Friday, 31 October 2014

المواقع الرسمية الخاصة بصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود

موقع مسار القانون الرابع لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود http://thefourthwaylaw.com/
The Fourth Way Law Website, can be accessed through: thefourthwaylaw.com/en
قناة  YOUTUBE الخاصة بصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود
المواقع الرسمية

جمعة مباركة بطاعة الرحمن

اللهم لا تحرمنا وإياكم من الأجر العظيم
واجمعنا وإياكم فى الجنة ..

عاصفة كونية "من مقالات سمو الأميرة نشرت بتاريخ" الأثنين،30 سبتمبر/ أيلول، 2013


بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*
©جميع حقوق التأليف و النشر محفوظة للأميرة بسمة
عاصفة كونية رياحها شمالية تهب، تحمل معها ذرات ثورية، ومعادن قاتلة، ذات نكهة نووية كيمائية، أرض تتحول وتنصهر، تحت ضغط انهيارات اقتصادية ، وشعوب تثور من أجل رغيف خبز، ومساكن، وسقف يقيهم أدنى حد تدهور التسمم البيئي، كأقل الحلول، وظائف اندثرت بسبب التقنية الحديثة، فبدلا من أن تكون رحمة أصبحت لعنة لسائر الشعوب في أي منطقة، حيث أصبح الجهاز وبرنامج يحل محل 1000 وظيفة، ولم تنشأ سوقاً جديدة لملء الفراغ، لصناعات جديدة للمخلوقات البشرية.
فوضى جماعية، تدور يوميا حول الأقطاب الرباعية الأربعة العالمية.
قتل ودمار بالآلاف ،والعشرات ، لم تعد الأرواح تعد كما الأموال في حسابات مجهولة وأرصدة لم تخطر على البال، اتهامات ذات اليمين وذات الشمال تنهمر من كل حدب وصوب، من غير منطق ولا تفكير، بل أصابع توجه لكسر الهمة والصعود، لكي تتقهقر الشعوب، وتفقد الثقة في الموجود، من شخصيات تحاول الظهور بأفكار ثورية وليست بأفعال دموية، لكي تنتشل العالم من حالة السقوط إلى هاوية الظلمات بدلا من الصعود إلى جبل النور.
بلايين تصدر يوميا إلى الخارج ثمرة عرق الشعوب وثروات أراضِ استحلتها القوات المحلية لأجندتها الخاصة لتروي ظمأها الذي لا يشبعه دماء أهدرت وستهدر باسم الحرية والديمقراطية وأن تكون هي الجهة الوحيدة ذات السلطة الأبدية.
شعوب أدمنت الانكسار حتى لو رأيناها على شاشة التلفاز تصرخ وتنادي بالحرية، ولا تعرف أنها سقطت في هاوية أجندات  أجنبية ومحلية لكي لا تستقر المنطقة لتصبح جاهزة لنهب كل ما تبقى من الثروات المحلية، ولتظهر في مناطق أخرى في صورة فجائية، فتصبح المناطق التي على وشك الانهيار الاقتصادي بقدرة قادر ذات قدرة هائلة للصعود فجأة إلى الازدهار والتنمية وبذلك يتحقق حلم الاستيطان الكامل وليس الجزئي، وتكملة للاستعمار العالمي لكل الدول التي جزئت عند الحرب العالمية الثانية لتصبح تحت ضغط أصبع القوات العالمية من غير غزو  وجيوش جرارة وأنفس تموت أمام جشع القادة.
بلغة بسيطة، الشعوب بأكملها من المحيط إلى المحيط أصبحوا في غياهب رحلة التيهان الأبدية،لأن قوة  عالمية اتحدت لكي تسلب الإنسان في داخل أوطانها وخارجها احترامه لنفسه،وقدرته على الصعود أو حتى الاستقرار في قوت يومه، بذلك فقد الإنسان العادي قدرته وثقته بنفسه، وأصبح ينادي من أرجاء الكون، بعدة لغات، والمطالب الجماعية:
سكن، صحة، أمن، تعليم، وظائف، أصبحت لغة عالمية بنكهات محلية.
لنتكلم عن توزيع الثروات، و"القانون الرابع" واستقلال القضاء، والجيش المعتمد.
توزيع الثروات لن يصبح واقعا إلا عند وجود الأمل، وأبسط الحلول قابل للتنفيذ الفوري، من غير تعقيدات حكومية وفلسفات أكاديمية، ودراسات عقيمة، ومؤتمرات دولية.
آلية بسيطة تعود بنا إلى الجوهر في بسط العدل، وأن يكون سائدا ، مفعلا، يجري على الجميع من غير وساطة وتفريق، التي أدمنها العالم الثالث من خلال بث سموم العالم الأول منذ قرنين أو أكثر في جسد الأمة، عندها  فقط  سيكون للإنسان قيمة، وتستعاد الشيمة الوطنية، واحترام الذات، والثقة بأن الله الواحد الأحد القهار، لا يقهره من في الأرض وقوات الظلمات.
نور وإشعاع كوني، يسلط ضوء إلهي على أرض قد جفت من كثرة الحروب والدمار،ومصاصي الدماء من العروق والشرايين، واختلال توازن الطبيعة، وأهمها الماء. فأكثر الأمراض العالمية، والمحلية سببها مياه  نشربها ولا نعرف مصدرها وتكوينها، ونغسل بها نبتاتنا ونطبخ بها ولائمنا، ونمضغ اللقمة، ونشرب السموم، ونستلقي على سرير الأمراض والهموم.
مياه الأرض سممت من أجل ازدهار صناعات الأدوية، ومصانع التكرير وشركات المياه المعدنية، وازدهار الفلاتر، باسم التقنية الحديثة، لتخليص الإنسان  من السموم، ولا نعرف أن السموم والدواء قادم من ذات الجهة وذات الاتجاه، مصدر واحد للعلة والمرض والدواء والشفاء: صناعة دولية لسقوط الإنسانية في واد سحيق يملك مفتاحه أصحاب السلطة والتجارة العالمية ، تهديم، وبناء، لضخ الأموال في جيوب أصحاب المال، مطالبة بحقوق صغيرة،لصرف النظر عن الحقوق الأساسية للشعوب، بلبلة وعداوة الجيران هي النكهة المفضلة لدى الأعداء، لكي لا تستقر الأمور، وتبقى في عدم استقرار ، وجشع، وحب الظهور،ونسينا ما أوصى به نبينا بالاهتمام بسابع جار، وشيوخنا يأمرون بالمعروف لكنهم يعرفون كيف يضللون الشعوب عن المنكر.
رموز دينية أصبحت هي التي تقود الشعوب للمذابح الجماعية وقتل الأخ لأخيه باسم الأحزاب والوطنية. فقدوا الهوية وأزيلت منهم الصبغة الدينية، ولكنهم لا يزالوا في الساحة يأمرون بالمذابح والتكفير الجماعي ، وكل ينادي بشعيرة  ما قبل النبي.
ما بالكم أيها لشعوب لا تستشعروا هذه العاصفة، التي ستكون كونية ساحقة، مدمرة للشعوب المحلية، تمتص ما بقي من ثروات محلية، بأشكالها، وألوانها، فالثروات لا تقاس فقط بالطاقة المادية، بل بالطاقات الإنسانية، دمروا عقولنا ونهبوا أطفالنا، وضاعت الأجيال، ما بين رقص ومجون، وحفلات سكر سرية جماعية، بدلوا عقولنا بعقول أدمنت الانكسار ، وأجيال قادمة أدمنت جمع الأموال والتشبه بالرموز الغربية، لمحو ما تبقى من هويتنا العربية، وبالتالي  تنصهر الشعوب وتصبح عالمية، من غير حدود مرئية، لتعم الفوضى الجماعية، لنرقص على قرع طبول غياب العقل والروح، والعيش في عالم مادي لا يعترف إلا بالمال والسلطة كعملة عالمية.
سيتم نشر مسار "القانون الرابع" في الأسابيع المقبلة لكي تتضح الرؤية للشعوب، وتستيقظ الحكومات من نومها، واعتقادها أنها ستستمر في الصعود والقوة على حساب الشعوب. قانون يعطي ولا يأخذ، طفل جديد يبعث الأمل في نفوس فقت الأمل منذ زمن بعيد.
ليس لأنه قانوني، ولكن لأنه يعبر عن آمال الشعوب، وحقوقها، ورسم حدود باقية مهما تبدلت الحكومات والمسميات، لكي ترسم خريطة الطريق للأجيال القادمة ، وتبدأ مسيرتها من الآن لسد الخلل والثغرات ، للتدخل في شؤون الشعوب الداخلية.
قانون شامل وكامل، وجماله ببساطته، لكي يكون مفهوماً من الجميع، ولا يختبئ ورائه لا وزير ولا أمير، ولا حاكم متسلط، ولا إنسان بسيط، سلس متساوي الأضلاع، يصلح الخلل، لذا هو في مصلحة الحاكم والمحكوم، بل يلغي صفة الحكم إلا لله.
إصراري ليس نابع من تحقيق انجاز عالمي للقرن الواحد والعشرين بقدر ما هو لانتصار الشعوب، وبذلك العاصفة الكونية، ستكون لإزالة الغبار عن العقول، وطمس الجبارين الذين يصعدون على أكتاف الشعوب، وصوت جهوري ينادي بما أمر الله أن يكون.
عــــبرة:
درت العالم، والسبع بحور، ولم أجد فيها إلا السقوط، والمؤامرات على الشعوب، فنهضة الشعوب هي بداية تكوين العاصفة الكونية التي ستغير العالم، لنا وللأجيال القادمة.
وهذه لن تتحقق بالفوضى العارمة، ولكن بزرع بذور السنبلة، والحفاظ على ترويتها إلى أن تصبح مثمرة.
آن الأوان بأن نختار بين الماء والنار، وبين الخضوع الأزلي، أو النهضة للأخذ بالثأر، واسترجاع  ما قد ذهب وولى، من احترام للذات، واتباع الشهوات، والانتصار للحق، باسم القوي الذي يرى، ولكنه توارى في ضمائر من سيكونون أول من يحاسب على ما صنعت أيديهم وما دمرت شهواتهم.
العاصفة قادمة لا محالة فاستعدوا أيها السادة..
{ ولا تكونوا كالذين نسوا اللّه فأنساهم أنفسهم}
*كاتبة سعودية


You tube:  http://goo.gl/e8tpD 

PrincessBasmah @

خاص بموقع سمو الأميرة بسمة


نسمح بإعادة النشر شرط ذكر المصدر وإلا يعرض نفسه شخصيا واعتباريا للملاحقة القانونية


Monday, 27 October 2014

المـــــعـــــارج



الإثنين/ 3/  محرم 1436 الموافق /27/ آكتوبر (تشرين الأول) 2014

المـــــعـــــارج

بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*
©جميع حقوق التأليف و النشر محفوظة للأميرة بسمة
في ليلة قمرية ذهبت في رحلة جوية، واكتشفت أن طائراتنا بلا جناحين، وان مادة ما تتسرب إلى جهازنا التنفسي، فسألت وتساءلت ما هو "اللغز والسالفة" ؟
عرجت على أخبار الدنيا وأنا في الطائرة، فرأيتها صغيرة جدا بالنسبة للعلو الشاهق، فكلما ارتفعت الطائرة أحسست أنني اعرج إلى السماء وأجاور البروج والكواكب المضيئة.
سموم تتسلسل في أعماقي تمر عبر جهازي التنفسي وتدخل مجرى الدم بسهولة و تيسير من جهازنا الملاحي.
مكافحة الإرهاب لحماية الإسلام الوسطي ، عنوان قرأته، وأقول مكافحة الإسلام لحماية الإرهاب المتطرف، هذا هو عنوان كل من يعرج على صفحات الصحف المحلية، والأبواق التلفزيونية، والأجهزة الإلكترونية.
أصبحنا نشك أننا في قانون الجاذبية، بل نسبح في فضاء ونعرج يوميا ونطفو في سماء المعارج خلال أجهزتنا ، وقنواتنا ، فلم نعد نعرف هل نحن مخيرون أم مسيرون من خلال أجهزة مغناطيسية تعرج بنا يومياً، ونصدق أين نعيش :
في عالم الإرهاب الفكري والديني والنفسي، وهنا اتوقف وأقول لنفسي وكل من يرى ويشاهد الحروب والقتل والدمار والفساد من خلال جهاز التلفاز:
من هو حقيقي ومن هو يمثل الحقيقة ,حتى باتت أن تكون حلماً يسري بناً يومياً ويعرج بنا إلى سماء وفضاء من غير هوية.
اجهزة تتساقط مثل رمال البحر وتتبعثر من غير حلول لا على الأرض ولا على الورق.
إعمار ثم تهديم، إعادة تدوير لكل ما بنيناه في قرون مضت وأرست قواعد تاريخية، لم تمحى مع الزمن ولا التفاعل الطبيعي مع الأنسجة الصخرية، وبقدرة قادر ما بني خلال قرون هدم في سويعات جنون.
ما بني على التقوي أصبح فتوى في أيدي من يدير هذه الجماعات التي ظهرت على سطح كرة لا تشبه الأرض إلا من خلال نافذة طائرة في سماء تعرج منها الملائكة والإنسان ليوم مفاده خمسون ألف سنة مما تعدون، ونحن أفنينا ما بناه الأجداد والرسل في ثقافات ذهبت ولن تعود.
لماذا أقول نحن؟
لأننا كلنا مسؤولون، وكل منا مسؤول عن رعيته ، صفة السكوت والإهمال والتسليم ، ثقافة دخلت في عقولنا خلال أجهزة التكييف، فتكيفنا مع ثقافة الدمار والتنكيل وبتنا نتلذذ بالتدمير.
بلاد العالم تتكيف مع دوران الأرض ونحن ندور عكس اتجاه الساعة والدورة اليومية ، نستيقظ على لغة السياسة وننام على لغة الفساد , نعرج في اليوم مليون مرة على سماء وفضائيات الدنيا العربية، والغرب يتسابق على البقاء على أرض الواقع ويعمر ما نحن نحلم به الآن، ومنذ زمان، اصبح لديهم واقع, ولدينا سماء, وحلم يتبدد كلما ابتعدنا عن الواقع وسماء الدنيا.
نشاهد ونتفرج، ولم نعي أننا نحن الظاهرة العالمية, التي تبث يوميا، لآلاف الساعات التسويقية ويتفرج علينا العالم بواسطة جهاز مكبر لما نقوم به في أروقة بلادنا العربية.
نحطم ذواتنا ونهمش أجسادنا، أصبحنا لا نحب إلا تراث الحلم العربي بإزالة الجوار، لنرتع في تربة خصبة لا تزرع فيها إلا الأشواك.
نقتات  من بعضنا  لنزيل الشوائب العالقة، لا نفرح، ولا نحزن، بل فاقدي الدهشة حتى في مناهجنا.
ندور في آفاق ، دورة كاملة ، ونسبح في فضاء بلا حدود، فراغ وضجة، هذه ميزة الحروب.
الجميع خائف وحاجز الأمل يتخطى الحروف , ليرسم لوحة الإنسان في متاهات الزمان، لغتنا الآن: لا تفرح، أنظر حولك وستعرف أن السجن أصبح خارج السجون.
منطقة الحظر الوحيدة هي طائرة بلا جناحين، منطقة محايدة , تقترب من البروج المشيدة، والنجوم اللإنسانية لتكتمل المسرحية.
ندخل الحياة بصرخة ونعرج إلى السماء بهدوء، رحلة المعراج درس لا يجب أن ينسى مهما تعاقبت الأجيال والحضارات والحروب.
*كاتبة سعودية


You tube:  http://goo.gl/e8tpD 

PrincessBasmah @

خاص بموقع سمو الأميرة بسمةhttp://basmahbintsaud.com/arabic/
 نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية

كل عام و أنتم بخير


‏25 أكتوبر، 2014‏، الساعة ‏09:52 صباحاً‏




السلام عليكم و رحمة الله بركاته
بمناسبة حلول السنة الهجرية, أهنئ مليكنا ملك الإنسانية , و ولي عهده ,و ولي  ولي عهده  والأسرة المالكة عامة , وكما أهنئ كل الشعب السعودي خاصة والأمة العربية والإسلامية عامة , وأدعو الله ان تكون سنة خير للجميع .
وكل عام و أنتم بخير
بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود

من تغريدات المكتب الأعلامي “الجمعة/ 30/ ذو الحجة 1435 الموافق /24/ آكتوبر (تشرين الأول) 2014”


‏24 أكتوبر، 2014‏، الساعة ‏12:29 مساءً‏

 @HRHMediaOffice 
حضور صاحبة السمو معرض الفنانين التشكيلين الذي اقيم برعاية الغرفة التجارية الصناعية بالرياض






 @HRHMediaOffice 
صاحبة السمو مع الفنانين التشكيلين و منظمين المهرجان الغرفة التجارية الصناعية بالرياض



 @HRHMediaOffice 
كلمة سمو الأميرة , شكر لمنفذين المعرض و للغرفة التجارية الصناعية بالرياض



درع جمعية رفقاء مقدم للأميرة بسمة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقةنجران



 @HRHMediaOffice 
لقاء مع سمو الأميرة



اتفاقيات تفاهم وجلسات علمية في اليوم الثالث بمعرض المسؤولية الاجتماعية

اتفاقيات تفاهم وجلسات علمية في اليوم الثالث بمعرض المسؤولية الاجتماعية


http://www.an7a.com/153187“أنحاء – متابعات” الجمعة/ 30/ ذو الحجة 1435 الموافق /24/ آكتوبر (تشرين الأول) 2014
اختتمت مساء أمس الخميس فعاليات معرض المسؤولية في دورته الثالثة، وقد شهد اليوم الأخير زيارة سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز التي أسهمت في ذكر أهمية تطبيق القانون الرابع والذي عرفته بأنه عبارة عن أطروحة تنظم المجتمع الإقتصادي في أي دولة سواء على القطاع الحكومي أو الخاص .كما أكدت أن القانون الرابع يبدأ من الأمن وينتهي بالتعليم وتقع الحرية والمساواة بينهما، ونوهت على أن المقصود في المساواة هو في التكليف والعقاب للعاملين في هذه المؤسسة ، المساواة في إنشاء المناطق بنفس البنية التحتية ومن هذا المنطلق يكون هناك تنظيم إقتصادي اجتماعي وحلول لمشاكل السكن والبطالة، وأضافت ” القانون الرابع هو تنظيم توعية لكيفية قيادة المشاريع وتفعيلها حتى تتم الإستفادة الحتمية من أي مشروع ممكن أن يدخل إلى المملكة أو أي وطن آخر ، الأوامر الملكية من قبل خادم الحرمين الشريفين ومجلس الوزراء تعتمد على الآلية لتفعيل هذه الأوامر ” كما أكدت أن هذه الآلية غير متواجدة بشكل علمي لذا قامت بتقديم هذه الأطروحة لتأخذ مثالا لتنفيذ أي مشروع وطني .

البداية والنهاية “من مقالات سمو الأميرة نشرت بتاريخ” الجمعة، 13 مايو، 2011


‏24 أكتوبر، 2014‏، الساعة ‏09:31 صباحاً‏


بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*
©جميع حقوق التأليف و النشر محفوظة للأميرة بسمة
البداية كانت مذهلة، عقارب الساعة ترجع  بي إلى الوراء مائة عام، أتأملها واقرأها بعناية، أتحسسها بواسطة أنامل رموشي، التي ابتلت بدموع الحزن، على أمة أعطاها الله سبحانه  وتعالى أكبر مخزون للطاقة في العالم،  وكانت هذه البداية لأول إطلالة  لعبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي وحد الجزيرة العربية المترامية الأطراف ذات القبائل المتناحرة، فكانت معجزة القرن العشرين لما كان لها أثر على استقرار المنطقة، ومن ثم ظهور البترول في هذه البقعة القحط الخالية إلا من سماء ورمال ولكنها كانت تحتوي على أهم وأشرف منطقتين في العالم وهما الحرمين الشريفين، فظهرت الخيرات  واستتب الأمن، وازدهرت البلاد ، وتأسست المشاريع وبدأت الرحلة، فأصبحت البادية حاضرة والصحراء بساتين ذات نخل وأشجار باسقة، والحرمين ذا طابع محلي وليس عثماني، كأول توسعة في بداية العهد السعودي التي استمرت عبر جميع ملوكها من سعود وفيصل وخالد ثم فهد وأخيرا عبر عبدالله بن عبدالعزيز الإنسان العزيز، حبيب الشعب ومصدر استقرار بلادنا الحبيبة والبلاد الشقيقة، مرت بلادنا بتغيرات عديدة أهمها الطفرة التي عرفناها في وقت الملك خالد – رحمه الله- وازدهرت  البلاد وأصبح العباد في أحسن حال بل وزاد المدخول عن ما كل ما توقع الخبراء من أموال وقصور وبنين ورحلات مكوكية، وعمارات ومؤسسات مبنية على هذه الطفرة الفورية في بلادنا الغنية.
ثم جاء عهد الملك فهد بما فيه من متناقضات وتجارب وحروب فرضت علينا قلب الموازين، فأصبحنا نعيد حساباتنا ، وكان من المفروض أن نتعلم درسا بأن النعم لا تدوم، ولكننا أمضينا حقبا وجعلنا دنيانا تدور حولنا وانعزلنا عن العالم واخترنا الضبابية في التعامل مع واقع أليم، وأصبحنا نعيش في عالم متقوقع لا يمت لهذه الكرة الأرضية وعشنا في حالة عدم تصديق وتبرير لكل المشاكل التي تواجهنا فهبطنا إلى واد ليس له قرار ولا مفر، وازدادت الأمور تعقيدا مع مرور الزمن، وشحت المصادر لكسب المال الشريف، فأصبحنا في مفترق طرق، ركوب الموضة العالمية من الفساد أو الموت تحت سيف الصدق  والكرامة، فاختار الكثير ركوب سفينة النجاة العالمية، من فساد إداري واجتماعي، للاستمرار في قالب تعودوا عليه من ثراء فاحش وركوب اليخوت وبناء القصور في الخارج،  والآخرون  استغلوا كفريق داعم لهذه الفئات التي أرست قواعد جديدة في عالم كانت مبادئه الحاتمية والشيمة العربية، والتضحية والشجاعة والصدق مهما بلغ الثمن، فاستعاضوا بها بمنومات طبيعية من استيلاء وظلم للخلائق وحتى التمييز العنصري الذي كان فعل ماض فأصبح فعل حاضر ومستقبلي وتحولت مجتمعاتنا إلى أشكال غريبة لا تمت إلى أصولنا العربية، بأية جملة إعرابية، فتفرقت العوائل ونزحت إلى المدن والشواطئ، وبنيت الأسوار ، وفصلت الحجر، وأصبحنا نعاني من تشتت جماعي وانفصام أخلاقي ومبادئ لا تمت إلى مجتمعاتنا بصلة، فانغلقنا على أنفسنا وأصبحت علاقتنا مبنية على المصالح ، وأخوتنا لمن هو يوافق رأينا ، ورحمتنا على من نستفيد منه، وصحبتنا على من يخدم مصلحتنا، فلم يعد الجار يعرف جاره، لأن الحرام أصبح حتى في جلوس الأب مع ابنته، وحلالنا أصبح نادرا، إلا في الحالات الاستثنائية ، وكتابنا أصبحوا ألعوبة محلية، لا تكتب إلا في المشاكل الفنية، فأصبحت أجيالنا متبلدة المشاعر قابعة في بيوتها تنتظر الفرج من رب قادر، والبطالة تتزايد منتظرة المشاريع القادمة، من وزارة العمل التي حيرتنا، واحتارت، ولم تعد تعرف أي طريق  تسلك  لحل هذه المشكلة الرئيسية التي نتائجها ستكون عكسية إن لم تحل بطرق واقعية ومنطقية   من غير أن  نلجأ إلى الوزارات الأخرى ، وتدور عقارب  الساعة إلى نفس المشكلة،  وتزداد الأمور تعقيدا ، وتزداد مشاكل الشباب، من أمور لا يحمد عقباها ولن تحل إلا بقرارات ومشاريع حاسمة لهذه المشكلة الخطيرة التي عفا عليها الزمن، وقد جرب  كل أنواع الأدوية المحلية والمستوردة ولم تنفع ، وقد تعاقب على هذه الوزارة عدة وزراء ولم يستطيعوا أن يحلوا هذه المشكلة العقيمة والتي استشرت في أعماق وجذور هذه الأمة لتصبح مرضا عضال لم يعد له دواء، إلا الاستئصال لنبدأ من جديد، لتنتج حلولا تناسب هذه الأوقات العصيبة وتشغل سواعد أبنائنا بما يبني الوطن، حتى لا ينشغلوا بما ستكون عواقبه وخيمة، وأسبابه واضحة ونتائجه لا تسر عدو ولا صديق.
 بدايتنا كانت معجزة إلهية، وعطاء بلا حدود ، ونهضة مثالية، ولكن ماذا فعلنا بها، لماذا أصبحنا قصة مأسوية من مجتمع قد تفرق، وأصبح كتلا، لا تمت بصلة إلى أخوات إن وكان، حكمة العرب اختفت، واستبدلناها بمغنيات آخر الزمان ، وثقافتنا التاريخية أصبحت مستوردة وليست محلية، حتى مشاكلنا استوردناها وبكميات غير سوية، حتى أصبحنا نعاني من مشاكل لم تكن بالأمس إلا قصصا مروية، عن البطالة والفساد فأصبحوا عملة محلية، والفقر والعوز أصبحوا رموزا جلية، لمن يريد أن ينظر بعين مجردة ، وضمير حي، لهذه الحالة الاستثنائية في مجتمع يحول للعالم مساعدات لا تقدر عليها حتى البلاد الغنية التي تعتبر من القوات العالمية، النهاية هي جلية وواضحة إما القضاء على البطالة، وإما تصدير شباب سيضيعون ما بناه آبائهم، وآبائنا من حضارة واسم تعبوا عليه ليبنوا للأجيال القادمة قاعدة قوية ذات استمرارية، لمملكتنا الحبيبة التي نفخر بانتمائنا لها، ونريد لها التفوق والنجاة من الأبعاد المستقبلية الضبابية.
همسة الأسبوع

البدايات دائما تحمل لنا الآمال
أما النهايات فهي دائما مليئة بالمفاجآت
*كاتبة سعودية


You tube:  http://goo.gl/e8tpD 
PrincessBasmah @

خاص بموقع سمو الأميرة بسمة http://basmahbintsaud.com/arabic/
نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية