Saturday, 29 September 2012

تعزية



( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )

أتقدم بالعزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والأسرة المالكة , بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز آل سعود الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى خارج المملكة.
وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة أتمنى أن يلهم أهله وكافة أفراد أسرته الكريمة جميل الصبر والسلوان والسكينة ، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وينعم عليها بعفوه ورضوانه .

"إنا لله و أنا إليه راجعون"

بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود

Wednesday, 26 September 2012

الأميرة بسمة بنت سعود تؤكد في منتدى القيادات النسائية على أهمية ربط النساء واليافعين بالتنمية الرقمية

حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود إجتماعات منتدى القيادات النسائية الذي عقد في مدينة نيويورك بالشراكة مع مؤسسة التنمية المتقدمة لأجل افريقيا،ومنتدى الشركات العالمية ومبادارة الصحة الرقمية ، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، وبرنامج الامم المتحدة الانمائي إضافة الى مكتب الأمم المتحدة للشركات وشددت الأميرة بسمة بنت سعود خلال اللقاء على أهمية العمل على ضمان الصحة الرقمية والتعليم لكل أمراة وطفل.

Tuesday, 25 September 2012

سمو الاميرة بسمة تحضر حفل توزيع جوائز جنوب – جنوب للعام 2012 في نيويورك

حلت صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت سعود ضيفة على حفل توزيع جوائز ما يعرف بدول تعاون جنوب – جنوب لهذا العام 2012 والذي أقيم في مدينة نيويورك.
كما تميز الحفل بحضور رؤساء دول وحكومات والسفراء لدى الأمم المتحدة وكبار مسؤوليها إضافة الى ضيوف بارزين ومسؤوليين من القطاع الخاص والمجتمع المدني وتكنولوجيا المعلومات والأتصالات.
وشكلت المناسبة فرصة للتأكيد على اهمية هذا التجمع لدول الجنوب والتطلع إلى مستقبل تحقيق التنمية المستدامة في قطاع السياحة والمبادرات التي تسهم في نجاح في تعزيز أهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة.
وعلى هامش الحفل التقت صاحبة السمو الأميرة بسمة بنت سعود بعدد من القادة وكبار المسؤوليين حيث تبادلت معهم وجهات النظر حول عدد من القضايا العالمية وتلك التي تهم المنطقة العربية.
حفل توزيع الجوائز ، أقيم يوم الأحد 23 سبتمبر 2012 في فندق والدروف أستوريا في مدينة نيويورك وحضره أيضا عدد من مشاهير الفن ، حيث قدمت للحفل الممثلة ونجمة السينما والتلفزيون لورا بريبون، وشمل الحفل فقرات ترفيهية لكبار الموسييقين والعازفيين كدون فيلدر وأنجيليك كيدجو الحائزة على جائزة غرامي ، والموسيقي ستيفن بيشوب أضافة إلى ميري بن آري عازفة الكمان .
وقدم الحفل جائزة الانجاز الثقافي للمغني اللاتيني جيلبيرتو سانتا روز والحائز على خمس جوائز غرامي ، لأستخدامه الموسيقى كأداة لتعزيز ثقافة التنمية في جميع انحاء العالم .

سمو الأميرة بسمة تطلق حملة ( الإ الرسل …)


أطلقت سمو الأميرة بسمة بنت سعود حملة ( الإ الرسل ) ..يدا بيد كل الأديان لا نفرق بين أحد من رسله .. ، ودعت الأميرة بسمة إلى دعم هذه الحملة في كل بقاع العالم بوقفات مليونية سلمية وحضارية تسجل بصوت واحد وتبث على موقع يوتيوب تسجيلا ينطق فقط بكلمة واحدة …( لا لإهانة الرسل ).

وطالبت الاميرة بسمة بنت سعود بأن نكون كأمة سباقيين في هذه الخطوة حتى نتبوأ المكانة التي تستحق كأمة محمد صلوات الله عليه وسلم ، ولنكون البادئيين في إحلال السلام بدلا من الحروب وأعمال العنف .

يذكر أن الاميرة بسمة كانت ناشدت في نداء لها إلى الشعب الاسلامي بتاريخ الرابع عشر من سبتمبر، أطفاء نار الفتنة في أعقاب بث الفيلم المسيء للإسلام ونبيه الكريم ، مطالبة بتحكيم العقل والتصرف وفقا لتعاليم ديننا الحنيف وجلب المسؤول عن الفيلم إلى العدالة ومحاسبته .

Sunday, 23 September 2012

سمو سمو الاميرة بسمة تحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك


تحضر سمو الاميرة بسمة بنت سعود اجتماعات الجمعية العامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وتجتمع سمو الاميرة مع عدد من زعماء وقادة العالم المشاركين.
كما تشارك سمو الاميرة في سلسلة اجتماعات هامة تبحث في قضايا عالمية وأخرى تهم المنطقة العربية .

توضيح من المكتب الإعلامي لصاحبة السمو الملكي


الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود
 بشأن الصورة التي يتم تداولها عبر مواقع الإنترنت، والتي لا يحتاج محبوها وقرائها والمقربين منها إلى توضيح لما تم من العبث بصورتها ببرامج معالجة الصور "الفوتوشوب"وتقديمها لعموم القراء والمواطنين بهذا الشكل الذي لا تقبله ولا ترضيه لدينها وشخصيتها ومكانتها إطلاقاً..

ويناشد المكتب الإعلامي لسموها ممثلاً لشخصها معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه  بتفعيل ما تفضل واصدره بالتعاون مع وزارة الداخلية من قوانين تجرم النشر الإلكتروني غير المرخص ، حتى لا ندع التكنولوجيا تعبث بالأعراض وتنتهك الحرمات وتجعل حياة الناس مشاعا تلوكه الألسن لا تخشى الله وتتخذ من الفضاء نافذة بلا حسيب ولا رقيب لنشر الشائعات المغرضة ..

ولا اقول إلا قول الله تعالى :

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ 42 مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء 43 وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ 44 وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ 45 وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ.  إبراهيم : 46
صدق الله العظيم

Saturday, 22 September 2012

أصداء بيان الاميرة حول ندوة باريس في المواقع الإلكترونية والصحف


تناولت مواقع الكترونية وصحف البيان التوضيحي الصادر عن مكتب سمو الاميرة الإعلامي بشأن مشاركتها الاخيرة في ندوة حول حقوق الإنسان في السعودية والتي عقدت في باريس

الأميرة بسمة: حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية كاد أن “يورطني

صحيفة المرصد


21-9-2012

حظيت مشاركة الاميرة بسمة بندوة “حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية” بالكثير من علامات الاستفهام حول السبب الكامن وراء هذه المشاركة خصوصا وان بعض المتحدثين انتقد الحكم السعودي بالاضافة الى حقوق المواطن السعودي، وكانت الندوة قد اقيمت في الاكاديمية الجيوسياسية حول حقوق الإنسان في السعودية والتي عقدت في مقر مجلس الشيوخ الفرنسي بتاريخ 18-09-2012، لكن سرعان ما اصدرت الاميرة عبر مكتبها الاعلامي تحت عنوان تغيير محتوى ندوة حقوقية كاد “يورطني”…

وجاء في البيان … أصدر المكتب الإعلامي لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بياناً توضيحياً حول مشاركة سموها في ندوة دولية أقيمت في مجلس الشيوخ الفرنسي بعد توجيه الدعوة لسموها للمشاركة في الندوة التي نظمتها الأكاديمية الجيوسياسية بباريس حول حقوق الإنسان حيث طلب منها القائمون على الندوة المشاركة بورقة عمل، فاختارت سموها الحديث عن حقوق الإنسان في النصوص والتشريعات والاتفاقيات الدولية وما يتم تنفيذه فعلياً وما يتم انتهاكه من هذه الحقوق عربياً وعالمياً، ولكنّ سمو الأميرة تفاجأت قبيل الندوة بأن المطويات التي تُعرِّف بالندوة وتحمل إعلاناً بمشاركة سموها ،هي لندوة عن “حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية” .

ويضيف البيان: للأسف فإن ما تم سياقه من محاور دفع سمو الأميرة بسمة ألا تتراجع عن المشاركة كنوع من الرفض لهذا التدخل السافر في شؤون المملكة، وحتى لا تكون مثل هذه المشاركة نقطة ضعف في مسيرتها الحقوقية والإنسانية، وبالفعل كانت الصوت الوحيد الذي غرد خارج سرب المتحدثين، حيث ساقت سموها العديد من الحقوق التي يتمتع بها المواطن السعودي على أرضه وفي ظل حكومته وولاة الأمر – حفظهم الله- وأن المطالبات التي ينادي بها كثير من الغيورين على المملكة هي مطالبات لمزيد من تفعيل الأجهزة التنفيذية والمساواة القضائية تحت نص تشريعي مكتوب مستقى من القرآن والسنة وتعمل به كافة الجهات القضائية، بما يرفع التمييز الحاصل في بعض القضايا التي تخص المرأة، وتحجيم الفساد والقضاء عليه ووضع كل مواطن تحت المساءلة متى أخطأ. وقد جاء هذا البيان توضيحياً حتى لا تتخذ بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عنوان الندوة والإعلان عن مشاركة سموها فيها لليِّ الحقائق والتنويه بالعنوان دون الإشارة للمضمون والمشاركة الوطنية من قبل سموها. الإنسان إلا أنها تفاجأت عند ذهابها أن الندوة عنوانها “حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية.

القلعة نيوز

2012-09-21

أصدرت الأميرة بسمة بنت سعود بياناً استباقياً لما قد يكون محاولةً من بعض وسائل الإعلام لتوريطها في أمر لا علاقة لها به، بعد موافقتها على المشاركة بندوة عن حقوق الإنسان إلا أنها تفاجأت عند ذهابها أن الندوة عنوانها “حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية”.

وأكدت أنها رفضت التراجع عن المشاركة لتكون الصوت الوحيد المغرد خارج السرب بالندوة، حيث أبانت الحقوق التي يتمتع بها المواطن السعودي على أرضه وفي ظل حكومته وولاة أمره.

وقال البيان الصادر عنها إنه تم توجيه الدعوة لها للمشاركة في الندوة التي نظمتها الأكاديمية الجيوسياسية بباريس حول حقوق الإنسان حيث طلب منها القائمون على الندوة المشاركة بورقة عمل

فاختارت الحديث عن حقوق الإنسان في النصوص والتشريعات والاتفاقيات الدولية وما يتم تنفيذه فعلياً وما يتم انتهاكه من هذه الحقوق عربياً وعالمياً.

وأشار البيان إلى أن الأميرة بسمة تفاجأت قبيل الندوة بأن المطويات التي تُعرِّف بالندوة وتحمل إعلاناً بمشاركتها هي لندوة عن “حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية”، مضيفا: “للأسف فإن ما تم سياقه من محاور دفع الأميرة بسمة ألا تتراجع عن المشاركة كنوع من الرفض لهذا التدخل السافر في شؤون المملكة، وحتى لا تكون مثل هذه المشاركة نقطة ضعف في مسيرتها الحقوقية والإنسانية، وبالفعل كانت الصوت الوحيد الذي غرد خارج سرب المتحدثين بالندوة”.

وأوضح أنها ساقت العديد من الحقوق التي يتمتع بها المواطن السعودي على أرضه وفي ظل حكومته وولاة الأمر، وأن المطالبات التي ينادي بها كثير من الغيورين على المملكة هي مطالبات لمزيد من تفعيل الأجهزة التنفيذية والمساواة القضائية تحت نص تشريعي مكتوب مستقى من القرآن والسنة وتعمل به كافة الجهات القضائية، بما يرفع التمييز الحاصل في بعض القضايا التي تخص المرأة، وتحجيم الفساد والقضاء عليه ووضع كل مواطن تحت المساءلة متى أخطأ


 

Wednesday, 19 September 2012

الأميرة بسمة بنت سعود: تغيير محتوى ندوة حقوقية كاد “يورطني”


الأميرة بسمة بنت سعود: تغيير محتوى ندوة حقوقية كاد “يورطني

أصدر المكتب الإعلامي لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بياناً توضيحياً حول مشاركة سموها في ندوة دولية أقيمت في مجلس الشيوخ الفرنسي بعد توجيه الدعوة لسموها للمشاركة في الندوة التي نظمتها الأكاديمية الجيوسياسية بباريس حول حقوق الإنسان حيث طلب منها القائمون على الندوة المشاركة بورقة عمل، فاختارت سموها الحديث عن حقوق الإنسان في النصوص والتشريعات والاتفاقيات الدولية وما يتم تنفيذه فعلياً وما يتم انتهاكه من هذه الحقوق عربياً وعالمياً، ولكنّ سمو الأميرة تفاجئت قبيل الندوة بأن المطويات التي تُعرِّف بالندوة وتحمل إعلاناً بمشاركة سموها ،هي لندوة عن “حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية
ويضيف البيان: للأسف فإن ما تم سياقه من محاور دفع سمو الأميرة بسمة ألا تتراجع عن المشاركة كنوع من الرفض لهذا التدخل السافر في شؤون المملكة، وحتى لا تكون مثل هذه المشاركة نقطة ضعف في مسيرتها الحقوقية والإنسانية، وبالفعل كانت الصوت الوحيد الذي غرد خارج سرب المتحدثين، حيث ساقت سموها العديد من الحقوق التي يتمتع بها المواطن السعودي على أرضه وفي ظل حكومته وولاة الأمر – حفظهم الله- وأن المطالبات التي ينادي بها كثير من الغيورين على المملكة هي مطالبات لمزيد من تفعيل الأجهزة التنفيذية والمساواة القضائية تحت نص تشريعي مكتوب مستقى من القرآن والسنة وتعمل به كافة الجهات القضائية، بما يرفع التمييز الحاصل في بعض القضايا التي تخص المرأة، وتحجيم الفساد والقضاء عليه ووضع كل مواطن تحت المساءلة متى أخطأ.
وقد جاء هذا البيان توضيحياً حتى لا تتخذ بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عنوان الندوة والإعلان عن مشاركة سموها فيها لليِّ الحقائق والتنويه بالعنوان دون الإشارة للمضمون والمشاركة الوطنية من قبل سموها.

كلمة الأميرة في ندوة الاكاديمية الجيوسياسية حول حقوق الإنسان في السعودية والتي عقدت في مقر مجلس الشيوخ الفرنسي بتاريخ 18-09-2012


ضمان الحقوق الأساسية للحياة: مشروع ميثاق عربي للحقوق


السيدات والسادة، الضيوف الكرام.
قد يبدو من غير المناسب وايضا من الصعب تجاهله أن استهل حديثي معكم اليوم دون الاشارة والتطرق لما وقع ويحدث في أجزاء واسعة من العالم الاسلامي خلال الأسبوع الماضي او نحو ذلك .من المثير للاستغراب والدهشة حقاً والمخيف في الوقت ذاته أنّ ما يجري مرده تصرف فرد لا يعي أو يدرك مفاهيم حرية التعبير ومقاصدها وجوهرها وما يترتب عليها من مسؤوليات .فلا يمكن ولا بأي شكل من الاشكال وتحت إية مبررات الدفاع عن ذلك الفيلم القصير المسيء للأسلام الذي أغضب المسلمين وأثار موجة احتجاجات عارمة، فهو لا يستحق منا سوى الادانة والاستنكار ، فحرية التعبير لا تستقيم دون مسؤولية ، وهذا الفيلم شكل أهانة وهدف الى الاستفزازوإثارة الغضب والفوضى.
إن ما اقترفه معدوا الفيلم والقائمون عليه يعد جريمة من حيث إفتقارهمالكامل للشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين، وآمل ان يجري جلبهم إلى العدالة. وهذا العمل غير المبرر الذي لا يمكن الدفاع عنه لا يتأتي بأعمال غير مسؤولة ، فخسارة أرواح بريئة وأعمال العنف والحرق والتدمير التي اعقبت اطلاق ونشر الفيلم لا يمكن تبريرها أيضا ، من قبل جماعات ربما أستغلت وخطفت .بعض ما جرى من إحتجاجات لتحقيق مكاسب سياسية آنية وضيقة .وفيما أسطر هذه الكلمات ، يرتقع عدد القتلى وحصيلة الضحايا في بعض دول العالم الاسلامي ، وهنا نتوقت قليلا ومليا ونفكر ،أليست تلك الدماء التي تراق هي دماء مسلمينمن الواضح أنه ليس من قبيل الصدفة أن تقع هذه الاحداث في الحادي عشر من سبتمبر ، وهو ما يجب أن ينبهنا إلى الفوضى والاضطراب التي يحاول البعض نشرها .
إن ما تم إحرازه من تقدم على مدى الاحد عشر عاما الماضية في مجالات الحوار بين الثقافات والحضارات والاديان يجب أن لا ينحى جانبا وأن تذهب تلك الجهود أدراج الرياح ، وهذه نقطة هامة والجميع هنا مطالب بضبط التفس وإبراز قيادة حكيمة في أحلك الظروف .

ويجب علينا كمسلمين أن نعبر عن انفسنا بطبيعة الحال ونحن نطلب أحقاق العدل ، ولكن علينا أن نفعل ذلك بشعور من المسؤولية، حتى وإن افقتقر معد هذا الفيلم الشائن والمسيء الى هذا العنصر الجوهري والاساسي في شخصية الانسان .
هذا هو الاحترام الأساسي للآخرين وهو ضمان تحقيق ذلك التوازن الاجتماعي في العالم، ولكن بالنسبة للآخرين وأشعر هنا بلاسف يبدو انه إختياري وإنتقائي.دعوني هنا أقتبس مما قاله الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية، عند حديثة عن هذا الفيلم وما أثاره من ردود فعل :حيث قال وهنا اقتبس ( شرع الله يحرم أن يأخذوا البريء بجريرة المجرم الآثم ويعتدوا على معصوم الدم والمال او يتعرضوا للمنشآت العامة بالحرق والهدم). انتهي الاقتباس.
قبل شهر وجه الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية بإقرار قانون يحظر على رجال الدين في المساجد التعرض الى الاديان الأخرى . هنا اسمحوا لي ، ربما تفتقر السعودية لأشياء كثيرة من وجهة نظر البعض ، ولكن خطوة كهذه من قبل الملك ، تعد خطوة شجاعة جديرة بالاهتمام والذكر . أنا أدرك أننا نحن جميعا هنا اليوم للبحث ومناقشة موضوع حقوق الإنسان في السعودية، ولكن لماذا السعودية دون غيرها،هذا الطرح والاستثنائية تبدو ضيقه ، فيما كان بالامكان الأستفادة بشكل أكبر من الخبرات والطاقات الفكرية هنا .
يبدو أن الهدف من هذه الاستثنائية هو لابراز الخلافات .. لجعلها تطفو على السطح ، والاجدى أن نعي ونعظم تلك القواسم المشتركة والارضية التي نتشاطر الوقوف عليها وكيف بالامكان تحقيق الاستفادة القصوى .
في كثير من الأحيان، يجري التعامل مع حقوق الإنسان كموضوع للمنافسة . هنا الدول .. بعضها يشاد بسجله في هذا المجال فيما بالمقابل تتجه الاصابع بالاتهام الى أسوء المخالفين والمنتهكينوفي اطار هذه المنافسة يجري التصنيف بواسطة أدوات نسبية بسيطة ، كالقول أن هذه الدولة أفضل سجلا من تلك الدولة وهكذا لتوضع بعد ذلك هذه الدولة التي لم تحقق وفقا لمفهوم المنافسة والنسبية تقدما في السجل الانساني ، توضع والى الابد تحت المجهر.
الطريق والتوجه الى الامام لن يتحقق عبر المنافسة وعبر التصنيف المجرد وتمييزها بإضفاء صفة اللون الابيض او الاسود على القضايا والمفاهيم . يجب علينا أن نقبل وندرك جيدا أنه ما يصلح لدولة ما ، قد لا يصلح لأخرى – ولكن في الوقت ذاته ، هناك متطلبات اساسية لا غني للبشرية عنها. هذه المتطلبات التي يجب أن يضمنها ويصونها القانون للحد من التجاوزات وإنتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، سواء كان في المملكة العربية السعودية، أو الولايات المتحدة: لا من خلال تنافسية، ولكن عبر التعاون الجماعي والعمل المشترك. بحكم مولدي ، انا أنتمي الى الاسرة المالكة السعودية، ولكن من منطلقات الخبرة ، فأنا ادفع واطالب بالاصلاح ، اؤكد وأقول الإصلاح وليس الثورة، لأن اللهيب الذي يجتاح الشرق الاوسط اليوم يظهر لنا أن الثورات لم تطلق او تحفز حتى الآن ذلك التغيير الدائم الذي كنا نأمل ونتطلع اليه . فعلى مدى الأشهر الاثنين والعشرين الماضية تحولت المنطقة الى لهيب ، والسبب في ذلك هو حرمان تلك الشعوب بالقوة من حقوقهم الانسانية الاساسية.
هناك أساسيات وركائز ومتطلبات جوهرية للحياة التي توفر لنا الكرامة للعيش في سلام ووئام . ومنها الحاجة إلى حرية التعبير، والتعليم، والصحة، والضمان الاجتماعي. وأقول الضمان والامان الاجتماعي وأقصد به حق الجميع وتكافؤ الفرص على قدم المساواة ، ترعاه دولة القانون وتوفره لابنائه. .
وهذا ما اراه حدا ادنى ، غير اني اتوقف عن اقتراح ما سيكون عليه ذلك الحد الاقصى ، فلست في موقع لتبيان أو توضيح أو وضع مقترحات لكيفية أن تقوم الدول بصياغة او إدارة عقدها الاجتماعي ولكني أشدد على أن تلك الحقوق يجب أن تكون مصانة وأن تحمي ممارستها وتضمن من قبل هيئة قضائية مستقلة.
شاهدت مثل العديد منكم على شاشات التلفزة ، ما كنت اعتقد أنه ثورة الشباب؛ ثورة قام بها وصنعها الشباب . وعادة ما نقول أن الشباب هم المستقبل. لكنهم هم الحاضر ، يكفي نظرة فاحصة الى التركيبة السكانية لندرك ذلك جليا ونتوصل الى تلك النتيجة
وفيما اتنقل عبر الشاشات في متابعة حثيثة للاخبار ، لا أجد اثرا لهؤلاء الشباب الذين بشجاعتهم أوصلوا الأمور إلى ذروتها بحثا عن الحرية والحقوق . ومنذ ذلك الحين، دبت خلافات ، وخطف آخرون ثمار ما سعي اليه الشباب وتعذر الوفاق والاتفاق السياسي . إن التمكين من الحقوق الأساسية للحياة التي ذكرتها سالفا تخطوا ببطء شديد ، فيما يتابع اولئك الشباب خلافات السياسيين وتناحرهم فيما يجب أن يتخذ من قرارات في السياسة والمصائر.

لكنني لا أريد أن أبدو محبطة أو أقلل من شأن ما يجري . لقد تغير شيء جوهري، وليس هناك ما قد يمكن أن يغير من طبيعة ذلك الزخم ، وهو نتاج تراكمات عقود من الاستبداد الذي لم يكن ليوفر أي فرصة واقعية أو حتى يسمح لانتقال يجري على نحو سلس.
والآن كيف لنا إذن أن نحقق الاستقرار في المنطقة؟ كيف يمكن أن نضمن توافر الأسس اللازمة للدفع بمنطقة الشرق الاوسط الى الامام ؟ يجب علينا نحن وكأمة عربية أن نعزز من تلك الأرضية المشتركة التي تجمعنا.
وربما حان الوقت لتبني ميثاق عربي للحقوق يضمن ذلك، وفي ظل هذا التوقيت بالذات تبدو الحاجة ملحة فيما تسعى دول الى تطوير نماذج دستورية، فيما دول اخرى تبحث جديا في افكار وأطر الاصلاح .
أتطلع ويحدوني أمل كبير في ميثاق عربي للحقوق يلي فيما بات يعرف بريبع عربي ، يكرس ويصون حقوقا غير قابلة للتصرف او المساومة ، يلتقط الأمل والعزيمة من الانتفاضات، وينظر الى تلك القيم المشتركة في جميع أنحاء المنطقة وكل ما يمكن التوافق والبناء عليه.
في منطقتنا ، لدينا أمور نشترك فيها ونتشابه ، كما نحظى بثراء في التنوع ، هذا ما يجب ان نسعى الى ضمانه ، وهذا ما كنا نفتقده في الماضي .ولكن الآن، ثورة المعلومات ويسر الاتصالات وما اتاحته ، ترسخ السعي والاحساس بضرورة تلك الحقوق غير القابلة للتصرف ، تغيرت وتطورت المواقف والتوق للمطالبة بالمساواة والحرية وتكريسها واقعا مصانا. وفيما تحاول المنطقة المنطقة الانطلاق إلى الامام بعد الاضطرابات ، تبرز الحاجة الى اصلاح جذري ، والتوازنات الاجتماعية الجديدة تحتاج إلى نهج وطريق جديد، .فكيف لذلك أن يتحقق ، وما هو المحتوى الذي يجب أن يتضمنه ميثاق الحقوق هذا ؟؟مما لا شك فيه، إن هذا يتطلب عملا من أعمال القيادة العليا ورؤية تتشاطر وتتشارك بها الدول المختلفة، وفي جوهر الميثاق تبقى اساسيات تشكل الركيزة كحرية التعبير والأمن والحق في التعليم والصحة والضمان أو الامان الاجتماعي .


في مواثيق أخرى ، تقبع اسس وركائز ذات صلة شكلت سوابق حقوقية يستفاد من نصوصها واحكامها ، كالميثاق العربي لحقوق الإنسان، وميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان، أو إعلان القاهرة بشأن حقوق الإنسان في الإسلام. وبالمناسبة، أود أن أشير إلى أن ذلك لا يعني أن ننظر خارج نطاق منطقتنا بحثا عن مضامين حقوقية ، ولكننا ينبغي أن نتفحص قيمنا وطرق عيشنا وتلك القيم المشتركة التي ناضل الكثيرون من اجلها.انا اشير هنا الى ضرورة البناء والبدء من القاعدة إلى القمة، مستفيدين ايضا مما هو متاح ومستعينين بالقادة من رجال الدين في اطار مسعى محلي ونقاش داخلي.
هناك بعض الشكوك في منطقة الشرق الأوسط من خطاب حقوق الإنسان الآتي من الغرب – الذي يبدو انتقائيا إلى حد ما- ، وعليه لا يمكننا الشروع في ميثاقنا الحقوقي باستيراد لغة الآخر والنماذج الأجنبية.
هذه المواثيق والاتفاقات الدولية الواسعة من حيث النطاق والطموح، وأشعر بالاسف عندما ارى دولا صادقت عليها لكنها اخفقت في الالتزام بها ، وهذا لا يحدث في منطقة الشرق الاوسط فحسب بل ايضا في أجزاء أخرى كثيرة من العالم. ومع ذلك، أود أن أوضح بانني لا أتحدث عن فرض محتوى تلك النصوص الدولية ، فكما ذكرت هناك أساسيات – ولكن لكل دولة ان تراعي وتضمن في النصوص بما يتلائم مع ظروف وخصوصية مجتمعاتها وموروثهم الثقافي.
ولعله جدير بالذكر أن نذكر وثيقة الأزهر التي أطلقها الدكتور أحمد الطيب، في صيف العام الماضي بشأن مستقبل مصر ، وكانت نتاج سلسلة لقاءات لمفكريين ومثقفيين على إختلاف إنتماءاتهم الفكرية مع رجال الازهرفمشروع كهذا ، فيه خصائص تصلح أن يحتذى بها في اطار تبني مشروع قومي عربي.
المفاهيم التي تحدثت عنها اليوم ، ليست قاصرة على منطقة الشرق الأوسط، بل هي أساسيات تشترك بها البشرية جمعاء. إن التوصل إلى توافق هو شيء رائع وجميل ، فهو يوفر أرضية مشتركة ،ومنصة تمكن من إحراز التقدم والانجاح على نطاق اوسع ، سواء أكان ذلك في مجال حقوق الإنسان أو في غيره من المجالات ، ومع الميثاق العربي للحقوق، وهذا هو هدفي وما اسعى اليه : تغيير دائم لا تعترض سبيله خلافات او تأخير.
شكرا لكم .

 

اعتذار


اعتذار

 

إلى قرائي و متابعيني الأعزاء :

اعتذر عن نشر مقالتي هذا الأسبوع بسبب الظروف العائلية التي تمر بها الأسرة ,على ان تنشر المقالة الأسبوع القادم بالموعد المحدد وعوضأ عن نشر مقالتي هذا الأسبوع سيتم نشركلمتي  مترجمة الى اللغة العربية (في ندوة الاكاديمية الجيوسياسية حول حقوق الإنسان في السعودية والتي عقدت في مقر مجلس الشيوخ الفرنسي بتاريخ 18-09-2012)


وشكراً لكم


بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود

تعزية


( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )

أتقدم بالعزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والأسرة المالكة وإلى الأمير خالد بن عبدالله , بوفاة والدة الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز.

وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة  أتمنى أن يلهم أهلها وكافة أفراد أسرتها الكريمة جميل الصبر والسلوان والسكينة ، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته، وينعم عليها بعفوه ورضوانه .

"إنا لله وإنا إليه راجعون"

 

بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود

Sunday, 16 September 2012

تعزية


( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )

 

انتقل إلى رحمة الله تعالى ، صاحب السمو الملكي الأمير مساعد بن سعود بن عبدالعزيزآل سعود.


بمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة  أتمنى أن يلهم أهله وكافة أفراد أسرته الكريمة جميل الصبر والسلوان والسكينة ، سائلة الله تعالى أن يتغمد الفقيد العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه .

كما أعزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة و الأسرة المالكة في هذا المصاب الجلل.

"إنا لله وإنا إليه راجعون"

An Obituary printed in the London Times


An Obituary printed in the London Times - Interesting and sadly, rather true:
(Which is why I send to you?)
Today we mourn the passing of a beloved old friend, Common Sense, who has been with us for many years. No one knows for sure how old he was, since his birth records were long ago lost in bureaucratic red tape. He will be remembered as having cultivated such valuable lessons as:
- Knowing when to come in out of the rain;
- Why the early bird gets the worm;
- Life isn't always fair;
- and Maybe it was my fault.

Common Sense
lived by simple, sound financial policies (don't spend more than you can earn) and reliable strategies (adults, not children, are in charge).

His health began to deteriorate rapidly when well-intentioned but overbearing regulations were set in place. Reports of a 6-year-old boy charged with sexual harassment for kissing a classmate; teens suspended from school for using mouthwash after lunch; and a teacher fired for reprimanding an unruly student, only worsened his condition.

Common Sense
lost ground when parents attacked teachers for doing the job that they themselves had failed to do in disciplining their unruly children.

It declined even further when schools were required to get parental consent to administer sun lotion or an aspirin to a student; but could not inform parents when a student became pregnant and wanted to have an abortion.

Common Sense
lost the will to live as the churches became businesses; and criminals received better treatment than their victims.

Common Sense
took a beating when you couldn't defend yourself from a burglar in your own home and the burglar could sue you for assault.

Common Sense
finally gave up the will to live, after a woman failed to realize that a steaming cup of coffee was hot. She spilled a little in her lap, and was promptly awarded a huge settlement.

Common Sense
was preceded in death, by his parents, Truth and Trust, by his wife, Discretion, by his daughter, Responsibility, and by his son, Reason.

He is survived by his 4 stepbrothers
;
I Know My Rights
I Want It Now
Someone Else Is To Blame
I'm A Victim

Not many attended his funeral because so few realized he was gone. If you still remember him, pass this on. If not, join the majority and do nothing.
***********************************************************************************
(Think about the negative connotation of the word ‘political’ when you accept anything ‘PC’ as acceptable…)
 

Saturday, 15 September 2012

نداء الى الشعب الإسلامي بكافة أنحاء العالم


انادي كل ذي صاحب عقل حكيم يزن الأمور، ويقرأ مابين السطور ، ماهو موضوع لنا من أجندات لأشعال النار في الأراضي العربية والأسلامية لنظهر أمام العالم كشعوب تنتمي الى ماقبل الجاهلية في البحث عن اراقة الدماء و أستباحة الأرواح بأسم الأسلام و التطرف . أن اقول للجميع هذه التهديدات لما حدث في امريكا في 11-9-2001 الذي قلب العالم من عالم سلام الى عالم حروب.
فأرجو من كل العالم الأسلامي قادة وشعوب أن يطفئوا نار الفتنة لان الفيلم المسيء للرسول علية افضل الصلاة والسلام هو بواسطة شخص واحد و ليس من امة، ومع كل غضبي في ظهور هذا الشريط وتنديدي به ، انادي واناشد بتحكيم العقل ومحاسبة المسؤول امام المحاكم الدولية كأمة متحدة أمام العالم ، حتى نأخذ حقنا بطريقة إسلامية وليس بأتباع منهج ما قبل الجاهلية.

فلنتحد ونعمل سويا لينال هذا الأنسان جزاءه عبر القضاء، ونبتعد عن اشعال النار في الأودية و السهول و نقضي على ماتبقى من حضارتنا و ديانتنا السمحة ..
و السلام عليكم و رحمة وبركاته