Monday, 9 July 2012

رد الى قرائي الأعزاء


السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الى قرّائي الأعزاء:

أهنئكم بهذا الشهر المبارك وبمرورمنتصف شعبان الذي تكتب به الأعمال ، لذا أرجو أن أكون و الجميع من ضمن الذين قد كتب لهم أن يعملوا مايستطيعون عليه لمساعدة الإنسان و الوطن .

أولاً – اتوجه الى فئة الشباب الذين يكتبون لي عبر صفحتي في  الفيس بوك وأيميل القراء و يتابعونني عبر توتير لأقول لهم  قد كتبت الكثيروالكثير عن الخريجين والعاطلين عن العمل و لأعلاميين ومواضيع الصحة والتعليم والعمل,ولا يخفى على احد مقالاتي عن وزارة العدل و الميزان ولكن للأسف لا يوجد من يصغي ويقرأ و يستنبط العلل  ليدير الدفة مثلما نريد، فقط دعوتنا على الردود  كالإعلانات المبوبة ومضامينها التي هي : ( انشاالله سيتم حلها).

ولكن كما أقرأ وأتابع عبر القنوات المرئيه والمسموعة والمكتوبة أرى أن الأموراستفحلت واصبحت من سيء إلى اسوأ فإعذروني أن لم أكن أكتب عن هذه المشاكل لأنها أصبحت روتين ممل من غير ردة فعل من المسؤولين سوى بعض التصريحات هنا وهناك و بالمقابل أوامر تهطل علينا بالمئات و هنا اقول أين التسهيل أيها السادة وهذه هي رأس المشكلة.

اما بالنسبة للرسالة التي وردتني عن أنضمامي إلى PRmedia Magazine مجلة بي آر ميديـا فأنا أتشرف أن اكون من المشتركين ,فأرجو من القائمين عليها أرسال المعلومات واشراكي  ضمي  حتى أتابع ما يشرفنا جميعا بهذا المجال .

أما للقارئه العزيزة التي فاجأتني بقولها أن الشعب السعودي ليس جاهزاً بعد للأنتخابات وهنا اقول لها نحن أستوينا وأنهكّنا من هذه المقولات وإننا بالأصل شعب من المفروض أن يكون ليس فقط جاهزاً بل متمرساً في هذا المجال فالشباب والمتعلمون وهم كثيرون وحتى الراعي في البادية له القدرة التامة لأنتخاب من يمثله فلماذا الأحباط من الداخل وزعزت الثقة التي  يجب أن ننميها في شعوبنا و شبابنا و إنهم قادرون أن يكونوا أفضل الشعوب التي تمارس هذه الطقوس لأنها موجودة في قرأننا الكريم في صورة الشورى.

اما بالنسبة للرسائل التي انهالت علي من كل حدب وصوب اليوم و ذلك بسبب مانشر بالصحف البريطانيه عن طلب اللجوء السياسي لأميرة سعودية إلى بريطانيا ,وسألوني هل أنا الموجة القادمة لهذا اللجوء وهنا أقول لهم ولكل من سألني وسوف يسألني إنني لم ولن أتخلى عن جنسيتي ووطني السعودية و لن أستغل الصحف العالمية لنشر فضائحي العائلية ,فأنا كاتبة و ناشطة في حقوق الأنسان ومصباح يضيء الطريق لحكومتنا الرشيدة, ولست صوتاً فضائياً  جديد على الساحة في مجال تسليط الأضواء على المشاكل في وطننا الحبيب وسأعيش وأموت سعودية الأصل والجنسية وأفخر بإنني حفيدة المؤسس الأول وأبنة أول ملك للملكة العربية السعودية ,ورحلتي التي أنا بها ماهي إلا رحلة علاج ,وانتشارأعمالي ولم يتم أزعاجي بالرغم من ظهوري الأعلامي المكثف من قبل حكومتي وعائلتي الا ماهو عادي و مقبول و متوقع , لذا أرجو من الجميع عدم الخلط بيني وبين من يريد نشر غسيلة العائلي أمام أعين الدنيا لأستقطاب الأعلام والأضواء كما فعل والدها ولكن بالأتجاه الأخر فانا طريقي يختلف تماماً عن المفهوم لأي جهة تنادي بالأصلاحات على الساحة الآن لأنني بدأتها عندما كان الجميع في سبات وأمن وأطمئنان .

وأرجو من الجميع الرجوع الى أول أطلاله لي بمجلة سيدتي من أربع سنوات عندما سألت عن تحرير المرأة في السعودية وقد قلت حينها ان الباب قد فتح وأمام الباب يوجد طريقين وادي سحيق و جبل عالي وعريق فلها إن تختار مابين الأثنين و لكن للأسف ماأراه أنها اختارت الوادي السحيق وهذا يشمل  جميع  الطبقات والأجيال .

أما بالنسبة لقصة المخطوفة في السعودية من قبل أحدى الأميرات فأنا اقول من يقال انها أميرة فهي ليست بأميرة و لكن الجميع أصبحوا أمراء في هذه الأيام وإنني أعد الأب وأسرته المكلومة أن أستوضح المعلومة وابذل مافي جهدي حتى اجد الحل لهذه المعضلة و المشكلة حسب قدرتي وإستطاعتي ويجب التوجه الى مكتب الأميرأحمد بن عبد العزيز في وزارة الداخلية وهو يستقبل الجميع مرتين في الأسبوع وأبراز الأوراق من قبل السفارة التونسية وانا متأكدة انا الأمير لن يقبل بهذا الوضع مع وجود الدليل و ان لم يتم الحل بهذه الطريقة أرجو أعلامي بواسطة رسالة عبر بريد القراء و ارسال جميع المعلومات لديكم .

وأما بالنسبة لشاعرة بني هاشم فلي الشرف أن أدعمك  أنشر لك كل ما لديك في الموقع الألكتروني الذي سيفتح قريباَ انشاء الله و يشرفني مساعدتك في أي طريق تنتهجيه في هذا المجال و نحن أولى بدعم القدرات الشبابية لدينا وانا أوّلهم و الذي اتمنى ان يكون هو التغيير المطلوب في وطننا الحبيب .

وأقول الى كل قرائي الذين يتابعوني :

التغيير لن يكون إلا عندما تنقلب الموازين ونبدأ بأنفسنا وان نقبل بالقليل بالبداية حتى نأخذ الكثير بالنهاية .

ونبدأ بالأساسي كما ذكرت في مثلثي الذهبي قبل ان نبدأ في إي خطوات للمساواة والعدل حين اكتمال الدستور وكل يحظى بحقوقة الوطنية كاملة غير منقوصة وهذا لن يصيرإلا كما قلت بوضع دستورواضح وجديد يتساوى أمامه الجميع فوطني أولى بشبابه و قدراته ولكننا دائماً  ندور و ندور والمشكلة الأساسية هي في من يجلس على الكراسي و ليس من يصدر الأوامر فلا بد من تغيير جذري للوجوه الموجودة منذ عهود في الوزارات حتى فعلاَ تتغير الأمور، يجب ان توجد مصالحة وطنية بين كل الأطياف حتى نبدأ من جديد صفحة تضيئ سماء هذه العاصفة و تنير الطريق للأجيال القادمة وانا معكم قلباً و قالباً في كل شجون الوطن و لكن لا املك إلا أن أكتب  وأكتب حتى يسمع صوتي وصوت الشباب والكهول والنساء بسلام وأنسانية وأنسيابية وتجاوب من قبل ملك الأنسانية وولي عهده مع رسالتنا الأنسانية التي أن وصلت لهم  ستحل المعضلة و لكن أصواتنا يجب ان تكون قوية وعالية وموحدة حتى تخترق الغلاف الجوي التي أحيط بالجهات العلية من قبل من لايريد التغيير بل يريد التدمير.

كما أنادي شعبنا الكريم بكل أطيافة ومذاهبه وأصالته ان يحافظ على الأمن وان نتكاتف بهذه الظروف العصيبة لأن في  الأول و لأخير الجميع سيخسرون( الشيعة والسنة) إن ضاع الأمن في البلاد ودخلت علينا القوات الأجنبية والأجندات الغربية لتنفيذ مطامعهم في المنطقة وفي بلادنا خاصة لذا أنادي الجميع كل ينصح الأخر ويشد يد الأخر,فالمهم هو سلامة ووحدة الوطن ومن بعدها سنطالب بصوت واحد كل مايضمن حقوق المواطن من غير تفريق ولا أنحياز ولكن الآن هو وقت التضامن لنشكل درع جماعي للوطن حتى نسلم من إراقة الدماء فالجميع خاسر بهذه الحالة لذا أدعو الله ثم الوطن أن يتحد بهذه الظروف وننأى بانفسنا عما هو مرسوم لنا وسيننفذ إن لم نرى الضوء بآخر النفق .

وكل عام وأنتم بخير

No comments:

Post a Comment