http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2012/04/120409_suadi_arabia_princes_view.shtml
الأميرة بسمة بنت سعود: التغييرات التي أود تحقيقها في بلادي
الأميرة ترى أن الوقت غير مناسب بعد لقيادة المرأة للسيارة
قالت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز، لبي بي سي إن هناك العديد من التغيرات التي تود أن تراها في بلادها، ومن بينها (ولكن ليس في الوقت الراهن) -مثلا- أن يسمح للمرأة بقيادة السيارة.
وقالت الأميرة "أنا أتحدث بصفتي ابنة الملك سعود، الحاكم الراحل للملكة العربية السعودية، والذي أسس أول جامعة للنساء في المملكة، وألغى العبودية، وحاول أن يؤسس نظاما ملكيا دستوريا يفصل بين منصب الملك ومنصب رئيس الوزراء".وأعربت عن حزنها أن "بلادي الحبيبة اليوم لم تنفذ هذه الوعود السابقة".
وقالت "تُمتدح ثقافتنا القديمة، التي اعتز بها، بما لديها من نبل وكرم، ولكننا نفتقد إلى قوانين مدنية جوهرية تحكم المجتمع".
وأضافت "كابنة، وأخت، وزوجة سابقة، وأم، وسيدة أعمال، وصحفية عاملة، هذه هي الأمور التي أود أن أراها تتغير في المملكة العربية السعودية".
1- الدستور
وعن النقطة الأولى قالت الأميرة "أريد أن أرى دستورا مناسبا يعامل الرجال والنساء على قدم المساواة أمام القانون، ويقدم أيضا توجيهات لقانون مدني وثقافة سياسية".
واضافت "فكل القرارات اليوم في المحاكم السعودية --على سبيل المثال- تعتمد على تفسير القضاة لأحكام القرآن الكريم، وفقا لرؤيتهم الشخصية".
"وهذا يعتمد كلية على معتقدات الشخص ونشأته، أكثر مما يعتمد على المبادئ المتفق عليها عالميا، أوعلى دستور مكتوب يتم الرجوع إليه".
وأشارت الأميرة إلى أنها لا تنادي "بنظام غربي، ولكن بتعديلات لهذا النظام، ليناسب احتياجاتنا وثقافتنا، ولذا فيجب ان يُستلهَم دستورنا من فلسفة القرآن، ومن المبادئ الراسخة التي لا تفتح الباب أمام الأهواء الفردية للقضاة، كما هو الوضع الآن".
"ينبغي أن يحمي الدستور حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين، بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو وضعهم الاجتماعي"
وشرحت قائلة "هذا يعني أنها إما تدفع مبلغا كبيرا جدا من المال لزوجها، قد يصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات، أو أنها تحضر شخصا ما ليشهد سبب طلبها للطلاق، وهو شرط يستحيل تحقيقه لأن مثل هذه الأسباب تظل عادة بين الجدران الأربعة في منزل الزوجية".
وأوضحت أن "هناك طريقة أخرى تبقي المرأة داخل بيت الزوجية رغما عنها، وهي القانون الذي يمنح تلقائيا للزوج حق حضانة الأولاد بعد سن السادسة في أي تسوية عن طريق الطلاق".
وترى الأميرة أن "هذه الأمور تتناقض تماما مع أحكام القرآن، التي من المفترض أن قوانينا قائمة وفقا لها. وعن طريق هذه الأحكام، تمنح المرأة الحق في طلب الطلاق حتى لأبسط الأسباب مثلما يحدث في بعض الحالات التي تشهد "اختلافات لا يمكن التصالح بشأنها".
"إن محتوى المناهج خطير للغاية، فمثلا يتم تعليم الصغار أن وضع المرأة أقل من وضع الرجل في المجتمع، وأن دورها محدود للغاية في خدمة عائلتها وتربية الأطفال".
"فهم يتعلمون أن المرأة لو كان قدر لها أن تعبد أحدا غير الله، لكان هذا هو زوجها، وأن "الملائكة ستلعنها إذا لم تكن خاضعة لاحتياجات زوجها".
وأشارت الأميرة إلى أن الفتيات تحرم "بشدة من المشاركة في أي نشاط من أنشطة التربية الرياضية، وهذا نتيجة لسوء فهم كامل للقرآن، وأنا أعتبر هذه الأفكار مجحفة للمرأة تماما".
وأضافت الأميرة أنه "بعيدا عن ذلك، فإن التركيز داخل أغلب النظام التعليمي لدينا ينصب على المواد الدينية مثل الحديث الشريف، والفقه الإسلامي، وعلوم التفسير، وبالطبع القرآن نفسه".
"والاتجاه السائد هو أن "تعلم غير المواد الدينية -في حد ذاته- لن يدخلك الجنة، فلا تضيع وقتك فيه".
وأعربت الأميرة عن رأيها في أنه يجب أن يقتصر "التعليم الديني فقط على القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث تكمن الأخلاقيات الحقيقة للإسلام".
وقالت "فبدلا من هدر الطاقات الفكرية للشباب في الحفظ والتلقين لنصوص قد يكون أصلها غير مؤكد، علينا أن نشجعهم على التفكير بحرية، وعلى الإبداع واستخدام ما يطرحونه من أفكار ومبادرات لتحسين مجتمعاتنا".
"فالعصر الأول للإسلام كان عصر إبداع عظيم، حيث تفوق العلماء في مجالات العلوم والآداب المختلفة".
"وينبغي للدين ألا يكون حاجزا نختبئ ورائه من العالم، ولكن ينبغي أن يكون قوة دافعة تشجعنا على الإبداع والمساهمة في البيئة من حولنا، فهذه هي الروح الحقيقية للإسلام".
"وفي هذه الملاجئ يقال للنساء بشكل مستمر إن طلب الانضمام لمثل هذه الأماكن يجلب العار لهن ولعائلاتهن".
"فإذا كانت المرأة تنتمي لعائلة كبيرة وقوية، فسوف يتم إعادتها بسرعة إلى بيتها خوفا من الغضب الذي قد يصدر عن هذه العائلة".
وقالت الأميرة إنه "نتيجة لذلك، رأينا العديد من حالات الانتحار من قبل نساء متعلمات، منهن طبيبات وعالمات، بعد أن كان يتم إعادتهن إلى من يعتدون عليهن".
وأضافت أن السعوديين "بحاجة إلى ملاجئ مستقلة للنساء تتمسك بحقوق المرأة وتدعمها من خلال قوانين قوية تستطيع أن تتجاوز التقاليد العائلية وتحمي النساء".
"وبالتالي لا تنتهك وزارة الشئون الاجتماعية حقوق المرأة فقط، ولكنها أيضا أحد أسباب انتشار الفقر في المملكة".
"فنظامها الفاسد الذي يفتقد إلى الشفافية قد أدي إلى أن 50 في المئة من السكان فقراء ومحتاجون، بالرغم من أننا دولة من أغنى دول العالم على وجه الأرض".
"وكانت المرأة في عهد النبي محمد تصطحب رجلا من العائلة لمرافقتها في التنقل، لكن في تلك الأيام، كانت المملكة صحراء مليئة بقُطاع الطرق".
"واليوم، الهدف الوحيد من مثل هذا القانون هو الحد من حرية المرأة في الحركة، وهذا ليس فقط يقلل من شأن المرأة، ولكن أيضا يحولها إلى عبء غير ضروري على الرجل وعلى المجتمع".
"واليوم، لا يسمح للمرأة في السعودية بقيادة السيارة، وهذا يبدو من أكثر الأمور التي تثير القلق لدى المراقبين الغربيين، ولكن هناك حقوق أكثر أهمية نحتاج إلى الحصول عليها أولاً".
وأعربت الأميرة عن رأيها في تلك المسألة قائلة "أنا أؤيد قيادة المرأة للسيارة بكل تأكيد، ولكنني لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لإصدار عكس هذا القانون. فإذا قادت المرأة اليوم في ظل هذه الظروف، فقد تتعرض للتوقيف، والتحرش، أوالضرب، أوما هو أسوأ من ذلك".
"هذا هو السبب الذي يجعلني أرفض قيادة المرأة حتى نتعلم بشكل كاف، وحتى تكون لدينا القوانين الضرورية لحمايتنا من مثل هذا الجنون".
"وبغير ذلك، ربما نعطي الرخصة للمتطرفين للقيام بمزيد من الانتهاكات ضد المرأة".
وأضافت الأميرة بسمة "إذا تم التحرش بنا أثناء القيادة، فسيقولون للعالم الإسلامي: هل ترون ماذا حدث عندما سمح للمرأة بالقيادة، لقد تعرضت للتحرش وتعرضت للضرب، وبعدها سيطالبون بقوانين أكثر صرامة للسيطرة على المرأة".
"هذا أمر لا يمكن أن نتحمله، ونحن في حاجة أولا إلى تغيرات أساسية في القانون في نظرته للمرأة قبل القيام بهذه الخطوة".
"وبشكل عام، هذه هي الحقوق والحريات لكل المواطنين، وهي ضرورية للمملكة العربية، فمنها تنبع حقوق المرأة أيضا".
5. The role of the Mahram (chaperone)
واضافت "فكل القرارات اليوم في المحاكم السعودية --على سبيل المثال- تعتمد على تفسير القضاة لأحكام القرآن الكريم، وفقا لرؤيتهم الشخصية".
"وهذا يعتمد كلية على معتقدات الشخص ونشأته، أكثر مما يعتمد على المبادئ المتفق عليها عالميا، أوعلى دستور مكتوب يتم الرجوع إليه".
وأشارت الأميرة إلى أنها لا تنادي "بنظام غربي، ولكن بتعديلات لهذا النظام، ليناسب احتياجاتنا وثقافتنا، ولذا فيجب ان يُستلهَم دستورنا من فلسفة القرآن، ومن المبادئ الراسخة التي لا تفتح الباب أمام الأهواء الفردية للقضاة، كما هو الوضع الآن".
"ينبغي أن يحمي الدستور حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين، بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو وضعهم الاجتماعي"
الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز
الأميرة ترى وجوب إعادة النظر في دور "المحرم"
وقالت "بالتحديد، ينبغي أن يحمي الدستور حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين، بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو وضعهم الاجتماعي. يجب أن تتحق المساواة للجميع أمام القانون".2- قوانين الطلاق
وعن النقطة الثانية قال الأميرة بسمة "أعتقد بقوة أن قوانين الطلاق الحالية قوانين مجحفة. فاليوم في السعودية، تستطيع المرأة أن تطلب الطلاق فقط إذا أقامت دعوى "الخلع".وشرحت قائلة "هذا يعني أنها إما تدفع مبلغا كبيرا جدا من المال لزوجها، قد يصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات، أو أنها تحضر شخصا ما ليشهد سبب طلبها للطلاق، وهو شرط يستحيل تحقيقه لأن مثل هذه الأسباب تظل عادة بين الجدران الأربعة في منزل الزوجية".
وأوضحت أن "هناك طريقة أخرى تبقي المرأة داخل بيت الزوجية رغما عنها، وهي القانون الذي يمنح تلقائيا للزوج حق حضانة الأولاد بعد سن السادسة في أي تسوية عن طريق الطلاق".
وترى الأميرة أن "هذه الأمور تتناقض تماما مع أحكام القرآن، التي من المفترض أن قوانينا قائمة وفقا لها. وعن طريق هذه الأحكام، تمنح المرأة الحق في طلب الطلاق حتى لأبسط الأسباب مثلما يحدث في بعض الحالات التي تشهد "اختلافات لا يمكن التصالح بشأنها".
3- إصلاح النظام التعليمي
أما النقطة الثالثة فقالت الأميرة عنها "إن الطريقة التي تُعامل بها المرأة السعودية الآن هي نتيجة مباشرة للتعليم الذي يتلقاه الأطفال، والصبية، والبنات في المدارس السعودية"."إن محتوى المناهج خطير للغاية، فمثلا يتم تعليم الصغار أن وضع المرأة أقل من وضع الرجل في المجتمع، وأن دورها محدود للغاية في خدمة عائلتها وتربية الأطفال".
"فهم يتعلمون أن المرأة لو كان قدر لها أن تعبد أحدا غير الله، لكان هذا هو زوجها، وأن "الملائكة ستلعنها إذا لم تكن خاضعة لاحتياجات زوجها".
وأشارت الأميرة إلى أن الفتيات تحرم "بشدة من المشاركة في أي نشاط من أنشطة التربية الرياضية، وهذا نتيجة لسوء فهم كامل للقرآن، وأنا أعتبر هذه الأفكار مجحفة للمرأة تماما".
وأضافت الأميرة أنه "بعيدا عن ذلك، فإن التركيز داخل أغلب النظام التعليمي لدينا ينصب على المواد الدينية مثل الحديث الشريف، والفقه الإسلامي، وعلوم التفسير، وبالطبع القرآن نفسه".
"والاتجاه السائد هو أن "تعلم غير المواد الدينية -في حد ذاته- لن يدخلك الجنة، فلا تضيع وقتك فيه".
وأعربت الأميرة عن رأيها في أنه يجب أن يقتصر "التعليم الديني فقط على القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث تكمن الأخلاقيات الحقيقة للإسلام".
وقالت "فبدلا من هدر الطاقات الفكرية للشباب في الحفظ والتلقين لنصوص قد يكون أصلها غير مؤكد، علينا أن نشجعهم على التفكير بحرية، وعلى الإبداع واستخدام ما يطرحونه من أفكار ومبادرات لتحسين مجتمعاتنا".
"فالعصر الأول للإسلام كان عصر إبداع عظيم، حيث تفوق العلماء في مجالات العلوم والآداب المختلفة".
"وينبغي للدين ألا يكون حاجزا نختبئ ورائه من العالم، ولكن ينبغي أن يكون قوة دافعة تشجعنا على الإبداع والمساهمة في البيئة من حولنا، فهذه هي الروح الحقيقية للإسلام".
4- الخدمات الاجتماعية
وقالت الأميرة عن النقطة الرابعة إن "وزارة الشئون الاجتماعية تتساهل مع العنف ضد المرأة بدلا من حمايتها. وحتى ملاجئ الخدمة الاجتماعية التي يمكن أن تلجأ إليها المرأة هي نفسها التي تتعرض داخلها المرأة لقسوة في التعامل، وهي في الأساس ملاجئ مملوكة للدولة"."وفي هذه الملاجئ يقال للنساء بشكل مستمر إن طلب الانضمام لمثل هذه الأماكن يجلب العار لهن ولعائلاتهن".
"فإذا كانت المرأة تنتمي لعائلة كبيرة وقوية، فسوف يتم إعادتها بسرعة إلى بيتها خوفا من الغضب الذي قد يصدر عن هذه العائلة".
وقالت الأميرة إنه "نتيجة لذلك، رأينا العديد من حالات الانتحار من قبل نساء متعلمات، منهن طبيبات وعالمات، بعد أن كان يتم إعادتهن إلى من يعتدون عليهن".
الأميرة تشير إلى موقعها في شجرة الأسرة الحاكمة
وأضافت أن السعوديين "بحاجة إلى ملاجئ مستقلة للنساء تتمسك بحقوق المرأة وتدعمها من خلال قوانين قوية تستطيع أن تتجاوز التقاليد العائلية وتحمي النساء".
"وبالتالي لا تنتهك وزارة الشئون الاجتماعية حقوق المرأة فقط، ولكنها أيضا أحد أسباب انتشار الفقر في المملكة".
"فنظامها الفاسد الذي يفتقد إلى الشفافية قد أدي إلى أن 50 في المئة من السكان فقراء ومحتاجون، بالرغم من أننا دولة من أغنى دول العالم على وجه الأرض".
5- دور المَحْرَم
واختتمت الأميرة حديثا بالنقطة الخامسة فقالت "لا تستطيع المرأة في السعودية السفر بدون مَحْرَم، وهو مرافق يكون عادة أحد أقارب المرأة من الرجال"."وكانت المرأة في عهد النبي محمد تصطحب رجلا من العائلة لمرافقتها في التنقل، لكن في تلك الأيام، كانت المملكة صحراء مليئة بقُطاع الطرق".
"واليوم، الهدف الوحيد من مثل هذا القانون هو الحد من حرية المرأة في الحركة، وهذا ليس فقط يقلل من شأن المرأة، ولكن أيضا يحولها إلى عبء غير ضروري على الرجل وعلى المجتمع".
"واليوم، لا يسمح للمرأة في السعودية بقيادة السيارة، وهذا يبدو من أكثر الأمور التي تثير القلق لدى المراقبين الغربيين، ولكن هناك حقوق أكثر أهمية نحتاج إلى الحصول عليها أولاً".
وأعربت الأميرة عن رأيها في تلك المسألة قائلة "أنا أؤيد قيادة المرأة للسيارة بكل تأكيد، ولكنني لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لإصدار عكس هذا القانون. فإذا قادت المرأة اليوم في ظل هذه الظروف، فقد تتعرض للتوقيف، والتحرش، أوالضرب، أوما هو أسوأ من ذلك".
"هذا هو السبب الذي يجعلني أرفض قيادة المرأة حتى نتعلم بشكل كاف، وحتى تكون لدينا القوانين الضرورية لحمايتنا من مثل هذا الجنون".
"وبغير ذلك، ربما نعطي الرخصة للمتطرفين للقيام بمزيد من الانتهاكات ضد المرأة".
وأضافت الأميرة بسمة "إذا تم التحرش بنا أثناء القيادة، فسيقولون للعالم الإسلامي: هل ترون ماذا حدث عندما سمح للمرأة بالقيادة، لقد تعرضت للتحرش وتعرضت للضرب، وبعدها سيطالبون بقوانين أكثر صرامة للسيطرة على المرأة".
"هذا أمر لا يمكن أن نتحمله، ونحن في حاجة أولا إلى تغيرات أساسية في القانون في نظرته للمرأة قبل القيام بهذه الخطوة".
"وبشكل عام، هذه هي الحقوق والحريات لكل المواطنين، وهي ضرورية للمملكة العربية، فمنها تنبع حقوق المرأة أيضا".
http://www.bbc.co.uk/news/magazine-17446831
Saudi princess: What I'd change about my country
Princess Basma Bint Saud Bin Abdulaziz tells the BBC there are many changes she would like to see in Saudi Arabia - but that now is not the time for women to be allowed to drive.
I speak as the daughter of King Saud, the former ruler of Saudi Arabia. My father established the first women's university in the kingdom, abolished slavery and tried to establish a constitutional monarchy that separates the position of king from that of prime minister. But I am saddened to say that my beloved country today has not fulfilled that early promise.
Our ancient culture, of which I am very proud, is renowned for its nobility and generosity, but we lack, and urgently need, fundamental civil laws with which to govern our society.
As a daughter, sister, (former) wife, mother, businesswoman and a working journalist, these are the things that I would like to see changed in Saudi Arabia.
1. Constitution
Princess Basma is divorced and lives with her children in London
I would like to see a proper constitution that treats all men and women on an equal footing before the law but that also serves as a guide to our civil laws and political culture.
For example, today in Saudi courts, all decisions are made according to the individual judge's interpretation of the holy Koran. This is entirely dependent on his own personal beliefs and upbringing rather than universally agreed principles or a written constitution as a guide.
I am not calling for a western system but an adaptation of that system to suit our needs and culture. Thus our constitution should be inspired by the philosophy of the Koran with principles that are set in stone and not open to the whims of individual judges as is the case now.
In particular, the constitution should protect every citizen's basic human rights regardless of their sex, status or sect. Everyone should be equal before the law.
2. Divorce laws
I strongly believe that current divorce laws are abusive.
Today in Saudi, a woman can ask for a divorce only if she files for what is called "Khali and Dhali". This means either she pays a big sum of money running into tens of thousands of dollars or she has to get someone to witness the reason why she is filing for a divorce - an impossible condition to fulfil given that such reasons usually are the kind that remain within the four walls of a marriage.
Another way to keep a woman in the marital home against her will is the automatic granting of custody of any children over the age of six to the father in any divorce settlements.
This state of affairs is in complete contradiction to the Koran, upon which our laws are supposed to be based. In it a woman is given full rights to divorce simply in the case of "irreconcilable differences".
”Our religion should not be a shield behind which we hide from the world but a driving force that inspires us to innovate and contribute to our surroundings”
3. Overhaul of the education system
The way women today are treated in Saudi Arabia is a direct result of the education our children, boys and girls, receive at school.
The content of the syllabus is extremely dangerous. For one, our young are taught that a woman's position in society is inferior. Her role is strictly limited to serving her family and raising children. They are actually taught that if a woman has to worship anyone other than God it should be her husband; "that the angels will curse her if she is not submissive to her husband's needs". Girls are also strictly forbidden from taking part in any physical education. This is a result of a complete misinterpretation of the Koran. I consider these ideologies to be inherently abusive.
Aside from that, the focus in most of our educational system is on religious subjects such as hadith (sayings attributed to the prophet), Fiqh (Islamic jurisprudence), tafssir (interpretation of the Koran) and of course the Koran. The attitude is that "learning itself, anything other than religion won't get you into heaven so don't waste your time". I would like to see religious teaching limited to the Koran and the Sunna (the way the prophet lived), where the true ethics of Islam lie. The rest is blind rote learning of the most dangerous kind. It has left our youth vulnerable to fundamentalist ideologies that have led to terrorism and abuse of the true meaning of the Koran.
Instead of wasting our youths' intellect on memorising quotations whose origins is uncertain (such as those found in hadith, Fiqh and tafssir) we need to encourage them to think freely, innovate and use their initiative for the betterment of our society. Early Islam was a time of great creativity. Scholars excelled in sciences and literature. Our religion should not be a shield behind which we hide from the world but a driving force that inspires us to innovate and contribute to our surroundings. This is the true spirit of Islam.
- Established in 1932 by King Abd-al-Aziz
- One of the most devout and insular countries in the Middle East
- The royal family is 15,000 strong
- The Al Saud dynasty holds a monopoly of power; political parties are banned
- Saudi women live a restricted life and are banned from driving
- The country includes the Hijaz region - the birthplace of the Prophet Muhammad and the cradle of Islam
- Saudi Arabia sits on more than 25% of the world's known oil reserves
4. A complete reform of social services
The ministry of social affairs is tolerating cruelty towards women rather than protecting them. The only refuge homes that abused women can turn to are state ones. In these, women are continuously told that by seeking refuge they have brought shame on their families.
If they come from powerful families then they will be sent straight back to their homes in fear of the wrath of a powerful patriarch. As a result we have seen many cases of suicide by educated women, doctors and scientists who were sent back to their abusers.
We need independent women's refuges where the rights of women are upheld and backed up by powerful laws that can override family traditions and protect women.
The ministry of social affairs not only abuses women's rights but is also one of the reasons poverty is rife in the kingdom. A corrupt system that lacks transparency has meant that more than 50% of our population is poor and needy even though we are one of the wealthiest countries on earth.
5. The role of the Mahram (chaperone)
Women in Saudi cannot get around or travel without a mahram (a kind of chaperone - usually a male relative).
At the time of the prophet, women used to have a man to accompany them but in those days Arabia was a desert literally full of pirates.
Today the only purpose of such a law is to curtail women's freedom of movement. This not only infantilises women but turns them unnecessarily into a burden on their men and on society.
Today women in Saudi Arabia are not allowed to drive.
- Youngest daughter of the country's second king and niece to its current ruler
- Educated in Britain and Switzerland
- Lives in Acton, London
- Princess Basma, pictured above pointing to her place in the Saudi family tree, was interviewed by Outlook on the BBC World Service
This one seems to concern western observers the most but there are more essential rights we need to obtain first.
I am definitely for women driving but I don't think this is the right time for a reversal of this law. In the current climate if a woman drives, she could be stopped, harassed beaten or worse to teach her a lesson.
This is why I am against women driving until we are educated enough and until we have the necessary laws to protect us from such madness. Otherwise we might as well hand out a licence to the extremists to abuse us further. If as drivers we get harassed, they will say to the Islamic world "see what happens when women drive, they get harassed they get beaten" and they will call for even more stringent laws to control women. This is something we can't afford. Fundamental changes in the law and its attitude to women are needed before we take this step.
On the whole it is the rights and freedoms of all citizens that are crucial in Saudi Arabia and from those the rights of women will emanate.
الله يحمى بلادكم وسائر بلاد العرب والمسلميين
ReplyDeleteالحمدلله تغيرات ايجابيه وليست سلبيه
ReplyDeleteبسم الله الرحمن الرحيم
ReplyDeleteاتابعك باستمرار عبر الانترنت و احرص على قراءة جديدك
فانت صوت يعبر عن ملايين الاصوات الحرة والتي ما زال يعمل على قمعها باي وسيلة.
وفقك الله
الشريفة خولة بنت محمد علي السويدي العباسي الهاشمي