Thursday, 15 January 2015

“لا بأس..” مقال سمو الأميرة الجمعة/25/ ربيع الأول 1436 الموافق /16/ يناير(كانون الثاني) 2015

الجمعة/25/ ربيع الأول 1436 الموافق /16/ يناير(كانون الثاني)  2015

“لا بأس..” 

بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*
©جميع حقوق التأليف و النشر محفوظة للأميرة بسمة
 “لا بأس” يا سيد الناس، “لا بأس” يا ملك الإنسانية.
أنت من كتب وصنع القرار في أيامٍ وليلة.
كتبت لك منذ زمن أحرف و جمل وضعتها على مجسم اسد  ولا زالت في الذاكرة أجمل هدية وذكرى تاريخية.
في سنتك الثانية ملأت الوطن شعراً وأغاني وطنية و جعلت الجنادرية قصة ولغةً عالمية .
“لا بأس”عليك يا ملك خلى الناس نبض وأشعار عالمية.
حتى تويتر،  وَتْرتّهُ على أخبار وشغلته بحنية , وصورك تناقلتها وسائل الإعلام بخافوق علم ونية لم يسبقك لها في عالم الفضائيات،  ملك ولا أسرة حاكمة سعودية.
يصحى الشعب وينام ويقول بنفس واحد “لا بأس” يا سيد الناس وأبٌ حنون للشعب يحتاج حب ووئام وجمعه وحنية.
والأعناق والعقول تتوجه للأمير سلمان ولي العهد صاحب الكلمة والفكر والعقلانية.
فصنع القرار ما هو لعبة، ولا مهنة عادية، بل جهدٌ وجهادٌ واجتهاد، نادراً ما يجمعهم جسدٌ واحدٌ، وهذا ما يميز مليكنا وولي عهده.
عافية الوطن تنبع من نبضة قلب أبيض وسعت حكمته وكلامه كثيراً من العراك الإقليمي والمحلي، ورفعَ راية النصر حتى على كثير من الملفات الساخنة التي عجزت عن حلها امبراطوريات، تتنازع على قرار ومصير، لكي تحتل مواقع القمم.
“لا بأس” كلمة كتبتها من عمق وقلب ونبض وطن، وإحساس كل مواطن في هذا البلد.
الجميع ينتظر خروجك بالسلامة، ويدعو لك بالعمر المديد والعافية, والكثير يرفع الأيادي لولي عهدٍ أثرى الساحة بفكر لا يزال محور ثقافة ودار للملك عبدالعزيز.
اللهم إلبس الصحة والعافية مليكنا، ومتعه بالراحة وأكتب لنا وله الأجر على كل جهاد عاناه في كونه السباق في خطوات فتحت الأبواب التي لن تغلق بعد اليوم في بيت العز والكرامة.
من أعطاه الله العلم أعطاه الحكمة والخير، ومن حرمه الله منه كان اسما لن يكتب في ذاكرة قوم.
الخير والبركة في أشبال من تولوا في عهده مناصب نتطلع أن تكون محل ثقة شعب وعائلة كريمة وحدها ملك اسمه ينبع من العز والعزيز الذي أكرمه الله بالتوحيد.
وطني الحبيب يقول بصوت واحد “لا بأس” لملك الإنسانية بنية صافية بعيدة عن المادية والصفوف والتعددية.
ندعو الله أن تكون الخير كله فيه وحدة أسرة وأمة تدعو للخير والتوحيد في عهد عبدالله وسليمان الحكيم.
من يعلم النيات إلا خالقها، وهنا أدعو الشيوخ في شتى مساجد المملكة، أن يكون الدعاء طويلا في هذه الجمعه لإنسان وليس فقط لملك سكن القلوب ووحد الصفوف.
رسالة كونية فضائية لكل من شوه  هذه الحقبة، بغوغائية وشتات القرار، والفتن والجاهلية.
لا يبقى في القاع إلا الفضة الألماسية والعلم عند الله، ولكن كلمة نقية صافية النية أعيدها في هذا المقال
 “لا بأس” يا مليك الإنسانية.
*كاتبة سعودية
You tube:  http://goo.gl/e8tpD 
https://www.facebook.com/princessbasmahfunpage?ref=hl
PrincessBasmah @
خاص بموقع سمو الأميرة بسمة
نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية

 

No comments:

Post a Comment