزيارة هذا العام. واضافت : “اعتقد ان الهند ستكون القوة العظمى القادمة في العالم وليس الصين ، لأن الصين نفسها انتشرت بشكل ضعيف جدا والهند لديها قدرة عقلية أفضل”.
واضافت ان “السعوديين حريصون على الاستفادة من إمكانات الهند ، فنحن لدينا الكثير من العوامل المشتركة مثل مظهرنا وأصناف طعامنا وثقافتنا، وأنه من الأسهل بكثير ان نستثمر في شيء نفهمه ، فان السعوديين يحبون أن يستثمروا أكثر من ذلك بكثير في الهند إذا ما كان ذلك يفتح الحوار “.
وعندما سُئلت عن أمكانية انتقاد الشريعة والكلام في هذا البلد الذي يعامل المرأة ” كالعبيد”، على حد تعبيرها، و عن الابتعاد عن البلد ، قالت انها تعترف بأن الرقابة أمر لا مفر منها ، لكنها توازن ما بين النقد و الثناء الحقيقي لعمها الملك عبد الله ، انها تمشى على حبل مشدود و لكنها تفعل ذلك باتزان و كياسة. هكذا اختارت الأميرة أن تكون.
التحدث، التحدث، التحدث ….. يجب علينا التحدث عن النساء اللواتى لا صوت لهن” تلك هي كلماتها الأخيرة لي قبل ان ترحل في هذا الجو الممطر الغائم .

لقاء الأميرة بسمة على تلفزيون/NDTV/


نيويورك: عندما يتعلق الأمر بالعائلة المالكة ، فنحن لدينا جميع أفكارنا. وعندما يتعلق الأمر بالعائلة المالكة السعودية، فالأمر ليس بسيط حيث يرتبط النفط بالمال و بالعبأة الواسعة والنقاب ، ولكن بالنسبة للأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز فالكلمات هي المال ، ان الأميرة بسمة واضحة وصريحة وعاطفية ولديها جدول أعمال بسيط و هو الكفاح من أجل الإصلاح. ان معركتها نادرة بالنسبة لبلد تعتبر المرأة قاصرة قانونيآ طوال حياتها، فهى في حالة الطلاق لا يمكنها الاحتفاظ بحضانة الطفل اذا تخطى الست سنوات و هى البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات. ان سموالأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز هى رقم 115 من أبناء الملك السابق سعود، أنها نغمة نادرة عالية من عائلة تفضل الصمت في اغلب الاحيان .
لقد التقيت بالأميرة بسمة في مدينة نيويورك بعد ظهر يوما ممطر و وجدها رشيقة وأنيقة وكانت ترتدي بذلة رسمية سوداء و حذاء احمر مريحا ، وقد كانت ودودة بشكل مدهش وأعتذرت عن التاخير بسبب ازدحام حركة المرور، ثم اسرعت معي الى الاستوديو للتسجيل و قامت بضبط وشاح رأسها و أستهلت قائلة ” يجب علينا أن نمشي قبل أن نجري ، فان وجود المرأة في مجلس الشورى أو السماح لها بقيادة السيارات هى أمورلا طائل منها إذا لم نقم اولا باصلاح القوانين الأساسية. فما هو الهدف من قيادة السيارات إذا كانت المرأة سوف تتعرض للضرب والتحرش أو حتى أسوأ من ذلك. هل تعرف ان سبب حدوث الاغتصاب الجماعى في دلهي بالهند هو غياب العدالة رغم وجود القوانين.”
اذا تحدثنا عن الاصوليين الذين نشروا فكرة تفوق الرجل فاننى اؤكد ان هذا ليس من الدين فى شىء . و كانت الأم المطلقة ذات الخمسة أبناء راغبة في معالجة مثل هذا الموضوع الحساس حيث قالت : ” أننى أتحدى أي شخص أن يقوم بمناظرة صريحة معي فى وسائل الإعلام. قل لي أين يُحظر في القرآن الكريم الاختلاط بين الجنسين أو يتم تصوير النساء على أنهن أقل شأنآ.”
و قد كانت الأميرة – وهى أيضا صحفية – صريحة جدا عندما بدأت الحديث عن الربيع العربي والذى تحول الى شتاء اسلامي قارس البرودة : ” ان الولايات المتحدة ليس لها الحق في التدخل و لا المملكة العربية السعودية أيضا . انني لازلت أدعو تدخل السعودية في البحرين ‘زلة’. فلا يمكننا أنكار رغبة الشعب.”
وتأمل سمو الاميرة في زيارة الهند قريبا و قد أوضحت ان عدة محاولات سابقة لزيارة الهند قد فشلت في اللحظات الآخيرة لكنها تأمل في القيام بهذه الزيارة هذا العام. واضافت : “اعتقد ان الهند ستكون القوة العظمى القادمة في العالم وليس الصين، لأن الصين نفسها انتشرت بشكل ضعيف جدا والهند لديها قدرة عقلية أفضل”.
واضافت ان “السعوديين حريصون على الاستفادة من إمكانات الهند ، فنحن لدينا الكثير من العوامل المشتركة مثل مظهرنا وأصناف طعامنا وثقافتنا، وأنه من الأسهل بكثير ان نستثمر في شيء نفهمه ، فان السعوديين يحبون أن يستثمروا أكثر من ذلك بكثير في الهند إذا ما كان ذلك يفتح الحوار “.
وعندما سُئلت عن أمكانية انتقاد الشريعة والكلام في هذا البلد الذي يعامل المرأة ” كالعبيد”، على حد تعبيرها، و عن الابتعاد عن البلد ، قالت انها تعترف بأن الرقابة أمر لا مفر منها ، لكنها توازن ما بين النقد و الثناء الحقيقي لعمها الملك عبد الله ، انها تمشى على حبل مشدود و لكنها تفعل ذلك باتزان و كياسة. هكذا اختارت الأميرة أن تكون.
التحدث، التحدث، التحدث ….. يجب علينا التحدث عن النساء اللواتى لا صوت لهن” تلك هي كلماتها الأخيرة لي قبل ان ترحل في هذا الجو الممطر الغائم .

Friday 22 February 2013

نحت تمثال على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة


تم نحت تمثال على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود وقد تم عرضه في معرض شماتكو نيكولاي ليرمز الى ذكاء وحكمة وجمال صاحبة السمو الملكي ، وقد تم صنع هذا التمثال تقديرا لجهود صاحبة السمو الملكي فى المجالات السياسية وحقوق الإنسان، وكذلك تجسيدها لدور المرأة العربية التى تدعو إلى الإصلاح في بلدها .
و يقال ان التمثال متناسب مع التركيز الرئيسي للأعمال الفنية لنيكولاي شماتكو في خلق صورة المرأة و فى هذه المرة قرر أن يقدم نموذج لجمال المرأة من خلال صورة نحتية لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة.
و قد سأل احد الصحفيين الفنان عن الأسباب الكامنة وراء اختياره لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة لعمله الفني و قد سأله كذلك عن سبب أنجذابه لهذا العمل.
و قد نقل عنه ما قاله في “أخبار معرض الفنون” 20 فبراير 2013 إنها امرأة ذكية و حكيمة وجميلة و هى في نفس الوقت سياسية وناشطة في مجال حقوق الإنسان حيث تطالب بإجراء إصلاحات في بلدها و تدافع عن حقوق المرأة العربية و لا يستطيع المرء الا ان يعجب بها و بعملي هذا أظهر موقفي واحترامى للأميرة “.
و لقد تم صنع تمثال نصفي لها من الجبس ولكن هذا يمثل فقط بداية عمله حيث قرر نيكولاي شماتكو صنع تمثال لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت عبد العزيز بن سعود من الرخام الأبيض الكرارا. وهذا هو الحجر المفضل للفنان مما سيضفى لتمثال صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة لمسة من الحنان والصقل و الطابع الملكى. إن النحات يريد لمثل هذا العمل الفني ان يكون- لأسباب كثيرة- بمثابة تذكار في حياتنا فنحن مدينون للأميرة لجهودها الإنسانية المثيرة للإعجاب.
الفنان
يشتهر نيكولاي شماتكو بأنه ملك الرخام وأستاذ جامعي. و قد ولد فى أوكرانيا ويستخدم هذه البلاد كقاعدة أعماله. و قد صنع أكثر من 750 عمل طوال حياته المهنية كفنان و حوالي 500 لوحة دون أي مساعدة أو رعاية من الدولة. ان مجموعته معروضة حاليا في معرض “شماتكو وأولاده” و توصف بأنها فريدة من نوعها فهو يعرض 70 تمثال مصنوعة من الرخام الإيطالي والأورال بما في ذلك نحو 300 من الصور واللوحات والرسومات.
المصادر
http://www.kingofmarble-shmatko.com/news_in/news34_en.html
http://www.saatchionline.com/shmatko

وسام وول ستريت سوق الأسهم المالية

الثلاثاء 19-2-2013
نظرا لوصولي متأخرة الى وول ستريت خمسة دقائق عن موعد قرع الجرس بسبب الزحام لمدينة نيويورك اقتصرت مشاركتي فقط بالمراسم التي اجريت و قد استلمت وسام زيارة وول ستريت لسوق الاسهم المالية من قبل المدير العام  لسوق الأسهم السيد كريستي أن فاندربروك
كما تم استعراض كل الأمكانيات  معه لتطوير استثمار الموارد البشرية  لكلا البلدين , والمشاريع المستقبلية للتعاون اقتصادياً لوضع حلول جذرية لمشاكل البطالة العالمية و أولها استثمار  رؤوس الأموال النسائية في انعاش اقتصاد العالم  كقوة عالمية و ليس كمشكلة محلية .




Monday 18 February 2013

يتساءلون..


بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*

يتساءلون عن النبأ والخبر العظيم، يتساءلون من أنا وما أريد، يتساءلون ما هو القانون الرابع وما أريد، يتساءلون ويتساءلون عن أجندتي في هذا العالم والطريق، أتسائل ألم يحن وقت أن الجميع يفهمون أنني لست إلا حمامة سلام تجوب البلاد والقفار، بحثا عن الأخبار، وعن الحقيقة من وراء الخبر، ومن وراء الحجاب الذي يختبئ ورائه الجميع.
يسألوني آلاف المرات والملايين ، عن القانون الرابع، وبما هو آتٍ من جديد، وأقول القانون الرابع هو القانون الذي يجب أن يطبق على الجميع في سائر أقطار وأمصار الدنيا والكرة الأرضية، يتسائلون ألا يوجد قوانين وأسماء رنانة ومعاهدات استراتيجية، مؤامرات دولية تكفي هذه الكرة الأرضية بل تزيد، وأتساءل، ألم يحن الوقت أن نرى أن كل الأمصار والبلاد تعاني من الاستبداد والقفز على القوانين ، واستحداث غيرها لتناسب الغني، والسلطان، وتستثني الفقير، والمحتاج والصغير، اتساءل هل أصبح العالم كله لا يرى ولا يسمع إلا قرع طبول الحرب سواء على الطريق، أو على القنوات الفضائية بكل أشكالها العصرية، ولم يعد كلمة سلام ولا محبة ولا عنصرية، وجود، ولا حتى فعالية، وكل ما أنزل الله على العباد من سل وكتب لم تعد إلا أجندات سياسية تلوح كعصا تأديب، وصلب، وتنديد، أتساءل ألم يحن الوقت أن نزيل الغطاء ونرى أن العالم كله لا يوجد فيه ما يسمى بالديمقراطية، والحريات الإنسانية، بل هذه الكلمات يتم استخدامها كأجندات لفرض ليس حريات بل استبعاد وقمع واستغلال للإنسان البسيط.
أتساءل ألم تبدأ خيوط الفجر تنسل من بين الظلام الحالك وأصبحنا نرى النقيض في كل العالم بلا استثناء، يتسائلون عن الحريات في العالم الغربي، وأقول لكم إنها لا توجد إلا في عقول البسطاء، وتستغل من قبل كل الحكومات الأرضية، متماسكة لإحداث بلبلة  شعبية عالمية، بمبدأ "فرق .. تسد"، عسكرة العالم من كل الجهات القطبية والجغرافية على قدم وساق، وإن كانت في السابق تحت غطاء الحريات، فالآن أصبحت جهرة، وللجميع أن يرى أن العالم بأسره  يحكم من قبل جيوش دربت على استعباد الخلق باسم الحريات والديمقراطية.
جبت الأرض طولا وعرضا أبحث عن مكان يطبق فيه كلمة مساواة وشفافية وحرية، وانتهيت حيث بدأت،  بلا نتيجة ولا معرفة بالقضية، لأني رأيت أن الذي نراه محلي من فساد إداري واستيلاء على حقوق المواطن، موجود وبنفس الطريقة في كل العالم وأكثرها ديمقراطية.
أتساءل هل تعرفون أن في نيويورك يوجد 65 ألف مشرد من غير سكن، أتساءل هل تعلمون أن في فرنسا يوجد عدم مساواة بين الرجل والمرأة حتى في التعليم، أتساءل هل تعلمون أن الأموال التي يتبرع بها الأغنياء في كل أفريقيا وهايتي والأمصار البعيدة، تذهب في جيوب من يشرف عليها، أتساءل هل يعرف مواطن بلدي أن الإنسان في كل مكان ضاعت حقوقه إن وجدت أصلا ضمن دساتير، كتبت وكثرت صفحاتها لكي لا يفهم المواطن ماله وما عليه.
أتساءل هل يعرف العرب أن الغرب ينتحر، لأنه ببساطة لم يعد يعرف كيف يتصرف اقتصاديا، لأنه بنى اقتصاده على أموال السلاح، واستحداث حروب، ولكن الله لهم بالمرصاد، كل ما بنوا، أحالها إلى رماد بغمضة عين وانتباهتها ودمرها بالأعاصير والزلازل، والفياضانات، فكل ما ربحوا من الفساد والإفساد وضعوه لتصليح البلاد، إلى أن لم يعد يملكون حتى إصلاح بيوتهم، فأصبحوا مشردين في بلادهم يطلبون النجدة باستحداث حروب في مناطق أخرى، وتجويع قارات باسم الحريات والديقراطية والانتخابات التي يصرف عليها مئات الملايين للرشوة وشراء الأصوات، وهنا أتساءل هل نراه في العالم العربي، أم لازلنا تحت تأثير مخدر الاستطيان الغربي بشتى أشكاله وأنواعه، غير الأشكال المحلية، التي تتاجر بالدين  كقضية جوهرية للحريات، وهي تنادي باستعباد الخلق والبرية.
أتساءل عن المراة والقضية التي ما زلنا نتاجر بها كعملة محلية من أمور وفتاوى إنسانية، ونسينا القرآن كمرجع للإنسانية، الذي  يحدد ويوضح كل المحرمات ويبرز كإشراقة صباح الفجرية الحلال وكل ما يرضي الرحمن وحدوده الإلهية.
يتساءلون عن ما وراء ندائي وكتاباتي ومشاكساتي الفعلية، والقلمية، وظهوري الإعلامي الذي لم يتعود عليه الكثير، ويعدونه سابقة دولية، لأميرة تتكلم عن السياسة والدين والاقتصاد والحقوق الإنسانية، وأتساءل ألم يحن الوقت أن نترك برجنا العاجي، وقصورنا ، ونزيل الأسوار الشاهقة، ونبحث مع الشعوب عن حلول لهذه المأساة الدولية، فلا أرى أمير ولا أميرة دوليا ولا محليا، يريد أن يسأل عن السياسات الحكومية، والاقتصادية ، بل يناى بجانبه ويتحدثون عن البيئة، والمشاريع الخيرية، والحلول المدنية، ولا يدخلوا معترك النضال عدا الأصول التي أحدثت هذه المطالب الشعبية بالحرية والمساواة والعدل والأمان الذي يجب أن يحظى به كل إنسان من غير مطالبة ولا استجداء، بل حق يجب أن يكون عالمي لكل إنسان من غير تفرقة عنصرية ولا دينية ولا مذهبية، ولا تفرقة بين آدم وحواء، وهذا هو مشروعي العالمي، "القانون الرابع"، وهو ببساطة شديدة لا يراد بها التعقيد ولا التشبيك، ولا الضبابية، أمن للجميع ، حرية للجميع، مساواة للجميع، والعلم للجميع، من غير المساس بالبنية الفوقية لعدم استحداث فوضى شعبية وزلزال ونار تقضي على الأخضر واليابس من غير تفرقة بين المذنب والبريء والشاهد والمساعد، تفاصيله تفصل على الطريقة المحلية والجغرافية، ولكن الشيء الأكيد ان الكل يتساوى أمام وتحت غطاء القانون الرابع الرئيسي، والأمير والوزير والمواطن البسيط، والغني والفقير في العقاب والثواب وبالحقوق الأساسية، كدستور وطني عام غير قابل للتغيير والجدل، ولا يمس الأديان ولا العادات والتقاليد، بل فقط يؤسس قاعدة أساسية، غير قابلة للتفاوض والمساومة عند أي جهة، أو مستوى رفيع، قاعدة تلزم عدم المساس بأمن المواطن داخل وخارج بيته إلا بالقانون الإنساني والإلهي، حرية التنقل والتعبير كمبدأ يطبق على الجميع تحت مبدأ الآداب العامة التي سطرها قرآننا وليس الإنسان وأهوائه السياسية، اما المساواة فهي استقلال القضاء أولا لكي نحكم بالمساواة الفعلية وليس الشكلية حسب المنطقة والانتماء والأجندة الدينية والجغرافية، والعنصرية، قاعدة عامة للمساواة في الخدمات الأساسية والبنية التحتية، ومنها الكثير في التنمية البشرية والجغرافية.
أما العلم فهو يجب أن يكون للجميع وبغير استثناء وبأفضل المقاييس، لأن الله عز وجل أمر بالعلم والقراءة والكتابة، من غير تمييز بالرتبة ، والجنس، والديانة.
هذه فقط سطور أساسية للقانون الرابع الذي يزيل السلطة من فوق رقاب العباد ليكون معمماًمهما اختلفت أنواع الحكومات والأنظمة، قاعدة فعلية للإنسان في كل مكان بان يكون له حقوق، لا تسلب ولا تعطى، من أي إنسان، بل قاعدة أساسية ، ومنها أتساءل هل سيبقى على الساحة من يقاتل باسم الديمقراطية أو الطالبانية، أم الإسلام كأحزاب وعنصرية، بل ستزول الأسباب للثورات والاجتهادات العالمية، لوضع الحلول لهذه المنطقة وتلك، وتزال كلمة القوى العظمى من كل مكان، ليبقى الله  هو الأعظم في كل عبرة لإنسان وطموح الشباب وإطعام الأطفال، ورد حقوق النساء، وبها تستقر الأحوال، ويندثر علم الحروب والاستعباد، ولا يبقى إلا حضارة جديدة تكفل احترام الخليقة اسمها "القانون الرابع"، الذي إن طبق لن يكون هناك فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، ونترك الخلق للخالق ، للمحاسبة في ما بينه وبين ربه، ونزيل المراقبة عن محاسبة العباد الداخلية، وننشغل في  كيفية بناء مستقبل واعد  للأجيال القادمة، بقوانين أرضية بسيطة التطبيق، ولكن عظيمة بالمفعول للحصول على الاستقرار المنشود للشعوب، وليس فقط للحكومات، لأن بعدها لن يكون هناك مطالبات بالحقوق لأنها موجودة وأساسية من غير انتخابات وأجندات سياسية.
همسة الأسبوع
يتساءلون عني من أين جئت وإلى أين سأمضي ، وأتساءل ألم يعرفوا للآن أنني جئت كإنسانة، وسأمضي في رحلتي كأي إنسان، إلى حفرتي ثم لخالقي الذي أعطاني الفكر والوسيلة، واتمنى الفضيلة، ذاهبة بطريقي كضيفة في هذا العالم، لأكفي رحلتي عند خالقي في كون لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال بشر قط، هناك قلبي، وأملي، ومناي، وزادي، الذي أتزود به لرحلتي.
عتب الأسبوع
أتساءل ألا يعقلون، ويبصرون، أننا ضيوف زائلون ، أتساءل وأرى بوضوح أن الجميع من غير استثناء ضائعون، فقدت لديهم حاسة البوصلة الإلهية، حتى في مكة  نظرت ناطحات سحاب تحجب رؤية سماء الله والفضاء الذي بلا نهاية، أضوائها طغت على الأجرام السماوية الصافية، فأصبحنا حتى في رحلة العمرة والحج لا نستشعر رحلة إبراهيم عليه السلام، ولا آثار محمد رسول السلام.
أتساءل كيف ضعنا وتهنا، مثل موسى عليه السلام في رحلة التيهان، هل سنموت فيها، أم سيستيقظون قبل فوات الأوان، ويكون القانون الرابع هو الجامع للخلاص، لكي لا ينادي كل بأجندة تناسب أهوائه حتى لو كانت دينية، فالقانون الرابع يساوي ويحدد المسؤولية، ويعاقب ويضمن الحقوق الإنسانية مهما اختلفت الألوان والمعتقدات والانتماءات، ببساطة حقوق الإنسان التي ضمنها القرآن.
أتساءل هل سأغتال إن أصريت على وضع حجر الأساس لبنيان سيكبر ويصبح قاعدة عالمية، لا تعطى ولا يساوم عليها.
اتساءل ويتساءلون هل هذا حلم سيصبح حقيقة، إن استيقظ الجميع قبل فوات الأوان.
عتب هذا الأسبوع سيكون على كل من سيحاربني في تنفيذ بناء الصرح الذي سيكون خلاص من الحروب واستقرار للشعوب، وحرية للمستعبدين في كل مكان بأسماء مختلفة لا تسعها هذه الصفحات لأنها أصبحت كالمخدرات، في تغييب الشعوب عما هو أساسي وحلوله أبسط عندما تتساوى الحقوق والمسلمات.
وفي الأخير يتساءلون هل سأنجح أم سيغتال الحلم الحقوقي
يتساءلون هل سأنجح حيث فشل الآخرون
وأتساءل هل من معين؟
" وفي الأخير توكلي على الله وليس على البشر، الذين فقدوا حاسة الاستشعار بالخطر في صحراء الدينار والبترول والتنافس على مقاعد لن تدوم لبشر.
*كاتبة سعودية

الأميرة بسمة

twitter @PrincessBasmah

Wednesday 13 February 2013

"إنا لله و أنا إليه راجعون"


تعزية
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
أتقدم بالعزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والأسرة المالكة , بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود (أمير منطقة الرياض).
وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة أتمنى أن يلهم أهله وكافة أفراد أسرته الكريمة جميل الصبر والسلوان والسكينة ، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدبواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وينعم عليها بعفوه ورضوانه .
"إنا لله و أنا إليه راجعون"
بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود

Monday 11 February 2013

عاصفة الصحراء رقم أم حرف أم فعل


بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*

مطر وعواصف، ثلوج، ضبابية، أتحسس طريقي في ليل مظلم من خلال رحلتي الشتوية التي امتدت من غير تخطيط أو رسم خرائط، أوأجندات سياسية. صوت هتان المطر على زجاج شباك سيارتي تثير بي شكوكي ويقيني بأن الله الواحد الأحد لم يضعني على هذا الطريق إلا لسبب، وأن هذا السبب هو استحداث قانون رابع من قبل امرأة لم يكن لها إلا تربية أولادها والسهر على راحة نفسها، والاستماتة لرفع الظلم عن جيرانها، وخاصة الطبقة من أهلها التي كانت قريبة أكثر من حبل الوريد عندما كنت المطيعة للقوانين الأسرية والاجتماعية بالسمع والطاعة للكبير، والحمد والشكرعلى ما تبقى من العطاء، حتى لو كان على حساب احترام الذات، وتقرير المصير.
 أطالع خارج نافذة القطار الآن، واتذكر، وأرجع بالذكريات كمحطات في حياتي، وأعرف عن يقين، أن اليقين أني مهما امتد العمر، وكثرت التحديات والآحاد والأصفار في الميادين، ففي الآخير لا يبقى بعد العاصفة إلا السكون، وسكوت أبدي، صحرائنا خالية، وربع، وخطيرة، لأنها أخذت قساوة القلب وجفاف الحمد، وعدم الأرتواء من الهتان حتى لو كانت آبارنا ممتلئة، فنحن كالصحراء القاحلة مهما دخلت فيها الملايين لابد من مزيد، وأقول دائما أن الطبيعة الجغرافية تلعب دورا هاما في الفساد والأخلاقيات، وطبيعة المجتمع الذي كان، وما زال، وسيصبح أقسى من صخر عاد وثمود، وصخور سيدنا يعقوب وجبل الطور، وآثار بترا، وأعمدة بعلبك، وأحجار القدس التي سالت من أجلها دماء وأموال العرب إلى ما لانهاية، وستظل تسيل إلى حين ظهور المسيح، ومحمد المنتظر، ليخلص هذه المخلوقات ويجردها من المصير المحتوم الذي يحاول الكل أن يهرب منه، وهو يوم النهاية وبداية الطريق الذي لا ينتهي وهو الخلود.
أسماء ظهرت على الساحة الآن في مواقع حساسة وجبارة، وأسماء ستزول، وأعرف أسرارها كلها، وأرقامها، وأشعارها ونثرها وخططها، ولكن هل أستطيع يا ترى كشف الغطاء والسير إلى الأمام، وعدم الالتفات إلى الوراء من غير الإحساس بالذنب، هل سيطلقون علي النار الآن جهرا وليس كابتزاز من وراء اختراق حساب، الجميع ساكتون، خائفون،  يترقبون، ما هو الأتي، ما هو الذي سأتكلم به عن ما هو بين السطور وآت، أهي مؤامرة يحيكونها لكي يزيلوني عن الساحة تماما، لكي لا أتكلم عن الحرية، والمساواة، والأمن، والثقافة، لكي لا تنتبه الشعوب أن حقوقها بسيطة، ودستورها أبسط، لا يجب أن تنفق عليه المليارات لكي يطبق، ويكتب، ويستطيع أن يكون ساريا، من غير شحادة سلطاوية، وأوامر تعطى إن كنتم طائعون، ولا يعرفون أن الولاء الأكبر هو لله وليس لإنسان، كثرت الأصوات، والضجيج أصبح أعلى واختلطت الأصوات، أهي مدبرة، أم مجرد تقنية ، للتنفيس عن ما في الصدور، وما يجول وراء أبواب القصور، وإعماء البصائر، بقيادة المرأة وعباءتها، وأسرار وفضائح الأسرة المالكة، وأطياف المذهبية باسم الله الذي تبرأ من هذه الأفعال التي قد تكتب باسمه تعالى، وحاشا أن يكون قد امر في قرآنه بما هو حاصل على الساحة.
كل يتهم بالسرقة، ولكن أين العقاب؟، الجميع يطالب باسقاط النظام، ولكن أين البدائل؟، الكل يريد الكرسي، ولكن أين المبادئ التي سترسم وتحكي قصة شعوب أرسل الله بينها أفضل الرسل وخاتمها، شعوب ضائعة تريد استرداد حقوقها عبر عواصف ترابية قاسية، جافة ، كقلوبنا، من غير أن نرى ما حولنا وما سيسببه من دمار، أرقام أم حروف هي عواصفنا، أم طرق موضوعة وصفوف مرصوصة، وأسقف مرفوعة، وكل شيء مدبر ومعلن، ولكن هل من بصير؟، الجميع يتساءل من هو الذي سيأتي مع الضوء من غير دماء ومن غير وضع يد، أو دعم من الخارج، ما هو البديل عن عاصفة صحراء آتية لا محالة، ولكن ألم يحن وقت حفر مساكن تحت رمال الصحراء،  ومد أنابيب جوفية لنستطيع الشرب والعيش لحين انتهاء العاصفة الترابية التي وإن انتهت، سنرجع إلى صحراء خالية إلا من تراب ورياح عاتية، يقولون لي " السكوت من ذهب" وعقيق ودولارات، وأقول لهم لقمة نظيفة أشاركها مع من يحتاجها في حديقة ولو كانت مترا بطولها وعرضها وطولها، أجمل وأطهر وأنقى من آبار محفوفة ومنحوتة بعرق جبين المساكين والضعفاء الذين أصبحوا يشحذون كل يوم جهرا على تويتر  وغيرها من الصفحات، ألم تكتفي مص الدماء العربية، أيها جنود الاستعمار الوطني، خجل واستحياء ينتابني كلما فتحت التويتر، كيف لي أن أهنا بلقمتي وأنا لا أستطيع مساعدة شعبي ووطني وأهلي، وأفكر بالملايين الذين لا يملكون ولو ما هو حق لهم ليعيشوا بمهنة إنسان، عاصفة الصحراء القادمة لن تكون عن قيادة السيارة، وقفازي المرأة، ولا عن التحرش الجنسي ، ولا عن عدم المساواة بين المذاهب والمناطق الجغرافية، بل ستأتي لتنقذ الإنسانية بالقانون الرابع الذي لن يكون له رداع إلا رب البرية.
لن ينجحوا في إيقافي مهما بلغ سقف التحديات لإكمال رسالتي، ولو اغتالوني، فلن يغتالوا أفكاري التي زرعتها ، وأحرفي ، وقلمي ، وحلمي، واهم من كل هذا أطفالي، الذين هم أملي بأن يكملوا رسالتي، وأجيال قد سمعت ندائي وقرأت قانوني الذي استمديته من قرآني.
همسة الأسبوع
رحلة اللاعودة بدأت، فالقلم إن بدأ يسطر جملة فلن قف إلا عند انتهائها.
عتبي...
لن أعود إلى نداءاتي، لن أعود إلى حناني، لن أعود إلى فيض من الحب وأنهار من الحنان إلى من أساءوا إلي، بل سأبدأ رحلة جديدة مع من يشاركوني القضية الرئيسية، وهي عودة الحقوق الإنسانية للكرة الأرضية، وبدايتها من البقعة الجغرافية التي بدأ معها إبراهيم عليه السلام مع ابنه إسماعيل بناء الكعبة التي يتجه إليها كل يوم 3 مليار مسلم حول العالم.
عتبي هذا الأسبوع على كل من عاتبني على رحلتي الإنسانية، عن مدافعتي عن حقوق شعب وطني والأوطان العربية.
عتبي على كل من قال لي لما هاجرتي وذهبت مع الطيور المهاجرة إلى الدول الغربية التي استقبلتني بالورود والأزهار البرية، حين ألقيت علي الأحجار في بلادي.
عتبي على كل من أباح رجمي بالحجارة، وأنا بريئة من قميص عثمان
عتبي على من يعرفني شخصيا ويعرف أهدافي ووطنيتي وولائي لمليكي وشعب وطني، وساكت عن الحقيقة كشيطان أخرس، بل بالعكس رفع راية الصلب على مذبح النفاق وترك الحقيقة ، ولكن الحق وهو الحق سيظهر الحقيقة.
ندائي..  لكل مسؤول عن نتائج سيول تبوك ومن قبلها سيول جدة وسائر مناطق المملكة اتقوا الله لأنه لكم بالمرصاد لأنه يمهل ولا يهمل.
ندائي إلى أصحاب ومسؤولي شركة الاتصالات المتكاملة أين سيذهب المساهمون ليطالبوا بأموالهم التي استثمروها مثلما استثمرت الأموال في سوق الأسهم وتحت اعين المسؤولين؟
أقول وسأقول الآن وإلى حين لن يحميكم إلا الرب الرحيم ثم القانون الرابع الذي سيأتي لإحلال النظام والقوانين والمساواة للجميع من غير استثناء وهذا هو الحل الوحيد، وهو حل سيط في أيدي الجميع.

*كاتبة سعودية

الأميرة بسمة

twitter @PrincessBasmah


Saturday 9 February 2013

حديث لجلالة الملك سعود رحمه الله لأحد الصحفيين خلال زيارته للرياض




حديث لجلالة الملك سعود رحمه الله لأحد الصحفيين خلال زيارته للرياض
و اليكم نص اللقاء منقولاً عن الكتاب في حال عدم وضوح الصورة
(منقول عن كتاب النسر الاسمر: و هو من تأليف هاشم البنا طبع على نفقة الحاج صبري سلطان البري ذو القعدة 1374تموز م1955)
صفاء النيات و القلوب
ادلى سموه بحديث خاص الى احد الصحفيين حينما سأل سموه اثناء زيارته للرياض :
هل تعتقدون ان الدعوه الى اتحاد البلاد العربية دعوة جديه ؟
ومما جاء فيه :
"دعني اقول لك بصراحة بان أي دعوة للاتحاد والتضامن يجب ان تنال التأييد,وليس امام العرب في محنتهم الراهنه غير التكاتف لمواجهة الاخطار المحدقة بهم , وقد قلت قبل هذا بان كل مسؤول عربي ان يتعداها في ميدان التضامن و التعاون الفعال , و لا مناص  لنا من ان نرسم سياسية واضحة بين اقطار هذه المجموعة .
ثم قال سموه : أني أومن بأنه ليس ثمة فائده من الأتحاد اذا لم يقم على صفاء النيات و القلوب , ومتى ادركنا هذه الحقيقة نكون قد اجتزنا جميع العقبات,وأشعرنا الغير  بأن تضامن العرب خليق بالأحترام و الاكبار , و الزمنا العالم على اكتساب صداقتنا ورعاية حقوقنا .
وعندما سأله صاحب الجريدة : ومن المسؤول عن فقدان صفاء النيات؟
اجاب : كلنا مسؤولون ... انا... وانت و الزعماء.
و مضى سموه قائلاً:
يجب ان نكون صريحين أبعد من هذا , ان المسؤولين الحقيقيين هم الزعماء غير أن هذا لن يطول امام وعي الشعوب النامي و الذي سيأخذ على أيدي هؤلاء الزعماء أرادوا او لم يريدوا , و استطيع ان اجزم بأنه تقع على الشعوب وحدها مسؤولية وقف الزعماء ووقف اتجاهاتهم السياسيه عند حدها.
وقال سموه ايضاً في هذا الحديث بصدد العلاقات بين بلاده و بين العراق :
استطيع ان اذكر لك بان التفاهم بيننا وبين العراق الشقيق قائم , واننا لن نتوانى عن توسيع نطاق هذا التعاون في المستقبل ".