Wednesday, 23 January 2013

عاصفة الصحراء


بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*
رياح هوجاء هبت على المنطقة، عاصفة لم يسبق لها مثيل في محيطي الإنساني، ولا الجغرافي، كثبان رمال الصحراء تتحرك أمامي وتتحول إلى أشكال لم أعهدها من قبل في زماني.
هجوم رباعي من كل حدب وصوب، مثل قانوني الرابع، فقد اختار العدو أن يهاجمني من الجهات الأربع في بوصلتي الطبيعية، ,وقد وعدت قرائي أن أكتب وبوضوح عن هذه المؤامرة التي لم أكن قد أثرت عليهم ببلاغتي وصراحتي وطرحي المنطقي، لم يتجرؤا  على مهاجمتي  بهذه الطريقة التي لا تنم إلا عن ضعف الوسيلة في ردعي عن قول الحقيقة، لأنني لا أخاف في قول الحقيقة إلا من رب البرية، ولا أؤمن في المحاسبات العسكرية والاستخباراتية، لأنّ الله إن قال لشيء كن فسيكون، مهما بلغت دقة وعناية القوات الأرضية، فكم من قائد قد تم اغتياله وهو محاصر من كل حدب وصوب بالحراسات التي جهزت بأحدث التقنيات العالمية، وكم من مؤسسة قد جرى إختراقها  من قبل ما يسمون بالقراصنة أ و الهاكرز، ولم تسلم من ضرباتهم وهجماتهم  حتى المخابرات الأمريكية في توقيف ما قد فضح كل ألاعيبها وألاعيب روؤساء الدول من وراء الطاقة السحرية.
لذا فكان من الطبيعي أن أهاجم خاصة أنني بدأت بالتأثير الفاعل على كل ما هو صادق ووطني، وكشف كل من هو غادر وحاقد، ولا بديل إلا اتباع أجندات دولية، ومحلية، لإستبدال كرسي العرش من أسرة، لتحل مكانها  أسرة محلية أو دولية، تسرق باسمها الثروات الوطنية بشكل من أشكال الثورات العربية التي أتت على الأخضر واليابس، ولم تترك حتى ملابس الرئيس إلا وخلعتها وأبرزت حلته الجهنمية أمام أعين العالم والصحافة، فأصبح مطاردا، بدل أن يكون كما كان قبل سنة أو سنتين على صفحاتهم، بطل الأبطال، ورجل الزمان، فإني وبقدراتي الذهنية البسيطة، ولكن بإيماني الأقوى من رجال وجيوش الفضيلة، إستطعت بأمر الواحد الأحد، أن  أكشف الحقائق وراء مجتهد وغيره، من القوات التي تقول عن نفسها المسح، وتريد الحرية لسجناء الرأي والفضيلة، وهم في واقع الأمر من يملك مفتاح القضية، لأنهم يبتزون الخلق حتى يصبحوا تحت إمرتهم، ويأخذون المال باسم قضيتهم، وهذا لا أحد يقدر عليه، لأنها طريقة لا يلجأ إليها إلا كل إنسان ومنظمة لا تريد الخير لوطنها ولا الفضيلة والشريعة التي تزعمها، بل تستخدم رجالا ليبتزوا آخرين، حتى ينالوا الأموال بشتى الألوان القزحية.
فعندما باشرته بسؤال عن مبتغاه وسألته النية والمقصد ، قال لي "لا يهمني إلا الدولار"، فمن يدفع أكثر ، أنتي أو المجتهد ينال رضاي ولا يهمني لا صوت حق ولا ستر إنسان، ولا فضحية آخر، فعندها عرفت المسألة والقضية، عاصفة ستهب على رمال صحرائنا، لتبعثر  كل حبات الرمال، وتنعدم الرؤية، خاصة عندما قال لي إنه يمتلك مئات الألوف من الحسابات في تويتر وفيس بوك وأنهم منظمة كبيرة، يقودها على حسب قوله "الرئيس"، ويسمى مركز المعلومات "بالمصنع" الذي يملك كل التقنيات لفبركة الصورة، والتسجيلات والفيديوهات، وحتى الأصوات، والمكالمات ، بحيث يبتزون أصحاب المعالي والشخصيات بتلك المعلومات والتسجيلات ، ويلعبون بها مثل ما يريدون وحينما يريدون، وأنّ لديهم خلايا مزروعة في كل الجهات الحكومية، وفي الوزارات، ومنازل الشخصيات المعروفة، لتزودهم بالمعلومات، ويتم فبركة القصص لتصبح أساطير معنونة، مشوقة للمتابعة ووضع المسؤول على مذبح ومقصلة، إن لم يدفع الفدية التي تتراوح على حسب القضية.
وقد استرسلت معه في الكلام، ووعدته أنني سأكون له بمثابة حزام الأمان، إن أطلعني على هذه المعلومات، وكلها سجلتها بواسطة حكمة ونصيحة أولادي الذين كانوا معي في تلك اللحظات الخطيرة، التي أدرتها بكل حكمة وبصيرة ووعي بما يحاك ضدي وضد كل الشخصيات المعروفة، ومن خلال مجتهد وغيره من الشيوخ والشخصيات الغربية التي سجلت أسمائها وسلمت التسجيلات للجهات المعنية، لأنها تمس كثير من القضايا الأمنية التي لا يمكن أن أفصح عنها لأنها ستسبب بلبلة بين كل الأوساط، وأنا كما قلت مرارا، لست إنسانة تريد الفتنة  والفضائح، بل تريد تغيير وقائع لمصلحة الشعب والحكومة، لاستقرار بلدنا وازدهارها، وعدم السماح للآخرين باللعب على أوتار المواطنة حتى يبلغوا مآربهم الشخصية والدولية، وهنا طلب مني مبلغ مائة وخمسون ألف دولار مقابل عدم عرض  فيديو قد صور من خلال كاميرا  الجهاز وانا اتحدث مع ابني من سويسرا، وقد تم اختراقه، وفبركته وتحويله إلى مقطع لا يخص العامة، لأنه شخصي وعائلي، ولكنهم دخلوا على جهازي وأخذوه دون  علمي، وقد استعمل اسم شخصية خليجية هامة لتهيئة الأجواء الابتزازية، لأنني جرى  الاتصال بي من قبل هذه الشخصية للتعاون الثقافي والإعلامي، وليس لمآرب أخرى كما تم الترويج له، وحيث أن الجميع ومنهم  الاستخبارات العالمية يعرفون تماما أنني أعيش حياة طبيعية نقية، واضحة شفافة .. ولا يوجد علي ما لا أريد أن لا يعرفه أحد، فإنني أتصور أمام الجميع بهيئتي الطبيعية، وبذلك لا اتخفى وراء أيّ ديكورات لكسب تعاطف الناس ، لأحصل على الجوائز والميداليات، فعندما لم يستطيعوا إسكاتي عن قول الحق، وظهرت أمام أعين العالم بقلم جرئ يراد به حق مع أسرتي ووطني بنفس الوقت، لم تعجبهم أجندتي التي لا تبيع ولا تباع ولا تشترى من قبل أي أحد، فلم يعد يوجد لديهم إلا ابتزازي وحرقي أمام كل من يعرفني ويؤيدني في الوطن في قضيتي وأهدافي لوجود القانون الرابع الذي لا يعترف بالوساطة ولا التفضيلية، بل بالإنسانية، وقاعدة واحدة تعطي للجميع حقوقا متساوية في الثروات المحلية، من غير استجداء الوزراء، أو أي من المخلوقات الأرضية، فلذا لم تعجبهم أقوالي ولا أفعالي بأنني بدأت وأستقبلت من قبل أكبر المؤسسات والجامعات العالمية لتفعيل وبلورة القانون الرابع الذي يعطي كل مواطن لكل دولة حقوقا متساوية بغض النظر عن اللون والقبيلة سواء رجل أو امرأة، أو الانتماء، وحرية التعبير، والمساواة في التعليم والطبابة، والأمن الواضح والمعاكس، واستقلال القضاء ووضع دستور يناسب كل بلد حسب موروثاته وعاداته، وكثير من الأمور التي لا تطبق حتى في أكثر البلدان حضارة.
وبما أنني لم أختبئ وراء الشادور والعباءة وظهرت للناس أجمعين ليقبلوا قانوني الرابع من غير وضعي في خانة معينة، بحيث لا يتم إسقطاي في أجندة أو خانة معينة، فظهرت في الإعلام بثوبي، وليس ثوب من يرودني أن أكون بثوبه، لذا هددت بعصفة الصحراء لأني أصبحت من أسلحة الدمار الشامل لحقوق الإنسان التي تهدد الأرض يوميا على ساحات الحرية والديمقراطية وكل أنواع المؤسسات العالمية، وسأنشر أسماء من كنت من المفروض أن احول لهم التحويل في ’’ويسترن يونيون’’ في مصر الشقيقة مع أرقام هواتفهم حتى يعرف الناس أنني لم ولن أخاف من أحد إلا الله، أما باقي التسجيلات التي تمس شرف وسمعة كثير من الشخصيات العامة، فلن أسلمها لأحد، لأنني أخاف الله الواحد الأحد، ولكني استنسخت منها عدة نسخ ووزعتها في عدة أمكنة لحماية نفسي من المكائد المستقبلية، لأنني أصبحت مستهدفة من الجميع لأجل ’’ قانوني الرابع’’ الذي يعطي ولا يأخذ، يصحح ولا يدمر، ويساوي بين الجميع ولا يفرق، وهو دولي وليس فقط محلي، وبهذا أختم مقالي وأقول العاصفة الحقوقية التي ستأتي إن شاء الله،  ستكون من صحراء مشى عليها رسول الرحمة وغيره من الرسل، وستكون عالمية إن شاء الله لأنها إنسانية، وحق إلهي وليس من حق أحد أن يسلبه من شعوبه، وهي (المساواة والعدل والاستقرار والأمن) ، وبها أنهي المقال، ولدي كل السكايب مسجل ومؤرخ، والتسجيلات كذلك، وهذه المقالة ستكون بمثابة عاصفة لكل من يحاول أن يبتزني أو يزيحني عن الساحة، لأن الله سبحانه وتعالى هو الحامي، ويعرف سري وعلانيتي.
وبذلك أقول للجميع احذروا عاصفة الصحراء القادمة، وإن أراد أحد أن يعترض طريقي القانوني الإنساني، لأني حينها لن أتوانى عن استخدام كل أدواتي الدفاعية، للحصول على الحقوق الإنسانية لهذا العالم الذي بات لا يدين إلا بالعملة والدولار.
همسة الأسبوع
بدأت المعركة الحقيقية لمسيرتي الحقوقية، ولن أستكين ولن أتوقف مهما اشتدت قوات الظلام في هجومها العنيف، لأن الله نور السموات والأرض، وأنا سأمشي تحت مظلة النور وليس الاستعباد، والابتزاز لأنني لا أخاف إلا رب العباد.
عتبي..
عتبيعلى كل من استخدم هذه المنظمات للحصول على ما هو غير أخلاقي لاسكاتي
عتبيعلى كل من هم في وطني الذين لم يعلقوا على ما تعرضت له إلا بالسكوت، وأعلم أن السكوت علامة الرضا.
عتبيعلى جذب أنظار العالم بتعيين نساء في الشورى ليس بيدهم لا فعل ولا تفعيل ولا شورى، لأن الرجال وضعوا هناك أصلا كالصورة، وليس لاستشارتهم، بل لتسييرهم حسب الأجندات المكتوبة.
عتبيعلى كل من سكت على ما وقع  لي ويحصل كل يوم للنساء في بلدي، والرجال أيضا، ولكني أحذرهم أن سكوتهم عن الحق سيكون دافعا أكبر لي، وأن الله دائما وأبدا مع المظلوم وليس الظالم، وأن الساكت عن الخطأ شيطان أخرس.
وانتظروا مني المزيد في التفاصيل، ولن أتوقف إلا أمام الله الذي سيسألني عما فعلته في دنياي لأخي وأختي، والظلم والعدوان، وليس التبرج والعباءة، وما درج عليه الآخرون أن يضعوه في اجنداتهم لمحو ما هو أهم من الدنيا وما عليها، وهو يوم لا ينفع فيه لا بنون ولا أموال إلا من أتى الله بقلب أبيض، وليس بقارة من الأراضي وأموال سلبت من عرق جبين المساكين والشعوب باسم الدين والولاء والبراء وغيره من الأسماء.
*كاتبة سعودية

twitter @PrincessBasmah


No comments:

Post a Comment