Thursday, 26 April 2012

تتمة لقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة في برنامج نقطة حوارعلى راديو(BBC)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الأخوة والأخوات و القراء الأعزاء

لمتابعة تتمة لقاء  صاحبة السمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود
 في برنامج نقطة حوار على راديو  BBC العربي

يرجى فتح الرابط التالي :
كما و يرجى  إرسال جميع التعليقات على الإيميل التالي:
b.saoud@hotmail.com
و شكراً


Wednesday, 25 April 2012

اعلان


لقد تم اطلاق الموقع الرسمي بشكله الجديد لصاحبة السمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز باللغة الأنكليزية , على إن يتم لاحقا اطلاق الموقع باللغة العربية.
رابط الموقع الخاص :
رأيكم يهمنا , لأي ملاحظة يرجى ارسالها الى الإيميل التالي:
 b.saoud@hotmail.com
وشكراً لكم

اللقاء كامل لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة على قناة(BBC) العربي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الأخوة والأخوات و القراء الأعزاء

لمشاهدة اللقاء كامل  لصاحبة السمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود
على قناة BBC العربي في برنامج نقطة حوار 

يرجى فتح الرابط التالي :




http://www.youtube.com/watch?v=EJlWrq6OI8U

كما و يرجى  إرسال جميع التعليقات على الإيميل التالي:
b.saoud@hotmail.com
و شكراً

 

Monday, 23 April 2012

العصا أم الجزرة


منذ الآن فصاعدا سينتقل مقالي من يوم الجمعة إلى يوم الاثنين ، وذلك للأسباب التالية: أن يوم الجمعة أصبح علامة فارقة في هذه الفترة الزمنية، منذ الثورات العربية، والأفلام الهندية، والمسلسلات التركية، وتسمية الجمعات في كل الدول التي أصبحت جميعها تسمى بمسمى نتابع من خلاله ماذا سيحصل في المراحل القادمة، من تقدم أو سفك دماء أو مواجهة عسكرية، لذا رأيت أن أنتظر كل جمعة ما ستسفر عنه هذه الجمعة من تحولات جغرافية، أو إقليمية، وحكومية في البلاد العربية.
فكل جمعة نفاجأ بالقرارات الحكومية باستعمال العصا أم الجزرة في احتواء الشارع الذي أصبح "أوتوستراد" وطريق متفرع لشتى الانتماءات الحزبية والمذهبية والطائفية، والصراع على مستوى التمثيل العددي لهذه الفئات، فتارة مليونية ضد العسكر، وتارة تتعدى الأرقام الفلكية ضد الأحزاب الإسلامية، ولكننا وللعجب ، نقول :"الشعب يريد"، ونحن نرى العكس في الطريق.
ففي صفحة جريدة الحياة اللندنية، ليوم الجمعة الشهيرة من هذا الأسبوع، لاحظت أن كل العناوين مبنية على الحشود الثورية، والإعلانات المدوية، والحروب لا أعرف ماذا أسميها إلا بالطائفية، والإخلال بالموازين الدولية، لمنطقتنا العربية والإفريقية، غير صورة مليكنا أطال الله بعمره، مع سعد الحريري في لقطة لا أعرف ما القصد من ورائها، لأنها غريبة بين هذه العناوين الثورية، وهو يتكئ على عكاز، وسعد الحريري على عكازين، ما هو القصد من نشر هذه اللقطة الغريبة التي لا تنم إلا عن مقاصد مخفية لرؤساء هذه الجريدة الغريبة، التي تارة تفاجئنا بكتابات جريئة وكتاب لهم تاريخ في كتابة المقالات المدوية، وتارة تختبئ تحت غطاء الخطوط غير المرئية وتمرر لنا رسائل ضبابية من غير كتابة ولا سطر واحد، ولكن من خلال صور تعبر من غير تعليق على ما يدور خلف الأسوار العالية الذهبية.
سياسات تدور خلف الأسوار، والجمل ، والكلمات، والعبر، تارة العصا وتارة الجزرة، فلم نعد نعرف كيف نتصرف، كيف نطالب بالحلول الدائمة الفورية، لأننا نغتر بالتلبية للمطالب، وننسى أن مشاكلنا  جذرية ، وليست مؤقتة وعابرة وسحابة صيفية، بل يجب أن يكون لها حلول وبناء للبنية التحتية، وقولبة الأتربة الموجودة على الساحة حتى تزرع بذور خالية من الشوائب الكيميائية ، التي أصبحت سرطانية في جسم الأمة العربية.
هذا ما تعودنا عليه "العصا والجزرة" ،وهذا ما يسكتنا، تارة العصا، وتارة الجزرة، ثقافة زرعت وأنبتت أشجارا ونباتات من الصعب اقتلاعها، ولكن إن أصرينا على نيل المطالب، فلابد من الاستمرار في كشف الحقائق، ولابد لشعبنا أن يتطور ليصبح شعبا ذو هوية وصوت ووطنية، واضح الهوية، بان كل المشاكل التي نعاني منها من تدني الأجور، وارتفاع في سعر السلع، وعدم حصول المواطن على المسكن، ورداءة التعليم ومبانيه، والصحة، وما أدراك ما الصحة، واللعب على أوتار الخدمة الاجتماعية، والعنف في الأسر الذي هو نتيجة الفقر والعوز والقهر، فلا مفر إلا العذاب والتعذيب.
عدالتنا ليست إلهية، كما يجب  أن تكون، بل في أيادي  قضاة لم يستوعبوا الدروس، الأمة كلها تخوض مخاض عسير، فلماذا نحن نسير على وتيرة بطيئة لتحسين الأوضاع العسيرة، يجب على وزرائنا إتباع ما يقي الوطن، فلا يوجد مانع واحد من تغيير السياسات البيروقراطية، ومحاسبة الفاسد، حتى لو كان من كان، لا يوجد عائق واحد أراه في الأفق إلا فساد هذه الأجهزة ، لأن مليكنا وولي عهده والمسؤولين في المراكز الحساسة لم يقصروا، بل التقصير كما  رددته بالأرقام هو من خلال انعدام الجاذبية لبعض أمراء المناطق الذين يعيشون في فضاء مختلف والوزراء الذين يتبعون سياسة العصا والجزرة، ومجتمع غير مدني يضع اللوم كله على الحكومة، ولا يحاول إنشاء مؤسسات مدنية شريفة من خلالها يصبح له قوة وسلطة لا يستهان بها، ولكننا تعودنا وأدمنا ضرب العصا أو شرب عصير الجزر ممزوج بالطمع والاستعباد والاستبعاد، لكل ما هو لا ينطبق للهوى، وأصبحنا نردد عبارات ونفسر تقاعسنا ونحتمي وراء دين، كان بالأمس حضارة وشجاعة وحقوق وتوازن ، ووسطية، فأصبح الآن لكل من له أجندة سياسية.
لابد من الاستمرار في الجهاد الأدبي لكل من له العقل والتدبر والحكمة، لابد من ترك سياسة العصا والجزرة، حتى نصبح أمماً متحضرة ، لابد من استبدال العصا بالعلم، والجزرة بالحوار، لابد من تكافؤ الأدوار حتى يصبح للإنسان كرامة وحقوق، لابد من كتابة دستور يضمن للمرأة والرجل الحقوق كاملة من غير أهواء وانتماءات مجحفة لكل ما هو كان بالأمس دين محبة ورحمة فأصبح الآن دين إرهاب وتطرف، ومعارك بائسة، لأنها في النهاية، أصبحت أداة سادية للأمة العربية.

همسة الأسبوع
أتركوا العصا أيها الحكام، ولا تلعبوا بالجزرة ارجعوا إلى سنة نبيكم الذي أرسل بالحكمة والرحمة ، فهو للعالمين ولكل الأزمان والأراضين ، وهذا يشمل الجن والناس أجمعين.

*كاتبة سعودية
twitter@TherealBASMAALS

حوار مع صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة على قناة(BBC) العربي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الأخوة والأخوات و القراء الأعزاء
يرجى متابعة لقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بنت عبدالعزيز آل سعود على قناة(BBC)  العربي في حلقة  خاصة من برنامج نقطة حوار وسوف يبث مباشرة على التلفزيون والراديو و الأنترنت.
كما أن البرنامج سيناقش وجهات نظرالأميرة حول الإصلاح في المملكة العربية السعودية، مع التركيز على الإصلاح في مجال حقوق المرأة.
وفق الموعد التالي :
يوم الثلاثاء 24 ابريل/نيسان
الذي يبدأ في الساعة 16:06  بتوقيت جرينتش.
يرجى  أرسال جميع التعليقات على الأيميل التالي b.saoud@hotmail.com
و شكراً

Saturday, 21 April 2012

Saudi Arabia: Readers respond to princess's call for reform







http://www.bbc.co.uk/news/magazine-17726934
Last week, Princess Basma bint Saud bin Abdulaziz set out five ways she thought Saudi Arabia could change for the better
She focused on the constitution, divorce laws, education system, social services and the custom of women having a chaperone
There was a huge response from readers to the princess's article. Many cheered her on, but some opposed her ideas. Here are some emails from those who disagree with her

Don't dilute our values

Basma has raised a few good points which need attention by the local authorities, namely, the constitution and divorce laws

What the princess asked for








  • Constitution that enshrines gender equality
  • Make it easier for women to file for divorce
  • An overhaul of the education system
  • Reform of social services, such as introducing independent women's refuges
  • Increase women's freedom of movement by removing necessity for male chaperone
However, some of her remarks are incendiary to the masses living here
For example, the masses of people love the Prophet Muhammad and take his words and deeds seriously. For us, Islam is a way of life, a way prescribed to us by the divine which is better than all human systems. For somebody to mock the words of the Prophet as "wasting time on learning quotations" is obnoxious
I agree that there should be educational reforms to keep at par with the world; however, that should not be at the expense of watering down our own values and beliefs. We will not allow that to happen. Islam believes in separation of responsibilities of men and women and that ensures a healthy society. When this institution is broken, we see broken families, incoherent societies, old age homes etc as evident in many countries
With regards to a woman travelling with a chaperone, it is a universal law applicable even today. It is for her safety and protection
One piece of advice for Basma. Please read and analyse the divine texts without any preconceived biases to be able to come to a right conclusion. You are trying to superimpose Western secular liberalism on Islam and trying to push that as a system here which, in my opinion, is unreasonable
Hassan Mahfooz, Jeddah

Real injustice is drivers' wages

I live in Saudi Arabia, and Princess Basma's comments are not totally accurate to the realities of the country. Women frequently do move around without male chaperones, to go shopping or to travel to and from work or school. Whether or not they are allowed to is largely irrelevant, because they do it and nobody stops them. The second point is that, yes, they cannot drive, but the overwhelming majority of Saudi families have a driver to whom they pay a pittance. Even if women could drive by law, they mostly wouldn't. The real social injustice in Saudi is the disgustingly low wages paid to family drivers who are on call 24/7 and are treated like slaves by their employers
Paul, Riyadh

Women have more freedom now

The princess's comments give a somewhat blurred picture of the current situation in Saudi Arabia. I am an expatriate living in this country since my childhood days. What I am seeing now is a totally different scenario, in terms of women's education and rights. Saudi women today are enjoying and practising their (allowable) freedom ever more than before. They are getting a good education, starting to work and are constantly developing. I agree with the princess on the issue of women driving; Saudi society is just not prepared for that ethically and traditionally
Vasic Soton, expat living in Jeddah

Don't take religion out of education

Yes, the educational systems will benefit from a revision and development plan, but I strongly disagree with the limitation of the religious courses. Islam in its golden times was never against creativity or tolerance, and the examples on that are many. Decreasing the amount of religious content in the curriculum is not the way to improve the quality of the educational system product, but infusing more sciences and applying new models of education is
Saudi Arabia spends somewhere between one-quarter and one-third of its budget every year for the last seven years on education and training, giving scholarships to thousands of students every year to study abroad. The latest statistics indicate that there are more than 130,000 Saudi student’s abroad, studying languages, doing undergrad or graduate degrees, with around 17,000 in the UK. Chances in these programmes are given to both men and women
Yes, of course, the picture is not always pretty and rosy, but I think that there is a lot of progress there that deserves looking at. I come from a relatively conservative family but that didn't stop any of my sisters or female cousins (and they are many) from getting their higher education completed, and working in different institutions and being independent caring mothers and loving spouses
For a country that was torn apart by tribal conflicts and harsh living conditions less than 90 years ago, only those who have witnessed the dramatic change can give a good perspective


Sunday, 15 April 2012

الحقيقة أم الفضيحة


قرأت كما قرأ ملايين القراء حول العالم كل ما كتب عني بعدما نشر مقال لي كتبته منذ ثلاثة أشهر، بعد عدة مقابلات مع تلفزيون البي بي سي الذي حاولت من خلالها بث وجهة نظر معينة، لم تكن خافية على أحد، فمنذ خمس سنوات وخلال مسيرتي الصحفية في جريدة المدينة السعودية والحياة اللندنية والأهرام المصرية، ومن خلال كل مقابلاتي بالمجلات المحلية والعالمية، أردد ما جاء في مقالي باللغة الإنجليزية على موقع البي بي سي، ولم أكتب إلا الحقيقة عبر مسيرتي الصحفية منذ بداية كتاباتي، بل أن ما أكتبه الآن هو أقل بكثير من ناحية وضع الملامة، ومطالبة الجميع  بالتفعيل والنظر فيما يامر به مليكنا الكريم ، وولي عهده الذي بات يكافح بماله وصحته لأمن الوطن والمصير.
ولكن المضحك والمبكي في ذات الوقت ان كلما تفوهت بكلمة لصالح مجتمعنا الذي تنشر فضائحه، ومشاكل التطبيق التي يعانيها في كل المواقع الإلكترونية واليوتيوب، والفيسبوك، والإعلام المرئي والمقرؤ، فأفاجأ بأنه تم تحريف المعنى والمضمون لصالح مهمة وسياسة ما، ولكن ما يزعجني هو أن أول من يرمي سيفه علي ويشرحني إلى أجزاء متباعدة الانتماء هو بعض من شعبنا، ووطني الحبيب، فعندما اقرأ الهجوم والتكفير والاستهزاء، والتعليقات ذات الطابع الردئ، أتحسر وأقول في داخلي: " أهذا ما علمنا إياه رسول الأمة، الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق، والذي طلب منا توحيد الصف، ونبذ الفرقة ، وعدم الشتم، وبذاءة اللفظ والحديث"؟
لماذا كلما كتبت الحقيقة فوجئت بفضيحة؟ هل قول الحقيقة الآن أصبح من أسوأ المهمات، واكثرها جلبا للمسبات؟ هل أصبح شعبنا بأسه بينه، مثلما جاء في الحديث الشريف، فالكل أصبح يبحث عن الإثارة ، بينما أنا ابحث عن الإنارة، وتوضيح الطريق، وإحلال السلام، وإفشاء حسن التحكيم عما يدار خلف الكواليس  ضدنا حتى من أقرب الأصدقاء الدوليين.
من هو الجلاد ومن هي الضحية؟ ، أم أصبحنا الاثنين معا من غير أن نرى ونعقل أن هذه خطط مبنية لتفرقة الصف والأمة للتضليل.
هل أصبح كل من يتكلم كلمة حق أو رأي وإن كان "أمير"، أصبح معارضا، أو مجاهدا للتغيير؟،  ألا يمكن أن نمسك العصا من الوسط ونقرأ الخطوط وما بين السطور، والجمل والمعاني بقلب وطني جريء ومضمون خالٍ من الإثارة والتضليل.
هل أصبحت الفضائح هي لغة شعبنا ولكنة مواطنينا ، وطريق صحافتنا، ومنتدياتنا، التي تحولت إلى منابر متطرفة في تقرير المصير، فإما أن تكون مدعومة من جهة أو مسؤول ، أو مجردة من التفكير السليم.
هل يعقل أن يكون لدي كل يوم رسالة مختلفة الاتجاه للتصدير، فيوم معارضة او ثائرة، أو تطالب بتغيير النظام، ألم تفهم رسالتي بأنني أطالب بالإنسانية والتساوي ، وتقرير المصير، والتغيير الإيجابي من داخل الأسرة السلطوية الموجودة والتي يجب أن ندعمها بكل ما أوتينا من قوة كما علمنا قرآننا ورسولنا لاحبيب.
ألم أكن واضحة كفاية للجميع، أم ثقافتنا هي ثقافة التنديد، وسوء التقدير؟ لماذا إن نجح أحد في الأمم الأخرى نرى الشعب والوطن كله يحتفي بهذا الإنجاز وذاك الإنسان، إلا في عوالمنا، فنحن اتبعنا وصرنا كل يتمنى للآخر نهاية سريعة، وسكوت أبدي ، وإخفاء معلومات، والتغاضي عن المنكر وتحويله إلى معروف، والمعروف نحوره ليصبح منكرا، فاختلطت علينا الأمور.
نحن نرى على الساحة أمما وأنظمة تختفي، ونرى إراقة دماء باسم الدين والقبيلة، ولم نتعلم الدرس بأن من يتكلم لصالح وطنه يجب ان يدعم ويتوحد مع مجتمعه وسلطانه ، لأننا كلنا في النهاية سنتشارك المصير.
إن الفوضى في ساحتنا الجغرافية العربية من ثورات لن تخدم المصالح ، إلا من له مصلحة التدمير ببيع أسلحة لأسماء مختلفة وألوان مذاهب وأديان أصبحت جديدة في لغتنا العربية ولم يكن لها وجود منذ عهود ، ولا حتى في بداية الإسلام، ولا أوسطه، ولكن من الظاهر أنها نهايته وعلى أيد مَنْ؟ من يريد محو هويتنا السعودية والإسلامية، وتحوير وتضليل الطريق؟ إن كنا لا نعرف، فمن واجبنا الوقوف مع الآخر وسد الثغور والوقوف  بجانب من يريد الإصلاح من غير تدخل ولا إراقة دماء، ولكن من داخل هذا البيت الصغير بقيادة قلب مليكنا الكبير، وولي عهده الذي يتهم بالقساوة والتطرف وغيرها من الأمور التي لن اكتبها حتى لا يتم تأويلها لتصبح أداة نحر بدلا أن تكون أداة تطوير وتعريف.
لا أسألكم معروفا ولا مالا ولا سلطانا ولكن أطالب وأرجو من شعب المملكة على اختلاف طبقاته وتعليمه، أن يفهم بأن رسالتي ما هي إلا إنسانية ولست إلا كاتبة تكتب بضمير وتسعى جاهدة لإبراز الظالم من المظلوم، ورفع راية الحق والشفافية في التعاطي مع الأمور، والتاريخ قبلي وبعدي سيكتب يوما ما الحقيقية من غير قشور.
همسة الأسبوع
ما بالي أخصص كثيرا من وقتي لأدافع عن قضيتي الوطنية أمام شعب وطني الذي يساعده القوات الخارجية في تصديقه كل ما يقال عن وطنيتي ، وفي المقابل تنهال علي الطلبات من الخارج لأساعد محاربة الفقر والبطالة بفاعلية ومساعدة فورية ، سؤال يحيرني ويجعلني ثابتة الخطوة قوية الفاعلية حتى تنجلي عن الأمة الغمة ويصدح صوت الحق من خلال من نشاهده من تخبط على شواطئ كانت بالأمس بر وأمان والآن أصبحت في خبر كان.
*كاتبة سعودية

twitter@TherealBASMAALS

Friday, 13 April 2012

اللقاء كامل لصاحبةالسمو على قناة MTV اللبنانية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الى قرائي الأعزاء
لمشاهدة اللقاء كاملاً لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز على قناة MTV اللبنانية في برنامج حديث البلد يرجى فتح الرابط التالي:

http://mtv.com.lb/Talk_Of_The_Town/04_12_2012


وشكراً لكم

توضيح


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من مكتب صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعودبن عبد العزيز آل سعود
لكل المواقع الالكترونية و المحطات التلفزيونية و الصحفيين و الأعلامين ,نرجو الرجوع إلى مقال صاحبة السمو الأصلي على موقع (BBC)  الأنكليزي الذي تم نشره الأسبوع المنصرم و الذي قد تم كتابته من ثلاثة أشهرلتقصي الحقيقة وكتابتها والتعليق على ما كتب من مصداقية ,من غيراللجوء الى الصحافة الصفراء لتأويل ما كتبته صاحبة السمو الأميرة,فنرجو من الجميع الرجوع الى النسخة الأصلية باللغة الأنكليزيه.
وسيتم ترجمتها بواسطة مكتب سمو الأميرة بحرفية عالية الجودة و نشرها على موقعها لأزالة سوء الترجمة و تغيير المضمون لما جاء في مقالة صاحبة السمو.
وشكراً لكم

Thursday, 12 April 2012

أعتذار

الى قرائي و متابعيني الأعزاء

أعتذر عن نشر المقال الأسبوعي في الوقت المحدد على أن ينشر في وقت لاحق من يوم الجمعة أو غداً يوم السبت صباحاً .

وشكراً لكم

تنبية


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الى كل من يقرأ هذا المقال

إن مكتب سمو الأميرة ينفي هذا التعليق و هذا العنوان,و قد سبق أن سلطت سمو الأميرة الأضواء على بعض الممارسات الخاطئة لبعض الوزارات في المملكة , ولكنها قلباً وقالباً مع الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والأسرة المالكة.

 فإظهاروجهات النظر والكتابة عنها لا يفسد للود قضية , وكل من يقتطع كلمات سموالأميرة لتسيسيه لأجندة معينة يتحمل مسؤوليتها ,وهي سياسية الضعف وعدم الثقة بالنفس والتخبط.

وهذا لاينم الا عن عدم مصداقية توجهات هذه المحطات الإعلامية سواء كانت تلفزيونة أو إلكترونية.

وشكراً لكم

حوار مع الأميرة بسمة علي قناة (MTV)الفضائية اللبنانية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الأخوة والأخوات و القراء الأعزاء
يرجى متابعة لقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بنت عبدالعزيز آل سعود على قناة MTV  الفضائية اللبناية في برنامج حديث البلد
وفق الموعد التالي :
اليوم الخميس :الموافق 12-4-2012
الساعة 8:30 مساءاً بتوقيت بيروت
يرجى  أرسال جميع التعليقات على الأيميل التالي b.saoud@hotmail.com
و شكراً

Tuesday, 10 April 2012

حوار الأميرة بسمة على الموقع الألكتروني الخاص لقناة BBC


 http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2012/04/120409_suadi_arabia_princes_view.shtml

الأميرة بسمة بنت سعود: التغييرات التي أود تحقيقها في بلادي

الأميرة ترى أن الوقت غير مناسب بعد لقيادة المرأة للسيارة
قالت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز، لبي بي سي إن هناك العديد من التغيرات التي تود أن تراها في بلادها، ومن بينها (ولكن ليس في الوقت الراهن) -مثلا- أن يسمح للمرأة بقيادة السيارة.
وقالت الأميرة "أنا أتحدث بصفتي ابنة الملك سعود، الحاكم الراحل للملكة العربية السعودية، والذي أسس أول جامعة للنساء في المملكة، وألغى العبودية، وحاول أن يؤسس نظاما ملكيا دستوريا يفصل بين منصب الملك ومنصب رئيس الوزراء".
وأعربت عن حزنها أن "بلادي الحبيبة اليوم لم تنفذ هذه الوعود السابقة".
وقالت "تُمتدح ثقافتنا القديمة، التي اعتز بها، بما لديها من نبل وكرم، ولكننا نفتقد إلى قوانين مدنية جوهرية تحكم المجتمع".
وأضافت "كابنة، وأخت، وزوجة سابقة، وأم، وسيدة أعمال، وصحفية عاملة، هذه هي الأمور التي أود أن أراها تتغير في المملكة العربية السعودية".

1- الدستور

وعن النقطة الأولى قالت الأميرة "أريد أن أرى دستورا مناسبا يعامل الرجال والنساء على قدم المساواة أمام القانون، ويقدم أيضا توجيهات لقانون مدني وثقافة سياسية".
واضافت "فكل القرارات اليوم في المحاكم السعودية --على سبيل المثال- تعتمد على تفسير القضاة لأحكام القرآن الكريم، وفقا لرؤيتهم الشخصية".
"وهذا يعتمد كلية على معتقدات الشخص ونشأته، أكثر مما يعتمد على المبادئ المتفق عليها عالميا، أوعلى دستور مكتوب يتم الرجوع إليه".
وأشارت الأميرة إلى أنها لا تنادي "بنظام غربي، ولكن بتعديلات لهذا النظام، ليناسب احتياجاتنا وثقافتنا، ولذا فيجب ان يُستلهَم دستورنا من فلسفة القرآن، ومن المبادئ الراسخة التي لا تفتح الباب أمام الأهواء الفردية للقضاة، كما هو الوضع الآن".

"ينبغي أن يحمي الدستور حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين، بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو وضعهم الاجتماعي"

الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز



الأميرة ترى وجوب إعادة النظر في دور "المحرم"
وقالت "بالتحديد، ينبغي أن يحمي الدستور حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين، بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو وضعهم الاجتماعي. يجب أن تتحق المساواة للجميع أمام القانون".

2- قوانين الطلاق

وعن النقطة الثانية قال الأميرة بسمة "أعتقد بقوة أن قوانين الطلاق الحالية قوانين مجحفة. فاليوم في السعودية، تستطيع المرأة أن تطلب الطلاق فقط إذا أقامت دعوى "الخلع".
وشرحت قائلة "هذا يعني أنها إما تدفع مبلغا كبيرا جدا من المال لزوجها، قد يصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات، أو أنها تحضر شخصا ما ليشهد سبب طلبها للطلاق، وهو شرط يستحيل تحقيقه لأن مثل هذه الأسباب تظل عادة بين الجدران الأربعة في منزل الزوجية".
وأوضحت أن "هناك طريقة أخرى تبقي المرأة داخل بيت الزوجية رغما عنها، وهي القانون الذي يمنح تلقائيا للزوج حق حضانة الأولاد بعد سن السادسة في أي تسوية عن طريق الطلاق".
وترى الأميرة أن "هذه الأمور تتناقض تماما مع أحكام القرآن، التي من المفترض أن قوانينا قائمة وفقا لها. وعن طريق هذه الأحكام، تمنح المرأة الحق في طلب الطلاق حتى لأبسط الأسباب مثلما يحدث في بعض الحالات التي تشهد "اختلافات لا يمكن التصالح بشأنها".

3- إصلاح النظام التعليمي

أما النقطة الثالثة فقالت الأميرة عنها "إن الطريقة التي تُعامل بها المرأة السعودية الآن هي نتيجة مباشرة للتعليم الذي يتلقاه الأطفال، والصبية، والبنات في المدارس السعودية".
"إن محتوى المناهج خطير للغاية، فمثلا يتم تعليم الصغار أن وضع المرأة أقل من وضع الرجل في المجتمع، وأن دورها محدود للغاية في خدمة عائلتها وتربية الأطفال".
"فهم يتعلمون أن المرأة لو كان قدر لها أن تعبد أحدا غير الله، لكان هذا هو زوجها، وأن "الملائكة ستلعنها إذا لم تكن خاضعة لاحتياجات زوجها".
وأشارت الأميرة إلى أن الفتيات تحرم "بشدة من المشاركة في أي نشاط من أنشطة التربية الرياضية، وهذا نتيجة لسوء فهم كامل للقرآن، وأنا أعتبر هذه الأفكار مجحفة للمرأة تماما".
وأضافت الأميرة أنه "بعيدا عن ذلك، فإن التركيز داخل أغلب النظام التعليمي لدينا ينصب على المواد الدينية مثل الحديث الشريف، والفقه الإسلامي، وعلوم التفسير، وبالطبع القرآن نفسه".
"والاتجاه السائد هو أن "تعلم غير المواد الدينية -في حد ذاته- لن يدخلك الجنة، فلا تضيع وقتك فيه".
وأعربت الأميرة عن رأيها في أنه يجب أن يقتصر "التعليم الديني فقط على القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث تكمن الأخلاقيات الحقيقة للإسلام".
وقالت "فبدلا من هدر الطاقات الفكرية للشباب في الحفظ والتلقين لنصوص قد يكون أصلها غير مؤكد، علينا أن نشجعهم على التفكير بحرية، وعلى الإبداع واستخدام ما يطرحونه من أفكار ومبادرات لتحسين مجتمعاتنا".
"فالعصر الأول للإسلام كان عصر إبداع عظيم، حيث تفوق العلماء في مجالات العلوم والآداب المختلفة".
"وينبغي للدين ألا يكون حاجزا نختبئ ورائه من العالم، ولكن ينبغي أن يكون قوة دافعة تشجعنا على الإبداع والمساهمة في البيئة من حولنا، فهذه هي الروح الحقيقية للإسلام".

4- الخدمات الاجتماعية

وقالت الأميرة عن النقطة الرابعة إن "وزارة الشئون الاجتماعية تتساهل مع العنف ضد المرأة بدلا من حمايتها. وحتى ملاجئ الخدمة الاجتماعية التي يمكن أن تلجأ إليها المرأة هي نفسها التي تتعرض داخلها المرأة لقسوة في التعامل، وهي في الأساس ملاجئ مملوكة للدولة".
"وفي هذه الملاجئ يقال للنساء بشكل مستمر إن طلب الانضمام لمثل هذه الأماكن يجلب العار لهن ولعائلاتهن".
"فإذا كانت المرأة تنتمي لعائلة كبيرة وقوية، فسوف يتم إعادتها بسرعة إلى بيتها خوفا من الغضب الذي قد يصدر عن هذه العائلة".
وقالت الأميرة إنه "نتيجة لذلك، رأينا العديد من حالات الانتحار من قبل نساء متعلمات، منهن طبيبات وعالمات، بعد أن كان يتم إعادتهن إلى من يعتدون عليهن".
الأميرة تشير إلى موقعها في شجرة الأسرة الحاكمة

وأضافت أن السعوديين "بحاجة إلى ملاجئ مستقلة للنساء تتمسك بحقوق المرأة وتدعمها من خلال قوانين قوية تستطيع أن تتجاوز التقاليد العائلية وتحمي النساء".
"وبالتالي لا تنتهك وزارة الشئون الاجتماعية حقوق المرأة فقط، ولكنها أيضا أحد أسباب انتشار الفقر في المملكة".
"فنظامها الفاسد الذي يفتقد إلى الشفافية قد أدي إلى أن 50 في المئة من السكان فقراء ومحتاجون، بالرغم من أننا دولة من أغنى دول العالم على وجه الأرض".

5- دور المَحْرَم

واختتمت الأميرة حديثا بالنقطة الخامسة فقالت "لا تستطيع المرأة في السعودية السفر بدون مَحْرَم، وهو مرافق يكون عادة أحد أقارب المرأة من الرجال".
"وكانت المرأة في عهد النبي محمد تصطحب رجلا من العائلة لمرافقتها في التنقل، لكن في تلك الأيام، كانت المملكة صحراء مليئة بقُطاع الطرق".
"واليوم، الهدف الوحيد من مثل هذا القانون هو الحد من حرية المرأة في الحركة، وهذا ليس فقط يقلل من شأن المرأة، ولكن أيضا يحولها إلى عبء غير ضروري على الرجل وعلى المجتمع".
"واليوم، لا يسمح للمرأة في السعودية بقيادة السيارة، وهذا يبدو من أكثر الأمور التي تثير القلق لدى المراقبين الغربيين، ولكن هناك حقوق أكثر أهمية نحتاج إلى الحصول عليها أولاً".
وأعربت الأميرة عن رأيها في تلك المسألة قائلة "أنا أؤيد قيادة المرأة للسيارة بكل تأكيد، ولكنني لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لإصدار عكس هذا القانون. فإذا قادت المرأة اليوم في ظل هذه الظروف، فقد تتعرض للتوقيف، والتحرش، أوالضرب، أوما هو أسوأ من ذلك".
"هذا هو السبب الذي يجعلني أرفض قيادة المرأة حتى نتعلم بشكل كاف، وحتى تكون لدينا القوانين الضرورية لحمايتنا من مثل هذا الجنون".
"وبغير ذلك، ربما نعطي الرخصة للمتطرفين للقيام بمزيد من الانتهاكات ضد المرأة".
وأضافت الأميرة بسمة "إذا تم التحرش بنا أثناء القيادة، فسيقولون للعالم الإسلامي: هل ترون ماذا حدث عندما سمح للمرأة بالقيادة، لقد تعرضت للتحرش وتعرضت للضرب، وبعدها سيطالبون بقوانين أكثر صرامة للسيطرة على المرأة".
"هذا أمر لا يمكن أن نتحمله، ونحن في حاجة أولا إلى تغيرات أساسية في القانون في نظرته للمرأة قبل القيام بهذه الخطوة".
"وبشكل عام، هذه هي الحقوق والحريات لكل المواطنين، وهي ضرورية للمملكة العربية، فمنها تنبع حقوق المرأة أيضا".
http://www.bbc.co.uk/news/magazine-17446831

Saudi princess: What I'd change about my country
Princess Basma Bint Saud Bin Abdulaziz tells the BBC there are many changes she would like to see in Saudi Arabia - but that now is not the time for women to be allowed to drive.


I speak as the daughter of King Saud, the former ruler of Saudi Arabia. My father established the first women's university in the kingdom, abolished slavery and tried to establish a constitutional monarchy that separates the position of king from that of prime minister. But I am saddened to say that my beloved country today has not fulfilled that early promise.

Our ancient culture, of which I am very proud, is renowned for its nobility and generosity, but we lack, and urgently need, fundamental civil laws with which to govern our society.
As a daughter, sister, (former) wife, mother, businesswoman and a working journalist, these are the things that I would like to see changed in Saudi Arabia.

1. Constitution 
Princess Basma is divorced and lives with her children in London

I would like to see a proper constitution that treats all men and women on an equal footing before the law but that also serves as a guide to our civil laws and political culture.

For example, today in Saudi courts, all decisions are made according to the individual judge's interpretation of the holy Koran. This is entirely dependent on his own personal beliefs and upbringing rather than universally agreed principles or a written constitution as a guide.
I am not calling for a western system but an adaptation of that system to suit our needs and culture. Thus our constitution should be inspired by the philosophy of the Koran with principles that are set in stone and not open to the whims of individual judges as is the case now.
In particular, the constitution should protect every citizen's basic human rights regardless of their sex, status or sect. Everyone should be equal before the law.


2. Divorce laws
I strongly believe that current divorce laws are abusive.

Today in Saudi, a woman can ask for a divorce only if she files for what is called "Khali and Dhali". This means either she pays a big sum of money running into tens of thousands of dollars or she has to get someone to witness the reason why she is filing for a divorce - an impossible condition to fulfil given that such reasons usually are the kind that remain within the four walls of a marriage.
Another way to keep a woman in the marital home against her will is the automatic granting of custody of any children over the age of six to the father in any divorce settlements.
This state of affairs is in complete contradiction to the Koran, upon which our laws are supposed to be based. In it a woman is given full rights to divorce simply in the case of "irreconcilable differences".
”Our religion should not be a shield behind which we hide from the world but a driving force that inspires us to innovate and contribute to our surroundings”


3. Overhaul of the education system
The way women today are treated in Saudi Arabia is a direct result of the education our children, boys and girls, receive at school.
The content of the syllabus is extremely dangerous. For one, our young are taught that a woman's position in society is inferior. Her role is strictly limited to serving her family and raising children. They are actually taught that if a woman has to worship anyone other than God it should be her husband; "that the angels will curse her if she is not submissive to her husband's needs". Girls are also strictly forbidden from taking part in any physical education. This is a result of a complete misinterpretation of the Koran. I consider these ideologies to be inherently abusive.
Aside from that, the focus in most of our educational system is on religious subjects such as hadith (sayings attributed to the prophet), Fiqh (Islamic jurisprudence), tafssir (interpretation of the Koran) and of course the Koran. The attitude is that "learning itself, anything other than religion won't get you into heaven so don't waste your time". I would like to see religious teaching limited to the Koran and the Sunna (the way the prophet lived), where the true ethics of Islam lie. The rest is blind rote learning of the most dangerous kind. It has left our youth vulnerable to fundamentalist ideologies that have led to terrorism and abuse of the true meaning of the Koran.
Instead of wasting our youths' intellect on memorising quotations whose origins is uncertain (such as those found in hadith, Fiqh and tafssir) we need to encourage them to think freely, innovate and use their initiative for the betterment of our society. Early Islam was a time of great creativity. Scholars excelled in sciences and literature. Our religion should not be a shield behind which we hide from the world but a driving force that inspires us to innovate and contribute to our surroundings. This is the true spirit of Islam.


  • Established in 1932 by King Abd-al-Aziz
  • One of the most devout and insular countries in the Middle East
  • The royal family is 15,000 strong
  • The Al Saud dynasty holds a monopoly of power; political parties are banned
  • Saudi women live a restricted life and are banned from driving
  • The country includes the Hijaz region - the birthplace of the Prophet Muhammad and the cradle of Islam
  • Saudi Arabia sits on more than 25% of the world's known oil reserves




4. A complete reform of social services
The ministry of social affairs is tolerating cruelty towards women rather than protecting them. The only refuge homes that abused women can turn to are state ones. In these, women are continuously told that by seeking refuge they have brought shame on their families.
If they come from powerful families then they will be sent straight back to their homes in fear of the wrath of a powerful patriarch. As a result we have seen many cases of suicide by educated women, doctors and scientists who were sent back to their abusers.
We need independent women's refuges where the rights of women are upheld and backed up by powerful laws that can override family traditions and protect women.
The ministry of social affairs not only abuses women's rights but is also one of the reasons poverty is rife in the kingdom. A corrupt system that lacks transparency has meant that more than 50% of our population is poor and needy even though we are one of the wealthiest countries on earth.

5. The role of the Mahram (chaperone)

Women in Saudi cannot get around or travel without a mahram (a kind of chaperone - usually a male relative).
At the time of the prophet, women used to have a man to accompany them but in those days Arabia was a desert literally full of pirates.
Today the only purpose of such a law is to curtail women's freedom of movement. This not only infantilises women but turns them unnecessarily into a burden on their men and on society.
Today women in Saudi Arabia are not allowed to drive.
  • Youngest daughter of the country's second king and niece to its current ruler
  • Educated in Britain and Switzerland
  • Lives in Acton, London
  • Princess Basma, pictured above pointing to her place in the Saudi family tree, was interviewed by Outlook on the BBC World Service

This one seems to concern western observers the most but there are more essential rights we need to obtain first.
I am definitely for women driving but I don't think this is the right time for a reversal of this law. In the current climate if a woman drives, she could be stopped, harassed beaten or worse to teach her a lesson.
This is why I am against women driving until we are educated enough and until we have the necessary laws to protect us from such madness. Otherwise we might as well hand out a licence to the extremists to abuse us further. If as drivers we get harassed, they will say to the Islamic world "see what happens when women drive, they get harassed they get beaten" and they will call for even more stringent laws to control women. This is something we can't afford. Fundamental changes in the law and its attitude to women are needed before we take this step.
On the whole it is the rights and freedoms of all citizens that are crucial in Saudi Arabia and from those the rights of women will emanate.