Monday, 28 December 2009
فوبيا
همسة الأسبوع:إذا يئست من الدنيا، فلا تيأس من الخالق، وإن كنت وحيدا، فأجعل ربك مؤنسا لك، وتوكل على الله في كل أمورك، واجعل الإيمان رفيق دربك وصديق وحشتك، واستعن بالله أينما اتجهت، وخف الله كأنك تراه ، ولا تخش الناس بأن يضروك واحفظ ربك يحفظك.
Monday, 21 December 2009
الحقيقة
أين تطبيق أوامر الملك على «كائنًا مَن كان»؟كيف نصل إلى هذه الحالة المتردية، وأوامر مليكنا واضحة؟
كيف نحتاج إلى مساعدات الأفراد، ولم يقصر ولي الأمر بأوامره بصرف كل ما تحتاج الأسر والأفراد والمشاريع؟
أسئلة ولكن لا ننتظر الإجابة!
والنفس تعلم من عيني محدثها
إن كان من حزبها أو من معاديهاعيناك دلتا عيني على
أشياء لولا هما ما كنت أدريها
همسة الأسبوع:عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه:المرء في زمن الاقبال كالشجرة وحولها الناس مادامت بها الثمرةحتى اذا ما عرت من حملها انصرفواعنها عقوقًا وقد كانوا بها بررة وحاولوا قطعها من بعدما شفقوا دهرًا عليها من الأرياح والغبرة قلّت مروءات أهل الأرض كلهمإ لاّ الأقل فليس العشر من عشرة لا تحمدن امرأ حتى تجرّبه فربما لم يوافق خبره خبره
Monday, 14 December 2009
عودة وطن
همسة الأسبوع:
وعن الإمام جعفر الصادق بن محمد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب
« السلام على رسول الله وآل بيته وصحبه الكرام: «خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم، خير الناس أكثرهم خدمة للناس».»إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه، فإن للجود معادن ، وللمعادن أصولا، وللأصول فروعا، وللفروع ثمرا، ولا يطيب ثمر إلا بأصول، ولا أصل ثابت إلا بمعدن طيب».
Monday, 7 December 2009
ثورة شعب
همسة الأسبوع(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) الرعد:11
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال
:» عليك بالصدق وإن قتلك».
Monday, 30 November 2009
وانهارت جدة في نقطة بحر
الآية (72) سورة الأحزاب.
Monday, 23 November 2009
والفجر وليال عشر
بسم الله الرحمن الرحيم، عليه أتوكل، وهو رب العرش العظيم. عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله -عز وجل- فيه عبدًا أو أمةً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو، يباهي بهم الملائكة، ثم يقول: ما أراد هؤلاء؟ ثم قال صلى الله عليه وسلم: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا وإني فرطكم على الحوض، وأكاثر بكم الأمم فلا تسودوا وجهي. ألا وإني مستنقذ أناسًا ومستنقذ مني أناس فأقول يا رب أصحابي.. فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. هذا بعض ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الليالي المباركة، وهذا المنسك الذي اختصنا به الله تعالى نحن المسلمين على سائر الأديان، ومباهون به جميع المخلوقات، أن لنا توبة قبل الموت، وغفرانًا قبل اليوم العظيم، فما أعظم رحمتك يا رب بما أكرمت به عبادك المسلمين من بد سائر الأمم. فلننظر إلى واقعنا في هذا القرن، وفي هذه الأيام المباركة التي أمرنا فيها بالصوم، وذكر الله، والأعمال الصالحة زيادة على ما نعمله في سائر الأشهر ما عدا شهر رمضان الذي فيه ليلة مباركة خير من ألف شهر، فكيف إذًا بليالٍ عشرٍ في سورة الفجر، وسورة كاملة عن الحج ومناسكه، وانه أحد أهم الأركان في الإسلام، كيف نقضي أيامنا؟ كيف يقضي شبابنا أيامه؟ كيف تقضي العوائل ساعاتها؟ فقد نظرت إلى مَن حولي، وسألت أولادي، وبحثتُ في مكاتب السفر والمطارات، فماذا وجدت؟ وجدت مجتمعًا بغض النظر عن طبقاته، انشغلوا بتنظيم جداول السفر إلى أرجاء المعمورة، كل حسب مقدرته، فالغني يذهب إلى أوروبا وأمريكا، وصاحب الحالة المتوسطة يذهب إلى سوريا وتركيا ولبنان والمغرب العربي، وهكذا كل حسب مقدرته،أمّا الذين لم يسافروا فمشغولون بحفلات الزواج والحفلات وجلسات المقاهي والمطاعم التي تمتد جلستها حتى صلاة الفجر. أين الذكر، وقراءة القرآن، والصوم منا؟ أين الخشوع والتوبة والغفران، وصلة الرحم في هذه الأيام الفضيلة؟ أين الإحساس الرحيم بيننا؟ أين الحرام والحلال؟ أين حرمة هذا الشهر وهذه الأيام الفضيلة؟ أين الخوف من الله؟ أين الجنة والنار؟ أين نحن من سنة نبينا؟ فالكل لاهٍ، كل في دنياه، فلا خشوع ولا عبادة، ولا قيمة لهذه الليالي العشر إلاّ للحاج، أمّا في جميع بقاع العالم، فتقام حفلات الغناء، ويتسابقون على شراء بطاقاتها، عوضًا عن جلسات الذكر، ويحجزون في أفضل المطاعم والفنادق بدلاً عن الصوم والحرمان، فالكل بغض النظر عن الطبقة قد اختلفت معاني هذه الليالي العشر، واختلت الموازين، وقل الاعتبار والتدبر، فقد ضللنا الطريق إلاّ من رحم ربي، أين النور؟ وأين سيقودنا طريقنا؟ ألم يبيّن لنا نبينا صلى الله عليه وسلم على مَن ستقوم عليه الساعة؟ ألم يحذرنا من هذا الزمان؟ ألم يقل القابض على دينه كالقابض على جمر؟ ألم ينذرنا؟ ألم ينصحنا؟ أم أصبحنا ممّن قال الله تعالى عنهم: (لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ) [الحج:53] اللهم اجعلنا وأمة محمد من الذين قال الله تعالى لهم: (يا أيُّها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون). [الحج:76]،
ومَن قال الله عنهم: (هم لأماناتهم وعهدهم راعون) [المؤمنون:8]
فاللهم اجعلنا منهم، وأدم علينا نعمة الإيمان، واهدِ ضالنا، واشف مريضنا، وارحم موتانا، واغنِ فقيرنا، واحمِ ولاة أمرنا، واجعلنا ممّن يقيم حدود الله بمعانيها التامة، ولا تضلنا بعد إذ هديتنا، واغفر لنا ولجميع المؤمنين في هذه الليالي المباركة، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.همسة الأسبوع: كل عام وأمة محمد بخير.
Monday, 16 November 2009
الثقة الملكية والملفات الساخنة
كما في كل التعيينات الملكية، نبحث دائمًا عن الرجل وراء الثقة الملكية؛ فها قد أصبح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزيرًا للشؤون القروية والبلدية. فلننظر إلى سيرته الذاتية: فسمو الوزير يحمل شهادة دكتوراة من الولايات المتحدة في الإدارة العامة، كما أنه أكاديمي وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، وله عدة بحوث في الإدارات الحكومية، كما أن له خبرة في الوزارة المعنية منذ 14/2/1427هـ. ولننظر لواقع البلديات والأمانات في وطننا: واقع مؤلم، عشوائية، استقلالية تامة عن الوزارة، حيث كل أمين ينظر إلى نفسه على أنه هو المسؤول الأول والأخير.وما هو جلي للعين المجردة وواقع حقيقي “بدون نظارات” لواقع إداراتهم للمدن والقرى والهجر. فللمثال مدينة جدة التي أسكن فيها، واضطر إلى التجوال بسيارتي في شوارعها «حيث إنني لا أملك طائرة هليكوبتر»، فلا يوجد شبر في شوارع جدة إلاّ وهو ضمن مشروع السفلتة أو التكسير أو تصليح حفر بحفْر حفرة أكبر! «أو مشروع جسر، لا نحتاج إليه أصلاً»، إلاّ لعرقلة السير، وصرف الأموال في مشاريع لتغطية الحالة المأسوية المزرية التي وصلت إليها بوابة الحرمين الشريفين. ناهيك عن القصة الأبدية للبنية التحتية: من مجارٍ، مياه، وكهرباء، وتشابك في الخطوط، «يصعب أن أحصر في هذه السطور نوعية الخطوط من كثرتها». عدا الخطط العشوائية للمساكن والمتاجر والشركات، ناهيك عن الشروط المستعصية للمقاولين، وعدم وجود الكفاءات المختصة، والخدمات العالية الجودة مقارنة بالأموال الضخمة التي ترصد لهذه الأمانات. فأين تذهب هذه الأموال مع ما نراه من خراب؟ وبدون مبالغة في كل شارع وحارة. فالجرائد مليئة بالصور والمشاكل التي لم تعد تخفى على أحد. أليس أولى بنا أن نصلح أحياءنا وشوارعنا قبل البدء بأي مشروع لتطوير المناطق في جدة؟ وهي ترزح تحت وطأة مشاكل رئيسية في البنية التحتية؟ ممّا يضر بالمواطن بشكل أساسي ورئيسي حتى طالت صحتنا، فها هي بحيرة الأربعين لم تحل مشاكلها إلى الآن، مع أنه رصد لحل هذه المشكلة مئات الملايين عبر ولاية أمناء جدة على التوالي، ناهيك عن الروائح التي تزكم أنوفنا حال خروجنا من بيوتنا، لنختنق من الأبخرة السامة التي تصدرها، والتلوث الذي نعانيه في كل زاوية من جدة، هذه ما هي إلاّ نقطة في بحر من المشاكل التي تعانيها مدينة جدة، التي يصل إلى مطارها «المجهز الممتاز، الراقي بخدماته!» ملايين من الحجاج والمعتمرين سنويًّا، ونحن نراهم يفترشون الأراضي الطاهرة عند سفرهم من «حسن التنسيق والتدبير»!.نحن مشغولون بمن سيفوز بانتخابات البلدية، ويسطع نجمه في الإعلام والمجتمع، غاضين النظر عمّا سيقدمه لهذه البلدية من خدمات، تساعد في حل بعض “وأقول بعض” لأن مشاكلنا لا تُحصى ولا تُعد. ولا أقدر أن أحصر في هذه السطور القليلة ما يعانيه المواطن من الأمناء والبلديات في كافة مناطق المملكة.ماذا نريد من سمو الدكتور، الأمير، الوزير؟ لقب ثلاثي القوة، فلتكن قوتك يا سمو الوزير في الإصلاح ثلاثية الأبعاد، فإنك من الكفاءات الشابة القليلة في بلادنا التي تملك الصلاحيات لتجعل التغيير والإصلاح واقعًا ملموسًا.لذا نطلب من الله ثم منكم تفعيل دور الوزارة لتصبح وزارة للتنسيق بين الجهات المختلفة لخلق مناخ عام لندخل بها عالمًا مطورًا، مهيأ لاستقبال هذا القرن من مستوى راق بالمعيشة، ونوعية المواصلات، ونوعية الحياة في مدننا. ففي السنوات الأخيرة أصبح الجميع يبحث عن المدن التي تقدم خدمات واتصالات وتقنيات راقية والتسهيلات لرجال الأعمال، والمدن التي توفر الوقت والجهد بتقليص الروتين، والبلد التي تجعل حياة مواطنيها سهلة ومريحة ومنتجة في الوقت نفسه.ملفات ساخنة كثيرة تنتظرك أيُّها الدكتور، وأماني المواطنين تنتظر من الله ثم منك الحلول، والحزم ، والقرارات الصعبة، فالثقة الملكية في محلها، والشخص المناسب موجود في المكان المناسب، لذا آمالنا كثيرة، وثقتنا في الله ثم فيك كبيرة.همسة الأسبوع:عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «القوة في العمل ألا تؤخر عمل اليوم إلى الغد، والأمانة ألا تخالف سريرة علانية، واتقوا الله عز وجل، فإنما التقوى بالتوقيَ، ومن يتق الله يقه»
.كلما ارتفع الإنسان تكاثفت حوله الغيوم والمحن.
Monday, 9 November 2009
صرخة رجل مع وافر تحياته
همسة الأسبوع عن علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه-:
“مَن تفكّر أبصر، قارن أهل الخير تكون منهم، ظلم الضعيف أفحش الظلم. العدل يضع الأمور في نصابها، والجود يخرجها من جهتها، العدل سائس عام، والجود عارض خاص، فالعدل أشرفها وأفضلها”.
Monday, 2 November 2009
أين أنتم؟
أين أنتم من أوامر ولاة الأمر من تنفيذ وإعطاء كل ذي حق حقه؟ أين أنتم من المواطنين الذين يستعطفون الناس ليجدوا سريرا لهم في المستشفيات ؟ أين أنتم من الأوامر الملكية من معالجة كل محتاج وإعلانات الصحف التي تنشر يوميا عن أوامر الملك حفظه الله لضمان حقوق الجميع من مسكن وملبس ودواء؟
أين أنتم من الشباب والشابات الذين لا يجدون مكانا لتسليتهم إلا الشات والجنس والأمل أن يتزوجوا من فارس أو فتاة أحلامهم التي لا يوجد لها واقع بل أجهزة تبث من الكلام ما تقشعر له الأبدان ليواجهوا بعد اتمام القران أنه لا يوجد لهذا الفارس وهذه الفتاة واقع ولا حقيقة ثم الطلاق ، أين أنتم أيها الوالدان من تشرذم أولادكم وبناتكم في محيط عائلة تسهر في الليل وتنام في النهار ولا تعرف أصلا عن مسيرة حياة أولادهم وهمهم الأول والأخير المال ثم المال ثم المقام المحمود من المجتمع؟
لم يبق لدينا إلا أن نتضرع إلى الله تعالى أن يلهم علماءنا وشيوخنا ووزراءنا بما يحاك لنا من ضغائن لتخريب هذا البلد الأمين ولننتبه قبل فوات الأوان لحاضرنا لأنه لا يزال بيدنا لنبني مستقبلا مشرقا لأبنائنا وبناتنا يحاكي زمننا وزمنهم، ولنؤمن لهم أدنى حد من العيش الكريم ليبنوا مستقبلا كريما ومشرفا.
همسة الأسبوع
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن ضاع حمار في الشام لسألني الله عنه
وعن الحسين بن على رضي الله عنه: فسد الزمان ولم يعد إلا رجال خائبون
ذهب الرجال ذوو البصائر والقلوب
ولم يعد إلا رجال ذوو بطون
Monday, 26 October 2009
مناظرة وأمانة وحماية
همسة الأسبوع
مفتاح الجنة في كلمة، ودخول النار في كلمة، وقضاء الله هو الكلمة ، الكلمة نور ، وبعض الكلمات قبور، وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري، الكلمة فرقان ما بين نبي وبغي بالكلمة تنكشف الغمة، الكلمة نور ، ودليل تتبعه الأمة، عيسى ما كان سوى كلمة ، الكلمة زلزلت الظالم، الكلمة حصن الحرية، الكلمة مسئولية، إن الرجل هو الكلمة، والكلمة أمانة .
Tuesday, 13 October 2009
حماية مجتمع
همسة الأسبوع
“كان الله بعون العبد مادام العبد بعون أخيه”.
وزارة التعليم والعام الجديد
همسة الأسبوع:
«إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».
بسمة بنت سعود كما عرفتها ...
الملف الشخصي |
صاحبة السمو الأميرة بسمة ليست ناشطة فعالة في المجالات السياسية والاجتماعية فحسب، بل لديها أيضا حماسة تجاه تطوير كافة المجالات الانسانية والحياتية التي من الممكن ان تحسن الاداء العام لمجتمعاتنا العربيه سواء كانت في المجالات الاجتماعية ،الثقافيه وحتي الرياضية. حيث تلعب دورا رائدا وحيويا في العالم العربي وتحديدا في اطار مجتمعها الخاص، وهي مراقبة عن كثب لكل الانشطة الانسانية والصحفية والسياسية والاقتصادية في النسقين الدولي والمحلي.
انتقلت صاحبة السمو الأميرة بسمة مؤخراَ للعيش في مدينه لندن , حيث اعلنت عن انشائها لشركة "انسيد" القابضة كمظلة تحتضن كل اعمالها المالية والانسانية معا, ليكون تأسيس هذه الشركه في لندن نقطه للانتقال والتوسع الى كافة انحاء اوربا ومن ثم العالم ككل . ويأتي تأسيس هذه الشركة بعد مسيرة عملية و مهنية طويلة في مجال الأعمال في المملكة العربية السعودية، وكذلك بعد الحصول على العديد من المناصب العالية كرئيسة للعديد المنظمات والمؤسسات العربية والدولية، حيث احتلت سمو الاميرة بسمة أدوارا رائدة في حقول الأعمال والبيئة والتسويق خلال مسيرتها المهنية على مدار سنين طوال.
ككاتبة جرئية وصحفية ناقدة في الشؤون الدولية والعربية في مجالات السياسة والاقتصاد والادب والثقافة، وبخاصة في مكانتها كأحد افراد العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية ، وكامرأة من دول العالم الثالث; فان كل ذلك كان من الممكن ان يحول دون ان تصبح ما اصبحت عليه الان، من شخصية فريدة وجريئة وصاحبة انجازات مهمة تتمتع بسجل بارز وحافل، في الدعوة بصوت جرئ وفعال للدفاع عن قضايا العدل والحق وحقوق الانسان والحرية لشعوب العالم العربي.
تقدم صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة نفسها ككاتبة عربية جريئة وصحفية في أبرز المؤسسات الاعلامية الدولية الرائدة وعبر مدونات وسائل الاعلام الاجتماعي الخاصة بها مثل فيس بوك, وتويتر ويوتيوب بالاضافة الى موقعها الرسمي الذي يلاقى اصداء واسعة في الاوساط العربية المتابعة لمجهودات سمو الاميره في كافة المجالات.
بالاضافة لهذه كله فأن سمو الاميرة بسمة تتمتع بكفائة عالية في مجالات تقديم الاستشارات وتقديم الابحاث والاوراق النقدية والعلمية في المؤتمرات وورشات العمل الدولية وعلى مستوى عالي مثل الامم المتحدة والبنك الدولي ومنظمات حقوق الانسان الدولية والمحلية، ذات العلاقة بالشؤون السياسية والاقتصادية والانسانية والاعلامية.
مهارات أساسية |
انجازات وتطلعات |
المؤهلات والتعليم |
- تلقت تعليمها خلال المرحلة الابتدائية وجزء من التعليم الأساسي في مدرسة الراهبات المسيحية في بيروت- لبنان
- تخرجت من كلية "اكسفورد" حيث أنهت دراستها لمستويي O و A وهي تعادل شهادة الثانوية والسنة الدراسية الاولى، وذلك عندما كانت تبلغ من العمر ستة عشر عاما.
- درست علم الاجتماع لمدة عام في كلية "ريتشموند" وانتقلت الى الجامعة الاميريكية في ليسان- سويسرا.
- درست لمدة عاملين علم النفس في جامعة بيروت العربية، ثم انتقلت الى مسقط رأس والدتها في محافظة اللاذقية في سوريا. درست لمدة عام في كلية الطب وسنة اضافية اخرى الأدب الانجليزي في جامعة تشرين في سوريا.
العضوية في المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية |
معلومات اضافية |
اللغات |
Monday, 28 September 2009
كف ملكٍ تفتحُ منارةَ علمٍ
*كاتبة سعودية
b.saoud@hotmail.com
Monday, 21 September 2009
العيد والإجازة
Monday, 14 September 2009
مقادير ومحاذير
فقد قال الكاتب عيسى الحليان في مقاله عن ارتفاع بالمواد الغذائية، ما يعجز عقلي عن فهمه، أو تقبّله، فهل ممكن أن يكون هذا الرقم صحيحًا؟
أمن المعقول أن تكون زيادة الأسعار في شهر رمضان للمواد الغذائية هو 50%؟
أقرأتم معي هذه النسبة أم هو تخيل؟
أمن المعقول أن يكون التجّار قد زادوا الأسعار بهذا الشكل، بدون معرفة لجنة المراقبة ووزارة التجارة؟
أم مرّت مرور الكرام؟
طالعتُ الصحف بعد ذلك لأرى أيّ نفي من أية جهة لتوضيح الصورة بأنها غلطة من الكاتب، أو المبلغ، أو الإحصائية، ولكنني لم أرَ شيئًا من هذا!! جلستُ أفكّر كيف يصرف الفقير في هذا الشهر؟ كيف يأكل أطفاله وعائلته؟ وعلى ماذا يفطرون؟ الفقر لم يكن أبدًا عيبًا، ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفطر على تمرة وماء، أو لبن، ولكنه صلّى الله عليه وسلم كان قدوة للآخرين، فقد كان الآخرون يتسابقون على تقليده والتأسي به، أمّا الآن فلا تكاد تمر بأي شارع إلاّ تجد مئات من المطاعم والمقاهي، والجرائد مليئة بأسعار وصور الوجبات السريعة، واختلاف الموائد والمطاعم ممّا لذّ وطاب يسيل لها لعاب، ويندى له جبين الفقير والمحتاج، فقد صرنا نتلذذ بحاجة النفس إلى النفس، ونزيد من الأسعار لنتباهى بعطائنا للفقراء.هل فقد التجّار معنى الإنسانية؟ وفقدت الرقابة صفة الرقيب؟ وأصبح ينبغي لها رقابة؟ وأصبحت وزارة التجارة تجارة بحد ذاتها؟
همسة الأسبوع
«مَن لا يَرْحَم لا يُرْحَم»
Monday, 7 September 2009
محمد بن نايف والإرهاب في رمضان
وبه تصفد الشياطين إلا شياطين الإنس ، فهم في أشغالهم يفكهون.
فلا زال الإنسان أشطن الشياطين، وأمرد المتمردين على خالقه بشتى الصور وسائر الأعمال، فها نحن نرى حتى الأمير الشاب، المسئول عن أمن البلد بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معانٍ، يتعرض لمحاولة اغتيال في هذا الشهر المبارك، فإن كانت القاعدة قد أعلنت مسئوليتها عن هذه المحاولة ، فهي حفرة أخرى تحفر في تاريخ القاعدة من كفر ونشوز عن أسس ديننا الحنيف والمنهج النبوي الذي يرى في الاغتيالات فتن وملاحم وخيانة، فكيف نرى نحن منظمة القاعدة؟ هل لا زال منا من يحترم خططها وأهدافها؟ هل لا زال منا من يراها على حق؟ وشهادة ؟ وبطولة؟ إلى متى سينساق بعض شبابنا وكهولنا إلى مستنقع الجانب الديني من هذه المنظمة الإرهابية ولعبها على الوتر العاطفي من قلوب المتدينين والمنحرفين. ألم يحن الوقت لكي نغلق أبواب جهنم ونكشف المستور؟ لماذا نحاسب أولياء أمورنا على أخطاء الإرهابيين وخططهم وانحرافهم؟ لماذا لا نقف وقفة شعب واحد تحت راية واحدة لمواجهة زعزعة أمننا واستقرارنا التي يحسدنا عليه الكثير من الأمم والمجتمعات.ألم يحن الوقت لأن نكشف الأغطية عن هذه المنظمة التي تعمل تحت غطاء الدين والجهاد؟ ولنعمل معاً على استقرار وطننا كشعب واحد وقيادة واحدة قبل أن يفوت الأوان. ولنقف وقفة رجل واحد أمام الإرهاب بغض النظر عن المستهدف، من أمير أو جندي، أو حكومة، فلن يقدر العدو أن يخترق صفوفنا إن وقفنا وراء قيادتنا، وحكومتنا، فنحن في الأول والأخير شعب مسالم لم نعتاد العنف والإيذاء النفسي ، لذا وجب علينا كمواطنين أن نبحث عن الحقيقة بأنفسنا ، وليس ما تبثه قنوات الإعلام من شبكة عنكبوتيه أو تلفزيونية من إشاعات وتحريض، ولننظر في حياتنا واستقرارنا وما ننعم به من رخاء وأمان في بلادنا، مقارنة بما تعانيه البلاد الأخرى من عدم أمان مثل أفغانستان حيث معقل طالبان والقاعدة، فلنحمد الله على ما أتاه الله لنا من نعم ، ولنتذكر أنهم سيسعون دائما أن نخضع لانحرافاتهم وفهمهم للدين بعين حاسدة وناقمة ليست من الدين بشيء.لذا أدعو كل مواطن ومواطنة من الذين ضلوا الطريق إلى تسليم أنفسهم ما دام الباب مفتوحاً للتوبة بغض النظر عما حدث لأن قيادتنا قوية بالإيمان ولن يهزها محاولة فاشلة أبطلها الله عز وجل لحماية وطننا وقياداتنا الغالية ولم يتغير نهج الداخلية لمساعدة التائبين من الذين ضلوا الطريق>فلنقف معاً ونقول لا للإرهاب ولا للاغتيالات ولنتكاتف ولنتناصح للوصول إلى حاضر آمن ومستقبل زاهر.
همسة الأسبوع
عن تميم بن أوس الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الدين النصيحة ثلاثا قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم.