وإن كنت تعرف فالمصيبة أعظم، بهذه الكلمات أصف مشاكلنا الاجتماعية أولا بالنسبة إلى ما حصل الأسبوع الماضي من تصريح معالي وزير الشؤون الاجتماعية عندما سئل عما حدث في دار من دور الرعاية في المنطقة الغربية، وقال جملته الخالدة :»لا أعلم» وفي اليوم التالي صرح مدير الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الغربية المشهور إعلاميا وميدانيا بأن معالي الوزير أخطأ التعبير والتصريح وشرح من خلال مقابلاته الصحفية المعهودة عند كل زوبعة تحدث، تفاصيل المأساة وكأنها شأن عادي يحدث كل يوم، ومن أعمال أجندته اليومية ، ربما هذا صحيح ولكننا كمجتمع صعقنا وتألمنا وغضبنا إن هذه التصرفات والمعاملات الوحشية اللا إسلامية تحدث في بلدنا، ولكن ملك الإنسانية المعروف بنصرته لكل مظلوم وخاصة المظلومات، فكيف ببنات بعمر الزهور الربيعية وهن يتعرضن للمعاملة الوحشية التي تشبه سيناريوهات الأفلام الأمريكية، نقول إن ملك الإنسانية لن يسكت عن أي تجاوز لكائن من كان مهما علا منصبه أو سلطته.
أما إحدى مشاكلنا الرئيسية الأخرى فهي في وزارة التعليم مع المدارس الأهلية التي هي الشريان الرئيس لحياة ونشأة بناتنا وأولادنا وأطفالنا ، فهل يعرف المسؤولون في إدارة التعليم عن المشاكل التي تحدث في هذه المدارس، وأن معظمها توشك أن تيأس وتغلق أبوابها لعدم وجود قوانين محددة وواضحة بالنسبة لاستمرارية وقبول ودراسة الطلاب كواجب قانوني يلتزم به الأهالي بدفع الرسوم كاملة وفي وقتها المحدد لهذه الهيئات التعليمية التي تعتمد بالأساس على هذه الرسوم لدفع رواتب المعلمين والمعلمات والأنشطة وما دون ذلك من خدمات، خاصة لمن أراد بمحض اختياره أن يضع أولاده في مدرسة أهلية لا حكومية، فترى الأم ذات الحسب والنسب والمال والجاه ترافق ابنتها أو بناتها بالجملة وهي مرتدية أفخم العباءات الفرنسية ملحقة بالإكسسوارات الإيطالية وسيارتها الألمانية تسجل بناتها وتعد بالدفع بعد أسبوع أو أسبوعين ، وتودع السنة الهجرية والميلادية وهي لا ترد على نداء المدرسة المتكرر ولا على حال المعلمات المؤسف لاهية وضاربة بكل الإنذارات عرض الحائط ، لأنه لا يوجد قانون يلزمها ولا يوجد قانون يحمي المدرسة من هذا العبث إلا عبر المحاكم الأبدية، وهكذا الرجل ، فإنه بالمثل يتصرف وكأنه يغار من شريكته فيدخل معطرا بالعود والريحان والسيارة الإيطالية والبشت البحريني يمثل نفس التمثيلية وتتكرر المشاهد والمآسي كل سنة ويكون الضحية المعلمات والمعلمين والطلاب الذين يصب عليهم كلمات التجريح من قبل الهيئة التعليمية في بعض الأحيان حيث لم يعد الطرفان قادرين أن يتعاملوا بالرفق تحت الضغوط الاقتصادية والاجتماعية فأين المفر؟ هل تعلم وزارة التربية والتعليم عن هذه الحالة المستعصية، فإن كانت لا تعلم فهذه مصيبة وإن كانت تعلم فالمصيبة أعظم.
فالإدارات الخدمية تأخذ وبيد حازمة وتقطع شرايين التنفس وإمدادات القلب من الدماء عندما يحين وقت دفع فاتورة الكهرباء أو المياه أو الغاز أو الهاتف وإن ماتت البنت الصغيرة في الصقيع، وإن رسب التلميذ بدون ضوء ينير دربه، أو أجساد قذرة ليست قادرة على التطهر، وبيوت انقطعت عنها الاتصالات لتصبح منعزلة في عالم أصبح لا يتنفس إلا بالاتصالات.
نداء عاجل لوزير التربية والتعليم بإنقاذ مدارسنا الأهلية من مهبات الرياح اللاإنسانية بإصدار قوانين فورية تحمي كل الأطراف، وليست كالعادة قرارات تأخذ أبعادا وتحسب وتضرب وتقسم أنصافا لنصرة وحماية حقوق الأطراف كلها.
ثق وأنت تحيا فالأمل طفل لا زال غده أمامه وله في كل غد أمل.
همسة الأسبوع:
مع كل ثانية تبدأ معنا حياة جديدة، دعنا نتقدم للقياها، فمن الأفضل أن نسير متطلعين إلى الأمام لا إلى الخلف بمعية الرحمن وباسم قوانين العدل الإسلامية والحقوق الإنسانية.
أما إحدى مشاكلنا الرئيسية الأخرى فهي في وزارة التعليم مع المدارس الأهلية التي هي الشريان الرئيس لحياة ونشأة بناتنا وأولادنا وأطفالنا ، فهل يعرف المسؤولون في إدارة التعليم عن المشاكل التي تحدث في هذه المدارس، وأن معظمها توشك أن تيأس وتغلق أبوابها لعدم وجود قوانين محددة وواضحة بالنسبة لاستمرارية وقبول ودراسة الطلاب كواجب قانوني يلتزم به الأهالي بدفع الرسوم كاملة وفي وقتها المحدد لهذه الهيئات التعليمية التي تعتمد بالأساس على هذه الرسوم لدفع رواتب المعلمين والمعلمات والأنشطة وما دون ذلك من خدمات، خاصة لمن أراد بمحض اختياره أن يضع أولاده في مدرسة أهلية لا حكومية، فترى الأم ذات الحسب والنسب والمال والجاه ترافق ابنتها أو بناتها بالجملة وهي مرتدية أفخم العباءات الفرنسية ملحقة بالإكسسوارات الإيطالية وسيارتها الألمانية تسجل بناتها وتعد بالدفع بعد أسبوع أو أسبوعين ، وتودع السنة الهجرية والميلادية وهي لا ترد على نداء المدرسة المتكرر ولا على حال المعلمات المؤسف لاهية وضاربة بكل الإنذارات عرض الحائط ، لأنه لا يوجد قانون يلزمها ولا يوجد قانون يحمي المدرسة من هذا العبث إلا عبر المحاكم الأبدية، وهكذا الرجل ، فإنه بالمثل يتصرف وكأنه يغار من شريكته فيدخل معطرا بالعود والريحان والسيارة الإيطالية والبشت البحريني يمثل نفس التمثيلية وتتكرر المشاهد والمآسي كل سنة ويكون الضحية المعلمات والمعلمين والطلاب الذين يصب عليهم كلمات التجريح من قبل الهيئة التعليمية في بعض الأحيان حيث لم يعد الطرفان قادرين أن يتعاملوا بالرفق تحت الضغوط الاقتصادية والاجتماعية فأين المفر؟ هل تعلم وزارة التربية والتعليم عن هذه الحالة المستعصية، فإن كانت لا تعلم فهذه مصيبة وإن كانت تعلم فالمصيبة أعظم.
فالإدارات الخدمية تأخذ وبيد حازمة وتقطع شرايين التنفس وإمدادات القلب من الدماء عندما يحين وقت دفع فاتورة الكهرباء أو المياه أو الغاز أو الهاتف وإن ماتت البنت الصغيرة في الصقيع، وإن رسب التلميذ بدون ضوء ينير دربه، أو أجساد قذرة ليست قادرة على التطهر، وبيوت انقطعت عنها الاتصالات لتصبح منعزلة في عالم أصبح لا يتنفس إلا بالاتصالات.
نداء عاجل لوزير التربية والتعليم بإنقاذ مدارسنا الأهلية من مهبات الرياح اللاإنسانية بإصدار قوانين فورية تحمي كل الأطراف، وليست كالعادة قرارات تأخذ أبعادا وتحسب وتضرب وتقسم أنصافا لنصرة وحماية حقوق الأطراف كلها.
ثق وأنت تحيا فالأمل طفل لا زال غده أمامه وله في كل غد أمل.
همسة الأسبوع:
مع كل ثانية تبدأ معنا حياة جديدة، دعنا نتقدم للقياها، فمن الأفضل أن نسير متطلعين إلى الأمام لا إلى الخلف بمعية الرحمن وباسم قوانين العدل الإسلامية والحقوق الإنسانية.
No comments:
Post a Comment