Sunday, 13 October 2013

صحافة ،الأحد،13 أكتوبر/ تشرين الأول،2013



"الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف, ومواقع الأميرة بسمة لا تتبنى مضمونها"
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحفالعربية
صحيفة المصري
§       الخارجية الأمريكية: «هاجل» أكد لـ«السيسي» مواصلة العمل مع مصر
§       «الصحة» ومصادر أمنية: قتيلان و7 مصابين حصيلة اشتباكات مظاهرات الجمعة
§        مصدر أمني: مصرع «جهادي» أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة في سيناء
§       «سي بي إس»: تجميد واشنطن المساعدات العسكرية لمصر تزيد من شعبية «السيسي»
§       «الظواهري» يناشد الإسلاميين التصدي لـ«التحالف الأمريكي الإسرائيلي العلماني»
صحيفة الأهرام المصرية
§       الأحزاب تطالب بسرعة إصدار قانون التظاهر
§       تطبيقه أصبح ضرورة لوقف الفوضي وتدمير الاقتصاد وتعطيل المصالح
§       قيادي بالإنقاذ يحذر من تغيير خارطة الطريق
§       إحالة مهدي عاكف للجنايات لإهانة السلطة القضائية
§       3‏ ديسمبر النظر في دعوي الإخوان ببطلان حكم حل الجمعية
§       قبل‏48‏ ساعة من مفاوضات جنيف مبادرة جديدة لإيران حول الملف النووي
§       عائلة أوباما تقيم حفل استقبال لمالالا في البيت الأبيض
§       تفاؤل حذر في واشنطن حول اتفاق وشيك بشأن الدين الحكومي
صحيفة النهار اللبنانية
§       عائلة المونسنيور لبكي ناشدت الكنيسة المارونية التدخل لنيل الاستئناف
§       شمعون في ذكرى داني شمعون وعائلته: الحياد الإيجابي يضمن استقرار لبنان
§       الرئيس بري يفاجئ بلدة انصار
§       عون في ذكرى 13 تشرين الأول: لا مستقبل لشعوب تنسى تاريخها
§       منصور: اللبنانيون في القارات الخمس سيفتقدون وديع الصافي
§       قوة اسرائيلية تدخل "الخط التقني" في عيترون
§       قرار بقتل عمر الاطرش "مهما كان الثمن".. وعرسال شيعته اليوم
§       قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في سامراء شمال بغداد 
§       تجديد السماح للاستخبارات الاميركية بجمع المعطيات الهاتفية
§       الأسد: الصمود الفكري مهم لمواجهة المتغيرات والمشاريع الخارجية التي تستهدف منطقتنا
صحيفة الشرق الأوسط
§       اعتقال مسؤول أمني متورط في اختطاف رئيس الحكومة الليبية
§       سجال بين «المستقبل» وجنبلاط يزيد عراقيل تشكيل الحكومة اللبنانية
§       مقتل المشتبه فيه بتفجير الضاحية الجنوبية داخل الأراضي السورية
§       المجلس الوطني السوري يستبق قرار الائتلاف ويعلن مقاطعته «جنيف 2»
§       فتوى تجيز للمحاصرين بريف دمشق أكل لحوم القطط والكلاب
§       إسرائيل تطلب من مصر تخفيف الضغط عن حماس
صحيفة تشرين السورية
§       استقبل وفد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
§       الرئيس الأسد: أهمية الصمود الفكري لمواجهة المتغيرات والمشاريع الخارجية المستهدفة لدول وشعوب العالم العربي والإسلامي
§       استشهاد طفلة و3 مواطنين بقذائف أطلقها إرهابيون على دمشق وحمص
§       جيشنا يبسط السيطرة على أكثر من 40 قرية بريف حلب ويضبط كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة
§       يجب معاقبة من ارتكب جرائم ضد الإنسانية من عناصر «المعارضة»
§       موسكو: سفارتنا في دمشق اتخذت مع السلطات السورية إجراءات لمعرفة ظروف اختطاف مواطن روسي والإفراج عنه
§       ما يجري في سورية مؤامرة وليس «ثورة»
§       الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية تشرح حقيقة الأوضاع وما ترتكبه العصابات الإرهابية
§       لهيب أسـعار المـلابس يفسد فرحة العيد
§       مبادرة لمسلمي النمسا بطرد جماعات سلفية متطرفة تجمع تبرعات للإرهابيين في سورية 
§       فيلتمان: لم أر أوقح وأسوأ مــن الحكومة السعودية
§       جيشنا يبسط السيطرة على أكثر من 40 قرية بريف حلب ويضبط كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة

§       الوطن العمانية : نوبل للسلام غير موضوعية والأسد وبوتين الأحق بها
§       الشرق الأوسط : الجيش السوري يسيطر على 40 قرية بريف حلب وتحذيرات معارضة من سقوط ريف دمشق بالكامل
§       تشديدات أمنية حول قناة السويس في مصر وسجال بين «المستقبل» وجنبلاط يزيد عراقيل تشكيل الحكومة اللبنانية
§       الحياة اللندنية : كيري نجح في تقليص الخلافات مع الأفغان حول غالبية المسائل العالقة
البداية من الشأن السوري ومع صحيفة الشرق الأوسط والتي قالت في افتتاحيتها لهذا اليوم استبق المجلس الوطني السوري المعارض أمس، قرار «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» بشأن مشاركته في مؤتمر «جنيف 2» المزمع عقده في منتصف الشهر القادم، بإعلانها مقاطعتها له، في حين أبدت أطراف في المعارضة السياسية ارتياحها لنتائج اللقاء الذي جمع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس في باريس أول من أمس، معتبرة إياها خطوة إيجابية للدفع باتجاه تثبيت شروطها للذهاب إلى المؤتمر ولا سيما تلك المتمثلة بضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد
الصحيفة نقلت عن مصادر وصفتها بالقيادية داخل الائتلاف قولها " أن «الموقفين السعودي والفرنسي يدعمان خيارات المعارضة في ضرورة الحصول على ضمانات دولية للبدء بعملية انتقالية على أساس قيام سلطة كاملة الصلاحيات تقود البلاد بعد تنحي الرئيس السوري بشار الأسد».
الصحيفة نقلت عن عضو الائتلاف أحمد رمضان قوله «إن الموقف السعودي بشكل خاص والخليجي بشكل عام، يشكلان ركيزة الدعم الأساسي بالنسبة للائتلاف ويقفان إلى جانبه في خياراته الرامية إلى إنجاح الثورة السورية وتحقيق مطالبها بالإضافة بعض المواقف الأوروبية الصديقة تلاقي الموقف الخليجي، وتحديدا الحكومة الفرنسية التي تصرّ على عدم مشاركة الأسد (الرئيس السوري) في أي حل سياسي على حد تعبيره "
إلا أن رمضان لا يخفي قلقه من الموقف الأميركي حيث قال في حديثه للصحيفة " المشكلة تكمن في الموقف الأميركي الغامض الذي بات يتعامل مع المسألة السورية من منظار الحوار مع الروس وما ينتج عنه من تسويات "
وتابعة الصحيفة لتقول " في موازاة ذلك، رفض المجلس الوطني المعارض، وهو مكون رئيس من مكونات المعارضة السياسية، المشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، وأوضح المنسق العام وعضو المجلس الوطني، عبد الرحمن الحاج لـ«الشرق الأوسط» أن الذهاب إلى هذا المؤتمر سيؤدي إلى خسارة استراتيجية الثورة السورية في ظل الظروف القائمة حاليا. وأشار الحاج إلى أن «الشرط الأول للمشاركة في أي مفاوضات لإنهاء المأساة السورية، يتمثل بضرورة تقديم ضمانات دولية حول مسألة تنحية الأسد (الرئيس السوري)». وكشف الحاج أن «الدول الصديقة للشعب السوري لم تقدم أي ضمان بهذا الإطار».
وجاء قرار مقاطعة مؤتمر «جنيف 2» بعد اجتماعات مكثفة عقدتها الأمانة العامة للمجلس في مدينة إسطنبول التركية. وذلك قبل نحو أسبوعين على الاجتماع الذي سيعقده الائتلاف المعارض لاتخاذ قرار نهائي بشأن المشاركة في المؤتمر، الذي من المفترض أن يحصل برعاية دولية
أشارت الصحيفة إلى سيطرت القوات السورية، على أكثر من 40 قرية في ريف حلب، مواصلة تقدمها على طريق خناصر الاستراتيجي، وذلك بعد تمكنها من السيطرة على بلدتي الذيابية والحسينية الاستراتيجيتين أيضاً بريف دمشق حيث قالت الصحيفة " تكتسب الذيابية والحسينية والمناطق المحيطة بهما أهمية استراتيجية بسبب موقعهما في قلب الريف الشرقي الجنوبي، وربطهما بين الغوطتين الشرقية والغربية، إضافة لقربهما من مطار دمشق الدولي "
وفي هذا السياق نقلت الصحيفة عن العقيد إبراهيم الحبوس قائد كتيبة «تحرير الشام» التي تقاتل في الريف الدمشقي من أن «تؤدي خسارة منطقتي الذيابية والحسينية إلى سقوط كافة مناطق الريف الدمشقي».
====================
بدورها صحيفة الوطن العمانية شنت هجوماً على مانحي جائزة نوبل للسلام هذا العام والتي نالتها منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية فقالت الصحيفة في عددها لهذا اليوم " إن اختيار لجنة جائزة نوبل منح منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية جائزة نوبل للسلام لهذا العام لمجرد إشرافها على تدمير الترسانة الكيميائية السورية، فيه تجاهل واضح لمعايير الشفافية ومؤشرات الفوز التي يجب وفقها اختيار الفائز بالجائزة، وفيه بُعْدٌ بيِّنٌ عن المصداقية والموضوعية في الاختيار، على حد وصف الصحيفة التي تابعت بالقول" ويتبين ذلك من خلال التجاهل التام لمن كان سببًا في المبادرة بالتخلص من المخزون الكيميائي السوري وتجنيب المنطقة ويلات عدوان غاشم، ألا وهو الرئيس السوري بشار الأسد، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، فالرئيسان كانا هما الأولى بالجائزة مناصفة، حيث لا يزال يتردد صدى الإشادة الأميركية بالدور الفعال لكل من موسكو ودمشق في تسهيل مهمة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتعاون البنَّاء لتسريع عملية التدمير للترسانة السورية
الصحيفة لم تكتف بهذا بل شرحت الأسباب الذي بات يبنى عليه تحديد الفائزين بمثل تلك الجوائز فقالت " إن التناقض بدا واضحًا في كيفية منح جائزة نوبل للسلام والترشيح عليها، وذلك من خلال المحسوبيات والانتقائية التي تأسست على اتجاهات سياسية أضحت معروفة، ويمكن ملاحظة ذلك عبر الجهات أو المنظمات أو الأشخاص الفائزين بنوبل للسلام، فعلى سبيل المثال في العام 2012م منحت الجائزة للاتحاد الأوروبي، وفي العام 2009م منحت الرئيس الأميركي باراك أوباما، فالاتحاد الأوروبي كانت له خطوات عملية تجاه كيان الاحتلال الصهيوني خاصة فيما يتعلق بالمغتصبات المسماة المستوطنات والاتفاق على مقاطعة منتجاتها، فجاءت الجائزة عربون رشوة للاتحاد توَّجها فيما بعد بإدراج ما يسمى الجناح العسكري لحزب الله في قائمة الإرهاب، أما أوباما فكان صاحب رؤية حل الدولتين ووقف الاستيطان وتم إحراجه بالجائزة لمعرفة قادة الاحتلال الصهيوني أن ليس في وسعه تحقيق ما أعلنه، توَّجها هو الآخر بالتراجع عن حل الدولتين وضرورة وقف أو تجميد الاستيطان وحدود عام 1967م، بل كاد أن يدخل المنطقة في أتون حرب إقليمية مدمرة.
بناء على هذا الشرح خلصت الصحيفة لتقول " وبالنسبة لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية فالهدف واضح وهو أولًا عدم مطالبة كيان الاحتلال الصهيوني بالانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، وثانيًا يتعلق بدور المنظمة في تدمير الترسانة الكيميائية السورية تدميرًا تامًّا يحقق المراد ويزيل هواجس وشكوك الاحتلال الصهيوني. ولعل ما يؤكد أيضًا وجود المحسوبية وعدم المصداقية لدى لجنة جائزة نوبل للسلام أن سجل منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية خالٍ من أي إنجازات تحسب لها، بل العكس من ذلك، إلى الآن لا تزال تسجل الفشل تلو الفشل خاصة فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل الصهيونية، وعدم توقيع كيان الاحتلال الصهيوني على معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، وكذلك عدم توقيع دول كبرى على المعاهدة، ما يعني أنها لم تحقق حالة الطمأنينة والاستقرار والسلم في العالم، ولذلك فإن منحها الجائزة جاء لأغراض سياسية واضحة، وبالتالي وضعت الجائزة في غير موضعها، وختمت الصحيفة بالتساؤل التالي يا ترى ماذا سيقول السويدي الفريد نوبل مؤسس جوائز نوبل لو خرج من قبره ورأى جائزته للسلام تحديدًا قد تعرضت للاختطاف، وخضعت لمعايير غير منصفة؟
====================
بالانتقال إلى الشأن المصري ومع صحيفة الشرق الأوسط التي قالت بأن السلطات المصرية شددت أمس من إجراءات تأمين المجرى الملاحي الدولي، في قناة السويس، بعد معلومات عن اعتزام جهاديين استهداف القناة التي تمر منها مئات الناقلات النفطية والعسكرية بين البحرين الأحمر والمتوسط، وذلك قبل ساعات من بدء إجازة عيد الأضحى التي تستمر حتى نهاية هذا الأسبوع، مع توقعات بتصعيد من جانب تحالف يضم تيارات إسلامية متشددة تقوده جماعة الإخوان التي أجبرها ملايين المصريين على ترك السلطة منذ ثلاثة أشهر
إلى ذلك نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن " الجيش والشرطة نشرا قوات على طول مجرى القناة البالغ نحو 160 كيلومترا، والاستعانة بمروحيات وطائرات عسكرية، وتشديد إجراءات التفتيش على الطرق القريبة من مجرى القناة»، مشيرة إلى أن «إجراءات احترازية مشددة» بدأت منذ الليلة قبل الماضية، بالتزامن مع دعوة زعيم تنظيم القاعدة، المصري الأصل، أيمن الظواهري، للإسلاميين الهجوم على الجيش في مصر "
ومن جانبها قالت المصادر الأمنية أمس، إن «القوات المسلحة واصلت علمياتها لاقتلاع جذور الإرهاب من سيناء، وهي شبه الجزيرة الصحراوية شاسعة المساحة المطلة على قناة السويس»، مشيرة إلى أن قوات الجيش الثالث الميداني كثفت وجودها أمام جميع المنشآت الحيوية على المجرى الملاحي بما في ذلك منطقة «العين السخنة» السياحية ونفق الشهيد أحمد حمدي الذي يمر من تحت القناة، والطرق الواصلة بين مدن القناة (السويس - الإسماعيلية - بورسعيد)، وكل من القاهرة وشبه جزيرة سيناء.
====================
لبنانياً وتحت عنوان " سجال بين «المستقبل» وجنبلاط يزيد عراقيل تشكيل الحكومة اللبنانية " أشارت الصحيفة إلى حرب التصريحات بين النائب اللبناني وليد جنبلاط وأعضاء من كتلة المستقبل النيابية فقالت الصحيفة " شن تيار المستقبل، أكبر التيارات السياسية الممثلة في البرلمان اللبناني، بالأمس، هجوما على النائب وليد جنبلاط، رئيس جبهة النضال الوطني والحزب التقدمي الاشتراكي، على خلفية مواقفه الأخيرة لتشكيل الحكومة، وما اعتبره التيار انتقادا للثورة السورية، ما قد يزيد العراقيل أمام الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة تمام سلام، في عملية تأليفها "
الصحيفة نقلت عن مراقبين قولهم أن مواقف جنبلاط، من شأنها أن تضع حدا للشلل السياسي في تشكيل الحكومة العتيدة، عبر طرحه صيغة جديدة، يوافق عليها حزب الله، انتقد «المستقبل» تلك المواقف، معتبرا أنها «التزام كامل بالتحالف مع حزب الله، وخروج من موقعه الوسطي».
في المقابل امتنعت كتلة النائب جنبلاط عن الرد على اتهامات «المستقبل»، واكتفى وائل أبو فاعور وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، والنائب في كتلة جنبلاط، بالقول لـ«الشرق الأوسط» خلال تصريح له «لا شيء يستحق الرد، وليس لدينا ما نقوله».
الصحيفة أشارت إلى أن امتعاض تيار المستقبل من تصريحات جنبلاط، ازداد نتيجة مقاربته الأزمة السورية بانتقاده الثورة والمعارضة في سوريا. وقال فتفت: «قبل يومين، كان جنبلاط يعتبر (الرئيس السوري) بشار الأسد مجرما، وفجأة بدأ يخلط بين الثورة والمال ما يعتبر إهانة للشعب السوري». وجاءت تصريحات فتفت، غداة انتقاد النائب عقاب صقر لجنبلاط، إذ شن عليه هجوما على خلفية إشارته إلى أن قوى «14 آذار» «تدخلت في الأزمة السورية قبل حزب الله، بدءا من عقاب صقر وصولا إلى الشمال».
====================
كيري يؤكد تقدم مفاوضات الاتفاق الأمني مع أفغانستان بهذا العنوان افتتحت صحيفة الحياة الصادرة في لندن عددها لهذا اليوم حيث أشارت إلى إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري في اليوم الثاني لزيارته كابول «تحقيق تقدم» في المفاوضات المستمرة منذ أكثر من سنة مع الرئيس الأفغاني حميد كارزاي، في شأن الاتفاق الأمني المزمع توقيعه بين البلدين لتحديد تفاصيل بقاء عدد من القوات الأميركية في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية من هذا البلد بحلول نهاية 2014
 وعن المفاوضات أشارت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين إن «كيري نجح في تقليص الخلافات مع الأفغان حول غالبية المسائل العالقة»، ما يشير إلى إمكان تحقيق واشنطن هدفها في توقيع الاتفاق قبل نهاية الشهر الجاري. وكان كارزاي استبق زيارة كيري بتأكيد أنه لن يستعجل توقيع اتفاق أمني قبل ضمان مراعاته المصالح العليا للشعب الأفغاني، ما دفع مصادر أميركية إلى التلويح بإمكان اعتماد «الخيار صفر» المتمثل في سحب كل القوات الأميركية والغربية نهاية 2014، وعدم توقيع أي اتفاق أمني مع كابول، وعدم التعهد بمواصلة دعم حكومتها مادياً، والذي يغطي نحو 80 في المئة من حجم إنفاقها.
وتابعت الصحيفة بالقول " وكشف المسؤولون أن كيري توجه إلى كابول في ختام جولته الآسيوية، بعدما أبلغه الرئيس كارزاي بإمكان إبرام اتفاق حول إبقاء 4 أو 5 قواعد عسكرية أميركية ضخمة في أفغانستان بعد 2014، علماً أن واشنطن تحاول إقناع كابول بأن انسحاب قوات الحلف الأطلسي (ناتو) بالكامل من أفغانستان سيضع القوات الحكومية في مواجهة مباشرة غير متكافئة مع متمردي حركة «طالبان». وأشاروا إلى أن وعود المساعدات الأميركية والأوروبية لحكومة كارزاي قد تشكل عاملاً مهماً في حسم المفاوضات الجارية منذ أكثر من سنة لإبرام اتفاق أمني.
تراجع اهتمام الصحف الدولية بالملفات العربية في نهاية الأسبوع، حيث طغت أزمة الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة وتجدد كوارث غرق قوارب الموت في عرض المتوسط على اهتماماتها. غير أن مدينة حمص السورية تحوّلت إلى مدينتين، في إحدى الصحف البريطانية بسبب الوضع الكارثي والذي لم يقو الصحفي على وصفه.
فقد أجرت جريدة الأوبزرفر البريطانية تحقيقا في مدينة حمصتحت عنوان "حمص ...قصة مدينتين."
وحسب الجريدة تنحدر الأوضاع في حمص من سيء إلى أسوأ حيث أصبحت المدينة منقسمة بين الفصائل المسلحة للمعارضة على اختلاف انتماءاتها والقوات الحكومية وذلك بعدما كان ينظر الجميع إليها على أنها عاصمة الثورة السورية. ووفق الصحيفة فإنّ الفرق ضخم بين وضع المدينة الآن ومطلع العام الماضي، بل إن الفارق يبدو صعبا على الوصف.
أما بالنسبة إلى الصحف الأمريكية فإنّ الاهتمام تركز على أزمة الميزانيةالأمريكية، حيث نحى بعضها باللائمة على الجميع ولكن بصفة مخصوصة الجمهوريين "لأنهم بتعنتهم هذا يغرقون الاقتصاد الأمريكي وبالتالي العالمي في أزمة حقيقة."
وغير بعيد، وفي كندا تحديدا، كتبت صحيفة "لودوفوار" حول مشروع ميثاق القيم بالكيبيك ، وقالت إنّ الدعم الذي يقدمه الكيبيكيون لميثاق القيم ولمقتضياته المتعلقة بحمل الرموز الدينية تعزز خلال الأسابيع الأخيرة. وكشفت الصحيفة أن استطلاعا للرأي أنجز مؤخرا أظهر أن 45 بالمئة من الكيبيكيين يؤيدون ميثاق القيم، فيما يعارضه 41 في المئة.
وبالعودة إلى أوروبا، حمى وطيس الانتخابات البلدية في فرنسا حيث قالت صحيفة
"لوفيغارو" أن الدور الثاني من الانتخابات الجزئية بجهة بروفانس- كوت دازور تعتبر بمثابة اختبار على الصعيد الوطني، مشيرة إلى أن مرشح الجبهة الوطنية احتل المرتبة الأولى بفارق كبير من الأصوات. والأبرز حسب الصحيفة أنّ اليسار أصبح خارج المنافسة.
غير أن الموضوع الطاغي في غالبية الصحف الأوروبية هو تجدد مآسي المهاجرين الذين يلقون حتفهم في عرض البحر الأبيض المتوسط الذي تحول حسب بعض الصحف إلى بحر من الجثث.
فقد كتبت صحيفة "أ بي سي" إنّ جزيرة لامبيدوزا تحولت إلى مقبرة بعد حادث غرق السفينة الأولى الذي خلف أزيد من 250 ضحية.
وفي روسيا، بدأ الجدل يدور في الصحف حول الحكمة من إطلاق سراح أعداد كبيرة من المساجين وتداعيات ذلك على الأمن الداخلي، حيث قالت صحيفة "ايزفيستيا" إن مجلس حقوق الإنسان التابع للرئاسة الروسية سينظر في مشروع عفو بمناسبة الذكرى العشرين للدستور الروسي، يطلق بموجبه ما لا يقل عن 20 ألف سجين.  


No comments:

Post a Comment