![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgrVHaCnYGgHVY44kYekBfPvzHDmG2jgRff0x6G1yuB75T-ZbzOBhGH3phnN3xLIGFs1kEeCPuTiP5N9fgQtY1tf4BOG9G_DBlzoHGBptwiy146w22_TT94Xm_77X7zWMFQn-mrL6rk7nin/s1600/__232323_1_%257E1.jpg)
إلى متى سيستمر هؤلاء المرتشون والمساومون في أوضاعهم الحالية، إن أوضاعهم المخزية ستنتهي عما قريب لأن الوعد والوعيد من قبل حكومتنا الرشيدة شديد وقوي، وستقتلع حكومتنا جذورا تعمقت وأصبحت أمراضا، فلابد من الدواء لهذا الداء، لأنه داء عضال، لا يعالج إلا بأدوية شديدة المفعولية ورقابة علنية، وشفافية ومصداقية لا مساومة فيها ولا اعتذار بل محاكمات فورية وعلنية، فقد قرأت في جريدة ما من جرائدنا الوطنية ورحت أتجول في صفحاتها حتى أرى ما يكتب الآن بعد مضي أسبوعين على الأمطار أو أقول بمعنى آخر وأعنونها بكشف المستور وانقشاع الغيوم والرؤية الواضحة لما آلت إليه المخططات السابقة، لمنع تكرار ما حدث، وهنا أتساءل أين الشرعية والقانون لمن يعطي هذه الأمور الحيوية من بنية تحتية وتحت أنظار الجميع ويقبل المساومة لإنجاز هذه المشاريع حتى يحظى بالجزء الأكبر من الكعكة.
أما ما يعنيني في المقام الأول والأخير الفقير المسكين الذي لا يملك أدنى المقومات اللغوية بقول «لا» لمن يساومه على المبالغ التي لم يبخل قادتنا بها، بل أمروا بها حتى تسلم لكل مواطن مما يعينه على تصحيح أوضاعه وترميم بيته وإطعام صغاره وما يضمن له العيش الكريم والاحترام الذاتي، فكيف القلوب قست إلى هذه الدرجة وساوموه على مبلغ بالكاد يفي بإصلاح وضعه، أنادي كل مسؤول عن هذه الجهات ليس بالرقابة بل بالحساب الفوري واستدراك الأمور قبل أن تستفحل وتضيع حقوق وتذهب أدراج الرياح، مما يريده البعض من المسؤولين من نتائج لأن الفساد دخل بعض الدوائر والجشع أصبح هو العنوان والمساومة هي النتيجة لمن لا يملك إلا دعوة لله ثم ورقة بيضاء ناصعة نقية كتب عليها أشكو وأبث همي للواحد القهار مالك الليل والنهار والذي يمهل ولا يهمل وفي آخر المطاف سينتصر الحق وستزول مخلوقات لا تعمل إلا تحت ستار ولا تخرج إلا في الظلام ولا تعمل إلا بلغة الظلم و الاستغلال تحت شتى المسميات ومن خلال عدة جهات.
همسة الأسبوع :
لا للمساومة، لا للإذلال.. كلنا نقف يدا واحدة وطناً وقادةً ومواطنين ونكون مع المقهورين ضد كل المسؤولين عن ضياع حقوق المواطنين.
وهل تعتقدين أن بالامكان منع هذه المساومات التي هي في الحقيقة فساد وفشل وتخلف بمجرد اخذ توجيهات او تصحيحات أو رغبات؟؟ وكيف يمكن القيام بحساب فوري وعلى اي اساس؟؟
ReplyDeleteالأمر يا أميرة يحتاج الى بناء انظمة (systems)ومؤسسات رقابية فاعلة وصحافة حرة مستقلة وقضاء نزيه يواكب المرحلة وتعقيداتها ........
بإعتقادي ورايي المتواضع عندما نضع مخافة الله نصب أعيننا وفي كل تعاملاتنا وعدم الإضرار بالناس والعمل بمبدأ الأمانة سيتحقق المبتغى ..ناهيك عن تفعيل الجهات القضائية والرقابية بكل شفافية ..!
ReplyDeleteعندها لن نجد لهذه الآفة اللعينة والدخيلة علينا أي مكان .. ولن تجد لها أي مدخل علينا .
كل الشكر والتقدير والإحترام لشخصك الكريم وسمو فكرك
ولا حرمك الله الأجر...
أخوك سلطان جدة