جريدة الشرق الأوسط : جدة - خديجة حبيب
جمعت طالبات من كلية دار الحكمة للبنات في جدة، خمسة أنواع من الفنون ضمت التشكيل الغرافيكي، والتصميم الداخلي، وتصميم الأزياء وفن التصوير، والفنون الجميلة .
جمعت طالبات من كلية دار الحكمة للبنات في جدة، خمسة أنواع من الفنون ضمت التشكيل الغرافيكي، والتصميم الداخلي، وتصميم الأزياء وفن التصوير، والفنون الجميلة .
وذلك من خلال معرض افتتحته الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود، تحت عنوان «غرفة رقم خمسة». وأرجعت الطالبة هدى بيضون، المشرفة على المعرض، الذي ضم 25 لوحة فنية، سبب تسمية المعرض بـ«الغرفة رقم خمسة» لجمعه بين هذه الفنون الخمسة، لافتة إلى أن المعرض قامت بتنظيمه مجموعة من طالبات الكلية من أعضاء نادي الفن الإبداعي اللاتي أنشأن هذا لنادي كمبادرة ذاتية منهن لإتاحة الفرصة للجميع من مختلف التخصصات لإظهار مواهبهن الإبداعية.
وأشارت إلى أن العضوية في هذا النادي لا تقتصر على طالبات الفنون، وإنما تشمل جميع تخصصات الكلية، ومنها التعليم الخاص، والبنوك والصيرفة، ونظم المعلومات الإدارية، والتصميم الغرافيكي، والتصميم الداخلي.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة سهير القرشي، عميدة كلية دار الحكمة، إن الكلية أنشأت نادي الفن الإبداعي ضمن رسالتها لدعم الموهوبات من الطالبات في أي عمل فني، مبينة أن النادي استطاع أن يقدم الكثير من الموهوبات في مجال اللوحة الفنية والتصوير والتصميم والمونتاج الخاص بالفيديو، إلى جانب فن الأزياء وغيره.
وأكدت أن الإبداع الفني يحتاج إلى التشجيع والتحفيز وأي عمل إبداعي لا يجد هذا التشجيع لن يرى النور، لافتة في الوقت ذاته إلى أن الفن يعبر اليوم عن ثقافة الشعوب وتطورها ونموها، وأن الفن يعتبر جسرا في الوصول إلى العالم من خلال العمل الفني بجميع تخصصاته، ومن هنا لا بد أن نعمل على الاهتمام بهذا الجانب وأن يكون جزءا من التعليم العام أو الجامعي.
من جهتها، أكدت الأميرة بسمة أن المشاركات في المعرض قدمن صورة من صور الطموح والأحلام التي تسعى إليها الفتاة السعودية، وأنها لا تقل في إبداعها عن أي من نظرياتها في الدول الأخرى، وقالت إنها شاهدت لوحات وأعمالا فنية مميزة، تؤكد أن هذه الأعمال أعمال فنية لمبدعات محترفات.
وشددت على أهمية دعم المواهب الفنية وفتح المجالات أمامها والعمل على تقديم كل ما يحتاجونه من أجل نمو هذه المواهب، لتشارك في المستقبل القريب في معارض فنية دولية وإيصال أعمالها الفنية إلى العالمية.
No comments:
Post a Comment