Wednesday, 25 September 2013

صحافة اليوم ،الأربعاء، 25سبتمبر/ أيلول، 2013

 (الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف, ومواقع الأميرة بسمة لا تتبنى مضمونها).
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

 تشرين:
·في مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة.. تحذيرات من خطر زيادة التطرف والإرهاب.. بان : بذل الجهود لعقد «جنيف 2».. روحاني : لا حل عسكرياً للأزمة في سورية.. روسيف: الحوار هو الحل الوحيد.. أوباما: ملتزمون بالمسار السياسي
كتبت تشرين: وسط تحذيرات من أن زيادة التطرف والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط يهدد أمنها والسلم والأمن الدوليين، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في افتتاح الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة أن لا سبيل لحل الأزمة في سورية إلا بالمفاوضات، في حين رحّب الرئيس الإيراني حسن روحاني بانضمام سورية لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى أن طهران أكدت منذ بداية الأزمة أنه لا يوجد حل عسكري لها بينما نحت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف النحو ذاته، قائلة: الحل الوحيد سيكون من خلال الحوار والتفاهم، أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرأى أن الاتفاق الروسي- الأمريكي حول الأسلحة الكيميائية لا بد أن يحفز جهداً ودبلوماسية أكبر للتوصل إلى حل سياسي، مؤكداً التزام واشنطن بالمسار السياسي.
أول المتحدثين كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أكد أنه لا سبيل لحل الأزمة في سورية إلا بالمفاوضات مناشداً كل الأطراف بذل الجهود الممكنة لعقد المؤتمر الدولي «جنيف 2» بأقرب فرصة بهدف حل الأزمة فيها.
واعتبر بان في كلمته أن الزخم الدبلوماسي الذي حدث عقب استخدام السلاح الكيميائي في الغوطة بريف دمشق شكل فرصة أولى للحل بعد وقت طويل من الأزمة في سورية وقال: لا بد من البناء على هذه الفرصة بحيث تجلس كل الأطراف في سورية على طاولة المفاوضات.
وأضاف بان: إن الانتصار العسكري يعتبر وهماً والجواب الوحيد هو التسوية السياسية، داعياً الحكومة السورية و«المعارضة» على حد سواء بالإضافة إلى كل الدول المجتمعة بالأمم المتحدة إلى ممارسة تأثيرها لعقد مؤتمر «جنيف 2» بأسرع وقت ممكن وذلك من أجل وضع حد لعمليات القتل والتوصل إلى السلام الذي يحتاجه ويستحقه الشعب السوري.
تابعت الصحيفة، إلى ذلك قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: لا حل عسكرياً للأزمة في سورية.
وأعرب الرئيس روحاني عن ترحيب بلاده بانضمام سورية إلى معاهدة حظر انتشار السلاح الكيميائي، مشدداً في الوقت ذاته على أن حصول المجموعات الإرهابية المتطرفة على السلاح الكيميائي يعتبر أكبر خطر يهدد المنطقة ويجب أن ينظر بشأنه في أي خطة بخصوص هذه الأسلحة.
وقال الرئيس روحاني: المأساة الإنسانية في سورية تمثل مثالاً مؤلماً للانتشار الكارثي للعنف والتطرف في المنطقة وإنه منذ بداية الأزمة وعندما حاولت بعض الأطراف الدولية الإقليمية عسكرة الوضع في سورية من خلال إيصال الأسلحة وإدخال عناصر استخباراتية في هذا البلد كان هناك دعم نشط للمجموعات المتطرفة.
وأضاف الرئيس الإيراني: أكدنا على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية والسعي وراء استراتيجيات وأهداف توسعية ومحاولة تغيير التوازن الإقليمي من خلال الوكالة لا يمكن أن يتخفى وراء الخطاب الإنساني وبالتالي يجب أن يتمثل الهدف المشترك للمجتمع الدولي في إنهاء قتل الأبرياء بشكل فوري.
ولفت الرئيس روحاني إلى أن التهديد باستخدام القوة سيؤدي فقط إلى تدهور الوضع والأزمة في المنطقة.
وأضافت، من جانبها أكدت رئيسة جمهورية البرازيل الاتحادية ديلما روسيف أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية والحل الوحيد سيكون من خلال الحوار والتفاهم.
واعتبرت روسيف في كلمتها أن قرار سورية بالانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتطبيق أحكامها فوراً أمر ذو أهمية بالغة.
وقالت روسيف: نؤيد اتفاق الولايات المتحدة وروسيا حول الأسلحة الكيميائية السورية، مطالبة الحكومة السورية بأن تطبق هذا الاتفاق بشكل كامل وعلى أساس التعاون وحسن نية.
وأوضحت روسيف أن بلادها تنبذ التدخل الأحادي المنافي للقانون الدولي دون إذن من مجلس الأمن لأن هذا يؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي للمنطقة ويزيد من معاناة البشر.
بدوره أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة ملتزمة بالمسار السياسي لحل الأزمة في سورية وترحب بجهود كل الدول التي يمكنها أن تساعد في التوصل إلى حل سلمي لها دون أن ينسى تكرار مزاعم إدارته باتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية والدعوة لإصدار «قرار قوي» من مجلس الأمن بهذا الشأن.
ورأى أوباما في كلمته أن الاتفاق الروسي- الأمريكي حول الأسلحة الكيميائية في سورية لا بد أن يحفز جهداً دبلوماسياً أكبر للتوصل إلى حل سياسي داخل سورية، مبيناً أن نقطة البداية تتمثل بأن يفرض المجتمع الدولي حظراً للأسلحة الكيميائية في سورية.
القدس العربي:
· ‘مرسي منتخب لكنه لم يحقق مطالب شعبه.. وأمن إسرائيل مرتبط بإقامة دولة فلسطين’.. أوباما يدعو لإجراء حازم لتجريد سورية من الكيمياوي ولحل سلمي للنووي الإيراني.. وروحاني رفض لقاءه
كتبت القدس العربي: أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ضرورة إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا قويا يضمن وفاء سورية بالتزاماتها الخاصة بالتخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيمياوية، مشيرا الى ان اتهام اي جهة غير نظام الرئيس السوري بشار الاسد باستخدام الغازات السامة هو اهانة للعقل البشري .فيما قالت مصادر في نيويورك ان الجانب الايراني اعتذر عن دعوة للرئيس حسن روحاني باوباما.
وقال أوباما في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الجديدة للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك امس الثلاثاء ‘لابد أن يكون هناك قرار قوي من مجلس الأمن الدولي حتى نضمن استمرار نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الوفاء بالتزاماته وحدوث عواقب في حال قصروا في فعل ذلك’.
واشاد أوباما بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا والذي ينص على التخلص من مخزون الأسلحة الكيماوية السورية، لكنه حذر في الوقت نفسه من أنه سيجري تقييم أداء الأمم المتحدة والحكم عليه في حال عجزت عن ضمان تنفيذ هذه الخطوة.
ورأى أوباما أن المجتمع الدولي فشل على مدار فترة طويلة في الرد على الأزمة في سورية ‘ولم يصل ردنا إلى مستوى التحدي’.
واعتبر أوباما أن اتهام أي شخص آخر غير نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الغازات السامة ضد مدنيين سوريين في الحادي والعشرين من آب (أغسطس) الماضي يعد إهانة للعقل البشري.
وحول مصر، قال الرئيس الامريكي ان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي لم يكن قادرا على تحقيق مطالب المجتمع المصري .
واضاف ان مرسي كان ‘رئيساً منتخباً بطريقة ديمقراطية، إلا أنه لم تكن لديه القدرة على أن يكون حاكماً لكل المصريين’، وأن الحكومة المؤقتة استجابت لمطالب الملايين من المصريين بإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين.
وتابع أن بلاده لا تزال تحتفظ بـ’علاقة بناءة’ مع القيادة العسكرية في مصر وان استمرار المساعدات العسكرية لمصر متوقف على سلوك القيادة المصرية نهجا ديمقراطيا.
وأستطرد أوباما أن بلاده لم تنحز إلى أي طرف من الأطراف في الازمة السياسية التي شهدتها مصر.
الاتحاد:
·طالب بقرار دولي يهدد نظام الأسد بـ«العواقب» وأكد التصميم على طريق الدبلوماسية مع إيران.. أوباما يلوح بالقوة لحماية المصالح الأميركية في الشرق الأوسط
كتبت الاتحاد: حدد الرئيس الاميركي باراك اوباما الخطوط العريضة لرؤية بلاده في التعامل مع 4 ملفات ساخنة هي سوريا وايران ومصر ومفاوضات السلام. وحذر في خطاب امام الدورة الـ68 للجمعية العامة للامم المتحدة التي بدأت اعمالها امس في نيويورك من “ان الولايات المتحدة تبقى مستعدة للجوء الى القوة عند الضرورة للدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط التي لا يمكن التخلي عنها، ومواجهة الاعتداءات الخارجية على حلفائها وشركائها كما فعلت خلال حرب الخليج”.
وبداية من سوريا، دعا أوباما الى صدور قرار حازم عن مجلس الامن حول ازالة الاسلحة الكيماوية، متوعدا بـ”عواقب” في حال لم يلتزم نظام الرئيس بشار الاسد بتعهداته، وقال “إن المجتمع الدولي لم يكن على المستوى المطلوب حيال المأساة في سوريا، وان الاتفاق حول الاسلحة الكيماوية ينبغي أن يحرك جهدا دبلوماسيا اوسع لبلوغ اتفاق سياسي”، مقرا بهذا الصدد “بان العمل العسكري من داخل سوريا أو من جانب قوى خارجية لا يمكن أن يؤدي الى سلام دائم”.
وقال أوباما “إنه لا يعتقد ان اميركا او اي بلد ينبغي ان يقرر الجهة التي ستحكم سوريا، وانما يعود للشعب السوري ان يقرر ذلك”، لكنه اضاف “ان رئيسا قتل مواطنيه وسمم اطفالا بالغاز حتى الموت (في اشارة الى الرئيس بشار الاسد)، لا يمكنه ان يكتسب مجددا الشرعية لقيادة بلاد منقسمة في شكل خطير”. مؤكدا أن الأدلة المتوافرة تشير إلى استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، ومعتبرا أن الافتراض أن أي جهة أخرى غير النظام شنت الهجوم على غوطة دمشق في 21 اغسطس، يشكل اهانة للمنطق الانساني ولشرعية الامم المتحدة.
وطالب الرئيس الاميركي روسيا وايران بالتخلي عن فكرة بقاء الأسد في الحكم، معتبرا “ان العودة في سوريا الى حالة ما قبل النزاع في مارس 2011.. وهم”. وقال “إن أميركا عملت على تبني المعارضة المعتدلة، لكن متطرفين بدأوا ينتشرون اليوم، وأرحّب بتأثير كلّ الدول القادرة على تحقيق حلّ سلمي للحرب الأهلية”. واشار من جهة ثانية الى تقديم 340 مليون دولار إضافية إلى سوريا.
تابعت الصحيفة، واكد اوباما ان الولايات المتحدة مستعدة للجوء الى القوة في الشرق الاوسط عند الضرورة في حال تهددت مصالحها. ورفض أي تخل اميركي عن المنطقة، معتبرا أن هذا الامر سيؤدي الى فراغ لا يستطيع أي بلد آخر ملأه. وقال “سنواجه الاعتداءات الخارجية على حلفائنا وشركائنا كما فعلنا خلال حرب الخليج، ولن نقبل بتطوير أو استخدام أسلحة دمار شامل”. وحذر أوباما ايضا من انقسام تنظيم “القاعدة” الإرهابي الى شبكات إقليمية متعددة بما يشكل تهديداً خطيراً لحكومات العالم، واكد عزمه على تفكيك الشبكات الإرهابية.
الحياة:
· «حركة الشباب» تهدد كينيا بـ «أيام سود» والأمم المتحدة تتوعد بردٍ في الصومال
كتبت الحياة: هددت «حركة الشباب» الصومالية في اليوم الرابع لهجومها الإرهابي على مجمع «وست غايت» التجاري في العاصمة الكينية نيروبي، باعتداءات جديدة في كينيا، إذا لم تسحب سلطاتها قواتها التي تقاتل منذ العام 2011، المتمردين الإسلاميين في الصومال. في الوقت ذاته، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال، نيكولاس كاي، المجموعة الدولية إلى تكثيف حملتها ضد «الشباب»، واصفاً الهجوم في نيروبي الذي يرجح أن يزيد عدد قتلاه عن 69، بأنه «ليس مفاجئاً».
وبعدما أعلنت الحركة على حسابها على «تويتر» أنها ما زالت تحتجز رهائن أحياء في المجمع التجاري، ما اضطر السلطات الكينية إلى التراجع عن إعلان سيطرتها على المجمع، وتوضيح أنها «تلاحق عنصراً أو اثنين من المهاجمين في إحدى طبقاته العليا»، قال الناطق باسم الحركة الشيخ علي محمود راجي في تسجيل صوتي: «إذا أرادت الحكومة الكينية ومن دار في فلكها، السلم والأمان، فيجب أن يخرجوا من الصومال، ويوقفوا تدخلهم في شؤوننا ويطلقوا أسرانا، ويمتنعوا عن محاربة ديننا».
وشدد على أن الهجوم «رد صريح على ما يعانيه مسلمو الصومال من التدخل السافر في شؤونهم. وهو أول الغيث، وانتظروا أياماً سوداً».
وعلى هامش جلسة عقدها مجلس حقوق الإنسان في جنيف حول الصومال، دان مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال هجوم نيروبي، وقال: «نهج الأمم المتحدة ونهجي حيال حركة الشباب يتمثل في ضرورة تكثيف حملتنا العسكرية ضدها، ولكن السياسية والعملية أيضاً». وأشار إلى أسباب «تدفع إلى التفاؤل الحذر بالوضع السائد في الصومال، وبينها توسيع الحكومة سيطرتها على البلاد. ولكن، لا تزال هناك تحديات، والأمن يبقى التحدي الأول وضبط حركة الشباب والتصدي لها هو أساس ذلك».
الشرق الأوسط:
·مجلس الوزراء ينتظر أحكاماً نهائية بحل الجماعة.. السلطات المصرية تباشر تسلم منشآت «الإخوان»
كتبت الشرق الأوسط: بدأ حكم القضاء المصري حظر «الإخوان» ووضع اليد على المنشآت في التنفيذ، إذ سيطر الجيش على مدارس ومنع عناصر الجماعة من الدخول، بينما قرّر مجلس الوزراء تأجيل اتخاذ أي قرار بحل «الإخوان» في انتظار ما أسماها «أحكاماً نهائية»، في الأثناء، شدّد قانونيون على أنّ حق الجماعة في الطعن على الحكم القضائي لا يوقف التنفيذ إلّا حال البراءة أو صدور حكم من درجة أعلى، وهو أمرٌ يبدو «بعيد المنال» على حد قولهم.
وشرع الجيش المصري في استلام منشآت جماعة الإخوان المسلمين التي ابتدرها بوضع اليد على إحدى المدارس في محافظة بني سويف بعد منع عناصر «الإخوان» من دخولها تنفيذاً لأحكام القضاء.
وأفاد شهود عيان ومعلمون في مدرسة «الدعوة الإسلامية»، أنّ قوات الجيش تمركزت في محيط المدرسة محكمة سيطرتها على المداخل، تمهيداً لتسليمها السلطات القضائية ومنها إلى وزارة التربية والتعليم، مضيفين أنّ «القوات منعت عناصر الجماعة المحظورة من دخول المدرسة بعد إكمال عملية السيطرة والحماية الأمنية».
على الصعيد، قدّم وزير التضامن الاجتماعي أحمد البرعي إلى مجلس الوزراء مشروعاً بقرار وزاري بحل جمعية الإخوان المسلمين، إذ تمّ التداول بشأنّه بناء على حكم القضائي بحظر نشاط الجمعية واستمرار عرض القضية على محاكم مجلس الدولة.
وقرّر مجلس الوزراء في بيان تأجيل اتخاذ أي قرار في هذا الشأن انتظاراً لأحكام نهائية في إطار الحرص والالتزام التامين باحترام سلطة القضاء.
الخليج:
·أوباما يتبنى الدبلوماسية مع إيران.. وروحاني رفض «اللقاء العابر»
كتبت الشرق الأوسط: خصص الرئيس الأميركي باراك أوباما خطابه الخامس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك صباح أمس للتطورات في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا عزم بلاده السعي إلى تبني دبلوماسية إيجابية مع إيران لتخطي «التاريخ الصعب» بين البلدين.
وبعد تكهنات كثيرة حول إمكانية لقاء بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني، أقر البيت الأبيض أمس أنه جرى «عرض فرصة لقاء عابر» بين أوباما وروحاني، ولكن الإيرانيين رفضوا العرض. وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحافيين المرافقين لأوباما في نيويورك: «قلنا علنا وقلنا بشكل خاص للإيرانيين بأننا منفتحون على إجراء نقاشات على هامش الجمعية العامة، نقاشات غير رسمية وليس لقاء ثنائيا رسميا». وأضاف المسؤول: «ظهر أنه من المعقد جدا للإيرانيين فعل ذلك في هذه المرحلة».
ولفت مسؤول أميركي إلى أن «لدى الإيرانيين دينامية داخلية عليهم معالجتها، والعلاقات مع الولايات المتحدة مختلفة عن تلك التي تتمتع إيران بها مع دول غربية أخرى».
ولم يحضر روحاني خطاب أوباما. كما لم يحضر الغداء السنوي للقادة المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة.         
وفي خطابه أشار أوباما إلى أن «تشنجات الربيع العربي تذكرنا بأن استمرار السلام لا يمكن أن يقاس بالاتفاقيات بين الأمم». كما حث أوباما الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات قاسية ضد سوريا إذا رفضت التخلي عن أسلحتها الكيماوية، ودعا روسيا وإيران إلى الكف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي إشارته للسياسة الأميركية في سوريا، قال إن الوضع مرآة لتناقض قائم في المنطقة منذ عقود، إذ تتهم الولايات المتحدة بأن لها يدا في كل أشكال المؤامرات، وفي الوقت ذاته يجري لومها لأنها لم تفعل ما يكفي لحل مشاكل المنطقة.
وكشف أوباما في خطابه عن تخويله وزير خارجيته جون كيري مسؤولية التفاوض مع الإيرانيين حول برنامجهم النووي.
أما الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فدعا مجلس الأمن إلى اعتماد قرار يتضمن «إجراءات ملزمة» بحق النظام السوري. ومن جانبهما، ناشد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس اللبناني ميشال سليمان، العالم مساعدة الشعب السوري، والعمل على إنهاء معاناته.
الخليج:
· 25 قتيلاً في العراق والأمم المتحدة تحذر من تهجير طائفي جديد
كتبت الخليج: قتل 25 شخصاً بينهم عشرة من عناصر الأمن في هجمات واشتباكات متفرقة الثلاثاء، في مناطق مختلفة في العراق، في وقت حذرت الأمم المتحدة من تهجير داخلي جديد للعراقيين جراء تصاعد العنف الطائفي .
وقال ضابط في الشرطة برتبة ملازم أول في محافظة الأنبار إن “مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة مركزاً للشرطة في عنه غربي بغداد، فقتلوا ستة من رجال الشرطة ومدنياً”.
وفي وقت لاحق، أكد وكيل وزير الداخلية عدنان الأسدي خلال لقاء مع وسائل الإعلام، وقوع الاشتباكات وأعلن عن “مقتل ستة إرهابيين وحرق سياراتهم” .
كما تعرض مركز للشرطة في منطقة راوة القريبة إلى هجوم بقذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة ثمانية آخرين بجروح .
وفي محافظة ديالى، وكبرى مدنها بعقوبة، قتل أربعة من قياديي تنظيم القاعدة في عملية نفذها الجيش العراقي بشمال بعقوبة . وقال مصدر أمني إن “قوات أمنية خاصة من الجيش بإسناد من الطيران الحربي، نفذت عملية استباقية في عمق تلال حمرين استهدفت أحد أهم أوكار التنظيم الذي يدعى العقرب وتمكنت من قتل أربعة من قيادات “القاعدة” واعتقال 7 آخرين بينهم عناصر مساعدة، جميعهم من المطلوبين بتهمة الإرهاب” .
وأكد ضابط برتبة مقدم في الجيش في قيادة عمليات محافظة ديالى أن “جنديين عراقيين قتلا وأصيب ثمانية من رفاقهما بجروح خلال الاشتباكات التي وقعت في حمرين”، متحدثاً عن سقوط المروحية خلال الاشتباكات .
كما قتل خمسة أشخاص في هجمات متفرقة أخرى . ففي الموصل قتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة وأصيب شخص بجروح في هجمات مسلحة متفرقة استهدفت المدنيين في مناطق مختلفة من المدينة . وقتل جندي وأصيب آخر بجروح جراء سقوط قذيفة هاون في هجوم استهدف مقراً عسكرياً في منطقة الحامية، إلى الشمال من الحلة . كما قتل شخص وأصيب آخر بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة مدنية في منطقة المسيب شمالي الحلة .
في هذا الوقت، أعربت الأمم المتحدة في بيان عن “قلقها المتزايد إزاء الأوضاع بسبب موجة الهجمات الأخيرة من العنف الطائفي التي تهدد بوقوع شرارة تهجير داخلي للعراقيين الفارين من التفجيرات والهجمات الأخرى” . ففي هذا العام “نزح نحو خمسة آلاف عراقي بسبب التفجيرات وتصاعد التوترات الطائفية، واغلب هؤلاء فروا من بغداد باتجاه محافظات الأنبار وصلاح الدين” حسبما نقل البيان . كما ذكر البيان أن “هناك أكثر من مليون و130 ألف نازح داخل العراق من الذين تركوا منازلهم هرباً من العنف الطائفي” الذي اجتاح البلاد وبلغ ذروته بين عامي 2006 و2008 .
العرب القطرية:
·رئيس وزراء الصومال: يجب مقاضاة المسؤولين عن هجوم نيروبي
·حركة الشباب تهدد كينيا بهجمات جديدة
كتبت العرب القطرية: هدد المتحدث باسم المتمردين الإسلاميين الصوماليين في حركة الشباب كينيا بهجمات جديدة في حال لم تسحب نيروبي قواتها المنتشرة منذ 2011 في الصومال لمقاتلة المتمردين الإسلاميين بحسب تسجيل صوتي نشر الثلاثاء على الإنترنت.
وقال المتحدث الشيخ علي محمود راجي «نؤذن الحكومة الكينية ومن دار في فلكها أنهم إذا أرادوا السلم والأمان فليخرجوا من بلادنا وليوقفوا التدخل في شؤوننا وليطلقوا سراح أسرانا وليتنصلوا من كافة أشكال محاربة ديننا».
وأضاف في التسجيل الذي نشر بعد ظهر الثلاثاء على حساب تويتر لحركة الشباب والمنتديات الإسلامية «وإنه لأول الغيث فانتظروا أياما سوداء» في إشارة إلى الهجوم الدامي على مركز ويست غيت التجاري في نيروبي.
ودعا رئيس الوزراء الصومالي عبدي فرح شيردون الثلاثاء إلى محاكمة المسؤولين عن الهجوم على مركز وست غيت التجاري في نيروبي، والذي تبناه إسلاميون صوماليون وأسفر عن مقتل 65 شخصا على الأقل.
وصرح شيردون أن «المسؤولين يجب أن يحاسبوا على أعمالهم»، وذلك في جلسة خاصة حول الصومال لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف.
وتابع أن «الإرهاب لا حدود له»، مشيراً إلى أن «هذه المأساة قربت بين البلدين».
اسرار الصحف،الأربعاء، 25سبتمبر/ أيلول، 2013
النهار
·       يفكر أركان في تجمّع سياسي في عقد اجتماع لأقطاب من اجل الاتفاق على تجميد كل اشارة الى استحقاق دستوري كبير.
·       قال مسؤول مالي لدى زعيم سياسي إن ما يتردد في بعض الاوساط أكبر من الواقع.
·       قال مسؤول أمني إن الخطة المطبقة في الضاحية ستختبر جديتها إذا تمكنت القوى الامنية من اطلاق الطيارين المخطوفين.
·       تم سحب بيان العلم والخبر من جمعية اسلامية مركزها صيدا.
·       اعتبر وزير سابق أن مشاركة الأمن العام في القوة الامنية المشتركة للضاحية الجنوبية كانت لافتة.
السفير
·       أشار تقرير أمني الى أن الانتحاري الذي فجر نفسه في حاجز الجيش السوري في معلولا هو أردني من أصل فلسطيني يتحدر من المنطقة الصحراوية نفسها التي ينتمي اليها الانتحاري الذي فجر نفسه بموكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
·       تمنى أحد الوزراء على أحد المحافظين رفض استقالة أحد المجالس البلدية لأسباب انتخابية.
·       توقع ديبلوماسي لبناني مخضرم “ألا يفوت الايرانيون فرصة ولاية باراك أوباما الثانية لإبرام “اتفاق نووي” يكرس حق ايران بالتخصيب السلمي ونفوذها الاقليمي”.
المستقبل"يقال"
·       إن رئيس تيار مسيحي شمالي سُئل عن سبب عدم حضور نوابه الاجتماعات الأسبوعية لتكتل واسع ينتمي اليه، فاكتفى بالرد: “ليس لدينا نواب للإعارة”.
·       إنّ منظمات أوروبية غير حكومية تضع برامج للعمل داخل سوريا اعتباراً من منتصف عام 2014.
·       إن مسؤولاً عربياً وصف بغداد بأنها تحولت الى صندوق بريد يتبادل فيه الأميركيون والإيرانيون الرسائل الدموية الى حين الحسم النهائي في سوريا.
اللواء
·       طمأن سفير “دولة روحية” سفير دولة أوروبية شرقية، تحركها الكاثوليكية إلى أن “الاستقرار في لبنان ممسوك”!
·       لازم نائب شوفي رئيس حزب وسطي طوال فترة مناسبة اجتماعية، كأنه عضو في كتلته.
·       اضطر رجل أعمال لبناني، من مدينة بقاعية، سياحية، إلى الوصول إليها في سيّارة إجرة، حتى لا يتعرّض للخطف والفدية؟!
الأخبار
·       مقتل صديق النائب
قُتِل أول من أمس مؤسس “كتيبة عمر الفاروق المستقلة في بابا عمرو” التابعة للمعارضة السورية، أحمد المحمد، المعروف بـ”أبو برّي”، في كمين للجيش السوري قرب معلولا. والمذكور كان أحد أبرز المقربين من نائب لبناني شمالي ينتمي إلى تيار المستقبل، وكان يتولى نقل السلاح من طرابلس وعكار إلى الداخل السوري، وقضى مدة أشهر في وادي خالد وعرسال وطرابلس. وكان أحياناً يتنقل بسيارة النائب اللبناني.
·       إلغاء الانتخابات
تعمل نقابة أطباء الأسنان في بيروت على تعزيز المحاصصة عبر سعيها الى إجراءات تؤدي عملياً إلى إلغاء الانتخابات والتوافق على انتخاب كل طائفة لأعضائها، وقد شارف نقيب أطباء الأسنان في بيروت إيلي معلوف على التوصل الى اتفاق حول المقعدين الشيعيين عبر السماح لحزب الله وحركة أمل بتسميتهما مقابل اتفاقية تقضي بالسماح لكل من المستقبل والاشتراكي بتعيين العضوين السنّي والدرزي العام المقبل، في حين لم يحسم وضع المقعد المسيحي بعد.
الجمهورية
·       قرأت جهات مطلعة في كلام أمين عام حزب سياسي نوعاً من تهدئة للعبة السياسية في لبنان مواكبة للمرونة الإيرانية والمفاوضات الدولية.
·       رأت أوساط أن الهدف من تصنيف الرئيس المكلف في خانة “14آذار” وضعه أمام خيارين: القبول بشروط الحزب أو الإستقالة.
·       قال ديبلوماسي غربي أن المواجهة التي يتولاها “الجيش السوري الحر” ضد “القاعدة ومشتقاتها” تزيد من رصيده السياسي لدى المجتمع الدولي في مرحلة مفصلية قد يتقرر في نتيجتها مصير الأزمة السورية.
البناء
·       سألت اوسـاط مطّلعة عن كيفية ترجمة قرارات جهات إعلامية معنية بعد عودة الترويج للمنجّمين في بعض محطات التلفزة؟
·       عُلم أن تحرّكاً شعبياً سلمياً على الأرض سيأخذ مداه من دون أي تسييس حتى تُحلّ أزمة ملف أمني شائك.
·       تردّد أن حقيبتي الإعلام والداخلية ستكونان من حصّة المصيطبة في أي تشكيلة حكومية مرتقبة.
من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم كلمة الرئيسين الإيراني والأميركي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وتطورات الأوضاع في سوريا. كما تحدثت عن سياسة قطر الخارجية في ظل أميرها الجديد بعد أن أزعجت الإمارة بعض جيرانها بتأييد محمد مرسي، الرئيس الإسلامي المصري المعزول، وبدعمها للمتمردين في سوريا، ونقلت الفايننشال تايمز عن بعض المحللين قولهم إن قطر ستلعب دورا توافقيا ضمن إطار الأهداف العامة لدول الخليج.
من ناحية أخرى رأت الديلي تلغراف إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتصدى لمحاولات الرئيس الإيراني حسن روحاني التودد للغرب، بالقول إن الرئيس الإيراني الجديد لا يختلف عن سابقه محمود أحمدى نجاد، الذي كان يدعو للقضاء على إسرائيل.
الغارديان
·       روحاني: إيران مستعدة للحوار بشأن برنامجها النووي
·       أوباما يدعو إلى حل سلمي لقضية البرنامج النووي الإيراني
·       تفاؤل حذر تجاه إيران مع توجه روحاني إلى الأمم المتحدة
·       محادثات نووية إيرانية مهمة في الأمم المتحدة
·       مجموعات إسلامية سورية معارضة لا تعترف بالائتلاف الوطني
الاندبندنت
·       هجوم نيروبي: كينيا تعلن الحداد على ضحايا مركز وستغيت
·       مخاوف من وقوع كارثة إنسانية في سوريا
·       إسرائيل: حكم حماس في غزة يصب في مصلحتنا
·       39 قتيلا على الأقل في زلزال عنيف يهز أقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان
·       روسيا تتهم منظمة السلام الأخضر بالقرصنة في منطقة القطب الشمالي
كتب سيميون كير تحليلا في صحيفة الفاينانشال تايمز بعنوان "قطر تلعق جراحها وتعيد النظر في دورها في سياسة المنطقة".
قال فيه: يبدو من المزمع أن تتبنى قطر سياسة خارجية أكثر توافقية في ظل أميرها الجديد بعد أن أزعجت الإمارة الغنية بالنفط بعض جيرانها بتأييد محمد مرسي، الرئيس الإسلامي المصري المعزول، وبدعمها للمتمردين في سوريا.
وقال سيميون إنه ضمن مساعيها للحصول على نفوذ دولي، أنفقت قطر أكثر من ثلاثة مليارات دولار في العامين الماضيين لدعم المعارضة المسلحة في سوريا وكانت اكبر الدول المانحة للمعارضة. ولكن دعمها للجماعات الإسلامية، بما في ذلك الإخوان المسلمين في مصر، جعلها على النقيض من جيرانها.
وأضاف: "الآن بعد أن تنازل الأمير عن دوره لابنه الأمير تميم بن حمد آل ثاني، تعيد قطر النظر في دورها الإقليمي، ويأتي ذلك بعد صدمتها بـ "الانقلاب العسكري" في مصر الذي أدى إلى عزل مرسي".
وقال إن الكثيرين، ومن بينهم الإمارات والسعودية اللتان دعمتا "الانقلاب العسكري" في مصر، ما زالوا يتشككون في نوايا قطر ودعمها للإخوان المسلمين، ويستشهدون على ذلك باستضافتها للشيخ يوسف القرضاوي وتمويل قناة الجزيرة "التي يعتقد أنها مؤيدة للإخوان".
وقال: المحللين يرون أن قطر لن تنحى سبيل العزلة والابتعاد عن سياسة المنطقة، ويقولون إنها ستلعب دورا توافقيا ضمن إطار الأهداف العامة لدول الخليج.
اعد بيل ترو تقريرا لصحيفة التايمز بعنوان "المصريون يقولون أيقظوا الثورة". لفت فيه إلى قيام مجموعة من كبار النشطاء في مصر بإطلاق جماعة سياسية جديدة ترفض كلا من الحكومة العسكرية والإخوان المسلمين.
وأشار إلى أن من الأعضاء المؤسسين للائتلاف الروائية والكاتبة أهداف سويف وأحمد ماهر احد قادة حركة السادس من ابريل والمدون والناشط علاء عبد الفتاح.
وقالت سويف عند الإعلان عن الائتلاف الجديد "الدولة الأمنية تحاول العودة محمية بالجيش، وتتخذ الإخوان المسلمين كمسوغ لإغلاق السبل أمام المطالبة بحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية".
اعد روبرت تيت تقريرا في صحيفة الديلي تلغراف بعنوان "توجد مؤشرات على التقارب بين روحاني والغرب" رأى فيه إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتصدى لمحاولات الرئيس الإيراني حسن روحاني التودد للغرب، بالقول إن الرئيس الإيراني الجديد لا يختلف عن سابقه محمود أحمدى نجاد، الذي كان يدعو للقضاء على إسرائيل.
وقال تيت إن نتنياهو، الذي يشعر بالقلق إزاء مؤشرات التقارب بين طهران والغرب، سيستخدم كلمته أمام الجمعية العامة الأمم المتحدة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول للتحذير من أن لهجة روحاني التصالحية تخفي نفس نوايا احمدي نجاد "العدائية".
ونقلت الصحيفة عن صحيفة يدعوت احرونوت، التي تقول إنها حصلت على نسخة من كلمة نتنياهو، أن أسلوب روحاني "ليس عسلا بل سما".

من الصحافة الاميركية

تابعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكلمة الرئيس الأميركي باراك اوباما التي قال فيها انه يجب أن يكون هناك أساس لاتفاق بشأن الطموحات النووية الإيرانية لكن سيكون من الصعب تجاوز العقبات، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستقدم على تحرك مباشر لإزالة التهديدات حين يكون ضروريا وستستخدم القوة العسكرية حين تفشل الدبلوماسية.
وفيما كانت الأنظار مشدودة إلى لقاء محتمل بين الرئيسين الأميركي باراك اوباما والإيراني حسن روحاني، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية أن لقاء بين روحاني واوباما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة ليس على جدول الأعمال.
إلى ذلك لفتت الصحف إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني اعتبر أن الحوار السياسي هو الحل الحضاري للنزاعات الدولية، رافضا اتهام إيران بتهديد الأمن والسلم الدوليين، وشدد على أن هناك أطرافا تعتمد على طرق غير فعالة وقديمة في السيطرة على العالم وجهات دولية ساهمت في عسكرة الأزمة السورية .

نيويورك تايمز
·       أوباما يدافع عن انخراط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
·       اوباما: الانعزالية الأميركية ستترك فراغا في قيادة العالم
·       أوباما و روحاني لم يلتقيا بعد في الأمم المتحدة
·       المرشد الإيراني الجديد يحصل على حفاوة استقبال كبير ويدعو إسرائيل إلى الحذر
·       نصف الأميركيين لا يوافقون على طريقة الرئيس أوباما في التعامل مع السياسة الخارجية
·       عدد القتلى في زلزال باكستان يرتفع الماضي الى 200
واشنطن بوست
·       عباس يتعهد لأوباما ببذل جميع الجهود الممكنة لإنجاح المحادثات مع إسرائيل
·       أوباما: هناك فرصة للدبلوماسية مع طهران
·       قبل عام على الانتخابات .. تخوف جمهوري من مغبة الصدام مع أوباما
·       مصر تتوعد حماس بعمل عسكري في حال انتهاك أمنها القومي
·       روحاني يؤكد استعداد إيران البدء فورا بإجراء محادثات مع واشنطن
رحبت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها باللقاء الذي يعتقد أن يحصل بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني في مقر الأمم المتحدة،وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي الإدارة الأميركية لم يفعلوا شيئا لتبديد التكهنات بشأن مساعي الزعيمين لإيجاد سبيل للتحدث إلى بعضهما البعض، واستشهدت بما قاله بنيامين رودس، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، بأن واشنطن على استعداد للانخراط مع إيران على عدة مستويات"، وأكد أن بلاده ستفكر في التحدث مع إيران "إذا كان ذلك يخدم مصالحها."
وقالت الصحيفة "إن كافة المعايير تؤكد أن لقاء أوباما وروحاني سيكون حدثا فريدا فالزعيمان الأمريكي والإيراني لم يلتقيا منذ الثورة الإسلامية الإيرانية في عام 1979، وأضافت "أن إسرائيل وحلفاء أمريكا في منطقة الخليج ينتظرون الوضع بترقب، بل ويخشون من إمكانية أن يلجأ أوباما إلى المقامرة بأمنهم من أجل تخفيف حدة التوترات مع إيران."
ورأى محللون ومسؤولون سابقون أن اللقاء بين الرئيسين سوف يكون محوريا ومن شأنه فتح الباب لإجراء مفاوضات مباشرة بين واشنطن وطهران قد تؤدي في نهاية المطاف إلى كسر الجمود القائم بينهما منذ أعوام، لكنهم حذروا في الوقت ذاته من المخاطر المحتملة لاسيما تلك التي يمكن أن تترتب على أي مصافحة بين الرئيسين الأمريكي والإيراني لأن هذا الأمر قد يمثل مكافأة روحاني ويضخم أمالا بلا مبرر فيما يمكن أن تحققه الدبلوماسية.
من الصحافة الفرنسية
اهتمت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم بالمواقف الدولية التي أدلى بها رؤساء الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
لفتت صحيفة "لوموند" إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يريد قطع العلاقات مع سوريا والانفتاح على ايران بعد تحسن العلاقات بين البلدين منذ انتخاب الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني الذي يسعى بدوره إلى فتح علاقات جديدة مع الغرب.
وأشارت "ليبراسيون" إلى اصرار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على اتخاذ مواقف ضد سوريا حيث دعا إلى اتخاذ "تدابير قسرية" ضد هذا البلد خلال وجوده على منبر الأمم المتحدة رغم المصافحة التي تمت بينه وبين روحاني الداعم للنظام السوري والحل السياسي في سوريا.
أما "لوفيغارو" فقد ركزت على المعركة العنيفة التي تواجهها روسيا في الاجتماعات الحاصلة في نيويورك بسبب موقفها في الملف السوري وحزم الغربيين على مواقفهم لحفظ ماء الوجه.
لوموند:
·       أوباما يريد قطع العلاقة مع سوريا والانفتاح على ايران
·       جماعات مسلحة رئيسية  في سوريا تدعو إلى الشريعة الاسلامية
·       فرنسوا هولاند يهاجم بحزم عن منبر الأمم المتحدة
·       الرئيس الكيني يعلن نهاية حصار "ستغت"
·       روحاني يؤكد من نيويورك أن ايران لا تهدد العالم
ليبراسيون:
·       الرئيس الايراني الجديد يدين "المحرقة النازية"
·       هولاند يدعو إلى اتخاذ "تدابير قسرية" ضد سوريا
·       بعد ضعفها في الصومال، حركة "الشباب" تنقل الإرهاب إلى كينيا
·       انتهاء الحصار في مجمع التسوق بنيروبي
·       مصافحة تاريخية بين هولاند وروحاني
أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى أن مجموعات مهمة من المتمردين الاسلاميين المقاتلين في سوريا  أعلنت ليل الثلاثاء 24 أيلول أن أي منظمة مقرها في الخارج بما فيها "الائتلاف الوطني" ،لا تمثلها.
وقالت ثلاثة عشر مجموعة من الجماعات المتمردة الإسلامية وهي الأكثر نفوذاً حسب الصحيفة في بيان مشترك إن "الائتلاف الوطني" و"حكومة احمد طعمة" (المعين مؤخراً) لا يمثلونا ولا نعترف بهم.
ولفتت"لوموند" إلى أن أبرز الموقعين على نص البيان والذي يشمل "الجيش الحر"،"كتائب التوحيد" أي المجموعة الرئيسية في مقاطعة حلب،والمتطرفين من "جبهة النصرة" المرتبطة "بتنظيم القاعدة".
وأضافت "الصحيفة" أن جماعة متشددة ولكن ليست "جهادية" وهي " أحرار الشام" وافقت على نص البيان إضافة إلى 19 مجموعة أخرى ،وكشفت أن هذه المنظمات تؤكد ان الشريعة الاسلامية يجب أن تكون المصدر الوحيد للتشريع.
وذكرت أن هذه القوى دعت كل الجماعات المدنية والعسكرية للتوحد في السياق الاسلامي الذي يستند على الشريعة مما يجعلها المصدر الوحيد للتشريع،مضيفةً أنها دعت إلى الوحدة ورفض الانقسامات ووضع "مصالح الأمة الاسلامية" فوق مصالح كل المجموعة.
من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك اوباما في الجمعية العمومية أمس، وسط خيبة أمل في إسرائيل لما جاء فيه من الربط بين الملفين الإيراني والفلسطيني واعتبارهما السبب في عدم الاستقرار في المنطقة.
وحول ما آلت إليه المقاربة الإسرائيلية للملف النووي الإيراني، قالت صحيفة هآرتس إن خط نتنياهو "الأحمر" آخذ في الاضمحلال، وهو يتخوف من صفقة بين إيران والدول العظمى لا يستطيع منعها أو التأثير في بنودها، كما تحدثت أوساط نتنياهو عن أن صفقة غير جيدة بين إيران والغرب، ستكون أسوأ بالنسبة إلى "إسرائيل" من عدم التوصل إلى أي صفقة.
هآرتس:
·       اوباما يدعو إلى حل دبلوماسي للملف الإيراني
·       روحاني من على منصة الأمم المتحدة: نعم للسلام ولا للحرب
·       نتنياهو يوعز للوفد الإسرائيلي بمغادرة القاعة بينما كان روحاني يلقي كلمته
·       فشل عقد لقاء بين اوباما وروحاني.. والأخير يجتمع مع الرئيس الفرنسي
·       على الرغم من تصريح نتنياهو.. لن يعود المستوطنون إلى بيت الرجبي قريبا
·       الجيش الإسرائيلي يسمح لآلاف المستوطنين بالتجوال في البلدة القديمة من الخليل
·       استمرار التدهور في صحة عوفاديا يوسف
معاريف:
·       خيبة أمل في إسرائيل من خطاب اوباما
·       اوباما: الملف الإيراني والملف الإسرائيلي الفلسطيني هما سبب عدم الاستقرار في المنطقة
·       لابيد ينتقد نتنياهو لتعليماته للوفد الإسرائيلي بمغادرة القاعة مع خطاب روحاني
·       روحاني يلتقي الرئيس الفرنسي على هامش اجتماعات الجمعية العمومية
·       مصادر أوروبية: على إسرائيل أن تخاف من صفقة أميركية مع إيران
·       مبادرة في الليكود تدعو إلى عقد اجتماع لإحباط المفاوضات السلمية مع الفلسطينيين
نشرت صحيفة هآرتس تحليليا حول ما آلت إليه المقاربة الإسرائيلية للملف النووي الإيراني، فقالت إن "الخط الأحمر الذي رسمه رئيس الحكومة،
بنيامين نتنياهو، قبل عام في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يعد مهما"، معتبرة أن التغييرات التي طرأت في الأشهر الأخيرة على المشروع النووي الإيراني، إضافة إلى فوز الرئيس الإيراني الجديد، حسن روحاني، في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، جعل الخط الأحمر خطا واهيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الخط الأحمر لنتنياهو، يجب أن لا تتجاوز إيران خط الـ 250 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 %، بل وهدد بأنه في حال تجاوزت طهران هذا الخط، فلا مفر من تنفيذ عملية عسكرية، إلا أن الإيرانيين التفوا على كل ذلك، واليوم لديهم نحو 170 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب. وفي الأشهر الأخيرة غير الإيرانيون إستراتيجيتهم وعثروا على طريقة يستطيعون من خلالها الالتفاف على "الخط الأحمر" من خلال زيادة عدد مراكز الطرد وتركيب آلاف مراكز الطرد المتطورة مضاعفة وتيرة تخصيب اليورانيوم نحو أربعة أضعاف 9 إلى خمسة أضعاف.

وتابعت: يدرك نتنياهو، أن خطه "الأحمر" آخذ في الاضمحلال، وهو يتخوف من صفقة بين إيران والدول العظمى لا يستطيع منعها أو التأثير في بنودها، وتتحدث أوساط نتنياهو أن صفقة غير جيدة بين إيران والغرب، ستكون أسوأ بالنسبة إلى "إسرائيل" من عدم التوصل إلى أي صفقة.

No comments:

Post a Comment