من أجل إنسان جدة ـ خاص
عبرت الأميرة بسمة بنت سعود و عدد من المشاركين والمشاركات من المثقفين و الإعلاميين
والإعلاميات في اللقاء الذي أقيم مساء أمس الأول في مجلس الأميرة بسمة سيدة
الأعمال و الكاتبة الصحفية في منزلها بجدة عن عظيم التقدير الإنساني لمبادرة خادم الحرمين
الملك عبدالله وتوجيهه بالأمر الملكي العاجل يوم أمس بصرف مبلغ مليار و 119 مليون ريال
إعانات عاجلة للأسر السعودية في الضمان الإجتماعي لمساعدتها مع ظروفها الطارئة لشهر رمضان و عيد الفطر المبارك
وثمنت الأميرة بسمة المبادرات الإنسانية لخادم الحرمين التي يتطلب أن تكون الأسوة والقدوة الحسنة لللاخرين من الميسورين
والأثرياء ورجال الأعمال و المحسنيين من المواطنيين في مساعدة المحتاجين و الفقراء في هذا الشهر الفضيل وعلى مدار العام
واعرب المهندس جمال برهان عضو مؤسس مجلس أصدقاء جدة وجمعية (عيون جدة) نيابة عن الأعضاء المؤسسيين والمنتسبين
عن عظبم التقدير للمبادرة الإنسانية من خادم الحرمين مشيرا أن توجبهه الكريم هذا العام بصرف إعانات عاجلة للأسر المحتاجة
يأتي إمتداداً لمبادرات ملك الإنسانية حيث وجه حفظه الله العام الماضي بصرف إعانات عاجلة لشهر رمضان والعيد بمبلغ
مليار و166 مليون كما يأتي توجيهه الكريم إمتداداُ لتجسيد العمل التكافلي الإجتماعي الوطني في مملكة الإنسانية ..
كما عبر الدكتور سامي المهنا المستشار الإعلامي والاستاذ خالد طه الصحفي القدير مدير تحرير جريدة (عكاظ)
والأستاذ علي السبيعي الإعلامي القدير والاستاذ شاكر عبدالعزيز الصحفي المخضرم القدير في جريدة (البلاد)
عن تقديرهم الكبير لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنسانية التي تجسد مملكة الإنسانية و إهتمام الدولة بقياد
ة خادم الحرمين وولي العهد والنائب الثاني بمساعدة الأسر المحتاجة في جميع مناطق المملكة ..
وتحدثت الأميرة بسمة في اللقاء عن إهتمامها بملف الفقر بالمملكة من جوانب إنسانية ووطنية و أكدت في بداية كلمتها أن
دعوتها لهذا اللقاء لعرض فكرة الحملة الوطنية للتكافل تأتي في ظل عهد الإصلاح والحوار الوطني المفتوح الذي نعيشه
بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله ..ورغبتها في الإستماع من المثقفين و الإعلاميين والمهتمين بالعمل التكافلي إلى الأفكار
والمبادرات التي من شأنها دعم الحملة وتحقيق أهدافها الإنسانية و الوطنية السامية ..
وأشارت إلى أن إهتمامها بموضوع ملف الفقر ووجود الأسر الفقيرة في المجتمع جاء بعد معايشتها للواقع من خلال
حالات الأسر الفقيرة التي تراها في المجتمع داخل المدن وخارجها .. وأكدت بأن ملف الفقر ومساعدة الاسر المحتاجة
من الفقراء بالمملكة ليس مسئولية الدولة والجهات الحكومية فقط بل يتطلف أن تكون هناك مشاركة أكثر فاعلية من المجتمع
المدني بكافة أطيافه ومؤسساته ..
وشهد اللقاء مناقشات ومداخلات ومقترحات عديدة لدعم الحملة وتحدث المهندس جمال برهان بأن المعطيات
تعيرت في عهد ملك الإنسانية والإصلاح والعدل بقيادة خادم الحرمين ويتطلب على المجتمع المدني
المشاركة الفاعلة مع الدولة في خطوات الإصلاح و قضايا المجتمع الوطنيةمن خلال المبادرات وليس الإنتقادات فقط ؟! حيث كان أكثرنا في السنوات الماضية يربط القضايا والمشاكل و الاخطاء بالجهات
الحكومية فقط ؟ مع قصور مبادرات المجتمع المدني في قضايا وهموم المواطنيين وكذلك القصور ختى في إبداء الرأي والإنتقاد الموضوعي الهادف مشيراً أن الدولة تريد تفاعل المجتمع المدني من خلال صوت المواطن ’ وأشار إلى نموذج التفاعل الإيجابي بين القيادة الجكيمة والمواطنيين
عندما تظلم سكان حي النزلة إلى خادم الحرمين من مشروع خزام في هدم منازلهم من خلال شركة أمانة جدة بالقوة الجبرية وإستثمار أراضي مساكن المواطنيين لصالح الشركات ! وصدر التوجيه السامي من خادم الحرمين في شهر ذي القعدة من العام الماضي وقبل كارثة جدة بعدم هدم بيوت المواطنيين لصالح المشروع إلا بعد توفير المساكن البديلة لكافة السكان قبل عمليات الإزالة والهدم التي يتطلب أن تكون بموافقة السكان وتوجيه خادم الحرمين لصالح سكان النزلة والاحياء الاخرى التي يشملها المشروع يؤكد حرص القيادة الرشيدة على مصالح المواطنيين وأن الدولة لم تفرض المشروع الذي جاء باءقتراح من أمانة جدة
عندما قامت بتصنيف 54 حي عشوائي بجدة رغم إمتلاك العديد من السكان في تلك الأحياء للصكوك الشرعية لمساكنهم فكيف يتم تصنيفها على أنها عشوائية إلا إذا كان التصنيف لصالح
الشركات في هدم بيوت المواطنيين وأخذ أراضيهم لبناء المشاريع الراسمالية ؟ ا وكان البعض من مسئولي وموظفي الأمانة يوحي لسكان تلك المناطق التي صنفتها بالعشوائية وكأن الدولة تريد فرض تلك المشاريع لهدم وإزالة بيوت المواطنيين وأخذ أراضيهم وهي رؤية خاطئة لدى الكثيرين لم يدركها حتى الكثير من الإعلاميين لتغييرها من خلال النقد الهادف الموضوعي لصالح الوطن والمواطن
و أشار المهندس جمال برهان إلى أن قضية الفقر بالمملكة يتطلب تناولها بعمق ورؤية بعيدة المدى من خلال الخطوات والمبادرات الفاعلة
وقد تجاوزنا السنوات الماضية مرحلة الإعتراف بالفقر والفقراء في السنوات الأخيرة الماضية
بعد قيام خادم الحرمين الملك عبدالله بزيارة عدد من المناطق والاحياء الفقيرة في مدينة الرياض في شهر رمضامن
من عام 1423هـ وتوجيهه الكريم بعد ذلك لوزارة الشئون الإجتماعية و الجهات المختصة بالإهتمام بملف الفقر ومبادرته
الكريمة والحكيمة في إنشاء مؤسسة الملك عبدالله لوالدية للإسكان التنموي لتوفير المساكن للاسر الفقيرة الاكثر حاجة
للسكن والمأوى في مختلف مناطق المملكة وأمام العطاء الإنساني و الرؤية الجكيمة من خادم الحرمين في توفير
السكن أولاُ للفقراء والمحتاجين تعود بنا الذاكرة إلى حارات جدة القدية قبل 40 و50 عاماُ حيث كان
أكثر السكان من الأسر السعودية وبنسبة أكثر من 95% يمتلكون منازلهم حتى إذا كانت بيوت شعبية ؟؟
ومن لايمتلك مسكن في ذلك الوقت يعتبر فقيراً بمقياس ذلك الوقت عند الجيران ؟ وتغيرت الأحوال التي
نعيشها حالياُ فأصبح أكثر الأسر السعودية وبنسبة أكثر من 75% حسب المؤشرات الأخيرة لاتمتلك مساكن
وتعيش بالإيجار التذي يستنزف أكثر من 50% من الدخل الستوي لبعض الأسر من ذوي الدخل المحدود !!
.. وأكد على أهمية ربط ملف الفقر بالإسكان بالمملكة وتوفير المساكن للمواطنيين من ذوي الدخل المحدود
وكذلك المتوسط وقضية الإسكان بالمملكة قضية كبرى تحتاج أيضاُ إلى حملة وطنية للمبادرات الفاعلة
بالتعاون بين الجهات الجكومبة والقطاع الخاص والمجتمع المدني ؟!
وإستوقف الحديث عن السكن والإيجار الأميرة بسمة التي شاركت بمداخلة مؤثرة في هذا الجانب
عندما كشفت عن إزدياد الحالات التي عايشتها عن قرب لأسرسعودية بجدة مهددة بالطرد والإخلاء
من منازلها لعدم إستطاعتها على دفع الإيجار وأسر
أخرى لاتستطيع سداد فواتير الكهرباء !! مع قيام بعض ملاك العمارات بقطع الكهرباء عن المستأجرين وتهديدهم
بالطرد و الإخلاء ؟! وطالبت في نظر الجهات المختصة في قيام بعض أصحاب العمارات والمنازل بقطع الكهرباء
عن المستأجرين دون رحمة ؟ والتأكد من حالة الأسرة في عدم مقدرتها فعلاً على السداد لظروف قاهرة يمكن لأي أسرة
أن تمر بها من ذوي الدخل المحدود ؟ وقالت إن ذلك واقع يتطلب الإعتراف به لمساعدة الأسر المحتاجة في الحالات
والظروف الطارئة والقاهرة بعد التأكد من الحالة فكيف يمكن تقديم المساعدة لها ؟!
وأشارت الأميرة بسمة إلى أهمية النظر في آليات تقديم المساعدات العاجلة
للحالات الأسرية من خلال الجمعيات الخيرية ؟ حيث تضع معظم الجمعيات الخيرية شروطاً
لتقديم المساعدات للأسر لاتتوافق مع الواقع الذي تعيشه الأسر المحتاجة والفقيرة فعلا ؟؟
.. وإنتقدت الأميرة بسمة بعض الشروط التي تضعها الجمعيات الخيرية لتقديم المساعدات
وربطها بفوارق السن ! و تأخر وصولها في الوقت المناسب للحالات الأكثر حاجة ...
وتعليقا على تأخر المساعدات للأسر المحتاجة كشف اللقاء ما حدث في كارثة جدة عندما
تأخر وصول المعونات من الوزارة للجمعيات الخيرية بجدة لمساعدة المتضررين من السيول
وتقديم الإعانات العاجلة إلى أكثر من شهر !! وتم إكتشاف ذلك في الإجتماع الذي عقده الوزير
مع رؤساء ومسئولي الجمعيات وأعمال الإغاثة بتاريخ 9/1/1431هـ وكارثة جدة وقعت بتاريخ
8/12/1430هـ ويصرح الوزير في الإجتماع الذي إنفردت إحدى الصحف بالرياض بنشره
بقوله ( لسنا وزارة صامتة ولكن نعمل في صمت ) !!! بغد حجب عن صحف مدينة جدة
عن نشر مادار في الإجتماع ؟!!
http://www.alriyadh.com/2009/12/29/article485219.html
وعلقت الأميرة بسمة بأن جميع الوزارات يفترض أن تعمل من أجل خدمة المواطن والوطن
و عدم التقصير في حقوق المواطن وخدمته ويفترض من المواطن أن بدرك جيداُ تلك الحقوق
للمطالبة بها دون تقصير وفي هذا الصدد أشارت الأميرة بسمة في حديثها إلى مقال سابق نشرته
في جريدة (المدينة) أشارت فيهإلى إتصالها بأحد الوزراء وسؤاله عن أحد الأنظمة التي تعمل بها
الوزارة ومن حق المواطن المطالبة بها و فوجئت يأن الوزير ليس لديه علم بوجود هذا التنظيم
وقوانينه وحق المواطن قي ذلك ؟؟ ويتم العمل به منذ ثلاث سنوات في وزارته دون علمه !!
( رابط المقال http://www.al-madina.com/node/257486)
وفي مداخلة للإعلامي الأستاذ على السبيعي أكد فيها على أهمية مواكبة الإعلام لخطوات
الإصلاح و محاربة الفساد التي نعيشها في عهد الملك عبدالله حفظه الله وإنتقد تركيز الصحف
المحلية على المديح أو القدح و الإنتقاد فقط بعيدا عن الطرح الموضوعي والواقعي و شدد على
أن المرحلة التي نعشها تتطلب مع المديح والقديح .. التشريح الواقعي لهمومنا وقضايانا الإجتماعية
والوطنية ..مشيراً [ان هناك قصور إعلامي واضح في متابعة ملف (الفقر) وتجسيد إهتمام الدولة والمجتمع
المدني باءعتباره من القضايا الوطنية الهامة ...
وكانت الأميرة بسمة بنت سعود قد نشرت مقالا الاسبوع الماضي في جريدة المدينة أشادت فيه بمبادرة خادم الحرمين والقيادة الرشيدة في دعم
المتضررين من فيضانات باكستان مشيرة في الوقت نفسه إلى وجود فيضان آخر من الفقر للمحتاجين والفقراء بالمملكة ومطالبة بمساهمة المجتمع المدني بالتعاون مع الجهات الحكومية في تخصيص حملات وطنية لدعم المحتاجين والفقراء بالمملكة وطالبت أن تكون هناك شفافية من وزارة الشئون الإجتماعية في كيفية توزيع المساعدات ووصولها لمستحقيها مشيرة أنه رغم تخصيص عشرات المليارات للشئون الإجتماعية من مصلحة الزكاة إلا أنه من خلال المسوحات الميدانية وما شاهدته ميدانياُ على أرض الواقع في منناطق المدينة ومكة وجدة وجود أسر سعودية تعبش في مناطق فقيرة لم تصلها الخدمات للبنية التحتية ويعيش بعضها في منازل من الصفيح !.
وإستمع الحضور إلى الإقتراحات المقدمة بشأن الحملة الوطنية.. وإقترح مجلس أصدقاء جدة
تركيز الحملة في المرحلة الأولى على الجانب الإعلامي من خلال إلقاء الضوء على قضية
الفقر ووجود المحتاجين والفقراء بيننا في مجتمعنا و المساهمة في دعم الجهود المبذولة
من الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في ملف الفقر من خلال تقديم المبادرات الفاعلة التي
تجسد العمل التكافلي الإجتماعي الوطني ..وطرح المهندس جمال برهان فكرة إنشاء
( مجلس أصدقاء التكافل ) لتعميق أواصر الترابط والصداقة بين المواطنيين المهتمين
بالعنل التكافلي الإجتماعي والتواصل بينهم في إيجاد قاعدة بيانات ومعلومات للوصول
إلى المحتاجين المستحقين فعلاً للمساعدات الطارئة وغير الطارئة وعلى مدار العام ..
و أبدت الأميرة بسمة و الحضور إستحسان الفكرة والعمل على تنفيذها ضمن مبادرات
الحملة الوطنية للتكافل على أن يتم عقد لقاء قادم لمناقشة خطوات وآليات تنفيذها
بمشيئة الله ..
. جولة الملك عبدالله في الاحياء الشعبية بالرياض كانت بداية الإعتراف
بواقع الفقر وبوجود المحتاجين والفقراء
الأميرة بسمة وإبتسامة مشرقة أثناء ترحيبها في منزلها بجدة بالمثقفنين والإعلاميين
والإعلاميات والمهتمين بالعمل التكافلي وفي الصورة المهندس جمال برهان عضو مؤسس
مجلس أصدقاء جدة وجمعية (عبون جدة) و الأستاذ خالد طه مدير تحرير صحيفة عكاظ
الدكتور سامي المهنا المستشار الإعلامي للحملة الوطنية للتكافل
عبرت الأميرة بسمة بنت سعود و عدد من المشاركين والمشاركات من المثقفين و الإعلاميين
والإعلاميات في اللقاء الذي أقيم مساء أمس الأول في مجلس الأميرة بسمة سيدة
الأعمال و الكاتبة الصحفية في منزلها بجدة عن عظيم التقدير الإنساني لمبادرة خادم الحرمين
الملك عبدالله وتوجيهه بالأمر الملكي العاجل يوم أمس بصرف مبلغ مليار و 119 مليون ريال
إعانات عاجلة للأسر السعودية في الضمان الإجتماعي لمساعدتها مع ظروفها الطارئة لشهر رمضان و عيد الفطر المبارك
وثمنت الأميرة بسمة المبادرات الإنسانية لخادم الحرمين التي يتطلب أن تكون الأسوة والقدوة الحسنة لللاخرين من الميسورين
والأثرياء ورجال الأعمال و المحسنيين من المواطنيين في مساعدة المحتاجين و الفقراء في هذا الشهر الفضيل وعلى مدار العام
واعرب المهندس جمال برهان عضو مؤسس مجلس أصدقاء جدة وجمعية (عيون جدة) نيابة عن الأعضاء المؤسسيين والمنتسبين
عن عظبم التقدير للمبادرة الإنسانية من خادم الحرمين مشيرا أن توجبهه الكريم هذا العام بصرف إعانات عاجلة للأسر المحتاجة
يأتي إمتداداً لمبادرات ملك الإنسانية حيث وجه حفظه الله العام الماضي بصرف إعانات عاجلة لشهر رمضان والعيد بمبلغ
مليار و166 مليون كما يأتي توجيهه الكريم إمتداداُ لتجسيد العمل التكافلي الإجتماعي الوطني في مملكة الإنسانية ..
كما عبر الدكتور سامي المهنا المستشار الإعلامي والاستاذ خالد طه الصحفي القدير مدير تحرير جريدة (عكاظ)
والأستاذ علي السبيعي الإعلامي القدير والاستاذ شاكر عبدالعزيز الصحفي المخضرم القدير في جريدة (البلاد)
عن تقديرهم الكبير لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنسانية التي تجسد مملكة الإنسانية و إهتمام الدولة بقياد
ة خادم الحرمين وولي العهد والنائب الثاني بمساعدة الأسر المحتاجة في جميع مناطق المملكة ..
وتحدثت الأميرة بسمة في اللقاء عن إهتمامها بملف الفقر بالمملكة من جوانب إنسانية ووطنية و أكدت في بداية كلمتها أن
دعوتها لهذا اللقاء لعرض فكرة الحملة الوطنية للتكافل تأتي في ظل عهد الإصلاح والحوار الوطني المفتوح الذي نعيشه
بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله ..ورغبتها في الإستماع من المثقفين و الإعلاميين والمهتمين بالعمل التكافلي إلى الأفكار
والمبادرات التي من شأنها دعم الحملة وتحقيق أهدافها الإنسانية و الوطنية السامية ..
وأشارت إلى أن إهتمامها بموضوع ملف الفقر ووجود الأسر الفقيرة في المجتمع جاء بعد معايشتها للواقع من خلال
حالات الأسر الفقيرة التي تراها في المجتمع داخل المدن وخارجها .. وأكدت بأن ملف الفقر ومساعدة الاسر المحتاجة
من الفقراء بالمملكة ليس مسئولية الدولة والجهات الحكومية فقط بل يتطلف أن تكون هناك مشاركة أكثر فاعلية من المجتمع
المدني بكافة أطيافه ومؤسساته ..
وشهد اللقاء مناقشات ومداخلات ومقترحات عديدة لدعم الحملة وتحدث المهندس جمال برهان بأن المعطيات
تعيرت في عهد ملك الإنسانية والإصلاح والعدل بقيادة خادم الحرمين ويتطلب على المجتمع المدني
المشاركة الفاعلة مع الدولة في خطوات الإصلاح و قضايا المجتمع الوطنيةمن خلال المبادرات وليس الإنتقادات فقط ؟! حيث كان أكثرنا في السنوات الماضية يربط القضايا والمشاكل و الاخطاء بالجهات
الحكومية فقط ؟ مع قصور مبادرات المجتمع المدني في قضايا وهموم المواطنيين وكذلك القصور ختى في إبداء الرأي والإنتقاد الموضوعي الهادف مشيراً أن الدولة تريد تفاعل المجتمع المدني من خلال صوت المواطن ’ وأشار إلى نموذج التفاعل الإيجابي بين القيادة الجكيمة والمواطنيين
عندما تظلم سكان حي النزلة إلى خادم الحرمين من مشروع خزام في هدم منازلهم من خلال شركة أمانة جدة بالقوة الجبرية وإستثمار أراضي مساكن المواطنيين لصالح الشركات ! وصدر التوجيه السامي من خادم الحرمين في شهر ذي القعدة من العام الماضي وقبل كارثة جدة بعدم هدم بيوت المواطنيين لصالح المشروع إلا بعد توفير المساكن البديلة لكافة السكان قبل عمليات الإزالة والهدم التي يتطلب أن تكون بموافقة السكان وتوجيه خادم الحرمين لصالح سكان النزلة والاحياء الاخرى التي يشملها المشروع يؤكد حرص القيادة الرشيدة على مصالح المواطنيين وأن الدولة لم تفرض المشروع الذي جاء باءقتراح من أمانة جدة
عندما قامت بتصنيف 54 حي عشوائي بجدة رغم إمتلاك العديد من السكان في تلك الأحياء للصكوك الشرعية لمساكنهم فكيف يتم تصنيفها على أنها عشوائية إلا إذا كان التصنيف لصالح
الشركات في هدم بيوت المواطنيين وأخذ أراضيهم لبناء المشاريع الراسمالية ؟ ا وكان البعض من مسئولي وموظفي الأمانة يوحي لسكان تلك المناطق التي صنفتها بالعشوائية وكأن الدولة تريد فرض تلك المشاريع لهدم وإزالة بيوت المواطنيين وأخذ أراضيهم وهي رؤية خاطئة لدى الكثيرين لم يدركها حتى الكثير من الإعلاميين لتغييرها من خلال النقد الهادف الموضوعي لصالح الوطن والمواطن
و أشار المهندس جمال برهان إلى أن قضية الفقر بالمملكة يتطلب تناولها بعمق ورؤية بعيدة المدى من خلال الخطوات والمبادرات الفاعلة
وقد تجاوزنا السنوات الماضية مرحلة الإعتراف بالفقر والفقراء في السنوات الأخيرة الماضية
بعد قيام خادم الحرمين الملك عبدالله بزيارة عدد من المناطق والاحياء الفقيرة في مدينة الرياض في شهر رمضامن
من عام 1423هـ وتوجيهه الكريم بعد ذلك لوزارة الشئون الإجتماعية و الجهات المختصة بالإهتمام بملف الفقر ومبادرته
الكريمة والحكيمة في إنشاء مؤسسة الملك عبدالله لوالدية للإسكان التنموي لتوفير المساكن للاسر الفقيرة الاكثر حاجة
للسكن والمأوى في مختلف مناطق المملكة وأمام العطاء الإنساني و الرؤية الجكيمة من خادم الحرمين في توفير
السكن أولاُ للفقراء والمحتاجين تعود بنا الذاكرة إلى حارات جدة القدية قبل 40 و50 عاماُ حيث كان
أكثر السكان من الأسر السعودية وبنسبة أكثر من 95% يمتلكون منازلهم حتى إذا كانت بيوت شعبية ؟؟
ومن لايمتلك مسكن في ذلك الوقت يعتبر فقيراً بمقياس ذلك الوقت عند الجيران ؟ وتغيرت الأحوال التي
نعيشها حالياُ فأصبح أكثر الأسر السعودية وبنسبة أكثر من 75% حسب المؤشرات الأخيرة لاتمتلك مساكن
وتعيش بالإيجار التذي يستنزف أكثر من 50% من الدخل الستوي لبعض الأسر من ذوي الدخل المحدود !!
.. وأكد على أهمية ربط ملف الفقر بالإسكان بالمملكة وتوفير المساكن للمواطنيين من ذوي الدخل المحدود
وكذلك المتوسط وقضية الإسكان بالمملكة قضية كبرى تحتاج أيضاُ إلى حملة وطنية للمبادرات الفاعلة
بالتعاون بين الجهات الجكومبة والقطاع الخاص والمجتمع المدني ؟!
وإستوقف الحديث عن السكن والإيجار الأميرة بسمة التي شاركت بمداخلة مؤثرة في هذا الجانب
عندما كشفت عن إزدياد الحالات التي عايشتها عن قرب لأسرسعودية بجدة مهددة بالطرد والإخلاء
من منازلها لعدم إستطاعتها على دفع الإيجار وأسر
أخرى لاتستطيع سداد فواتير الكهرباء !! مع قيام بعض ملاك العمارات بقطع الكهرباء عن المستأجرين وتهديدهم
بالطرد و الإخلاء ؟! وطالبت في نظر الجهات المختصة في قيام بعض أصحاب العمارات والمنازل بقطع الكهرباء
عن المستأجرين دون رحمة ؟ والتأكد من حالة الأسرة في عدم مقدرتها فعلاً على السداد لظروف قاهرة يمكن لأي أسرة
أن تمر بها من ذوي الدخل المحدود ؟ وقالت إن ذلك واقع يتطلب الإعتراف به لمساعدة الأسر المحتاجة في الحالات
والظروف الطارئة والقاهرة بعد التأكد من الحالة فكيف يمكن تقديم المساعدة لها ؟!
وأشارت الأميرة بسمة إلى أهمية النظر في آليات تقديم المساعدات العاجلة
للحالات الأسرية من خلال الجمعيات الخيرية ؟ حيث تضع معظم الجمعيات الخيرية شروطاً
لتقديم المساعدات للأسر لاتتوافق مع الواقع الذي تعيشه الأسر المحتاجة والفقيرة فعلا ؟؟
.. وإنتقدت الأميرة بسمة بعض الشروط التي تضعها الجمعيات الخيرية لتقديم المساعدات
وربطها بفوارق السن ! و تأخر وصولها في الوقت المناسب للحالات الأكثر حاجة ...
وتعليقا على تأخر المساعدات للأسر المحتاجة كشف اللقاء ما حدث في كارثة جدة عندما
تأخر وصول المعونات من الوزارة للجمعيات الخيرية بجدة لمساعدة المتضررين من السيول
وتقديم الإعانات العاجلة إلى أكثر من شهر !! وتم إكتشاف ذلك في الإجتماع الذي عقده الوزير
مع رؤساء ومسئولي الجمعيات وأعمال الإغاثة بتاريخ 9/1/1431هـ وكارثة جدة وقعت بتاريخ
8/12/1430هـ ويصرح الوزير في الإجتماع الذي إنفردت إحدى الصحف بالرياض بنشره
بقوله ( لسنا وزارة صامتة ولكن نعمل في صمت ) !!! بغد حجب عن صحف مدينة جدة
عن نشر مادار في الإجتماع ؟!!
http://www.alriyadh.com/2009/12/29/article485219.html
وعلقت الأميرة بسمة بأن جميع الوزارات يفترض أن تعمل من أجل خدمة المواطن والوطن
و عدم التقصير في حقوق المواطن وخدمته ويفترض من المواطن أن بدرك جيداُ تلك الحقوق
للمطالبة بها دون تقصير وفي هذا الصدد أشارت الأميرة بسمة في حديثها إلى مقال سابق نشرته
في جريدة (المدينة) أشارت فيهإلى إتصالها بأحد الوزراء وسؤاله عن أحد الأنظمة التي تعمل بها
الوزارة ومن حق المواطن المطالبة بها و فوجئت يأن الوزير ليس لديه علم بوجود هذا التنظيم
وقوانينه وحق المواطن قي ذلك ؟؟ ويتم العمل به منذ ثلاث سنوات في وزارته دون علمه !!
( رابط المقال http://www.al-madina.com/node/257486)
وفي مداخلة للإعلامي الأستاذ على السبيعي أكد فيها على أهمية مواكبة الإعلام لخطوات
الإصلاح و محاربة الفساد التي نعيشها في عهد الملك عبدالله حفظه الله وإنتقد تركيز الصحف
المحلية على المديح أو القدح و الإنتقاد فقط بعيدا عن الطرح الموضوعي والواقعي و شدد على
أن المرحلة التي نعشها تتطلب مع المديح والقديح .. التشريح الواقعي لهمومنا وقضايانا الإجتماعية
والوطنية ..مشيراً [ان هناك قصور إعلامي واضح في متابعة ملف (الفقر) وتجسيد إهتمام الدولة والمجتمع
المدني باءعتباره من القضايا الوطنية الهامة ...
وكانت الأميرة بسمة بنت سعود قد نشرت مقالا الاسبوع الماضي في جريدة المدينة أشادت فيه بمبادرة خادم الحرمين والقيادة الرشيدة في دعم
المتضررين من فيضانات باكستان مشيرة في الوقت نفسه إلى وجود فيضان آخر من الفقر للمحتاجين والفقراء بالمملكة ومطالبة بمساهمة المجتمع المدني بالتعاون مع الجهات الحكومية في تخصيص حملات وطنية لدعم المحتاجين والفقراء بالمملكة وطالبت أن تكون هناك شفافية من وزارة الشئون الإجتماعية في كيفية توزيع المساعدات ووصولها لمستحقيها مشيرة أنه رغم تخصيص عشرات المليارات للشئون الإجتماعية من مصلحة الزكاة إلا أنه من خلال المسوحات الميدانية وما شاهدته ميدانياُ على أرض الواقع في منناطق المدينة ومكة وجدة وجود أسر سعودية تعبش في مناطق فقيرة لم تصلها الخدمات للبنية التحتية ويعيش بعضها في منازل من الصفيح !.
وإستمع الحضور إلى الإقتراحات المقدمة بشأن الحملة الوطنية.. وإقترح مجلس أصدقاء جدة
تركيز الحملة في المرحلة الأولى على الجانب الإعلامي من خلال إلقاء الضوء على قضية
الفقر ووجود المحتاجين والفقراء بيننا في مجتمعنا و المساهمة في دعم الجهود المبذولة
من الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في ملف الفقر من خلال تقديم المبادرات الفاعلة التي
تجسد العمل التكافلي الإجتماعي الوطني ..وطرح المهندس جمال برهان فكرة إنشاء
( مجلس أصدقاء التكافل ) لتعميق أواصر الترابط والصداقة بين المواطنيين المهتمين
بالعنل التكافلي الإجتماعي والتواصل بينهم في إيجاد قاعدة بيانات ومعلومات للوصول
إلى المحتاجين المستحقين فعلاً للمساعدات الطارئة وغير الطارئة وعلى مدار العام ..
و أبدت الأميرة بسمة و الحضور إستحسان الفكرة والعمل على تنفيذها ضمن مبادرات
الحملة الوطنية للتكافل على أن يتم عقد لقاء قادم لمناقشة خطوات وآليات تنفيذها
بمشيئة الله ..
. جولة الملك عبدالله في الاحياء الشعبية بالرياض كانت بداية الإعتراف
بواقع الفقر وبوجود المحتاجين والفقراء
الأميرة بسمة وإبتسامة مشرقة أثناء ترحيبها في منزلها بجدة بالمثقفنين والإعلاميين
والإعلاميات والمهتمين بالعمل التكافلي وفي الصورة المهندس جمال برهان عضو مؤسس
مجلس أصدقاء جدة وجمعية (عبون جدة) و الأستاذ خالد طه مدير تحرير صحيفة عكاظ
الدكتور سامي المهنا المستشار الإعلامي للحملة الوطنية للتكافل
احساس صادق يعجز عن الوصف صورة غير التي كنت اسمعه عن تلك الذين يسكنون القصور الفخمة وما ..؟
ReplyDeleteولكن الان اقول ان كثير من الاميرات مظلومات فعلا فالله يوفق سمو الاميرة لتحطيم بعض القيود رغم علمي انها ستجد كثير من الصعوبات فأسئل الله لها النصر والالثبات
يا مال الجنة يا سعود يكفي كلمته لشمر يوم ما بقى معاه الا اثنين من اخوياه وهم من شمر قال كنت يا شمر ما احبكم با عتبار انكم نازعتونا الحكم , و هالحين انا ابصم لكم بالعشرة ان الوفاء خلق شمري..بعد النسيب ابو متعب احب الملك سعود من ابناء المؤسس الله يرحم الميت و يبقي الحي..
ReplyDelete