Friday, 22 February 2013

نحت تمثال على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة


تم نحت تمثال على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود وقد تم عرضه في معرض شماتكو نيكولاي ليرمز الى ذكاء وحكمة وجمال صاحبة السمو الملكي ، وقد تم صنع هذا التمثال تقديرا لجهود صاحبة السمو الملكي فى المجالات السياسية وحقوق الإنسان، وكذلك تجسيدها لدور المرأة العربية التى تدعو إلى الإصلاح في بلدها .
و يقال ان التمثال متناسب مع التركيز الرئيسي للأعمال الفنية لنيكولاي شماتكو في خلق صورة المرأة و فى هذه المرة قرر أن يقدم نموذج لجمال المرأة من خلال صورة نحتية لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة.
و قد سأل احد الصحفيين الفنان عن الأسباب الكامنة وراء اختياره لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة لعمله الفني و قد سأله كذلك عن سبب أنجذابه لهذا العمل.
و قد نقل عنه ما قاله في “أخبار معرض الفنون” 20 فبراير 2013 إنها امرأة ذكية و حكيمة وجميلة و هى في نفس الوقت سياسية وناشطة في مجال حقوق الإنسان حيث تطالب بإجراء إصلاحات في بلدها و تدافع عن حقوق المرأة العربية و لا يستطيع المرء الا ان يعجب بها و بعملي هذا أظهر موقفي واحترامى للأميرة “.
و لقد تم صنع تمثال نصفي لها من الجبس ولكن هذا يمثل فقط بداية عمله حيث قرر نيكولاي شماتكو صنع تمثال لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت عبد العزيز بن سعود من الرخام الأبيض الكرارا. وهذا هو الحجر المفضل للفنان مما سيضفى لتمثال صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة لمسة من الحنان والصقل و الطابع الملكى. إن النحات يريد لمثل هذا العمل الفني ان يكون- لأسباب كثيرة- بمثابة تذكار في حياتنا فنحن مدينون للأميرة لجهودها الإنسانية المثيرة للإعجاب.
الفنان
يشتهر نيكولاي شماتكو بأنه ملك الرخام وأستاذ جامعي. و قد ولد فى أوكرانيا ويستخدم هذه البلاد كقاعدة أعماله. و قد صنع أكثر من 750 عمل طوال حياته المهنية كفنان و حوالي 500 لوحة دون أي مساعدة أو رعاية من الدولة. ان مجموعته معروضة حاليا في معرض “شماتكو وأولاده” و توصف بأنها فريدة من نوعها فهو يعرض 70 تمثال مصنوعة من الرخام الإيطالي والأورال بما في ذلك نحو 300 من الصور واللوحات والرسومات.
المصادر
http://www.kingofmarble-shmatko.com/news_in/news34_en.html
http://www.saatchionline.com/shmatko

2 comments:

  1. غير معرف1 March 2013 at 13:09

    أن مثل هذه الأشياء يجب الابتعاد عنها وعدم الترويج لما يمثله من توع من الدعاية لصاحب أو صاحبة الشيء المخصص له.

    الكل يعرف أن الركض وراء هذه الأشياء لا يضيف شيء إلى القائد أو المتميز قدر ما فعله فعلا على ارض الواقع بهدوء وتأني.

    والشاطر والنبيه هو من يصل إلى أهدافه بحكمته ودكائه وليس بالأعلام والدعاية، تعم عالم اليوم هو كذلك ولكن منطقتنا ومجتمعنا وديننا وعاداتنا بعيدة عن التزلف والتملق وقد هوى الكثير ممن في تأريخ الإسلامي والعربي وكانوا دمى تتساقط عند أول مواجهة وخاصة في عصرنا الحديث والذي هو ممتلئ بالتماثيل والصحف والمجلات وعيرها.

    ندعوا الله الهداية والسداد والتوفيق للجميع

    ReplyDelete