Monday, 26 October 2009

مناظرة وأمانة وحماية

أما المناظرة فهي يبدو لي أنها بين مقاليّ في الأسبوعين الماضيين عن جمعية حماية وبين المدير العام للشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة الدكتور علي الحناكي، فقد تفضل الأخ فهد الحسيني المحرر في جريدة المدينة في حديث مطول مع معاليه في اليوم التالي لمقالي – يوم الثلاثاء 1ذو القعدة - وعلى صفحة كاملة تحمل صورة الدكتور معبرا عن أن حماية قد غردت بعيدا عن اللجنة التي يرأسها وقد أعرب سعادته عن بعض الملاحظات عن دار حماية بما فيها لقاء الفتيات بممثلين ولاعبي كرة، ورفضها دخول 3 داعيات أرسلن لحث الفتيات على طاعة أسرهن ثم يقول ستصدر مسودة نظام جديدة تضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للأسر.وأما الأمانة ، فإنني فور قراءتي لهذا اللقاء اتصلت على المشرفات على دار حماية وهن أكثر المطلعين على ما يجري بالحقيقة والأمانة في هذه الدار، سواء كانت نقطة سلبية أو إيجابية، فأولا لم ينقل لسعادة الدكتور خبر لقاء لاعبي الكرة والممثلين على وجهه الحقيقي بأمانة، فقد تم اللقاء ولكن مع الأطفال المعنفين ، وقد قاموا بتوزيع الهدايا على الأطفال المعنفين في فناء الدار في مبنى الجمعية لرفع معنوياتهم وليس للتحرش بهم، أما الجزء الثاني في العنوان وهو عدم السماح لثلاث داعيات بالدخول ، فهو أيضا خبر لم يبلغ به معاليه بأمانة ، لأنه موضوع يصعب تصديقه أصلا، إلا إذا كانوا قد أرسلوا بدون سابق إنذار وبعد ساعات العمل الرسمية لأنه وكما علمت أن رئيس اللجنة يهمش المسئولات عن الجمعية والدار ولا يتم إعلامهن بأي قرار أو زيارة مع العلم بأن الجمعية والإشراف عليها يكون من مكتب الإشراف النسائي لا الذكوري!أما مضمون اللقاء ككل على لسان سعادة الدكتور المسؤول مباشرة عن لجنة الحماية الاجتماعية، إنما يدل على عدم إلمامه بموضوع العنف الأسري وطرق علاجه. فإن من خصائص المعنف التظاهر بالخنوع والاستجابة لجميع ما يطلب منه عند اكتشافه، ثم عندما ينفرد بالضحية يبدأ بالانتقام . فكيف نطلب صدور قوانين بعدم التدخل في الشؤون الأسرية وهي المبدأ الأساسي لمحاربة العنف داخل الأسرة ، فما هذا إلا ليدل مرة أخرى عن عدم إلمام المسئولين عن هذا الملف بحيثيات الجريمة وعدم استيعابهم للمنظور الطبي والنفسي والديني لهذه الجريمة وعواقبها على المجتمع وما ستفرزه من مشاكل سيصبح من المستحيل السيطرة عليها كما في الغرب، فقد أفرزوا مجتمعا ملؤه المجرمون ، ومدمنو المخدرات والمتحرشون، والمغتصبون، وما إلى هنالك من إفرازات لهذه المعضلة الكبيرة، فالمعنف سيصبح عندما يكبر هو الآخر معنفا، لأنه لا يعرف إلا هذه اللغة. فنصبح في دائرة يصعب الولوج فيها فها هو صدام حسين الطاغية وهتلر أكبر دليل تاريخي على آثار العنف في الصغر من قبل أسرهم وتأثيرها عليهم في الكبر كأكبر مجرمي العصر الحديث ، فهل نحن مستعدون لإفراز مثل هذه العينات في مجتمعنا، ألا يكفينا الإرهاب الذي أصبح ينتشر في مجتمعنا لعدم معرفتنا بكيفية تربية أبنائنا، وعدم تدخل الآخر عندما يرون المآسي لأجل كلمة عيب، أو الستر؟ فالساكت عن الحق شيطان اخرس.أما الجانب الآخر من المشكلة هي أنه لا يخفى على أحد أن لجنة حماية لا تعمل بعد ساعات العمل الرسمية ويستطيع أي أحد تجربة الاتصال باللجنة فأين تذهب الفتاة، فأنا أعرف أن دار حماية لا تتخذ قرارا بإدخال فتاة الدار لإنقاذها إلا بعد أن لا يكون لها ملجأ آخر تلجأ إليه، ومن ثم تتأكد الدار من رواية الفتاة أو المرأة أو الطفل من مختصات ودكتورات لهن باع طويل في هذا المجال قبل اتخاذ القرار والتقرير ثم لا أعرف كيف لمسئول عن الحماية يعتبر أن تدريب الفتيات وتأهيلهن للاعتماد على أنفسهن يعد نقصا في كفاءة القائمين على الدار وهو جزء مهم، وأساسي من التأهيل النفسي والاجتماعي متفق عليه عالميا، فمن الظاهر أن هناك خلطا بين دار الحماية الاجتماعية ودار الأحداث والفتيات ويريد معاملتهن كسجينات يمنعون من الدراسة والعمل ، وما ذكره الدكتور الحناكي من أن اللجنة لا يؤثر عليها اقتصارها على عنصر الذكور فقط فهو يجافي الحقيقة ، فنحن بلد إسلامي وكل له خصوصيات ، أما عندما يتعلق بجهازه فهذا من المستثنيات.فقد اطلعت على النظام الأساس بالجمعية ووجدت أن من صميم عمل الجمعية تلقي البلاغات وإيواء الضحايا ، وإذا لم يكن من مهام عمل الجمعية ومهمتها الدفاع عن ضحايا العنف وتأهيلهم ، فهل يتكرم علينا سعادة الدكتور بإبلاغنا من سيفعل هذا؟ أم التستر على المجرمين وإرجاع الضحايا لمحيطهم هو من مهام اللجنة لكي تظهر للإعلام والمجتمع أننا مجتمع إسلامي متماسك لا يوجد فينا خلل ولا تقصير ولا تعتيم وما يصدره الدكتور هنا أن مناهضة العنف ضد المرأة هي دعوة للانحلال الأخلاقي .
همسة الأسبوع
مفتاح الجنة في كلمة، ودخول النار في كلمة، وقضاء الله هو الكلمة ، الكلمة نور ، وبعض الكلمات قبور، وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري، الكلمة فرقان ما بين نبي وبغي بالكلمة تنكشف الغمة، الكلمة نور ، ودليل تتبعه الأمة، عيسى ما كان سوى كلمة ، الكلمة زلزلت الظالم، الكلمة حصن الحرية، الكلمة مسئولية، إن الرجل هو الكلمة، والكلمة أمانة .

Tuesday, 13 October 2009

حماية مجتمع

منذ أن وصلتني دعوة لحضور حفل الأمسية الرمضانية لجمعية “حماية”، التي كانت تحت رعاية صاحبة السمو الأميرة العنود حرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ومعرفتي بأنه سيتم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين جمعية “حماية” وبرنامج الأمان الأسري الوطني التي وقّعتها صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله، وأنا في ترقّب لما ستحتويه هذه الأمسية من خطوة كبيرة للأمام، في أدق وأهم المواضيع في مجتمعنا، وهو موضوع كان يعتبر موضوعًا لا يُثار في العلن، ولا يجرؤ أحد أن يتطرّق إليه. وعند حضوري للحفل شاهدتُ نساءً من مختلف أطياف المجتمع، كدعم لهذه المؤسسة التي كانت بصيصًا من الأمل لمجتمع اعتاد إخفاء كل ما هو غير لائق، والسكوت على كل ما يمس سمعة العائلة، وفي نصف الحفل شاهدنا أوبريت أبطاله من المعنّفات جسديًّا ومعنويًّا يحكين قصصًا تقشعر منها الأبدان، ولا يرضاها الله سبحانه وتعالى، ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا أيّ من الأديان السماوية، ثم تلاها عرض لمشروع مركز «حنون» وهو مركز لإيواء ومعالجة الأطفال والنساء الذين يعانون بصمت في مجتمع لا يرحم.عندها شعرتُ أننا خطونا ألف ميل لتحقيق أمانة تبرّأت منها الجبال، وارتحت نفسيًّا عندما تيقّنتُ أن المشرفين عليها من الأطباء والمختصين، لذا أصابني إحباط عظيم عندما قرأتُ في الصحف هذا الأسبوع طلب هذه الجمعية من الإعفاء من الإشراف على دار الحماية، وأصابني غضب شديد عندما نقلت صحيفة (الاقتصادية) بقلم الزميل يحيى الحجيري خبرًا مفاده أن الشؤون الاجتماعية سحبت صلاحيات حماية الأسرة، وهو خبر مخالف لما نشرته جريدة (عكاظ) يوم الثلاثاء 17 شوال حول نفس الموضوع، كما تضمّن الخبر نقل 700 فتاة إلى مقر 25جمعية خيرية في جدة، وجاء في المقال أن سحب الصلاحيات تم لأن الجمعية مهتمة بالجوانب الدعائية، والشدة في بعض الحالات، وتدليل البعض الآخر، حتى أصبح لدى الفتيات الرغبة في العودة لأهلهنّ، ما سبب نزاعًا كبيرًا بين الوزارة وأهالي الأسر والجمعية، وبالمقابل أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في عدد الخميس 19 شوال في جريدة (عكاظ) عن وجود 38 مركزًا لحماية الطفل، واعتبر الوزير أن العنف الأسري لا يشكل ظاهرة في المملكة، مقارنة ببعض الدول الكبرى، كما أعلن أن السجل الوطني لم يرصد إلاَّ 94 حالة. ألا يوجد تناقضات بين كل خبر؟ فوزير الصحة يعطي رقمًا، والدكتور علي الحناكي مدير الشؤون الاجتماعية يعطي رقمًا آخر في جريدة (الاقتصادية)، وخبر بسحب الصلاحيات، وخبر أن الجمعية طلبت الإعفاء، ما هذا التناقض؟ ألا ينم هذا التخبّط في التصريحات على أن لا الشؤون الاجتماعية، ولا وزارة الصحة عندها إحصاءات ومعلومات عن هذه المشكلة إلاَّ كمعرفة سطحية عندما أُثير هذا الموضوع، فكيف سنعالج هذه المشاكل وهي تتعدّى كونها مشاكل بل جرائم نقرأها يوميًّا في الصحف، ألم يقرأ وزير الصحة والدكتور الحناكي عن القصص المؤلمة التي أدّت إلى مقتل أطفال بعمر الزهور؟ ألم يسمعوا بالأرقام المخيفة للطلاق نتيجة العنف الأسري وغيرها من جرائم الضرب حتى الموت لنساء وقد تشوّهت وجوههنّ وأجسادهنّ، ألم يسمعوا بالأعداد الهائلة للتحرش الجنسي من المحارم؟ أم همهم تغطية هذا الوباء والاختباء وراء عباءة العيب؟ فلم تسلم من هذه الجرائم، وأقول جرائم لأنها تعدي على كل ما علمنا إياه رسولنا الكريم، وبما أنزل الله في القرآن الكريم، حتى الطبقات الميسورة والمثقفة، فقد شاهدتُ وسمعتُ في المستشفيات بنفسي كمهتمة بحقوق الطفل والمرأة والإنسان ما لا يرضي لا الله ولا رسوله، ففي حديث نبوي “مَنْ وقع على محرم فاقتلوه»، وبآية من القرآن «وإذا الموءودة سُئلت بأي ذنب قتلت»، وبعد كل هذا نستكثر على المعنفين دارًا تؤويهم، وتحتويهم، وتدليلاً ينسيهم، ونريدهم أن يرجعوا إلى نفس البؤرة التي أحدثت لهم الإيذاء، فأيّ أبٍ يستحق الأبوة إن كان هو الجاني؟ وأيّ أمٍ تستحق الأمومة إن كانت هي الجانية؟ أو أخٍ، أو عمٍ، أو خال فلا للعنف، ولا للاعتداء الجنسي، ولا للإيذاء المعنوي.أتمنّى من الله، ثم وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية، وحقوق الإنسان أن يقفوا وراء جمعية حماية لا ضدها، ودعمها، وليس إحباط مساعيها. كما أرجو من علماء الدّين والشرع، والأجهزة الحكومية أن يصدروا ويطبقوا قوانين رادعة لكلِّ مَن تسوّل له نفسه بإيذاء طفل، أو امرأة، أو أيّ مستضعف في الأرض. وللحديث بقية..
همسة الأسبوع
“كان الله بعون العبد مادام العبد بعون أخيه”.

وزارة التعليم والعام الجديد

ماذا تحمل لنا وزارة التعليم بجهازها الضخم هذا العام من قرارات على مستوى الوطن يستبشر بها كل معلم ومعلمة وطالب وطالبة وولي أمر وإدارة ؟ فالتحديات كثيرة وصعبة والطريق محفوف بالمخاطر والمشاكل، فمن وباء أنفلونزا الخنازير إلى مبان متهالكة لا تصلح أصلا لإيواء جنس بشري، فكيف بفلذات أكبادنا؟فقد استرعى انتباهي، عندما كنت أتصفح بريدي الالكتروني رسالة فحواها صور من إحدى المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم وهنا أضع ألف علامة استفهام تحت التربية والتعليم، عندما نريد أن نربي ونعلم جيلاً بأكمله في بلد والحمد لله انعم الله عليه بثروات ونعم عظيمة فكيف ونحن نرى صور مدرسة متهالكة ونوافذها مكسرة ، أروقتها رملية، ومصلاها من اتساخه لا يصلح للصلاة، وحماماتها لا يمكن وصفها، صفوف كأنها تنتمي إلى إحدى القرى في مجاهل إفريقيا، غرف صغيرة يدرس فيها أكثر من 35 طالبا كلها أفخاخ كهربائية وآدمية ، كراسٍ وطاولات مكسرة، مغاسل مقززة ، والوضع لا يحتمل فيها.ها نحن على أبواب سنة جديدة، والأوبئة تحيط بنا من كل جانب فكيف ستواجه وزارة التربية هذه الأزمات ؟ حتى لو تم تأجيل الدراسة وحتى لو أعلنت الصحف بعناوين عريضة عن مسافات بين المقاعد تحسبا للانفلونزا فالسؤال أين هي هذه المساحات أصلا في هذه المباني المتهالكة ؟ كيف سنحمي ثروات الوطن من هيئات تعليمية من الخلل الذي يواجهه الهيكل التنظيمي والإدارة ؟ .هل سينصب اهتمام الوزارة على تحسين أو تغيير المنشآت التي لا تصلح لاستخدام آدمي لكي تؤدي واجباتها تجاه المواطنين الفقراء الذين لا يعرفون إلا ما يرون من تجهيزات بدائية بالكاد تفي بغرض التعليم فكيف سيواجهون الخطط الوقائية لمرض أنفلونزا الخنازير وهم بالكاد يعرفون كيف يواجهون الأخطار البدائية والإهمال؟أين دور المعلم والموجه والمدير من هذه الأزمات؟ أم هي جهة واحدة نحملها أعباء جسيمة، لابد من توزيعها على الهرم من أوله لآخره ، فالكل يجب أن يقوم بمواجهة هذه الأزمات.والكل يجب أن يلعب دوره لتتكامل الصورة وتوضع الحلول والمحاذير للجميع. الكل يحلم بسنة دراسية تحقق آمال الجميع.مناداتي لوزارة التعليم، تذليل العقبات للمعلمين، وتجهيز البيئة الصحية للطلاب في كل أنحاء المملكة فعليًا وعلى أرض الواقع وليس فقط أفلامًا وثائقية وتعليمات وتوجيهات شفهية، وهذا نداء موجه أيضا للمعلم ليقوم بدوره تجاه طلابه بتجهيزهم بثقافة الوعي والمسؤولية.وأوجه ندائي لوزارة الصحة فإن دورها جليل في منع انتشار هذا الوباء في حياتنا ومدارسنا بعد الله، بالتوعية، والخدمات العاجلة، وعدم اعتماد توجه ضبابي يتعامل مع هذا الوباء البسيط، والتوجه لإنشاء خدمات الـ 24 ساعة الطبية الطارئة للحالات المستعجلة لاحتواء هذا العارض الذي بات ينغص علينا أداءنا حتى في واجباتنا الدينية والاجتماعية.
همسة الأسبوع:
«إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».

بسمة بنت سعود كما عرفتها ...

سمو الأميرة بسمة بنت سعود آل عبد العزيز آل سعود

الملف الشخصي


سمو الأميرة بسمة هي كاتبه ، صحافيه ، ناشطة سياسية وناشطه في مجال حقوق الانسان وسيدة اعمال.  تمتلك تصورا ممنهجا وفريدا من نوعه تجاه السياسات العربية والأنجلو-عربية، وبخاصة تلك المواضيع  ذات العلاقة بقضايا العالم العربي والمجتمع الدولي والوعي الديني، و تحديدا في المملكة العربية السعودية.
تمتلك سمو الاميره بسمه مهارات ريادية فريدة في عالم المال والاعمال حيث تلعب دورا مهما  في تطوير اعمالها الخاصة ,ويتجلى ذلك من خلال ادارتها الخاصه والمميزة  لمشاريع تعنى بالصناعة الغذائية والتي تجمع بين مفاهيم الادارة والذوق العالي معا, وذلك من خلال افتتاح سلسلة مطاعم بمستوى عالي الجوده و بطريقة ابداعية ومهنية عالية، متاحة لكافة شرائح المجتمع  وليس النخبة فحسب، وهو ما يعكس ايديولوجيتها وما تؤمن به من ان لكل انسان بغض النظر عن طبقته الاجتماعة له الحق بالاستمتاع والاستفاده بالافضل .
صاحبة السمو  الأميرة بسمة ليست ناشطة فعالة  في المجالات السياسية والاجتماعية فحسب، بل لديها أيضا حماسة تجاه تطوير  كافة المجالات الانسانية والحياتية التي من الممكن ان تحسن الاداء العام لمجتمعاتنا العربيه سواء كانت في المجالات الاجتماعية ،الثقافيه وحتي الرياضية.  حيث تلعب  دورا رائدا وحيويا في العالم العربي وتحديدا في اطار مجتمعها الخاص، وهي مراقبة عن كثب لكل الانشطة الانسانية والصحفية والسياسية والاقتصادية في النسقين الدولي والمحلي.
انتقلت صاحبة السمو الأميرة بسمة مؤخراَ  للعيش في مدينه لندن , حيث اعلنت عن انشائها لشركة "انسيد" القابضة كمظلة تحتضن كل اعمالها المالية والانسانية معا,  ليكون تأسيس هذه الشركه في لندن نقطه للانتقال والتوسع الى كافة انحاء اوربا ومن ثم العالم ككل . ويأتي تأسيس هذه الشركة بعد مسيرة عملية و مهنية طويلة في مجال الأعمال في المملكة العربية السعودية، وكذلك بعد الحصول على العديد من المناصب العالية كرئيسة للعديد المنظمات والمؤسسات العربية والدولية، حيث احتلت سمو الاميرة بسمة  أدوارا رائدة في حقول الأعمال والبيئة والتسويق خلال مسيرتها المهنية على مدار سنين طوال.
ككاتبة جرئية وصحفية ناقدة في الشؤون الدولية والعربية في مجالات السياسة والاقتصاد والادب والثقافة، وبخاصة في مكانتها  كأحد افراد العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية ، وكامرأة من دول  العالم الثالث; فان كل ذلك كان من الممكن ان يحول دون ان تصبح ما اصبحت عليه الان، من شخصية فريدة وجريئة  وصاحبة انجازات مهمة  تتمتع بسجل بارز وحافل، في الدعوة بصوت جرئ وفعال للدفاع عن قضايا العدل والحق وحقوق الانسان والحرية لشعوب العالم العربي.
تقدم صاحبة السمو الملكي  الأميرة بسمة نفسها ككاتبة عربية جريئة وصحفية في أبرز المؤسسات الاعلامية الدولية الرائدة وعبر مدونات وسائل الاعلام الاجتماعي الخاصة بها مثل فيس بوك, وتويتر ويوتيوب بالاضافة الى موقعها الرسمي الذي يلاقى اصداء واسعة في الاوساط العربية المتابعة لمجهودات سمو الاميره في كافة المجالات.
بالاضافة لهذه كله فأن سمو الاميرة بسمة تتمتع بكفائة عالية في مجالات تقديم الاستشارات وتقديم الابحاث والاوراق  النقدية والعلمية في المؤتمرات وورشات العمل الدولية وعلى مستوى عالي مثل الامم المتحدة والبنك الدولي ومنظمات حقوق الانسان الدولية والمحلية، ذات العلاقة بالشؤون السياسية والاقتصادية والانسانية والاعلامية.

مهارات أساسية


·         الادارة العامة : تمتلك سمو الاميرة  شخصية محفزه وداعمة ومشجة وذلك عبر نشرها وايمانها بأساليب اتصال متنوعة، تتقن ادارة الاجتماعات على مستوى الشركات، ولقاءات العمل  المباشرة مع كافة المستويات المهنية، وعقد اجتماعات اتصالاتية مشتركة، وجلسات تدريب واجتماعات تنموية، وكذلك الاتصالات الالكترونية والانترنت.وايضا  تمتلك خبرة في التعامل مع المعلومات والتحليلات في مجال السياسيات،  والامتثال للمعايير، والشؤون التقنية، والتغيرات في الهيكل وادارة الشركات.
كما تمتلك القدرة وضع الاهداف بشكل فردي وضمن الفريق ومراقبة الاداء والتواصل والعمل ضمن روح الفريق . بالاضافة الى السعى المستمر والدقيق لتحقيق النجاح المستمر وذلك من خلال اقتناعها لضرورة وجود المحفزات المالية والجوائز، والتنمية المهنية، وتطوير درجة المسؤولين عن هذه الانجازات.

·         مهارات القيادة: تمتلك سمو الاميرة بسمه كفاءة قيادية عالية و في كافة الظروف ،و ذلك من خلال امتلاكها للعديد من القيم والايدلوجيات المهمه مثل ضرورة  الاتصال الفعال مع كافة شرائح المجتمع والنزاهة، والتعاون، والحماسة وايجاد الحلول المنطقية,  الاحترام والثقة من والى  الاخرين و للتعاون والتفاهم. تقود سمو الاميرة  وتروج بشكل فعال مبادئ التفكير الخلاق ضمن اطار متلائم ومتناسب ، وبخاصة في الاطر السياسية والاقتصادية ومراكز البحوث الاجتماعية.
·         الابتكار: تسعى الى  احداث وتشجيع النهج الابتكاري  للصناعات والاعمال خصوصة في منطقتنا العربية وذلك من خلال احضار منتجات جديدة من اصول عربية الى المملكة المتحدة . من اجل خلق  اطار تنافسي وتشجيع للصناعات العربية في دول الغرب حيث تؤمن سمو الاميرة بأن العالم العربي ملئ بالامكانات التي من الممكن ان تؤهله ليقود يونافس الصناعات العالمية وعلى اسس عالية الجوده ان توفرت له الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية الملائمة  . كما انها تمتلك القدرةعلى تطبيق نهج صلب وحيوي  في جعل هذه الافكار موضع قبول، واعداد الخطط ، وكسب المصداقية عبر التنفيذ الفعال لهذه الافكار.

انجازات وتطلعات


·         رئيسة شركة "أنسيد" المتخصصة في قطاع المطاعم والترفيه والتسويق.

·         رئيسة مجلس ادارة شركة "انفيرو" للحلول البيئية.

·         رئيسة مجلس ادارة مركز صدى الحياة السعودي.

·         انشأت مركز بسمة الشامل للتدريب على أمن المرأة.

·         تسعى سموها الى انشاء "مركز مدرسة بسمة الدولية للأطفال" الذي يطبق المنهاج التعليمي الكندي.
علاوة على ذلك، فان صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة هي مراقب للأنشطة الانسانية وما يعنى بوضع السياسات في المملكة العربية السعودية وفي المسرح الدولي.
إن سموها حريصة على رعاية حركة الفن السعودي في المنطقة الغربية واظهار اهتمام اضافي في بعض الاحداث الرياضية النسوية في جدة، بالاضافة الى اهتمامها الخاص بالمؤسسات الخيرية ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة .
تسعى سموها الى بناء حركة مساواة مدنية اجتماعية  لدعم وتطوير مستوى الوعي العام  والبنية التحتية الاجتماعية للمجتمع السعودي . كما  تسعى الى حث النساء على الانضمام الحركات والنشاطات المطالبة بالحقوق السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، وذلك كي تؤكد تفوقها في القيادة واحتلال المواقع التنفيذية والفعالة في المجتمع السعودي وفي القطاع الحكومي،  محليا وعالميا.

  المؤهلات والتعليم


  • تلقت تعليمها خلال المرحلة الابتدائية وجزء من التعليم الأساسي في مدرسة الراهبات المسيحية في بيروت- لبنان
  • تخرجت من كلية "اكسفورد" حيث أنهت دراستها لمستويي O و A  وهي تعادل شهادة الثانوية والسنة الدراسية الاولى، وذلك عندما كانت تبلغ من العمر ستة عشر عاما.
  • درست علم الاجتماع لمدة عام في كلية "ريتشموند" وانتقلت الى الجامعة الاميريكية في ليسان- سويسرا.
  • درست لمدة عاملين علم النفس في جامعة بيروت العربية، ثم انتقلت الى مسقط رأس والدتها في محافظة اللاذقية في سوريا. درست لمدة عام في كلية الطب وسنة اضافية اخرى الأدب الانجليزي في جامعة تشرين في سوريا.

العضوية في المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية


·         مجلس الأعمال السعودي الفليبيني

·         مجلس الأعمال السعودي الصيني

·         مجلس الأعمال السعودي السوري

·         مجلس الأعمال السعودي اللبناني

·         مجلس الأعمال السعودي التونسي

·         مجلس الأعمال السعودي السنغافوري 

·         مجلس الأعمال السعودي البريطاني

·         مجلس الأعمال السعودي السويسري

·         مجلس الأعمال السعودي الياباني

·         مجلس الأعمال السعودي الهندي

·         مجلس الأعمال السعودي المصري

·         مجلس الأعمال السعودي الكندي

معلومات اضافية

الجنسية: سعودية
الحالة الاجتماعية: مطلقة ولديها خمسة أبناء

اللغات


تتقن صاحبة السمو الملكي اللغتين الانجليزية والفرنسية، بالاضافة الى لغتها الام، العربية.

 



·        
·