Friday, 24 January 2014

رد صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود على جريدة مايسمى احرار الحجاز


تنويه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان هذه الجهة هي جهة واضحة المعالم والاجتهاد لذا وجب تحذير الجميع من الانقياد وراء مسميات ومحاولة جز الوطن في متاهات
وأنا ردي ليس فقط للصحيفة ولكن لكل من تسول له نفسه ان يستعمل اسم جزء من بلادنا العزيزة على قلوبنا وتلميح من على ان الاسم سيكون واقعا منشودا مثل ما نشرت مجلة الفايناشل تايمز : خارطة الشرق الأوسط الجديدة" هل يحبون تلك الجهات ان نعلن عن موقع: "أحرار قم " او" أحرار طهران" 

لا أظن " لذا يجب كل منا احترام الآخر والبعد عن إقحام بلادنا وبلاد الآخرين " في أحقاد تاريخية ما قبل عهد الإسلام " 
والسلام على من يحب اتباع الهدى ".



إلى جريدة "أحرار الحجاز"
مع كل احترامي كباحثة كان لا بد أن أبحث و أدقق في هوية الصحيفة حتى أعرف مصدر الأسئلة وهويتها و كيفية صياغتها ،فوجدت أن الصحيفة ليس لها علاقة بالحجاز لا من قريب و لا من بعيد و أنها ممولة من دولة إيران والمسؤول عنها السيد رضا حرب  ، و الذي له علاقة بالاجتهاد و الفقة المعارض بالمملكة ,فمن السهل أن تقدم المملكة العربية السعودية كحكومة وجهاز أعلام إنشاء مواقع كمواقع أحرار قم أو أحرار طهران ولكن بما أن المملكة العربية السعودية لا تضمر لإيران في وضعها الداخلي أي نية سيئة بتحريض الشعب ضد بعضه فلم تجتهد في أن تكون هناك صحف إلكترونية و أن تتهجم على الشخصيات الكبرى الإيرانية ومن هذا المنطلق اليكم اجابتي على اسئلتكم
اولا: بما أن سموك تطالبين باصلاح شامل في البلد بما فيه حرية الراي والدفاع عن الراي والراي الاخر نتسائل كيف تغضبين لمجرد نشر خبر قامت وكالة أحرار الحجاز بنقله فقط؟
لا أغضب من نقل موقع أو وكالة أنباء لأي من آرائي في حال نقلها كما هي ، ولكن الاقتطاع بهدف التشويه وتضمين آرائي بتعليقات وتحليلات هو بالتأكييد ما يستحق الغضب، ويبدو أن مفهومي عن الحرية يختلف عن مفهوم كثيرين، فالحرية التي انادي بها لا تعني الفوضى والانفلات، وتفكيك الدولة ، وأنظروا إلى جيران لنا وأنتم تعلمون مقصدي، وهذا هو الاختلاف الذي يجب أن نحترمه جميعا كمؤمنين بحرية الرأي والتعبير ، فهومي عن حرية الرأي هي الحرية المسؤولة البناءة وليست الفوضى الخلاقة كما دعت بعض الجهات الخارجية والأجندات العميلة التي تريد أن تقوض أواصر البلاد العربية وتفككها إلى دويلات قبلية وعرقية ومذهبية تستطيع السيطرة عليها، بالتاكييد ليست هذه الحرية التي أنشدها ولا الرأي الذي أحترمه وأسمع له.
ثانيا: ما هو النوع  الاصلاحي الذي تطالبين به من على منابر الاعلام ومتمسكة في نفس الوقت بالعائلة الحاكمة وكل نقد يوجه لهم يثير غضبك وردود فعلك؟
هل يعني مطالبتي بإصلاحات أن تكون مساوية لهدم أركان الحكم بالمملكة؟ إنها رؤية قاصرة لمعنى التغيير والإصلاح، تماما كمن نادى في بعض البلاد العربية بإسقاط النظام، والنتيجة بحور من الدم وشوارع من الفوضى والهدم، من الطبيعي أن أي انتقاد يوجه للمملكة يثير غيرة أي وطني شريف يحب بلده ويزود عنها بروحه، أعقتد أن كثير من دعاة الإصلاح المبني على الدم يحتاجون إلى مراجعات تصحيحية لأفكارهم ومراجعات لوطنيتهم ومكاشفة شفافة لانتمائاتهم خاصة تلك الأصوات التي تجلس وتقتات من كل الموائد وحب الوطن عندهم مجرد "دفتر شيكات" ينتقل ليد من يدفع أكثر.
ثالثا: ياترى هل تتمتع النساء السعوديات بهامش من الحریات الشخصیة لاختيار مظهرهن الخارجي والتنقل بكامل حريتهن كما سموك تتمتعين بهذا الحق في داخل وخارج المملكة؟
من الواضح أنكم لستم سعوديون , يا سادة الزي الذي تلتزم به النساء في المملكة من مواطنات ومقيمات هو العباءة ، وتتساوى في ذلك الأميرة وأي امرأة أخرى، وهذه قوانين نحترها كما نحترم أي قانون في أي دولة طالما ارتضينا أن نعيش فيها، فهل عندما تقيم في لندن تسألهم لماذا تضعون مقود السيارة على اليمين؟ وأرى أن ضيق الأفق هو من يجعل من مظهر المرأة وقيادتها للسيارة قضايا حريات، هناك بلاد خليجية كثيرة لا تفرض العباءة ولكننا نرى نساءها يلتزمن بارتداءها ، فهل معنى ذلك أنهن يتمتعن بكل حقوقهن وحرياتهن؟ الإجابة بالطبع لا،  وهل معنى وجود نساء في أي من بلاد العالم يمشين بالشورت أنهن يتمتعن بحريتهن وحقوقهن الإجابة أيضا بالنفي ، لأن الحرية ليست مجرد مظهر وملابس، كما أنها غير محصورة في المراة، حرية الإنسان وحقوقه أعمقه من تصنيفه الجنسي والعرقي.
رابعا: سموك تحدثت دائما في الاعلام بأن الفساد مستشري في البلد. ياترى من هو المسبب الرئيسي لهذا الفساد؟
استشراء الفساد سببه عدم وجود عقوبات رادعة تطبق على أي مسؤول مهما بلغت مرتبته، على العكس المفترض أنه كلما ارتفعت المرتبة زاد العقاب، ولكن الفساد هو التضحية بصغار الموظفين .

خامسا: سموك تطرحين المثلث الذهبي الذي احدی اضلاعه هو الاعلام الحر. ونحن ايضا نطالب بذلك ونعمل من أجله. إذن يا سمو الاميرة اي اعلام حر تطالبين  وحضرتك لم تطيقين  وكالة اخبارية قامت بنقل خبر فقط عن وكالة إخبارية أخرى؟
مع احترامي للسؤال الخامس فانا لا اعترف بالرقم خمسة ولا بالمثلثات الذهبية و لا بالأضلاع التي تنتهج مسميات الحرية ولكن اتمنى ان نقرأ القانون الرابع المستوي الأضلاع الذي يضمن الحرية وانتهاج الشفافية من غير اغراض سياسية الذي احدى اضلاعه هي الحرية .



2 comments:

  1. جزيتي خيرآ وؤحم الله والديك وسخرك لخدمة البلاد والعباد وحمى الله بلادنا من كل شر ومن اراد بها شر على العموم كل دي نعمة محسود وخير نعمة انعمنا بها الله بعد الاسلام عي الحرمين الشريفين الدي اقترن اسم حاكم البلد بها وهدا ما يثيرهم ويفضح ما في سرائرهم والا لمادا يتسموا او يلصقوا الحجاز بصحيفتهم هل ضاقت بهم الاسماء اخيرآ القافلة تسير ولا يهمنا من ......؟ لان الله قد بين دلك في قوله تعالى: ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث ..صدق الله العظيم

    ReplyDelete
  2. محسن الفيصل الجربا23 March 2014 at 00:53

    بعض الاقلام مأجورة بالدولار ..لسب هذه البلاد و لكن المملكة حصن الامة لن ترضخ الا على جثثنا وان في ارقابنا بيعه لن نخلعها حتى تزهق ارواحنا دونها.

    ReplyDelete