Wednesday, 31 July 2013

اعلان

الى مدير تحرير الجريدة
انتشر هذا الخبر مع الصورة بموقع صحيفة التحرير
على الرابط التالي :
على ان صاحبة الصورة هي الأميرة سماهر بن ترك ابنة شقيق ملك السعودية بينما الصورة تخص صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود فنرجو من الجريدة المذكورة تصحيح الخطأ و وضع الصورة الصحيحة للأميرة سماهر ,و تقديم اعتذار لصاحبة سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود على الخطأ المرتكب من قبل الجريدة , وان سمو الاميرة بانتظار الجريدة لتقوم باصدار تنوية لتصحيح هذا الخطأ, ووضع الصورة الصحيحة,  والا سوف يتم المسائلة القانونية والمطالبة بالعطل والضرر من الجريدة عن الخطأ المرتكب بحق صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود.

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المكتب الأعلامي

Monday, 29 July 2013

المواقع الرسمية لسمو الأميرة

المواقع الرسمية لسمو الأميرة

Youtube :  http://goo.gl/e8tpD 
PrincessBasmah@
BasmahPrincess
@

في السعودية ... هل قتلت وسائل التواصل الاجتماعي المشاعر بين الأهل والأصدقاء؟

(مواقع الأميرة غير مسؤولة عن النص ومضمونه وهي على مسؤولية الناشر)
في السعودية ... هل قتلت وسائل التواصل الاجتماعي المشاعر بين الأهل والأصدقاء؟

الرياض - هيبت برادة
"المصدر: صحيفة الحياة" الإثنين،29 يوليو/ تموز، 2013
ربما يستوقفك مشهد إعلاني بالضحك حينما يصف حالة فتاة في غرفة مغلقة غير مرتبة في هندامها، إذ بدا شعرها أشعث أغبر، فتتابع المشهد لتجد أنها تعتني ببعض العصافير المختلفة والملونة، ويبدو لك أن رائحتها اختلطت برائحة تلك الطيور، ولك أن تتخيل عزيزي القارئ كيف ستكون رائحة المكان، وكأنها لا تستخدم الماء في حياتها أبداً، فهي لم تعتن بنفسها ولا بمظهرها حتى إن ابتسامتها تنم عن شخص انشغل عن الطعام والشراب بطيوره و«تغريداتها»، كل ذلك جاء في صورة فكاهية لإعلان علكة متعددة النكهات في السعودية! لكن فكرة الإعلان أظهرت مدى انشغال تلك الفتاة في غرفة المحادثة طوال الوقت على موقع «تويتر» الموشى بالبيض والعصافير وتغريداتها، وعزلتها عمن حولها وكأن العلكة هي التي ستجعلها تختلط بمن حولها، حينما تستشعر ثقتها بنفسها لتتحدث وجهاً لوجه مع أصدقائها في العالم الحقيقي لا الافتراضي.
ربما يرى الأشخاص هذا الإعلان مبالغاً فيه لمجرد تسويق المنتج، ولكن الرسالة التي ستصل إلى الأشخاص أن العالم الافتراضي إحدى وسائل التواصل، وعلى رغم أنها وسيلة تواصل اجتماعية للانتظام بالآراء بين الناس والتعارف على أكبر عدد من «المتوترين»، إلا أنها عالم افتراضي لا توجد فيه أية مشاعر حقيقية، يقابلون بعضهم من دون اشتياق.
الحديث هنا ليس عن وسيلة تواصل بحد ذاتها، وإنما عن جميع وسائل التواصل الاجتماعية التي جعلت الأشخاص لا يكترثون لمقابلة الأصدقاء أو حتى الأهل وجهاً لوجه.
من جانبها تصف المراهقة سمية خلف (15 عاماً) حال «النشوة» التي تشعر بها حينما تتعرف على أصدقاء جدد عن طريق الفيسبوك على سبيل المثال بأنها حال رائعة تشعرها بالأهمية، إذ زاد عدد الأصدقاء لديها، وتقول «في بعض الأحيان لا أرغب في الخروج مع والدتي تلبية لأية دعوة سواء من الجيران أم الأهل، لأنني أكون مرتبطة بموعد محادثة مع إحدى صديقاتي على الفيسبوك، ولا أريدها أن تفوتني لأن الحديث في العالم الافتراضي لا يحكمه انطباع عن المستوى المعيش أو التعليمي فأتحكم بمن أريد التعرف وما أريد الحديث عنه».
من جهته، يقول أحمد عبدالقادر (18 عاماً): «لا تغريني الاجتماعات العائلية فلا أجد ما أقوله خاصة مع من يكبروني سناً، حتى عندما أكون في جلسة فأنا أذهب لإرضاء والدي، على رغم أنني طوال الجلسة أحادث الأصدقاء على «الواتساب».
ولا تجد سوزان أيوب (20 عاماً) متعتها إلا من خلال محادثات صديقاتها بجهاز البلاك بيري أو «البي بي» كما تسميه، معللة ذلك بقولها «خصوصية وسيلة التواصل هذه تجعلني أنتقي أصدقائي، وممن لديهم جهازاً مماثلاً، لذلك أجد متعة في عالم افتراضي ومجموعات تعارف افتراضية تشعرني بالحرية في الحديث، وكسب الخبرة من أشخاص لا أعرفهم، ولكنني أشعر نحوهم بالألفة والشوق وإن لم أرهم».
تبدو هذه الآراء طبيعية جداً لجيل من المراهقين والمراهقات اعتاد على تلك الوسائل منذ نعومة أظفاره، عن الجيل السابق لهم الذي جاءت هذه الوسائل كطفرة وتغيير في نمط الحياة. تقول ثريا عبدالحفيظ (37 عاماً): «على رغم أنني اهتم بمواكبة وسائل التواصل الاجتماعية وأقوم بتفعيلها وتحديثها إلا أن تلك الوسائل لا تغنيني عن رؤية صديقاتي وأهلي في الاجتماعات، حتى وإن قضيت بعض الأوقات وأنا برفقتهم أتابع من أعطاني «إعجاباً» على صورة في «الإنستغرام» أو من رد على تعليق لي في الفيسبوك، كما أنني أهتم بالتواصل مع صديقاتي اللائي لا أراهن بسبب سفرهن خارج البلاد عن طريق «الواتساب»، كل ذلك وأنا أستمتع بمشاركة الأهل في الاجتماعات العائلية أسبوعياً».
أما رائد حسين (42 عاماً) فيؤكد أن وسائل التواصل تجعل الإنسان يعرف أخبار عائلته وإن لم يجتمع بهم، وهذا طبيعي مع مشاغل الحياة. ويرى من وجهة نظره «أن هذه الوسائل قربت البعيد وأبعدت القريب، فغاب الشوق في مقابلة الأهل والأصدقاء القدامى!».
ويتابع: «على رغم أن معظم هذه الوسائل تتيح تطبيقاتها إمكان متابعة الأحبة والأهل على الجوال إلا أنها سببت حصول الجفاء بين كثير من الأسر بسبب الانشغال بها وضعف الصلة بين الأقارب، واقتصار التواصل على الأصحاب، والانعزال عن بقية المجتمع إلى غير ذلك من الآثار السيئة».
وقال: «أصبحنا نجد أن هناك تكاثراً في التطبيقات التي خرجت على العالم وأثرت في عملية التواصل بين المجتمعات في شكل عام، والأفراد فيما بينهم في شكل خاص، وجعلت لعملية التواصل الفردي شكلاً جديداً قضى تماماً على حميمية اللقاء وتبادل النظرات فيما بين الشخص والآخر، وحدت من عمليات تواصلية أساسية مهمة، بل وتعتبر هي الأقوى في إظهار مدى كم المشاعر والأحاسيس، وهي لغة الجسد ونبرة الصوت والإيماءات الوجهية وغيرها، من الأمور المعينة والمساعدة على توصيل المعنى الحقيقي للرسالة بين المرسل والمتلقي».
وأضاف: «من هذا المفهوم نجد أن الأمر أصبح خليطاً من عناصر عدة أقفلت بعض الأبواب وفتحت أبواباً أخرى، إذ تأثر باب التواصل الحي والزيارات والتجمعات وتبادل الأخبار والسؤال عن الحال والأحوال بين البشر من ناحية، وفتحت أبواباً أخرى جعلت القاصي والداني لا يستطاع الهروب من السؤال عنهما سواء بالجوال أم بالتطبيقات الموجودة على أجهزة الجوال، وأيضا بالبريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعية التي هي الوجه الجديد للتواصل الاجتماعي بين الناس في وقتنا الحالي».

وتابع: «أصبحت الموصل لأشخاص تم نسيانهم أو أشغلتنا الحياة عنهم ونجدهم أمامنا فجأة، بل وبحكم التسجيل في موقع مثل فيسبوك نجد أنه ومن السهل فقط أن نتذكر اسماً ما أو شخصاً ما لنبحث عنه ولنجده في ثوان معدودة، وبالتالي ننطلق في تواصل لم يكن في الحسبان ولا يحتاج إلى استئذان، بل وليس فيه من جهد للقاء أو تجهيز لجلسة أو استقطاع لوقت، بل الأمر كله تحت أصابعنا وبنقرات بسيطة نتواصل بها، فيحصل اللقاء في شكل إلكتروني من خلال وجود الكاميرات التي تنقل بدورها ما تحدثنا عنه مسبقا من نبرة الصوت وإيماءات الوجه لتعود عملية التواصل بين البشر في شكل أقوى مما كانت عليه في السابق وكانت تتطلب وقتاً وجهداً وحضوراً، أصبحت كما ذكرنا تتم في لحظات».

مسلسل «العشر الأواخر» مستمر رغم إرتفاع الأسعار

(مواقع الأميرة غير مسؤولة عن النص ومضمونه وهي على مسؤولية الناشر)
مسلسل «العشر الأواخر» مستمر رغم إرتفاع الأسعار
مانتوب من زحمة «مقاضي العيد»!
"صحيفة الرياض"  الإثنين،29 يوليو/ تموز، 2013
الأحساء، تحقيق- صالح المحيسن
تتكرر الصورة النمطية للزحام والتكدس في أسواقنا وشوارعنا خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم، حتى تصعب الحركة في المناطق المحيطة بالأسواق، وتقفز معها الأسعار إلى أرقام قياسية، ويعتذر الكثير بتسوقهم خلال هذه الأيام بنزول راتب شهر رمضان في العشرين منه، وهنا يطالب المتابعون أرباب الأسر إلى التخطيط وترتيب الأولويات والميزانية طوال العام، ليستطيع الأب توفير مبلغ من المال يمكنه من شراء مستلزمات رمضان والعيد قبل وقتٍ كافٍ، بدلاً من الاضطرار لانتظار مرتب شهر رمضان المبارك.
حكمة ومرونة
وذكر "د.عبدالله المغلوث" أنّه يمكن الانتهاء من عملية شراء اللباس قبل رمضان بوقت معين، وهذا سيخفف الضغط على المستهلك في استكمال بقية المستلزمات وأطعمة العيد، مطالباً بتخصيص موازنة ما بين الدخل وأوجه الإنفاق المتعددة، وأن يكون توزيع الراتب على الالتزامات المالية، أو المنتجات ذات الأولوية، والأهمية للأسرة أو الفرد، بالإضافة إلى غرس ثقافة الاقتصاد لدى الأبناء، وعدم تشجيعهم على الاستهلاك المفرط، وعدم هدر الراتب في المأكولات، إلى جانب استحضار الحكمة والمرونة في الادخار والاستثمار؛ تحسباً لأي ظروف مالية طارئة.
شراء اندفاعي
وشدد "د.المغلوث" على أهمية التخطيط قبل الشراء بما يتناسب مع الحاجة والرغبة والقدرة المادية؛ مما يساهم في تجنب الشراء الاندفاعي، بالإضافة لعدم الانسياق والاستسلام للعروض المغرية من الشركات والمحلات من دون الحاجة إليها، ووضع قائمة للمشتريات الخاصة بالعيد قبل الذهاب للسوق، مشيراً إلى أنّ وسائل الاتصالات الحديثة سهلت من هذه المهمة، ومكنت الجميع من تصفح مواقع الانترنت أو "الكاتلوجات" من المنزل، وبالتالي تخفيف الزحام، موصياً بوضع ميزانية محددة خاصة بمقاضي العيد، بحيث لا يتجاوزها المواطن، بالإضافة إلى تخصيص ميزانية للطوارئ للإبقاء على قدر من السيولة في يده.
صنع الزحام
ونوّه "د.علي بوخمسين" -مستشار اقتصادي- بأن هناك مبالغ مالية كبيرة ستصرف في هذه الفترة، وسيكون من الصعوبة بمكان مواجهتها من دون استعداد كاف من فترة، لكي يكون لديك هذا المبلغ للصرف منه على متطلبات العيد، داعياً إلى اتباع ثقافة استهلاكية واعية وعدم البذخ والتبذير، وشراء مستلزمات العيد من أول الشهر أو حتى قبله، معتبراً أنّ المجتمع من يستبب في صنع الزحام حول المراكز التجارية، وهم من يساهمون -من حيث لا يشعرون- في رفع الأسعار، مبيناً أنّ الحل يتمثل في عدم تأخير التسوق إلى آخر الشهر، ليتوزع الناس وتخف ظاهرة الازدحام في العشرة الأواخر، مطالباً بعدم التركيز على الأسواق المركزية الكبرى بوسط المدن، والبحث عن التسوق في الأسواق التي تقع بعيداً عن مركز المدينة؛ كونها أقل ازدحاماً وأقل أسعاراً.
ثقافة الإدخار
ووصف "بدر بو عامر" التزاحم في الأسواق بالظاهرة السلوكية المجتمعية، التي تحتاج إلى ثقافة حتى تنهيها، تبدأ من التنشئة التي تمكن تغيير هذه الأفكار لدى بعض الناس، تسبقها خطط وبرامج توعوية، موضحاً أنّه بإمكاننا كأفراد أن نخلق لأنفسنا ثقافة في كيفية تجهيز احتياجات العيد قبل رمضان، من خلال التوازن فيما بين الإيرادات والمصروفات، وإبقاء جزء كبير من السيولة لدى الكثير منا في سبيل تغطية بعض التكاليف المعيشية، كمصاريف العيد، وكما قيل: "التدبير نصف المعيشة"، مبدياً أسفه من غياب ثقافة الادخار لدى الكثير؛ مما يخلق عدم التوازن في تغطية المصاريف في شهر من السنة، ويسبب عجز في الشهر الذي يليه، وبالتالي قد يضطر الشخص إلى التمويل، وهذا بسبب زيادة الاستهلاك، والدليل على ذلك تنامي نسبة الاقتراض من البنوك التجارية يوماً بعد يوم.
استقطاع شهري
ورأى "يوسف أحمد الخلافي" أنّه من المهم أن يضع رب الأسرة برنامجاً أو خطة للقضاء على الازدحام للتسوق في آخر شهر رمضان، متمنياً عدم إنفاق كل راتب "شعبان" لشراء مقاضي "رمضان"، بحيث يقسم رب الأسرة ميزانيته ما بين مقاضي "رمضان" والعيد، داعياً إلى شراء احتياجات العيد في نهاية شهر شعبان -أي قبل دخول رمضان-؛ لمناسبة الأسعار، وتخفيفاً للزحام في الطرق والأسواق، مطالباً أرباب الأسر باستقطاع جزء من راتبهم الشهري طوال العام، ليكون خاصاً لمتطلبات العيد، لكي لا تنفد رواتبهم ويضطرون لانتظار راتب رمضان.
أولويات الصرف
وأوضح "م.عبدالله المقهوي" أنّ التسوق مبكراً وتفعيل ثقافة التسوق الإلكتروني سيقللان التكلفة، وسيوفران بدائل أرخص، كما يمكنان الشخص من الاختيار بروية مع تنوع الفرص، مطالباً بتنويع مصادر الدخل، وادخار بعض من مصروفاتها، وترتيب أولويات الصرف، بالإضافة إلى نشر ثقافة الاقتصاد، وعدم البذخ، التي ستقلل من فاتورة المشتريات، وتخفف الازدحام في العشر الأواخر، معتبراً أنّ رب الأسرة هو المسؤول في المقام الأول عن توفير السيولة لأسرته، والتخطيط لميزانيته طوال العام، وعليه تسجيل المصاريف المهمة وتلغى منها الكماليات، مطالباً أرباب الأسرة باتخاذ قرارات قد لا ترضي الجميع، كالتخلص من المصاريف غير الضرورية؛ لتوفير المال لحاضرهم ومستقبلهم.
تضخم واقتراض

وأكّد "سلمان الحجي" -محاضر بالكلية التقنية في الأحساء- على أنّ استقطاع مبلغ شهري من الدخل لبعض البنود الحتمية كإيجار الشقة أو كسوة العيد يمكن الأسرة من عدم الوقوع في محذور الربكة المالية للوفاء بتلك المتطلبات، موضحاً أنّه يمكن تحقيق ذلك بإعداد الموازنة المالية الأسرية، حيث تخطط الأسرة لذلك بأن تحدد لكل باب من أبواب ميزانية الأسرة مبلغاً معيناً، بعضها ثابت وبعضها متغير في ظل تقدير الأسرة، محذراً من التضخم الذي يحصل في كل عام في الأسعار لشراء مؤونة رمضان؛ مما يدخل الأسر في موقع لا تحسد عليه، إضافةً لمصاريف ميزانية الأسرة الدورية، إلى جانب باب كسوة العيد، وباب الترفيه في العيد؛ مما يجعل بعض الموظفين يدخل في أزمة في شهر شوال، حيث تآكل الدخل مع أيام عيد الفطر المبارك، مع حاجة الأسرة لمصروف دوري ومصروف الحقيبة المدرسية، وقد يقترض للوفاء بتلك الطلبات. 

«التأمينات الاجتماعية»:1.16 مليون موظف رواتبهم أقل من 500 ريال

(مواقع الأميرة غير مسؤولة عن النص ومضمونه وهي على مسؤولية الناشر)
«التأمينات الاجتماعية»:1.16 مليون موظف رواتبهم أقل من 500 ريال
جدة - أبكر الشريف
"المصدر: الحياة السعودية" الأحد،28 يوليو/ تموز، 2013
تصدرت محافظة الجبيل قائمة المحافظات السعودية من حيث مستويات رواتب العمال السعوديين، مسجلة تسعة آلاف ريال، مقابل 1500 ريال في محافظة الدوادمي كأقل رواتب للمواطنين على نطاق المحافظات.
وكشف إحصاء صادر عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن منطقة حائل سجـــلت أدنى مستــوى للأجور على مستوى البلاد لغير السعوديين، إذ بلغ فيها متوسط الأجور 509 ريالات، وفي نجران كان الرقم أعلى بـ 514 ريالاً، فيما سجلت محافظة الجبيل أعلى راتب بمعدل 2300ريال.
وأوضح الإحصاء أن نحو 1.16 مليون عامل في سوق العمل السعودي يحصلون على مرتبات متدنية لا تتجاوز 500 ريال شهرياً، وهي شريحة تشكل نسبة 21 في المئة من سوق العمل، وخمس العاملين في القطاع الخاص.
وﺗﺘﺮﻛﺰ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ في عام 2012 - في نظام التأمينات الاجتماعية- ﻓﻲ ﻓﺌﺎت اﻷﺟﺮ الأﻗﻞ ﻣﻦ ألف رﻳﺎل، إذ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٥٢ في المئة ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ، ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧمو ﺑﻠﻐﺖ ١٢ في المئة ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ.
فيما بلغ عدد المشتركين الذين يحصلون على مبلغ ما بين 500 إلى ألف ريال، 1.7 مليون مشترك، وبلغ عدد الموظفين الذين يحصلون على مرتبات تجاوزت العشرة آلاف ريال، أكثر من 250 ألف موظف.
وبلغ عدد المنشآت المسجلة في نظام التأمينات الاجتماعية في نهاية عام 2011 أكثـــر من ٢٧٤ ألف منشأة بنسبة زيادة ١٢,١ في المئة عن العام السابق، وذلك مع النمو المتواصل في حجم الأعمال بالمملكة.
وبلغ عدد المشتركين على رأس العمل في نهاية العام أكثر من 4.5 مليون مشترك، يمثل القطاع الخاص ٩٦ في المئة منهم، وهذا يتماشى مع نسبة عدد المنشآت في القطاع الخاص إلى مجموع المنشآت.
فيما بلغــت نسبة المشتركين السعوديين في هذا العام ١٩,١ في المئة من إجمالي المشــتركين بنسبة زيادة في عددهم عن العام الســابق بلغت ٢١,٤ في المئة، في حين أن متوســط نسبة النمو للسنوات الخمس الماضية لم تتجاوز ٦ في المئة ويعود ذلك لتــأثير برنامج نطاقات الذي يهدف إلى توطين الوظائف في القطاع الخاص، علماً أن المشتركين غير السعوديين يمثلون ٨٠,٩ في المئة من إجمالي المشتركين.
وفي القطاع الخاص زاد عدد المشتركين السعوديين عن العام السابق بنسبة ٢٥,١ في المئة، مقابل زيادة في عدد المشتركين غير السعوديين بلغت نسبتها ١١,٧ في المئة.

ومتوسط عدد المشتركين في عام 2011 في كل منشأة حوالى ٢٠ مشتركاً، والفئة العمرية ما بين سن ٢٥ سنة إلى ٤٤ سنة تشــكل النسبــة العظمى بـ ٦٧,٨ في المئة من مجمــوع المشـــتركين والبقـــية يتوزعون على الفئات العمرية الأخرى بنسب متفاوتة، بينما نسبة النمو الأعلى لهذا العام كانت في المشتــركين الذين أعمارهم أقل من ٢٥ سنة.

أنباء عن قرب صدور أوامر ملكية بزيادة الرواتب والمعاشات والضمان والتأمينات

أنباء عن قرب صدور أوامر ملكية بزيادة الرواتب والمعاشات والضمان والتأمينات
"المصدر: صحيفة أنحاء" الأحد،28 يوليو/ تموز، 2013

ترددت أنباء عن قرب صدور أوامر ملكية بزيادة الرواتب والمعاشات والضمان والتأمينات. وأكد مدير تحرير صحيفة عكاظ السابق والمستشار الإعلامي الحالي عبدالله العريفج في حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر الجمعة 26 يوليو 2013، أن هناك حزمة من القرارات الملكية التي ستصب في مصلحة المواطن السعودي ستصدر خلال الأسبوع القادم. وقال العريفج: “ينتظر ان تصدر خلال الأسبوع القادم قرارات ملكية بزيادة رواتب الموظفين كافة ومعاشات المتقاعدين والضمان والتأمينات فضلا عن أيداع راتب إضافي”.

من تغريدات سمو الأميرة،الأحد،28 يوليو/ تموز، 2013



اعذروني جميعاوالعذر لله فاني معتكفة لعشرة أيام لقرائة القرأن واستنباط بعمق للقانون الرابع" نقاطه وتطبيقه" فقد بدأت رحلة التنفيذ" فلندعوا١
ان نحقق ما لم تحققه كل الثورات وهو العدل والإنصاف من غير دماء ولا فوضى"الله هو من يلهمني ويسير بي عبر وادي الظلمات مستمدة طريقي من نوره٢
لكي تتغلب على الطغيان والمتاجرة بالإنسان باسم الأديان والاجندات التي وضعت لمحونا عن خارطة الكرة الأرضية " مقالي توحيد أم مؤامرة تقسيم"٣

التغريدة كاملة
اعذروني جميعا والعذر لله فاني معتكفة لعشرة أيام لقرائة القرأن واستنباط بعمق للقانون الرابع" نقاطه وتطبيقه" فقد بدأت رحلة التنفيذ" فلندعوا ان نحقق ما لم تحققه كل الثورات وهو العدل والإنصاف من غير دماء ولا فوضى"
الله هو من يلهمني ويسير بي عبر وادي الظلمات مستمدة طريقي من نوره لكي نتغلب على الطغيان والمتاجرة بالإنسان باسم الأديان والاجندات التي وضعت لمحونا عن خارطة الكرة الأرضية "
 مقالي الأسبوع القادم بعنوان (توحيد أم مؤامرة تقسيم)

احترامي

رجال الأعمال والأثرياء السعوديون.. لماذا يتناسون فقراء الداخل؟

(مواقع الأميرة غير مسؤولة عن النص ومضمونه وهي على مسؤولية الناشر)
يساعدون مزارعي بريطانيا بالملايين ويبنون في إفريقيا وآسيا ويدعمون جامعات أمريكا
رجال الأعمال والأثرياء السعوديون.. لماذا يتناسون فقراء الداخل؟
شقران الرشيدي- سبق- الرياض: الخميس،25 يوليو/ تموز، 2013
منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - للأحياء الفقيرة في مدينة الرياض في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك عام 1423هـ، وظهور تلك الصور الإنسانية المؤثرة لأسر سعودية فقيرة تعيش الكفاف؛ منذ ذلك التاريخ لم يعد لرجال الأعمال السعوديين والأثرياء العذر بعدم التبرع لفقراء الداخل، ودعم الفئات المحتاجة في المجتمع السعودي، وإقامة المشاريع الخيرية من زكاة أموالهم، وتبرعاتهم السخية التي نسمع ونقرأ أنها توزع هنا وهناك، وفي مختلف قارات العالم.. مما يجعلنا نتساءل ونحن حالياً في منتصف شهر رمضان المبارك: لماذا ما يزال هناك قصور وقلة في الدور الاجتماعي لرجال الأعمال السعوديين في خدمة المجتمع في هذا الشهر الكريم وفي شهور العام الأخرى؟!
إن مشكلة الفقر لدينا كما تؤكد الدراسات أكبر من أن تنفرد بها جهة واحدة لحلها، بل لابد من إشراك رجال الأعمال، والأثرياء لتنفيذ البرامج، سواء بالتبرع أو بتبني بعض البرامج أو مشروعات تسهم في مساعدة الفقراء، وتهيئهم نفسياً، واجتماعياً، ومادياً ليعتمدوا على قدراتهم في استثمار الفرص المتاحة، والاستفادة مما يقدم من فرص للحد من انتشار الفقر.
والمتمعن في طبيعة ودور أغلب رجال الأعما، والأثرياء السعوديين ومسؤولياتهم الاجتماعية تجاه فئات في المجتمع الفقيرة في مختلف المناطق، يلحظ توجهاً معيناً ومقصوداً لديهم يتمثل في حصر حديثهم في أن الفقر حالة طبيعية في المجتمعات، ولا يحتاج كل هذه المطالبات؛ وبالتالي يمتنعون عن تقديم المساعدات المالية، والعينية، ويخفضون زكواتهم المفروضة عليهم شرعاً إلى أدنى المبالغ بأساليب ملتوية، ويتناسون أن للمجتمع الذي تزدهر فيه تجارتهم، وتتراكم فيه أرصدتهم، وتعمل فيه محلاتهم وشركاتهم له الحق في تقديم ما يساعد على رفع مستوى معيشة شرائح فقيرة اضطرتها الظروف أن تعيش في أوضاع معيشية متدنية، رغم ما تقدمه الدولة وما تبذله في هذا الجانب.
إن ما يستفز فعلاً أن بعض هؤلاء الأغنياء السعوديين – كما تشير تقارير إعلامية - لا يمل من دفع ملايين الجنيهات كتعويضات لمزارعي بريطانيا المتضررين من الظروف الطبيعية، ومن الأوبئة التي تصيب قطعان ماشيتهم رغم أنهم يبعدون عنا آلاف الكيلومترات، ولا يعجبه إلا دعم جامعات أمريكية بملايين الدولارات لتوسيع مبانيها أو تعزيز دراساتها المتخصصة، ويتناسى جامعاتنا وطلابنا، أو أن يخطط ويبني ملاعب رياضية في إفريقيا وآسيا، ويقيم المشاريع التنموية في مختلف بقاع العالم متناسياً حق المجتمع وفقرائه، ويتغاضون عن مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه الوطن الذين يأكلون ويربحون من خيراته وخيرات أهله.
إن دور أغنيائنا - كما يؤكد عدد من خبراء الاقتصاد - بثرواتهم الطائلة هو دور كبير، ومهم في المساهمة والحد من معاناة الفقراء والشرائح الأقل فقراً في السعودية عبر دعم المشاريع، وتقديم المعونات، وتوظيف الشباب والشابات والصبر عليهم؛ فالحكومة تسعى جادة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وبناء مجتمع يحقق الخير للفقراء وتجاوز عقبات الماضي لتحقيق حياة أفضل لهم، ومن المهم أنه على رجال الأعمال السعوديين التركيز على خلق مناخ مشجع للاستثمار في المشاريع الداخلية الموجهة للفئات المحتاجة، والعمل سوياً بين القطاعين الحكومي والخاص لتنفيذ المشروعات الكبرى مثل مشروع بناء مساكن، دعم المشاريع الصغيرة، تقديم قروض بلا فوائد، إقامة مستشفيات ودور أيتام، وغيره.
وعلى الجانب الآخر يظل غياب الإحصائيات الرسمية عن الفقر في السعودية يحد من تبرعات رجال الأعمال ويضعف عمليات التبرع للصادقين والجادين في معالجة الفقر في السعودية، فكما يقول رجل أعمال سعودي: "الإحصائيات ستشعر المجتمع ورجال الأعمال بدورهم الذي يجب أن يقوموا به، فهناك 100 مليون ريال دفعت لتكلفة إجراء هذه الإحصائيات منذ سنوات ولم تعرف نتائجها حتى الآن".
وكانت دراسة سعودية تناولت مشكلة الفقر بين النساء بالمجتمع السعودي قد طالبت بضرورة إعداد خطة وطنية بمساعدة رجال الأعمال تهدف إلى مواجهة مشكلة الفقر والحد منه بين النساء السعوديات، بالإضافة إلى بناء قاعدة بيانات ومعلومات وطنية شاملة يمكن من خلالها تشخيص واقع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمرأة السعودية.
وفي المقابل هناك رجال أعمال وأثرياء سعوديون مازالوا يقدمون للمجتمع وفئاته المحتاجة كل الدعم من خلال عطاءاتهم المتوالية ومشاريعهم الخيرية الناجحة، ويتحملون بصدق المسؤولية الاجتماعية في مساعدة فقراء الداخل ومحتاجيه.


Thursday, 18 July 2013

المواقع الرسمية لسمو الأميرة

\من مقالاتي التي نشرت بتاريخ \الخميس، 6 أكتوبر، 2011

\من مقالاتي التي نشرت بتاريخ \الخميس، 6 أكتوبر، 2011

التباس أم تلبس

بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*
©جميع حقوق التأليف والنشر محفوظة للأميرة بسمة
حان وقت إماطة اللثام بما إنني أصبحت موضع اتهام، فلابد من قول الحقيقة وإجلاء الالتباس الذي يحيط بكتاباتي الثورية، فإنني سأوضح لقرائي الوفيين وقرائي الذين لا يفهمون ويكيلون إلي الشتائم بعنصرية ولا مفهومية  لأبسط قواعد الأخلاق الإسلامية ، لأنني لا أنتمي إلى أية طائفة دينية ولا إلى جهات خارجية، ولا إلى أي مذهب من المذاهب لا الشيعية ولا الصوفية، ولا إلى الأشعرية ، بل إنني سنية حنفية تتبع وبدقة ما جاء به رب البرية في قرآنه وسيرة حياة نبي الأمة الإسلامية ، ففي اليوم الواحد أجر ذات اليمين لأصبح مناصرة لإيران، ألم يكن مليكنا الحبيب قد مد يده لإيران منذ توليه السلطة حتى تصبح المنطقة خالية من الصدامات الإقليمية، وببصيرة حادة وسياسة مقدامة أصبح لدينا ممثلية في  إيران، فما الغريب أن أكون في قناة إيرانية أدافع عن سوء فهم لدى جيراننا عن أسبابنا الشرعية في شرح منهج حكامنا وولاة أمرنا ، أم إزالة اللبس أصبح تهمة شرعية، فالرسول أوصى بسابع جار، ونحن لازلنا ماضين في رؤيتنا الضبابية، بأنه لا يوجد وجهة نظر صحيحة إلا المحلية، أما ما تبقى من العالم كله فسائر في اتجاه معاكس، أما آن الأوان لنا أن نمد أيدينا للوحدة الإسلامية بشتى أطيافها ابتداء من الأزهر الشريف الذي يرأسه العلامة الدكتور أحمد الطيب الذي ترجع أصوله إلى مكة الشريفة، برؤيته الحيادية ومنهجه الوسطي في احتضان كل المذاهب والديانات السماوية لتطويعها من غير حروب أو شتائم أو أدعية بدائية، مرورا بالدول المجاورة لبقعتنا الجغرافية من لبنان وتركيا إلى سوريا وحتى إيران الشيعية ، ففي الأخير كلنا يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ونلقي بهذه الخلافات ونصبح يدا واحدة قاهرة جبارة، تلقي بثقلها على كل من يحاول التفرقة وزعزعة الأمن وبيع الأسلحة لمواجهة جيراننا الذين يدينون بالإسلام ، ولنوجه أنظارنا إلى من يريد أن يمحونا عن الكرة الأرضية  وهي جارتنا "إسرائيل" التي باتت تلعب بالعالم كلعبة الشطرنج وتمسك بحبال صناع القرار خلال استيلائها على كل البنوك الدولية ووضع يدها على الاقتصاد العالمي خلال تجارتها التي سيطرت على كل الشركات الدولية منها الترفيهية والإعلامية ، وأكبر مثال هو وجود مقهى "ستاربكس" في كل مدننا العربية حتى وصلت إلى مكة والمدينة، وكل مدننا المحلية وغيرها من العلامات التجارية التي لا تحصى ولا تعد، أما نحن فنحارب بعضنا العض لمجرد أن يكون باسنا بيننا ، فلا نجتمع ولا حتى على عملة محلية ولا سياسة إقليمية ، تقينا من شر القوات الأجنبية وتدخلاتها المستمرة في سياستنا الداخلية، وأصبحت ترسي في عقولنا تفاهتهم الهوليودية حتى بتنا نعيش ليلا نهارا مع ما تجود به أنفسهم من تعليقات يومية عبر القنوات الفضائية  والإلكترونية ونحن ننساق كالأنعام بلا هوية.
هذا غير تجارنا الذين أصبحوا لا يرون بأسا بأن يضعوا أيديهم في أيدي التجار غير عابئين بهويتهم المستترة التي تساعد الإسرائيليين بتبرعات سخية لدعم ترسانتهم الحربية.   
فعندما تسلط الأضواء على مشاكلنا المحلية منها السكنية والبنية التحتية والهدر للمال العام والثروات الوطنية عبر أشخاص استغلوا مناصبهم التنفيذية وأسمائهم العلوية وأنا أذكر هنا كل الشخصيات المحلية بأطيافها وأجناسها وانتماءاتها القبلية والجغرافية وكائن من كان من الشخصيات التي تعتبر نفسها فوق المسائلة المحلية والقضائية، أوصف بأنني معارضة وثورية، ولم أوصف بالوطنية لأنني تجرأت بأن أميط اللثام عن جميع الممارسات إعلاميا، داخليا وخارجيا، وأضيء الطريق لحكومتنا لكي ترى بوضوح وشفافية كل ما يجري على الساحة المحلية ، ومن غير زيف ولا نفاق ولا تحويل مسارات ، لكي أرضي هذا أو ذاك، بل أردت أن أكون بمثابة مصباح يحترق لكي يضيء الزوايا والأنفاق المظلمة التي نعيش فيه، لمساعدة من لا يملك إلا الدعاء ويستدين من الجار والقريب لسداد إيجار سكنه وفاتورته الصحية والكهربائية ، ولا يملك ما يسند طوله أو ما تقتات به عائلته لوجبتهم اليومية، غير المناطق البدائية التي يعيش بها تعداد سكان ليس بالقليل تحت مستوى المعيشة الإنسانية من غير بنية تحتية، بينما نقرأ صرف مئات الملايين والبلايين لبناء ساعة أو محلات وفنادق ترفيهية، وتحسين شعاراتهم الإعلامية، وبناء ركام فوق ركام لإحداث صور وهمية لإقناع المواطنين بان الحلول آتية لمشاكلهم المستعصية، ولكن في الأخير لا يصح إلا الصحيح ، ونرى بعد مدة بان الدائرة تدور وعقارب الساعة تمضي ببطء ولا نرى عند انتهاء المدة إلا زيادة القصور وارتفاع المحصول وأرصدة البنوك لأصحاب تنفيذ المشاريع، مع زيادة في البطالة والجوع والموت من  البرد والزمهرير، وتردي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار المحلية، وجشع بلا حدود، وتفرقة عنصرية، وأكل ما تبقى للمواطن في انتظاره في المحاكم، لأحكام مضى عليها الدهر وذهبت الرياح بأموال كانت المفروض أن تكون قد حكم فيها لأصحابها منذ أمد، ولكنها لا تزال حبيسة دفاتر القضاة الذين تزداد أعدادهم يوميا بالمئات، ولكن أحكامهم وتقاليدهم المعهودة بتأجيل الحكم لأيام معدودة، لتنتهي في طيات الأرشيف ويضيع الحق العام، ولكنه لن يضيع عند رب الأنام،  فأساس كل المجتمعات العدل، وإن ضاع ضاعت معه شعوبا وأنظمة تهالكت لأنها آثرت الالتفاف على الحقيقة، فغابت عنهم أضواء الشمس الساطعة، وباتوا يعيشون في ظلمات حالكة لن يضيئها إلا ضوء الحرية والمساواة الوطنية.
ففي الأخير أحب أن يعرف الجميع بأنني لست معارضة أو ضد أي نظام ، بل إنني جزء لا يتجزأ من هذه الأسرة العظيمة من موحدها عبدالعزيز إلى مليكنا ملك الإنسانية عبدالله بن عبد العزيز، وكل فرد من أفرادها الذين يسعون لاستقرارها ، ولكني أريد إماطة اللثام كواجب أي مواطن أو مواطنة وفية عن الممارسات الخاطئة لأجزاء من الأنظمة التنفيذية التي وضعت طبقات عديدة  من الظلام والأكاذيب المستحكمة حتى لا يراها صاحب القرار، وبالتالي يهرب من العقاب وتضيع الحقيقة في غياهب ظلمات سجون الفساد والتستر، وترجع عقارب الساعة إلى دقتها المعهودة من ظلم للعباد حتى في أبسط حقوقهم الإنسانية من توصيل ما أمر به ملك الإنسانية من إصلاحات اقتصادية واجتماعية، ولكن لن أتوقف عن الكتابة وقول الحقيقة مهما اشتد الصقيع والضغوط الاجتماعية، لأنني وببساطة لا انتمي لأحد إلا لرب العدل والإنسانية صانع هذا الكون والمتصرف بعباده ، فهو الوحيد الذي يملك وضع الروح ونزعها ، ولن أخاف في الله لومة لائم، وما أنا إلا إنسانة بسيطة لديها حلم بان تكون السعودية مثال حقيقي لحقوق الإنسان، بدل أن نكون ممثلين على مسارح الإعلام  نقول ما لا نفعل ولا نطبق إلا ما ندر ونحتمي خلف منشتات الخصوصية والتعاليم الإسلامية التي وللأسف لا نعرفها إلا عند ارتفاع صوت الأذان وفي مناسباتنا السنوية ونتركها في باقي الأوقات ونستمر في الأنظومة التي أصبحت كأغلال على رقبة كل من يريد الحقيقة ولكنها غطاء لكل من يريد الاستمرار في الاستغلال والكذب على الخلائق.
همسة الأسبوع 
لن أترك أحدا يلبسني ثوب المعارضة ، ولا أريد من أحد أن تتلبس عليه مكنونات كتاباتي ، فما أنا إلا حمامة سلام تحمل رسائل الحقيقة لمن تاهوا في أدراج المسؤولية فأصبحوا بعيدين عن تلمس الأحوال الزلزالية للكرة الأرضية.

*كاتبة سعودية

  You tube:  http://goo.gl/e8tpD
@ PrincessBasmah
@ BasmahPrincess

اعلان



لقد تم اطلاق قناة على اليوتيوب خاصة بسمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيزآل سعود تضم كافة مقابلاتها التلفزيونية.
الرابط على قناة اليوتيوب الخاصة بسموها :


المكتب الأعلامي